معلومات عن الحمام الزاجل المنقرض

كتابة:
معلومات عن الحمام الزاجل المنقرض


ما هو الحمام الزاجل المنقرض؟

الحمام الزاجل المنقرض أو الحمام البري (بالإنجليزية: passenger pigeon) ويطلق عليها علميًا (Ectopistes migratorius)،[١] ينتمي الحمام الزاجل للمملكة الحيوان؛ وبالتحديد الحيوانات ذوات الدم الحار، ضمن شعبة الحبليات، فرع الفقاريات، من جنس أفيس.[٢]


يعد الحمام الزاجل أحد أنواع الطيور التي شكلت ما نسبته 25-40% من مجمل الطيور في الولايات المتحدة سابقًا، إذ تراوحت أعدادها ما بين 3-5 مليارات طائر عندما اكتشفت أمريكا، الجدير ذكره أن اتحاد علماء الطيور في الولايات المتحدة بذل العديد من الجهود للحفاظ على هذا النوع من الطيور ما بين عامي 1909-1912م، إلا أن هذه الجهود لم تأتي أكلها ولم تساعد تربية هذه الطيور في الأسر على زيادة أعدادها من جديد.[١]


يشار إلى أن آخر طير من طيور الحمام الزاجل المعروف كان من نوع مارثا والذي توفي في حديقة سيسيناتي، إذ تم التبرع بجسده لمؤسسة سميثسونيان، والتي عرضته المؤسسة ضمن صندوق خاص.[١]


خصاص الحمام الزاجل المنقرض

للحمام الزاجل المنقرض خصائص جسدية وسلوكية وأهمها:


الخصائص الجسدية

أهم الخصائص الجسدية للحمام الزاجل المنقرض:[٣]

  • امتلك الحمام الزاجل رأساً صغيراً، وذيل إسفيني الشكل كان يساعده على الطيران بسرعات عالية.
  • امتلك الحمام الزاجل أجنحة عريضة ومدببة، وعضلات صدر كبيرة.
  • امتلك الحمام الزاجل قزحية ذات لون أحمر محاطة بحلقة ذات لون أحمر أرجواني.
  • امتلك الحمام الزاجل مناقير داكنة اللون (سوداء)، وأرجل حمراء ساطعة اللون للذكور، وأحمر باعت للإناث.
  • امتلك الحمام الزاجل في الجزء العلوي من الرقبة ريش ذات لون بنفسجي الممزوج باللون الذهبي والأخضر، بينما كان لون الظهر رمادي أو بني.
  • امتلك الحمام الزاجل في منطقة البطن ريش ذي لون وردي.
  • امتلك الحمام الزاجل حجماً كبير نسبيًا إذ يصل طوله إلى ما يقارب 32 سم.[٤]
  • امتلك ذكر الحمام الزاجل جسم وردي اللون ورأس رمادي مزرق،[٤] بينما الأنثى كانت ذا لون رمادي باهت.[١]
  • امتلك الحمام الزاجل ريش كثيف.[٢]


خصاص الحمام الزاجل المنقرض السلوكية

أهم خصائص الحمام الزاجل المنقرض السلوكية:[٢]

  • امتلك الحمام الزاجل صوتًا عاليًا مزعجًا، أثناء مواسم التزاوج والتكاثر، وكإنذار للحماية.
  • فضل الحمام الزاجل التواجد ضمن الغابات النفضية (متساقطة الأوراق).
  • تواجد الحمام الزاجل في الشتاء ضمن مناطق تحوي مستنقات كبيرة وأشجار الدر، وكان يتخذ من أشجار الصنوبر الحرجية مأوى له في حال غياب المستنقعات.
  • استخدم الحمام الزاجل الضرب بجناحيه كدلالة على وجود الخطر في المحيط.
  • تميز الحمام الزاجل بالاجتماعية إذ كان يتواجد بصورة مستمرة ضمن مجموعات ويهاجر مجتمعًا.
  • اتخذ الحمام الزاجل من شهر آذار موعد لهجرته السنوية للمناطق الشمالية، وفي حلول الخريف كان يتجه للجنوب.
  • هاجر الحمام الزاجل ضمن مجموعات كبيرة بسرعة تقدر 100 كم/ساعة.


أسباب انقراض الحمام الزاجل

يعد الاصطياد الجائر للحمام الزاجل، وفقدان الموائل من أهم الأسباب التي أدت إلى انقراضه، إذ إن الامتداد العمراني الذي أزال أعدادًا هائلة من الغابات والأشجار لعب دورًا رئيسيًا في انقراضه، والجدير بالذكر أنه بحلول التسعينات من القرن 19 انخفضت أعداد هذا النوع من الطيور بدرجات كبيرة، مما جعل من أي عملية تكاثر لا تجدي نفعًا في الحفاظ عليها.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Department of Vertebrate Zoology, "The Passenger Pigeon", smithsonian, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت Maggie Brown (24/4/2007), "The Passenger Pigeon", bioweb uwlax, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب endangeredlist team, "Passenger Pigeon", endangeredlist, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب Aakanksha Gaur, Adam Augustyn, Adam Zeidan and other (13/6/2019), "passenger pigeon", britannica, Retrieved 4/1/2022. Edited.
6240 مشاهدة
للأعلى للسفل
×