معلومات عن البلاغة

كتابة:
معلومات عن البلاغة

مفهوم البلاغة

تعدّ البلاغة من أبرز المفاهيم التي اتّصلت بعلوم اللغة والأدب منذ العصر الجاهلي وحتى يومنا هذا، وقد اشتقت البلاغة من الجذر اللغوي بلغ، وهو بمعنى وصل إلى غايته، والبلاغة اللغوية هي الفصاحة وحسن البيان[١]، أما من الجانب الاصطلاحي فقد تعددت المفاهيم التي أشارت للبلاغة وتنوعت فقد عرفها الطيبي بأنها إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة، وقد تعرف بأنها تأدية المعنى صحيحًا جميلًا بعبارة واضحة تترك أثرًا في نفس السامع.[٢]

ارتباط الفصاحة بالبلاغة

ارتبط مفهوم البلاغة بالفصاحة بشكل أساسي في الدراسات والمصنفات البلاغية منذ ظهورها الأول في القرن الرابع الهجري وحتى يومنا هذا، فالفصاحة تعني سلامة الألفاظ من ثلاثة أمور:[٣]

  • تنافر الحروف: يُقصد به وجود ثقل في نطق الكلمة لاجتماع حروف فيها تشترك في مخارجها أو صفاتها الصوتية مثل لفظ كلمة الخعخع وهو نبات ترعاه الإبل، ولفظ كلمة مستشزرات وتعني المرتفعات.
  • الغرابة: وتعني قلة استعمال الكلمة في متعارف أهل اللغة أو تناسيها وهجرها في متعارف الأدباء مثل كلمة الساهور بمعنى الهلال، وكلمة تكأكأ بمعنى اجتمع، وافرنقع بمعنى تفرق في قول عيسى بن عمرو النحوي وقد سقط عن دابته: مالكم تكأكأتم علي كما تكأكأون على ذي جنة، افرنقعوا عني.
  • مخالفة القياس: ويقصد به النطق بالكلمة على خلاف قواعد التصريف العربي كأن يقول الشاعر نواكس الأبصار وهي مخالفة للقياس الصرفي بدلًا من ناكسي الأبصار في قول الفرزدق:[٤]

وَإِذا الرِجالُ رَأَوا يَزيدَ رَأَيتَهُم

خُضُعَ الرِقابِ نَواكِسَ الأَبصارِ

وفصاحة المتكلم هي قدرته على التعبير عما في ضميره بكلام سليم لفظًا وتركيبًا، أما البلاغة فلا تكون إلا في الكلام المركب بخلاف الفصاحة، فالبلاغة تعرف بأنها موافقة الكلام لمقتضى الحال ولذلك يعد كل كلام بليغ فصيح، ولكن ليس كل كلام فصيح بليغًا.[٥]

البلاغة والقرآن الكريم

عرف القرآن ببلاغته وفصاحته وقد كانت ذروة الإعجاز التي تحدى بها الله تعالى العرب آنذاك إذ كانوا أهل فصاحة وبيان، وقد شهد الوليد بن المغيرة وهو أفصح العرب وأقر للقرآن ببلاغته وإعجازه البياني، حيث قال مخاطبًا قريش" فو الله مَا فِيكُمْ رَجُلٌ أَعْلَمَ بِالْأَشْعَارِ مِنِّي، وَلَا أَعْلَمَ بِرَجَزِهِ وَلَا بِقَصِيدَتِهِ مِنِّي، وَلَا بِأَشْعَارِ الْجِنِّ. وَاللهِ مَا يُشْبِهُ الَّذِي يَقُولُ شَيْئًا مِنْ هَذَا، ووالله إِنَّ لِقَوْلِهِ الَّذِي يَقُولُ حَلَاوَةً، وَإِنَّ عَلَيْهِ لَطَلَاوَةً وَإِنَّهُ لَمُثْمِرٌ أَعْلَاهُ، مُغْدِقٌ أَسْفَلُهُ، وَإِنَّهُ لَيَعْلُو وَمَا يُعْلَا عليه، وَأَنَّهُ لَيَحْطِمُ مَا تَحْتَهُ" ، فقد جاءت عباراته وألفاظه في مواضعها دون حشو أو نقص، وبدت قائمة في مقامها حتى بلغت مقصودها في الأذهان، وألفاظ القرآن وإن كانت مستقاة من لغة العرب المعروفة آنذاك وتتمتع بما تتمتع به الألفاظ المستخدمة لدى العرب من علامات الفصاحة إلا أنها امتازت بصياغة تركيبية خاصة أذهلت السامعين في انسجامها ونظمها واتساقها فيما بينها واتخذت لذلك مصدرًا من مصادر اللغة تقاس عليها صحة التركيب واللفظ والدلالة، والقرآن معجز وإعجازه يكمن في أنّه يؤدي المعنى بطريقة هي أبلغ من جميع ما عداها من الطرق وهو بذلك على ما ورد به من عبارات وتراكيب في غاية البلاغة وتتمة الفصاحة، لا يمسه عيب أو خلل.[٦]

نشأة الدراسات البلاغية

مرت الدراسات والعلوم البلاغية في ثلاث مراحل قبل تطورها وبلوغها ذروة الإبداع والاتقان الذي أهلها لتكون علمًا واضحًا مستقلًا على يد السكاكي في القرن السابع الهجري، وهي على النحو الآتي:[٧]

  • مرحلة النشأة الأولى في ظل العلوم الأخرى: وفيها بدت الملامح المعرفة البلاغية تتمثل في إبداء الملاحظات العشوائية على جزئيات النصوص من خلال العلوم الأخرى كالنقد والتفسير والدراسات النحوية والصرفية.
  • مرحلة التكامل المعرفي: وفي هذه المرحلة أخذت الدراسات البلاغية تسير على نحو من التفصيل والتوضيح إلا أنها لم تكن لتستقل عن غيرها من علوم الأدب واللغة والنحو فقد احتلت فصولًا ومباحث من تلك المصنفات اللغوية.
  • مرحلة الاستقلالية والتفرد: وفي هذه المرحلة بدت الدراسات البلاغية أكثر علمية وجدية من سابقتها إذ استقلت بذاتها عن العلوم والمصنفات الأخرى، وأخذت الدراسات البلاغية تتابع وتتلاحق على هذا النحو المستقل مع وجود تطورات في أسلوب العرض المعرفي للعلوم البلاغية حتى غدت على نحو مدرسي كما هو الحال عند السكاكي في كتابه مفتاح العلوم مما يسهل على طلبة العلم ارتياده واكتساب المعرفة بطريقة سهلة وواضحة ومنظمة.

أبرز الدراسات البلاغية

ازدهرت الدراسات البلاغية وتلاحقت محدثة تبلورًا في أسلوب عرضها وتوضيح مصطلحاتها وتقسيماتها وتعددت حتى أصبح ذخيرة من ذخائر اللغة ومصدرًا حيًا من مصادرها، ومن أبرز هذه الدراسات والمصنفات:

مفتاح العلوم

مؤلفه محمد بن علي السكاكي، وهو من أبرز المصنفات البلاغية في مرحلتها الثانية حيث ارتأى فيه السكاكي التطرق لعلوم البلاغة في شيء من التفصيل والتوضيح في فصل خاص بعد مناقشة النحو والصرف، وقد انتهج في كتابه هذا منهجًا مدرسيًا ارتكز من خلاله على توزيع موضوعاته في فصول ومباحث.[٨]

الفوائد الغياثية في علوم البلاغة

ومؤلفه عضد الدين الإيجي، سار فيه مؤلفه على منهج السكاكي في أبوابه وأقسامه وتمثيلاته، كما أنه لم يستأثر علم البلاغة في مصنف خاص، وإنما عالجها وناقش حيثياتها بعد وقوفه على قضايا النحو والصرف.[٩]

علم البيان

مؤلفه عبد العزيز عتيق، وهو من الدراسات البلاغية الحديثة الميسرة، ويشمل محاضرات في علم البيان، ويعالج القسم الأول منها تاريخ علم البيان، وبين الكاتب من خلالها أهم الأعلام البلاغيين مثل عبد القاهر الجرجاني، والقسم الثاني من هذه المحاضرات يختص بالجانب التطبيقي مع الشواهد والأمثلة.[١٠]

أساس البلاغة

مؤلفه الزمخشري وقد انتهج في تصنيفه وترتيبه نظامًا معجميًا حيث رتب فيه أبوابه وفقًا لترتيب حروف الهجاء، ويعد هذا الكتاب من أهم كتب المعاجم اللغوية القديمة إذ أن الزمخشري قد حرص من خلاله على تفسير الألفاظ وبيان بلاغتها وفصاحتها في مواضع ورودها في مصادر اللغة والأدب من القرآن والحديث النبوي والشعر والنثر العربي.[١١]

أساليب بلاغية

وهو من الدراسات البلاغية الحديثة الميسرة لطلبة العلم والتلاميذ، مؤلفه: أحمد مطلوب، وهو عبارة عن محاضرات في علم المعاني وتقدم صورة واضحة عن علم البلاغة وملامح تطوره، وقد ارتكز الكاتب في محتوى كتابه على المصادر البلاغية القديمة التي تعد الأساس السليم لهذا العلم.[١٢]

أقسام علم البلاغة

علم البلاغة علم واسع يضم في ثناياه الكثير من فنون اللفظ والكلام التي ميزت اللغة العربية عن غيرها من اللغات وأكسبتها دقة في الدلالة وجمالية في الأسلوب، ويتوزع علم البلاغة بين ثلاثة أقسام هي:[١٣]

  • علم البيان: وهو عبارة عن قواعد يعرف بها إيراد المعنى الواحد بطرق متعددة، يختلف بعضها عن بعض في وضوح الدلالة عليه، وهو سمة العربية ودلالتها التي تشير إليها فالبيان وضوح واللغة العربية تعرف بوضوح أصواتها ودلالاتها.
  • علم المعاني:وهو علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق الكلام مقتضى الحال، وهو علم واسع والاساس الذي ترتكز عليه بلاغة الكلام وفصاحة ألفاظه.
  • علم البديع: ويعرف بالمحسنات البديعية وهو علم تعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية تطبيقه على مناسبته لمقتضى الحال ووضوح الدلالة، ويعد هذا القسم من أقسام علوم البلاغة العربية على اتصال وثيق بالقسم الأول البيان نظرًا لارتباطه المباشر باللفظ وخصائصه.

علم البيان

يعرف البيان في معاجم اللغة بالوضوح والظهور، ومن هنا اشتق المفهوم الاصطلاحي لعلم البيان، ليدل على أصول وقواعد يعرف بها إيراد المعنى الواحد بطرق متعددة وتراكيب متفاوتة، وتندرج تحت هذا العلم البلاغي مجموعة من الأقسام هي:[١٤]

  • التشبيه: وهو عقد مماثلة بين شيئين أو أكثر وإرادة اشتراكهما في صفة واحدة، وقد يربط بينهما بإحدى أدوات التشبيه وقد يستغني المتكلم عن الأداة وذلك تبعًا للغرض من الخطاب والتشبيه وله نوعان:
    • التشبيه المفرد: وفيه يكون المشبه عنصرًا واحدًا والمشبه به عنصرًا واحدًا محددًا أيضًا، كأن يقال: الفتاة كالقمر في جمالها.
    • التشبيه التمثيلي: ويكون فيه التشبيه تركيبًا لغويًا أو صورة، ويكون المشبه به أيضًا تركيبًا أو صورة، كما في قول لبيد بن ربيعة:[١٥]

ومَا المالُ والأهْلُونَ إلاَّ وَديعَةٌ

وَلابُدَّ يَوْماً أنْ تُرَدَّ الوَدائِعُ
  • المجاز: وهو استعمال اللفظ أو التركيب بنقله عن معناه الأصلي المعجمي، وهو من الوسائل البيانية التي تكثر في كلام العرب بليغهم وفصيحهم، وهو على نوعين:[١٦]
    • المجاز اللغوي: وهو استعمال اللفظ في غير ما وضع له لوجود علاقة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي مع وجود قرينة تمنع إيراد المعنى الحقيقي.
    • المجاز العقلي: ويجري في الإسناد، بمعنى أن يكون الإسناد إلى غير من هو له، مع وجود قرينة عقلية دالة على المقصود.
  • الاستعارة: وهي تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه المشبه أو المشبه به وهي على نوعين:[١٧]
    • الاستعارة التصريحية: وهي التي يصرح فيها بذكر المشبه به بينما يحذف المشبه، مثل: رأيت شمسًا تطل من النافذة.
    • الاستعارة المكنية: وهي التي يذكر فيها المشبه ويحذف المشبه به مثل: حدثنا التاريخ عن بطولات الأجداد.
  • الكناية: وهي لفظ يراد به غير معناه الذي وضع له مع إمكانية إيراد المعنى الحقيقي وهو كقولهم: فلان كثير الرماد كناية عن كرمه، وهي على ثلاثة أنواع:[١٨]
    • كناية عن صفة: كأن يقال هو ربيب أبي الهول كناية عن صفة التحفظ والكتمان للسر.
    • كناية عن موصوف: كقولهم هو حارس ماله كناية عن البخيل.
    • كناية عن نسبة: ويصرح فيها بذكر الصفة مع الإشارة من خلالها إلى شيء من مستلزمات الموصوف كأن يقال: يسير الجود حيث يسير كناية عن نسبة الكرم لصاحبه.

علم المعاني

وهو فرع من فروع علوم البلاغة ويختصّ بعنصرَيْ المعاني والأفكار ويعنى باختيار التركيب اللغوي المناسب للموقف كما يساعد على جعل الصورة اللفظية أقرب ما تكون دلالة على الفكرة كما يهتم بتحليل علاقة كل جملة بالأخرى وإلى النص كله بوصفه تعبيرًا منفصلًا عن موقف واحد، ومن أبرز فروعه:[١٩]

  • الخبر والإنشاء: والخبر هو الكلام الذي يحتمل الصدق والكذب أما الإنشاء فهو الكلام الذي لا يحتمل الصدق والكذب كالاستفهام والأمر والنهي والتعجب.
  • التقديم والتأخير: ويكون من خلال ترتيب المسند والمسند إليه في النص فيتقدم أحدهما على الآخر لأفادة ما في المعنى والدلالة.
  • الفصل والوصل: وتشير إلى المواضع التي يكون فيها الوقف في الكلام أو وصله ومتابعته على نحو الوجوب أو الجواز، وقد اختص علم التلاوة والتجويد بدراسة هذا النوع من علم المعاني وأثره على الدلالة.
  • المساواة والإيجاز والإطناب: والإيجاز يكون بحشد كم من الدلالات في ألفاظ وجيزة، أما الإطناب فهو الزيادة في اللفظ بغية التوضيح والتفسير والتفصيل، بينما تكون المساواة بتأدية المعنى المراد بعبارة مساوية له.
  • الحذف والذكر: ويكون بحذف شيء من الألفاظ من الكلام لوجود قرينة دالة عليه، والذكر يكون بتجاوز الحذف والتفصيل في سرد الألفاظ الموازية للدّلالات.

علم البديع

هو العلم الذي تعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية المطابقة لمفتضى الحال، ورعاية وضوح الدلالة على ما يريد التعبير عنه، وله أقسام وأوجه عديدة منها ما هو لفظي ومنها ما هو معنوي وهي على النحو الآتي:[٢٠]

أولًا: المحسنات اللفظية:

  • الجناس: ويكون بإيراد كلمتين متشابهاتين في اللفظ مختلفتبن في المعنى.
  • السجع: وهو توافق أواخر الكلمات في فواصل الجمل ويكون في الفنون النثرية.
  • رد العجز على الصدر: وهو أن يكون أحد اللفظين المتجانسين أو المكررين لفظًا في أول الفقرة والآخر في آخرها.
  • التصريع: وهو أن يلتزم الشاعر بقافية تجمع بين صدر البيت الأول وعجزه.

ثانيًا: المحسنات المعنوية:

  • الطباق: وهو إيراد لفظين متضدين في المعنى مختلفين في اللفظ.
  • الترادف: وهو تشابه كلمتين في المعنى واختلافهما في اللفظ.
  • التورية: وهو أن تذكر لفظ له معنيان أحدهما قريب واضح والآخر بعيد عن الأذهان وهو المراد.
  • حسن التعليل: وهو أن يأتي الاديب بتعليل ظريف للغرض الذي تناوله أو تطرق إليه.
  • المشاكلة: وهي أن يذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبة ذلك الشيء.

شواهد أقسام البلاغة

تزخر مصادرالأدب العربي من شعر ونثر، ومن مصادر اللغة من القرآن والحديث النبوي بإشارات بلاغية مميزة من مختلف أقسام العلوم البلاغية وألوانها ومنها ما يأتي:

شواهد علم البيان:

  • "وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ"[٢١]
  • قول المتنبي:[٢٢]

يَهُزُّ الجَيشُ حَوْلَكَ جانِبَيْهِ

كمَا نَفَضَتْ جَناحَيْها العُقابُ
  • قال الله تعالى: {خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}[٢٣]
  • قال تعالى: {وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ}[٢٤]

شواهد علم المعاني:

  • قال الله تعالى"أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبَرهم على النار"[٢٥]
  • قال تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}[٢٦]
  • قال تعالى: {ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ}[٢٧]

شواهد علم البديع:

  • قال امرؤ القيس:[٢٨]

قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل

بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ
  • قال الله تعالى"إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ، لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ، خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ" [٢٩]

المراجع

  1. مجمع اللغة العربية (2004)، المعجم الوسيط (الطبعة الرابعة)، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، صفحة 69. بتصرّف.
  2. سارة شيبان (2018)، الاصطلاحات البلاغية القديمة والحديثة وصلتها بالتطور (الطبعة د.ط)، الجزائر: جامعة العربي بن مهيدي، صفحة 8. بتصرّف.
  3. "الفصاحة والبلاغة"، quranic.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 05-01-2020. بتصرّف.
  4. " وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 05-01-2020.
  5. "معنى الفصاحة والبلاغة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 05-01-2020. بتصرّف.
  6. "فصاحة القرآن وبلاغته"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 06-01-2020. بتصرّف.
  7. "البلاغة النشأة والتطور"، basiceducation.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 26/02/2021. بتصرّف.
  8. السكاكي (1987)، مفتاح العلوم (الطبعة الثانية )، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 6. بتصرّف.
  9. عضد الدين الإيجي (1991)، الفوائد الغيثية في علوم البلاغة (الطبعة الأولى)، لبنان: دار الكتاب اللبناني، صفحة 5. بتصرّف.
  10. عبد العزيز عتيق (1985)، علم البيان (الطبعة د.ط)، بيروت: دار النهضة العربية للطباعة والنشر، صفحة 5. بتصرّف.
  11. الزمخشري (1998)، أساس البلاغة (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 4. بتصرّف.
  12. أحمد مطلوب (1980)، أساليب بلاغية الفصاحة، البلاغة، المعاني (الطبعة الأولى)، الكويت: وكالة المطبوعات، صفحة 5. بتصرّف.
  13. "علم البلاغة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 07-01-2020. بتصرّف.
  14. "علم البيان"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 07-01-2020. بتصرّف.
  15. "بلينا وما تبلى النجومُ الطَّوالِعُ"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 07-01-2020.
  16. "المجاز"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 08-01-2020. بتصرّف.
  17. "استعارة"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 08-01-2020. بتصرّف.
  18. "في الكناية وتعريفها وأنواعها"، www.hindawi.org، اطّلع عليه بتاريخ 08-01-2020. بتصرّف.
  19. محمد أحمد ربيع (1991)، علوم البلاغة العربية (الطبعة د.ط)، الأردن: دار الفكر للطباعة والنشر، صفحة 128. بتصرّف.
  20. "علم البديع"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 09-01-2020. بتصرّف.
  21. سورة النور، آية: 39.
  22. " بغيرك راعيا عبث الذئاب"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 09-01-2020.
  23. سورة البقرة، آية: 7.
  24. سورة القمر، آية: 13.
  25. سورة البقرة، آية: 175.
  26. سورة الغاشية، آية: 1.
  27. سورة الغاشية، آية: 3.
  28. "قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل ( معلقة )"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 15-01-2020.
  29. سورة الواقعة، آية: 1،2،3.
26949 مشاهدة
للأعلى للسفل
×