معلومات عن أرتكاريا الدم

كتابة:
معلومات عن أرتكاريا الدم

الحساسية بشكل عام

الحساسية من المشكلات الصحية الشائعة، والحساسية بشكل عام عبارة عن استجابة الجهاز المناعي لمادة غريبة عن الجسم لا يتم التعرف عليها، وتسمى هذه المواد بمسببات الحساسية، وقد تتضمن مسببات الحساسية أنواعًا معينة من الأطعمة أو حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات الأليفة وغيرها، وقد تكون مسببات الحساسية هذه غير مؤذية للجسم، ولكن تكمن المشكلة في عدم تعرف الجهاز المناعي عند البعض على مواد معينة، وبالتالي القيام بمهاجمتها، مما يؤدي إلى ظهور الحساسية تجاه مواد معينة عند البعض، وتتسبب الحساسية بظهور أعراض عديدة متنوعة، فمنها ما يظهر على شكل احمرار أو حكة في الجلد كما في حالة حساسية الأرتكاريا أو كما تسمى أيضًا أرتكاريا الدم التي سيتم الحديث عنها من خلال هذا المقال.[١]

أرتكاريا الدم

أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا أو الشرى كلها أسماء مختلفة لهذا النوع من الحساسية، وأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا هي أحد أنواع الحساسية التي تتسبب بظهور طفح جلدي يتميز بالحكة والإحمرار، وفي بعض الأحيان تُحفز أو تظهر أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا نتيجةً للتعرض لأحد مسببات الحساسية المختلفة، فعند التعرض لأحد مسببات الحساسية يستجيب الجسم إلى هذا المسبب عن طريق إفراز بروتين معين في الجسم يسمى الهيستامين، وعند إفراز الجسم لبروتين للهيستامين، فإنَّ الأوعية الدموية صغيرة الحجم أو كما تسمى الشعيرات الدموية تسرب السوائل منها، فتتراكم هذه السوائل في الجلد، مما يؤدي إلى وجود الطفح الجلدي الذي يظهر في حالة أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا، ومن الجدير بالذكر، أنّ أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا تصيب ما نسبته 20% من الناس خلال فترة ما في حياتهم، كما أنّ أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا حساسية غير معدية.[٢]

أنواع أرتكاريا الدم

هنالك العديد من أنواع أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا التي تختلف في مدة الإصابة والأسباب المؤدية للإصابة وغيرها من الأمور، فأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا قد تكون حساسية مؤقتة أو قد تكون حساسية مزمنة، وبشكلٍ عام، فإنَّ أنواع أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا تصنف كالآتي:[٣]

أرتكاريا الدم غير المزمنة

تدوم مدة الإصابة بهذا النوع من أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا أقل من 6 أسابيع، كما أنّه هنالك عدة أسباب مختلفة قد تؤدي إلى الإصابة بهذا النوع من أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا، كبعض الأطعمة المعينة، بعض الأدوية، الإصابة بالعدوى، لدغة بعض الحشرات، كما أنّ الأمراض الداخلية في الجسم قد تؤدي إلى الإصابة بهذا النوع أيضًا، وهنالك العديد من أنواع الأطعمة التي قد تؤدي إلى الإصابة بأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا، كالمكسرات، الشوكلاتة، السمك، الطماطم، البيض، التوت الطازج، بالإضافة إلى الحليب، ومن الجدير بالذكر أن احتمال تسبب الطعام الطازج بأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا أكبر من احتمال تسبب الطعام المطبوخ بالإصابة بأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا، كما أنّ بعض الإضافات على الأطعمة مثل المواد الحافظة قد تكون سببًا في الإصابة.

أرتكاريا الدم المزمنة

تدوم مدة الإصابة بهذا النوع من أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا أكثر من 6 أسابيع، وعلى عكس أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا غير المزمنة، فإنّه من الصعب تحديد سبب الإصابة بأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا المزمنة، ولكن في بعض الحالات من هذا النوع قد يكون السبب بعض الأمراض التي قد تصيب الغدة الدرقية أو العدوى أو السرطان، وربما يكون التهاب الكبد الوبائي هو السبب أيضًا، وقد يؤثر النوع المزمن على الأعضاء الداخلية في الجسم، كالرئتين، العضلات، بالإضافة إلى القناة الهضمية، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى، كآلام العضلات، صعوبة التنفس، التقيؤ، والإسهال أيضًا.

أرتكاريا الدم الجسدية

يظهر هذا النوع من أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا عند تحفيز الجلد بشكل مباشر، وهنالك العديد من العوامل التي قد تحفز ظهور أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا من هذا النوع على الجلد، كالبرودة، الحرارة، الإهتزاز، الضغط، التعرق، بالإضافة إلى التمارين الرياضية، كما أنَّ هذا النوع من أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا يظهر فقط في المكان الذي تم تحفيزه على سطح الجلد، ونادرًا ما يظهر في أي مكان آخر في الجسم، وتظهر الأعراض خلال ساعة واحدة من التعرض للعامل المحفز، وهنالك أحد أنواع الأرتكاريا الجسدية يؤدي إلى ظهور الأعراض عند القيام بحك أو فرك الجلد، وربما تتم الإصابة بهذا النوع بالتزامن مع الأنواع الأخرى.

أسباب الإصابة بأرتكاريا الدم

تتم الإصابة بأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا عندما يقوم الجسم بإفراز الهيستامين وبعض المواد الكيميائية الأخرى نتيجةً للتفاعل مع أحد مسببات الحساسية المختلفة التي قد تدخل إلى الجسم، وهنالك العديد من هذه المسببات، كالأدوية التي تتضمن بعض المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية وغيرها، ومن مسببات الحساسية أيضًا:[٢]

  • بعض الأطعمة، كالمكسرات والأسماك وغيرها.
  • بعض أنواع العدوى، كالإنفلونزا، الحمى الغدية، نزلات البرد، بالإضافة إلى التهاب الكبد الوبائي من النوع B.
  • بعض أنواع العدوى البكتيرية، كالتهابات المسالك البولية وغيرها.
  • طفيليات الأمعاء.
  • درجات الحرارة المرتفعة بشكل كبير أو التغير في درجة الحرارة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • وبر الحيوانات الأليفة.
  • حشرة العث.
  • الصراصير أو حتى مخلفات الصراصير.
  • اللاتكس.
  • حبوب اللقاح.
  • بعض أنواع النباتات كاللبلاب وغيره.
  • بعض المواد الكيميائية.
  • بعض المشكلات الصحية المزمنة، كالأمراض التي قد تصيب الغدة الدرقية أو مرض الذئبة.
  • التعرض لأشعة الشمس.
  • وجود الماء على الجلد.
  • خدش أو فرك الجلد.
  • التمارين الرياضية.

مع التنويه إلى أنَّ أكثر من نصف حالات الإصابة بأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا لا تتم فيها معرفة سبب الإصابة بالتحديد، كما أنَّ أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا من النوع المزمن ربما تبدأ بالاستجابة المناعية، ولكن سبب حدوث هذه الاستجابة المناعية غير معروفname="qnEtzLLnJD"/>.

أعراض أرتكاريا الدم

هنالك العديد من الأعراض التي قد تظهر نتيجةً لأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا، كاحمرار مناطق معينة من الجلد، بالإضافة إلى الحكة التي قد تكون خفيفة أو شديدة، وتكون المناطق المصابة في الجلد ذات شكل بيضوي أو تشبه شكل الدودة، كما أنَّ عرض المنطقة المصابة قد يتراوح ما بين أقل من بوصة واحدة إلى عدة بوصات، ومن الجدير بالذكر أنّه هنالك نوع من الحساسية يسمى الوذمة الوعائية مشابه لأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا، ولكنه يصيب طبقات الجلد العميقة، وهذا هو الاختلاف الوحيد بين الوذمة الوعائية وأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا، وقد تتم الإصابة بالوذمة الوعائية بالتزامن مع أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا، أو أنَّ الإصابة بالوذمة الوعائية قد تتم بشكل منفرد، ومن أعراض الوذمة الوعائية:[٤]

  • ظهور تغيرات في المناطق المصابة من الجلد خلال دقائق أو ساعات.
  • ظهور انتفاخ وإحمرار في مناطق معينة، وخاصةً في المناطق الواقعة حول العينين، الخدين، بالإضافة إلى الشفتين.
  • وجود ألم أو ارتفاع في درجة حرارة المنطقة المصابة.

فحوصات لتشخيص أرتكاريا الدم

في الواقع، قد لا يحتاج معظم الأشخاص المصابون بأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا إلى إجراء أي فحوصات طبية للتشخيص، فالطبيب غالبًا ما يقوم بتشخيص الإصابة بأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا بناءًا على الأعراض والفحص الجسدي من خلال النظر إلى المناطق المصابة في جلد الشخص المصاب، ولكن من جانبٍ آخر، فإنّه يوصى بإجراء بعض الفحوصات في حال لم يتم الشفاء من أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا خلال 6 أسابيع.[٥]

هنالك العديد من الفحوصات التي قد يلجأ اليها الطبيب في حال لم يتم الشفاء من أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا خلال 6 أسابيع، ففحص الجلد لمعرفة وجود حساسية تجاه أحد مسببات الحساسية المختلفة عند الشخص المصاب قد يوصى به في حال كانت مسببات الحساسية من الأسباب المحتملة لظهور أعراض أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا، وغالبًا ما يتم اللجوء إلى هذه الفحوصات في حال الإصابة بأرتكاريا الدم أو حساسية الدم غير المزمنة، فأرتكاريا الدم أو حساية الأرتكاريا المزمنة نادرًا ما تتم الإصابة بها نتيجةً لمسببات الحساسية المختلفة، كما أنّه قد يتم اللجوء إلى فحوصات الدم في حال أستمرت الإصابة بأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا لأسابيع عديدة، ففحوصات الدم تساعد على معرفة وجود مرض آخر قد يتسبب بأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا، كأمراض الغدة الدرقية أو أمراض المناعة الذاتية.[٥]

قد يتم في بعض الأحيان أخذ عينة من الجلد، فأخذ عينة من الجلد لفحصها قد يساعد في معرفة الأسباب غير الشائعة التي قد تكون سببًا للإصابة بأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا، وربما يوصى بإجراء هذا الفحص للأشخاص الذين يعانون من أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا المزمنة مع وجود أعراض أخرى في نفس الوقت، كارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مستمر، وجود الألم، بالإضافة إلى أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا المرتبطة بوجود كدمات في الجلد، كما أنَّ هذا الفحص قد يوصى به أيضًا للأشخاص الذين قد يعانون من أعراض أخرى أو الأشخاص الذين تكون لديهم نتائج فحوصات الدم غير طبيعية.[٥]

عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بأرتكاريا الدم

هنالك بعض العوامل التي قد يزيد وجودها عند شخص ما من احتمالية الإصابة بأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا، ، ويجب محاولة تجنب مسببات الحساسية المختلفة من قبل الأشخاص الذين توجد لديهم هذه العوامل لتقليل احتمالية الإصابة بأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا، فالأشخاص الذين توجد عندهم هذه العوامل يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا، ومن هذه العوامل:[٤]

  • الإصابة بأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا في وقتٍ سابق.
  • الإصابة سابقًا بأنواع أخرى من الحساسية.
  • احتواء التاريخ المرضي للعائلة على حالات إصابة بأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا.

نصائح للتعامل مع أرتكاريا الدم

في حال الإصابة بأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا، فإنّه هنالك بعض النصائح التي قد يساعد تطبيقها من قبل الشخص المصاب على تخفيف أعراض أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا، كالقيام ببعض العمليات التي تساعد على بقاء الجلد رطبًا، فعند المحافظة على رطوبة الجلد ربما تقل الحكة التي يشعر بها الشخص المصاب، ويمكن ترطيب الجلد عن طريق وضع كمادات معتدلة الحرارة على المناطق المصابة من الجلد، بالإضافة إلى طرق أخرى عديدة، وهنالك نصائح أخرى قد تساعد الشخص الذي يعاني من أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا، ومنها:[٦]

  • تجنب فرك المناطق المصابة من الجلد: قد يؤدي فرك المناطق المصابة من الجلد إلى تهييجها، وربما يؤدي هذا الفرك إلى إصابة مناطق أخرى من الجلد.
  • ارتداء الملابس الواسعة: ربما تؤدي الملابس الضيقة إلى تهيج الجلد والتسبب بإصابة مناطق أخرى من الجلد؛ ولذلك يجب محاولة ارتداء الملابس الواسعة وتجنب الملابس الضيقة قدر الإمكان.
  • تجنب التوتر والضغط: ربما يؤدي التوتر والضغط إلى تحفيز الإصابة بأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا، كما أنَّ الضغط والتوتر قد يساهم في تفاقم الحالة في حال الإصابة بأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا، ومن المفيد التخلص من التوتر والضغط بواسطة الطرق المختلفة.

متى يجب مراجعة الطبيب

في حال الإصابة بأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا، فإنّه هنالك العديد من الأعراض التي يجب على الشخص المصاب مراجعة الطبيب عند الاحساس بها والحصول على العناية الطبية اللازمة من قبل الطبيب لتجنب حدوث أي مضاعفات عند الشخص المصاب، ومن الأعراض التي يجب مراجعة الطبيب عند ظهورها:[٦]

  • وجود ارتفاع في درجة الحرارة عند الشخص المصاب.
  • في حال استمرار الحكة لمدة 24 ساعة بعد القيام بأخذ الدواء.
  • وأيضًا في حال استمرار الإصابة بأرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا لمدة تزيد عن 7 أيام.
  • شعور الشخص المصاب بألم وانتفاخ المفاصل.
  • في حال وجود استفسار أو معلومات مهمة يجب على الشخص المصاب معرفتها يفضل زيارة الطبيب.

علاج أرتكاريا الدم

في الواقع، تعتبر أفضل طريقة يمكن اتباعها في علاج أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا هي تحديد السبب المؤدي للإصابة بهذه الحساسية ومحاولة التخلص منه أو تجنبه، ولكن هذه العملية ليست مهمة سهلة، وغالبًا ما يلجأ الطبيب إلى علاج أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا عن طريق وصف مجموعة معينة من الأدوية المضادة للهستامين، فهذا النوع من الأدوية يساعد الشخص المصاب على التخلص من الأعراض المختلفة، كما أنَّ الأدوية المضادة للهستامين تعمل بالشكل المثالي عند القيام بأخذها بشكل منتظم لتمنع عملية إصابة منطقة ما في الجسم بشكل متكرر أو أكثر من مرة.[٣]

قد يتم علاج النوع المزمن من أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا بواسطة الأدوية المضادة للهستامين أيضًا، أو قد يتم علاج النوع المزمن بواسطة خليط من الأدوية، ففي حال عدم قدرة الأدوية المضادة للهيستامين على التخلص من الأعراض، فإنّ الطبيب قد يقوم بوصف الكورتيكوستيرويد الذي يؤخذ عن طريق الفم، كما أنَّه هنالك دواء معين يمكن استخدامه في علاج أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا المزمنة للأطفال في عمر أقل من 12 سنة، ومما يجب ذكره حول علاج أرتكاريا الدم أو حساسية الأرتكاريا أيضًا أنّ الحالات الخطيرة يتم علاجها عن طريق حقن الأدرينالين، وقد يتم استخدام الكورتيزون أيضًا.[٣]

المراجع

  1. "Everything You Need to Know About Allergies", www.healthline.com, Retrieved 11-10-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "What are hives (urticaria)?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-10-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Hives and Your Skin", www.webmd.com, Retrieved 12-10-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Hives and angioedema", www.mayoclinic.org, Retrieved 12-10-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Patient education: Hives (urticaria) (Beyond the Basics)", www.uptodate.com, Retrieved 12-10-2019. Edited.
  6. ^ أ ب "Urticaria", www.drugs.com, Retrieved 12-10-2019. Edited.
5091 مشاهدة
للأعلى للسفل
×