محتويات
- ١ أين وُلد ونشأ أدولف هتلر؟
- ٢ ما هي صعوبة أدولف هتلر الأولى؟
- ٣ كيف كانت طفولة أدولف هتلر؟
- ٤ كيف عاش هتلر حياته العائلية والعاطفية؟
- ٥ ما الأمراض التي عانى منها أدولف هتلر؟
- ٦ كيف تمكّن أدولف هتلر من الوصول إلى السلطة؟
- ٧ ما الذي قام به هتلر في الحرب العالمية الثانية؟
- ٨ ما هي أهم الإنجازات السياسية التي قام بها هتلر؟
- ٩ ما أبرز معتقدات هتلر الدينية؟
- ١٠ ما أبرز الآراء التي دارت حول هتلر؟
- ١١ كيف مات هتلر؟
أين وُلد ونشأ أدولف هتلر؟
وُلد أدولف هتلر "Adolf Hitler" والمعروف أيضًا باسم "Der Führer" والتي تعني بالألمانية "القائد" في مدينو براونو آم إن "Braunau am Inn" التابعة للنمسا في العشرين من نيسان لعام 1889م، وقد نشأ أدولف هتلر مع والدته بعد رفض أبيه الاعتراف به وإعطائه اسمه.[١]
ما هي صعوبة أدولف هتلر الأولى؟
كان نكران والده له أمرًا أثّر عليه بشكل كبير، فقد ظل أدولف هتلر لفترة من الوقت حاملًا لاسم والدته "شيكلجروبر"، ولكن بحلول عام 1876م كان قد أثبت مُطالبة عائلته بلقب هتلر ليحصل عليه، ويسمى به فيما بعد، وكان أدولف هتلر يكره والده ويخشاه، بجانب حُبه الشديد وإخلاصه لوالدته التي توفيت بعد معاناة شديدة عام 1907م. [١]
كيف كانت طفولة أدولف هتلر؟
أمضى هتلر معظم طفولته في مدينة لينز وهي عاصمة النمسا العليا، وظلّت مدينته المفضلة طوال حياته، وقد ترك أدولف هتلر تعليمه، ولم يتقدم لشيء بعد التعليم الثانوي، وسافر إلى فيينا، ثم عاد إلى لينز.
وكان طموح هتلر بأن يصبح فنانًا، ولكنه فشل مرارًا في محاولاته لدخول أكاديمية الفنون الجميلة، ليعيش فترة من حياته منعزلًا ووحيدًا يحاول كسب رزقه من رسم البطاقات البريدية والإعلانات، مما ساهم في تشكيل شخصية وسمات هتلر فيما بعد.[١]
كيف عاش هتلر حياته العائلية والعاطفية؟
قضى أدولف هتلر معظم حياته مع والدته، وخاصةً بعد وفاة والده ألويس هتلر عام 1902م، وبقي أدولف هتلر وأخته الصغرى باولا مع أمهم التي تولّت مسؤولية الأسرة، بحيث كانوا يعتاشون على المعاش الذي تركه والدهم لهم.
وبعد خمس سنوات توفيت الأم كلارا بسبب ورم في الثدي ليتولى المسؤولية بعد وفاتها الابن الأكبر هتلر، بحيث إنه يكبر أخته باولا بسبعة أعوام، انتقل بعدها هتلر إلى فيينا، واستمر في دعم أخته باولا [٢]وقد تزوج أدولف هتلر من عشيقته إيفا براون، ولم ينتج عن زواجه منها أي أطفال، وفيما يأتي أفراد عائلة هتلر:[٣]
- ألويس هتلر: هو أب أدولف هتلر، وقد كان يعمل كضابط جمارك نمساوي، وقد كان يرغب في جعل ابنه أدولف يمشي على طريقه ويلتحق بالحياة العسكرية، إلّا أن هذا كان سببًا في الخلاف بينهما، وذلك لأن أدولف هتلر كان يرغب في تعلُّم الفن والبقاء في الحياة المدنية، توفي ألويس عام 1902م.[٤]
- كلارا بوتزل: هي أم أدولف هتلر، وقد كانت الزوجة الثالثة للأب ألويس، وقد تزوجها وهي أصغر منه في السن بكثير.[٤]
- باولا هتلر: هي الأخت الشقيقة والصغرى لأدولف هتلر، وقد غيرت اسمها فيما بعد إلى باولا وولف بعد انتحار هتلر وظهور جرائمه وبسبب ملاحقة المخابرات لها، وقد عاشت حياة فقيرة وصعبة.[٢]
- غوستاف هتلر: هو شقيق أدولف هتلر، وقد توفي عام 1885م وهو طفل رضيع بعد إصابته بمرض الدفتيريا.[٥]
- إيدا هتلر: وهي الشقيقة التالية لغوستاف، وقد ولدت عام 1886م وتوفيت بنفس المرض بعد أقل من عامين من وفاة غوستاف.[٥]
- أوتو هتلر: وهو الشقيق التالي والمولود بعد إيدا عام 1887م، وقد توفي أيضًا في سن مبكر.[٥]
- إدموند هتلر: وقد ولد بعد أدولف هتلر عام 1894م، وهو شقيق لغوستاف وإيدا وأوتو، ولكنه توفي في سن السادسة بسبب مرض الحصبة.[٥]
- جونيور هتلر: أخ غير شقيق لأدولف هتلر، وقد تزوج وله ابن اسمه ليو رودولف، وقد توفي عام 1977م.[٥]
- أنجيلا هتلر: وهي أخت غير شقيقة أيضًا لأدولف هتلر، وقد تزوجت من ليو روبال، وأنجبت ثلاثة أطفال منهم جيلي التي توفيت عام 1931م، وألفريدي المتوفي عام 1993م.[٥]
ما الأمراض التي عانى منها أدولف هتلر؟
تشير العديد من الأبحاث والملاحظات إلى أن أدولف هتلر أصيب بمرض باركنسون (ما بعد التهاب الدماغ) عام 1944م، وهو الذي أثر على حياته وحركته في جانبه الأيسر، بحيث كان يخفي يده اليسرى غالبًا في جيبه، أو يمسك بها العصا ليخفي الرعشة فيها أثناء الاجتماعات والخطابات.[٦]
كما أن مرض باركنسون أدى إلى حدوث تغييرات في شخصيته نتيجة إدمانه على الأمفيتامين، وتمثلت في أوهامه بجنون العظمة وهوس الاضطهاد والموقف الأناني والنرجسي الذي ميزه في أيامه الأخيرة، كما تُشير المواقف المتناقضة تجاه الحيوانات وبعض الجماعات إلى اضطراب خطير في الشخصية في آخر أيامه.[٦]
كما عانى أدولف هتلر في حياته قبل إصابته بمرض باركنسون من العديد من الأمراض منها: متلازمة القولون العصبي، الآفات الجلدية، اضطراب ضربات القلب، مرض الشرايين التاجية، الزهري واضطراب الشخصية الحدية التي أدت إلى اضطراب النوم لديه والتعرّض لنوبات الغضب ومراحل من الاكتئاب والشك، بالإضافة إلى انعدام الثقة في الزملاء.[٦]
كيف تمكّن أدولف هتلر من الوصول إلى السلطة؟
بعد عودة أدولف هتلر من الحرب العالمية الأولى كمحارب قديم ومصاب من حرب الخنادق المهلكة، قام بتأسيس الحزب النازي، وتم تعيينه كمستشار لألمانيا بعد سلسلة من الانتصارات للحزب النازي، وقد كانت ألمانيا آنذاك تعاني من أثر الحرب، وتم تدميرها اقتصاديًا من خلال دفعها للتعويضات للدول المحالفة بلغت 33 مليار دولار.[٧]
وقام هتلر بعدها بإلقاء الخطاب الذي تحدّث فيه عن تأسيس دولة ألمانية جديدة بنظام جديد يحل محل ما رآه نظامًا ديمقراطيًا غير كفء وغير فعال، بحيث يقوم جميع الألمان بخدمة الدولة مع إلغاء جميع الحقوق الديمقراطية واتباع القوانين الصادرة من الأعلى إلى الأسفل.[٧]
وبعد نمو الحزب النازي قام الفوهرر "أي القائد" هتلر بالاستيلاء على السلطة من خلال النظام البرلماني الألماني ليتم تنصيبه حيث كان هدفه إنشاء مجتمع من الألمان النقيين عرقيًا الموالين للفوهرر، الذين سيقودونهم في حملة تطهير عرقي وغزو العالم، وركز على سيادة العرق الآري والتخلص من اليهود بشكل أساسي.[٧]
ما الذي قام به هتلر في الحرب العالمية الثانية؟
في عام 1936م أمر هتلر القوات الألمانية بإعادة احتلال الضفة اليسرى المنزوعة السلاح لنهر الراين، وبعدها بعامين قام هتلر بإبرام تحالفات مع إيطاليا واليابان، وتم ضم النمسا إلى التحالف أيضاً لشن هجوم على تشيكوسلوفاكيا، ولم تقم بريطانيا أو فرنسا بأي مقاومة، وفي عام 1939م تم توقيع الميثاق الصلب مع إيطاليا، كما وقع هتلر بعدها على اتفاقية عدم اعتداء على الاتحاد السوفيتي.[٨]
قام هتلر بعد ذلك بقيادة الحزب النازي لغزو بولندا، مما دعى بريطانيا وفرنسا إلى التدخل بعدها وإعلان الحرب على ألمانيا، وقام هتلر بالأمر باحتلال النرويج والدنمارك والهجوم على فرنسا عام 1940م، كما وصلت القوات الألمانية بعد ذلك إلى القناة الإنجليزية؛ مما أجبر البريطانيين والفرنسيين على الجلاء بشكل جماعي، بعدها أُجبرت فرنسا على توقيع هدنة مع ألمانيا.[٨]
لم تقبل بريطانيا بتوقيع اتفاق مع ألمانيا، مما أدى إلى احتلال هتلر لبريطانيا تلاها غزو الاتحاد السوفيتي عام 1941م، وبعد هجوم الولايات المتحدة على اليابان قامت ألمانيا بالدفاع عن اليابان وإعلان الحرب على الولايات المتحدة أيضًا.[٨]
بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، تحوّل هدف الألمان بقيادة هتلر من إبعاد اليهود عن الأراضي التي تسيطر عليها ألمانيا إلى إبادتهم والقضاء عليهم، وعمل محرقة اليهود بحيث قُتل حوالي 6 ملايين منهم في أوروبا التي احتلتها ألمانيا بنهاية الحرب.[٨]
وبعد مرض هتلر، بدأت الدول الأوروبية تستعيد استقلالها وتحاول التحرر، حاول هتلر بعد ذلك توجيه هجوم آخر عبر غابة آردن لتقسيم القوات البريطانية والأمريكية، كما وضع خطة لمقاومة القوات السوفيتية، إلّا أن مرضه وأدويته كانت تعيقه عن عمله.[٨]
ما هي أهم الإنجازات السياسية التي قام بها هتلر؟
تمتع هتلر بقوة الشخصية والقدرة على الخطابة في زمن كانت تعاني فيه ألمانيا من الكساد والعجز، بالإضافة إلى عمله في حزب النازية ودوره في تطويره وتقويته، وفيما يأتي أهم إنجازات أدولف هتلر السياسية:[٩]
- قام هتلر بتقوية الحزب النازي، وجعله الأول في ألمانيا من خلال الترويج له عن طريق تنظيم التجمعات والبث الإذاعي والملصقات.
- تم تعيين هتلر مستشارًا لألمانيا، مما أعطاه سُلطة إصدار القوانين والتأثير بقوة على الطريقة التي تُدار بها ألمانيا.
- تمكّن هتلر بالاستفادة من بعض القوانين، ومن خلال قانون التمكين في 23 مارس 1933م، مما ساعده للوصول إلى السلطة فيما بعد.
- قام هتلر بتأسيس الثورة النازية التي حولت ألمانيا إلى دولة استبدادية للحزب الواحد.
- قام هتلر بتأليف كتاب "كفاحي" الذي طرح فيه أفكاره عن الاشتراكية القومية والتمييز العنصري والمجال الحيوي، وأنه يجب أن تكون هناك حكومة قوية في ألمانيا بطاعة كاملة له.
- استخدم هتلر العنف التكتيكي من خلال خطب وتصريحات هتلر القيادية القوية في جعل الناس يخافونه؛ ومن ثم يصوتون له.
- قام هتلر بإنشاء معاهدة فرساي التي أدت أيضًا إلى وصول هتلر للسلطة عام 1933م، حيث قام هتلر باستخدام المعاهدة كوسيلة لإثارة القومية الألمانية.
ما أبرز معتقدات هتلر الدينية؟
لم يتم تحديد ديانة هتلر الحقيقية؛ بسبب اختلاف توجهاته وتصريحاته، إلّا أن العلاقة بين هتلر واليهود كانت حادة وواضحة في العداء، وفيما يأتي أهم المعتقدات الدينية لهتلر:[١٠]
- كان أدولف هتلر مؤمنًا بوحدة الوجود ومتحررًا، وقد اعتنق المنطق القاسي لمجموعة ملتوية من المعتقدات أبرزها القتل غير المنقطع، حتى يعيش الأفضل وتحديدًا الألمان والعرق الآري، والذي كان يعد الترتيب العرقي لهتلر.
- كان أدولف هتلر يؤمن بالتفكير الحر، وقد قدم تصريحات عديدة تنتقد المسيحية التقليدية.
- مجّد أدولف هتلر العلم والمعرفة على الدين.
- كان يؤمن أدولف هتلر بوجود نوع من الآلهة، وقد أشار إلى العناية الإلهية التي ستقود ألمانيا إلى النصر في العديد من خطاباته.
- سعى أدولف هتلر إلى إلغاء الكنائس المسيحية في ألمانيا، على الرغم من ديانته الكاثوليكية، إلّا أنه لم يكن يؤمن بالمعتقدات الخاصة بالمسيحية مثل يسوع ومعجزاته والأمور المتعلقة بالألوهية.
- كان أدولف هتلر مؤمنًا بوحدة الوجود العلمي، وقام بالمساواة بين الطبيعة الأبدية والله.
ما أبرز الآراء التي دارت حول هتلر؟
في دراسات عديدة حول شخصية هتلر، كان هناك العديد من الآراء المتباينة حول شخصيته القيادية، ومن هذه الآراء ما يأتي:[١١]
- تمتع هتلر بوضوح في رؤيته السياسية المذهلة إلى جانب مهاراته الشخصية وجاذبيته في فن الخطابة والتأثير.
- كان هتلر ذكيًا بطريقة تمكّنه من اختلاق الأفكار العظيمة والتفكير في جعل ألمانيا تسود العالم أجمع.
- امتاز هتلر بإرادته القوية ومثابرته الهائلة على الهدف وهو ما مكّنه من تولي منصب المستشار لألمانيا ليصعد بعدها إلى الرئاسة، ويحتل منصب الديكتاتور.
- كان هتلر قائداً عظيماً دون أدنى درجة من الحس بالتفكير المنطقي أو العاطفة أو الإنسانية، بحيث اتبع أشرس الوسائل للوصول إلى أهدافه في تحقيق السيادة.
- كان هتلر ذو شخصية واثقة جدًا من خلال أسلوبه في الحديث وإعادة ألمانيا إلى الانتعاش بعد وقوعها في الكارثة الاقتصادية.
- كان هتلر ودودًا بالنسبة للأشخاص الذين عملوا معه عن قرب، بحيث كان يزورهم عند المرض، ويهنئهم في مناسباتهم الخاصة.
- بعض السياسيين قالوا أن هتلر لم يكن قائدًا حقيقيًا، على الرغم من قوته، وذلك لتفضيل رغباته ومصالحه الشخصية على المصالح العامة وغياب التفكير المنطقي والإنساني لديه.
كيف مات هتلر؟
بعد أول حصار من الحرب من روسيا على ألمانيا، قرر هتلر بناء ملجأ له في برلين والبقاء فيه، وقد تم بناء الملجأ تحت المستشارية التي كانت مقره جين كان مستشارًا لألمانيا، وقد احتوى الملجأ على 18 غرفة صغيرة، وكان مكتفيًا ذاتيًا بالكامل، مع وصول إمدادات المياه والكهرباء إليه، ومنذ شهر كانون الأول من عام 1945م لم يغادر ملجأه إلا مرّة واحدة، واستمر في إدارة ما تبقى من الدفاعات الألمانية.[١٢]
وقد رافقته في ملجأه زوجته إيفا براون التي تزوجها قبل يومين فقط من وفاته، وكلبه الألزاسي المسمى بلوندي، مع حضور بعض الضيوف لتسليته مثل: هيرمان جورينج وهاينريش هيملر ويواكيم فون ريبنتروب.[١٢]
وقد حذر الضباط هتلر من الروس، وأخبروه بأنه لم يبقَ لديهم سوى يوم أو يومين لمهاجمة المستشارية الألمانية، وحثوه على الفرار، إلا أن هتلر -حسب المصادر التاريخية- فضّل الانتحار.[١٢]
يُذكر بأنه، وفي اللحظات الأخيرة لهتلر، قام بابتلاع كبسولات السيانيد هو وزوجته، وأطلق النار على نفسه بعدها بمسدس الخدمة، وكان ذلك في الثلاثين من نيسان لعام 1945م.[١٢]
قيل بعد ذلك -حسب المصادر التاريخية- بأنه قد تم حرق جثتي هتلر وإيفا براون في حديقة المستشارية الألمانية من قبل الناجين من القبو، وذلك تنفيذًا لتعليمات هتلر قبل انتحاره، ولم يتم إعلان وفاة القائد أدولف هتلر بشكل رسمي قبل عام 1956م من قبل محكمة ألمانيا.[١٢]
المراجع
- ^ أ ب ت "Adolf Hitler", britannica, Retrieved 30/10/2023. Edited.
- ^ أ ب "Interview with Hitler's sister on 5th June 1946", oradour, Retrieved 30/10/2023. Edited.
- ↑ "Did Hitler father a son?", sbs, Retrieved 30/10/2023. Edited.
- ^ أ ب "New book gives rare glimpse into Hitler's upbringing", DW, Retrieved 30/10/2023. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Adolf Hitler's Family Tree", thoughtco, Retrieved 30/10/2023. Edited.
- ^ أ ب ت "Adolf Hitler and His Parkinsonism", National Library of Medicine, Retrieved 30/10/2023. Edited.
- ^ أ ب ت "How Did Adolf Hitler Happen?", nationalww2museum, Retrieved 30/10/2023. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Adolf Hitler", history, Retrieved 30/10/2023. Edited.
- ↑ "HITLER COMES TO POWER", encyclopedia, Retrieved 30/10/2023. Edited.
- ↑ "Hitler's Religion", readingreligion, Retrieved 30/10/2023. Edited.
- ↑ "Leadership Style and Traits of Adolf Hitler", ukessays, Retrieved 30/10/2023. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Adolf Hitler commits suicide in his underground bunker", history, Retrieved 30/10/2023. Edited.