معلومات عن التهاب الأنف

كتابة:
معلومات عن التهاب الأنف

التهاب الأنف

هو عبارة عن مرض يحدث عند تعرض الغشاء المخاطي للتجويف الأنفي لعدوى، ويختلف هذا المرض عن مرض التهاب الجيوب الأنفية، ويتم تصنيف العديد من الأمراض غير الالتهابية تحت فئة التهاب الأنف بالرغم من أن كيفية حدوث المرض في كلا الحالتين مختلفة تمامًا، حيث يجب أن يتم تصنيف جميع الأمراض التي تصيب الأنف ويكون سببها غير التهابي تحت فئة اعتلال الأنف، وسيتم في هذا المقال توضيح أنواع التهاب الأنف والأعراض والعلاج والتشخيص ومضاعفات هذا المرض وطرق الوقاية منه.[١]

أنواع التهاب الأنف

لا يمكن تصنيف جميع الأمراض التي تصيب الأنف تحت فئة التهاب الأنف، حيث أنه عبارة عن التهاب في الغشاء المخاطي لتجويف الأنف، وهناك عدة أنواع مختلفة من هذا الالتهاب، وتشمل الأنواع المختلفة من هذا الالتهاب على كل من ما يأتي:[١]

  • التهاب الأنف الحاد: يتميز هذا النوع بوجود الإفرازات الأنفية والتهاب الحلق، ويصاب البالغون بهذا الالتهاب 3 مرات سنويًا، بينما يمكن للأطفال الإصابة به من 4 إلى 6 مرات أو أكثر سنويًا.
  • التهاب الأنف التحسسي: يقسم إلى ثلاثة أنواع وهو الموسمي حيث تكون مسببات الحساسية موسمية والدائم وتكون فيه أسباب الحساسية على مدار العام و المختلط إذا كانت مسببات الحساسية موسمية ودائمة.
  • التهاب الأنف غير التحسسي المتعلق بفرط خلايا الدم البيضاء: أو الغير التحسسي المتعلق بفرط الحمضات -اليوزينيات-، حيث تعد الحمضات حالة تزيد فيها خلايا الدم البيضاء في الدم مسببةً الالتهابات، حيث أن هذا الالتهاب لا يتأثر بمسببات الحساسية.
  • التهاب الأنف المتعلق بكثرة الخلايا الأنفية البدينة: يحدث الالتهاب في هذا النوع نتيجة لكثرة الخلايا البدينة في الغشاء المخاطي للأنف.
  • التهاب الأنف الحبيبي: يتميز بتكوين الورم الحبيبي داخل بطانة الأنف، ويمكن أن ينتج عن هذا النوع من الالتهاب كلًا من تصلب الأنف ومرض السل ومرض الزهري.
  • التهاب الأنف الوعائي: هذا النوع من الالتهاب يمكن أن يسببه العديد من الأمراض كالتهاب الأوعية الدموية الجهازية أو متلازمة تشورج شتراوس أو التهاب الأوعية الدموية وفرط الحساسية أو التهاب الشرايين في الخلايا الضخمة.

أعراض التهاب الأنف

هناك العديد من العلامات والأعراض التي يمكن أن تظهر جميعها أو يظهر بعضها على المصابين بأحد أنواع بهذا الالتهاب ، وتختلف شدة الأعراض من شخص لآخر حسب شدة الالتهاب، حيث تشمل العلامات والأعراض الظاهرة على المصاب ما يأتي:[٢]

  • العطاس المستمر.
  • انسداد الأنف.
  • سيلان الأنف.
  • الشعور بحكة في الأنف أوحكة في الحلق أوحكة في العينين أوالأذنين.
  • حدوث نزيف في الأنف.
  • الإصابة المتكررة بالتهابات الأذن.
  • حدوث الشخير.
  • التنفس عن طريق الفم.
  • الشعور بالتعب والإجهاد.
  • سيلان المخاط من الأنف.

تشخيص التهاب الأنف

في الحالات الخفيفة يحتاج المريض فقط إلى الفحص البدني، ولكن قد يقوم الطبيب بعمل إجراءات واختبارات أخرى لمعرفة أفضل علاج وللوقاية من هذا الالتهاب، ويعد اختبار وخز الجلد أحد أكثر الاختبارات شيوعًا، حيث يقوم الطبيب بوضع عدة مواد على جلد المريض ليرى كيفية تفاعل الجسم مع كل مادة على حدة، وفي أغلب الأحيان تظهر على جلد المريض بقع حمراء صغيرة تشير إلى وجود حساسية من هذه المادة، بالإضافة إلى قيام الطبيب بعمل بعض فحوصات الدم أو اختبار المواد المشعة حيث يمكن قياس كمية الأجسام المضادة من الجلوبيولين إذ أنها من مسببات الحساسية في الدم.[٣]

علاج التهاب الأنف

في حالات الالتهاب الخفيفة قد تساعد بعض العلاجات المنزلية على تخفيف الأعراض، ولكن في حالة كان الالتهاب شديد والأعراض أكثر حدة يمكن أن يتم علاجه عن طريق الأدوية، وتشمل الأدوية المستخدمة لعلاج هذا الالتهاب على كل من ما يأتي:[٤]

  • استخدام بخاخات المحلول الملحي للأنف: يمكن استخدام بخاخ المحلول الملحي دون وصفة طبية، أو محلول الماء المالح المنزلي لغسل الأنف من المهيجات وتلطيف أغشية الأنف.
  • بخاخات الأنف التي تحتوي على الكورتيكوستيرويد: عند عدم تحسن الأعراض باستخدام مضادات الاحتقان أو مضادات الهستامين يوصي الطبيب باستخدام بخاخ الأنف الذي يحتوي على الكورتيكوستيرويد.
  • بخاخات الأنف المضادة للهيستامين: تخفف بخاخات الأنف التي تحتوي على مضادات الهستامين من أعراض الالتهاب غير التحسسي.
  • بخاخات مضادات الكولينيات ومضادات رشح الأنف: إذا كانت الشكوى الأساسية هي رشح الأنف فيكون هذا النوع من الدواء مناسب لعلاج هذه الحالة، ولكن من آثاره الجانبية حدوث جفاف في الجزء الداخلي من الأنف أو حتى نزيف الأنف.
  • عقاقير إزالة الاحتقان: تتضمن الأدوية التي تصرف بوصفة طبية أو بدونها على مادة سودوإيفيدرين ومادة فينيليفرين، حيث تساعد هذه الأدوية على تضييق الأوعية الدموية في الأنف وتقلل الاحتقان، ومن الآثار الجانبية لهذا الدواء ارتفاع ضغط الدم وخفقان القلب.

مضاعفات التهاب الأنف

لسوء الحظ، لا يمكن الوقاية من هذه الحالة بحد ذاته، ويمكن أن يتطور المرض ويؤدي إلى مضاعفات عدة ناتجة عن المرض بحد ذاته أو من الأدوية المستخدمة لتقليل الأعراض، وتشمل هذه المضاعفات على ما يأتي:[٣]

  • عدم القدرة على النوم ليلًا نتيجة لشدة الأعراض.
  • تطور أو تفاقم شديد لأعراض مرض الربو.
  • حدوث التهابات متكررة في الأذن.
  • الإصابة بمرض الجيوب الأنفية أو تكرار الإصابة بمرض الجيوب الأنفية.
  • عدم القدرة على ممارسة الحياة الروتينية كالذهاب إلى المدرسة أو العمل بسبب قلة النشاط البدني.
  • الإصابة بالصداع المتكرر.

الوقاية من التهاب الأنف

هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها لتجنب الإصابة بهذا النوع من الالتهابات، حيث يمكن أن تساعد هذه الإجراءات على عدم الإصابة بالالتهاب أو تخفيف عدد مرات الإصابة به كتجنب المناطق المليئة بالغبار وتجنب الحيوانات الأليفة وتجنب أي مادة يمكن أن تسبب الحساسية، بالإضافة إلى التحكّم المناسب بالبيئة المحيطة كاستخدام المكيّف خلال موسم حبوب القاح.[٢]

المراجع

  1. ^ أ ب "Rhinitis", my.clevelandclinic.org, Retrieved 04-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Rhinitis", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 04-11-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Allergic Rhinitis", www.healthline.com, Retrieved 04-11-2019. Edited.
  4. "Nonallergic rhinitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 04-11-2019. Edited.
4966 مشاهدة
للأعلى للسفل
×