معلومات عن إسفنج البحر

كتابة:
معلومات عن إسفنج البحر

إسفنج البحر

عندما يتم التحدّث عن الإسفنج ففي العادة أوّل ما يتبادر إلى الذهن كونه من النباتات، إلّا أنّ الإسفنج البحري عبارة عن حيوان آكل للحوم ينتمي إلى اللافقاريّات ويندرج تحته أكثر من 6000 نوع من الإسفنج يعيش معظمهم في بيئة بحرية وبعضها في المياه العذبة، الاسم العلمي للإسفنج هو " بوريفيرا" ويعود أصل تسميته إلى الكلمات اللاتينية "بوروس" وتعني "المسام" و "فيرّي" بمعنى "يحمل" ويعني كلاهما معًا "حامل المسام" وهذا إشارة إلى المسام والثقوب العديدة التي تغطّي سطح الإسفنج، وهذا المقال سيعرض معلومات عن إسفنج البحر. [١]

خصائص إسفنج البحر

يأتي إسفنج البحر في مجموعة واسعة من الألوان والأشكال والأحجام فبعضها -كإسفنج الكبد- يشبه قشرة منبسطة على صخرة في حين أن البعض الآخر قد يكون أطول من البشر وبعض الإسفنج تكون في شكل كتل بعضها متفرّع وبعضها يبدو مثل المزهريات الطويلة، ومن خصائص إسفنج البحر ما يأتي:[١]

  • يتراوح حجم أنواعه المختلفة من أقل من نصف بوصة إلى 11 قدمًا.
  • قد يصل وزنه إلى حوالي 20 باوند.
  • لا يمتلك أنسجة أو أعضاء إنّما يمتلك خلايا متخصصة لأداء الوظائف اللازمة كلٌّ منها لها وظيفة معيّنة فبعضها مسؤول عن الهضم والبعض عن التكاثر والبعض يجلب الماء حتى تتمكن من تصفية الشوائب والبعض الآخر يتخلص من النفايات.
  • الهيكل العظمي للإسفنج مكوّن من شويكات مصنوعة من السيليكا أو مواد كالسيوم أو كربونات الكالسيوم، وبروتين يدعم الشويكات.
  • لا يمتلك الإسفنج نظامًا عصبيًّا، لهذا السبب لا يتحرك عند لمسه.
  • يتغذى معظم الإسفنج على البكتيريا والمواد العضوية عن طريق سحب المياه من خلال المسام والتي تحوي على خلايا ببنية تشبه الشعر تدعى السوط والتي تقوم بخلق التيارات المائية.
  • يتكاثر الإسفنج عن طريق الاتصال الجنسي وغير الجنسي، ويحدث التكاثر الجنسي من خلال إنتاج البويضة والحيوانات المنوية -والتي في بعض الأنواع يتم إنتاجها من نفس الفرد- بينما يحدث التكاثر اللاجنسي عندما يتم قطع جزء من الإسفنج ثم تنمو هذه القطعة الصغيرة لتصبح إسفنجة جديدة.

فوائد إسفنج البحر

كان الإسفنج أحد الأدوات المنزلية المألوفة منذ العصور القديمة، وعادة ما يتم حصاد الإسفنج ذي القيمة التجارية، والذي يمكن العثور عليه من مستوى المد والجزر إلى حوالي 200 قدم عن طريق تثبيت شبكة في المياه الضحلة أو عن طريق الغوص، وعلى الرغم من وجود أكثر الإسفنج قيمة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، إلا أنها تُحصد أيضًا قبالة الساحل الغربي لفلوريدا وفي جزر الهند الغربية قبالة المكسيك، وإلى حد بعيد قبالة الفلبين، ونظرًا لأن لديهم القدرة على تجديد الأجزاء المفقودة، يمكن زراعة الإسفنج من أجزاء صغيرة في مزارع خاصة[٢]، فمن استخدامات إسفنج البحر ما يأتي:

  • التنظيف والاستحمام، وقد استخدمه الإنسان لهذا الغرض لمدة 3000 عام على الأقل.[١]
  • تطبيق الطلاء. [٢]
  • تناول الطعام؛ فقد تم استخدامه كبديل عن أوعية الشرب للجنود.[٢]
  • الفنون والحرف مثل صناعة الفخار والمجوهرات والرسم والتزيين.[٢]
  • مَسكن للعديد من الحيوانات.[٢]
  • الطب؛ فقد اكتشف العلماء إسفنج بحر يمكنه أن يساعد في مقاومة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.[٣]
  • أداة لمراقبة التنوع البيولوجي، فإسفنج البحر قادر على تصفية 10000 لتر من الماء يوميًا ويلتقط أثناء ذلك عينات للحمض النووي للكائنات الموجودة حوله في أنسجته.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Sea Sponges Facts", www.thoughtco.com, Retrieved 26-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Sponge", www.britannica.com, Retrieved 26-12-2019. Edited.
  3. "Peter Moeller has discovered a bacteria-fighting sea sponge", earthsky.org, Retrieved 26-12-2019. Edited.
  4. "Sea sponges collect DNA from fish, penguins, seals", earthsky.org, Retrieved 26-12-2019. Edited.
4081 مشاهدة
للأعلى للسفل
×