معلومات عن الكفير

كتابة:
معلومات عن الكفير

الكفير

إن الكفير عبارة عن مشروب صحي والذي يعرف في الوقت الحالي بالحليب السحري وذلك يعود للفوائد الصحية الموجودة فيه، فهو عبارة عن حليب إما من الغنم أو البقر أو الخروف وقد تم مزجه مع حبوب الكفير لتساعده على التخمير، حيث يكون قليلًا سميك وفيه مواد مشابهة للبن ويعد مليء بالبروبيوتيك والخميرة والفيتامينات والمعادن والعديد من العناصر الغذائية، ويمكن أن يكون خيار للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، إن هذه الحبوب عبارة عن مزيج ما بين الخمائر والبكتيريا مع العديد من البروتينات والدهون والسكر، حيث تبني مجموعات ومستعمرات بكتيرية داخل الحليب المخمر حيث ينتج عن ذلك قوام كثيف، وفي هذا المقال سوف يتم الحديث عن معلومات عن الكفير.[١]

فوائد الكفير

إن هذه الحبوب يتم إضافتها إلى الحليب فهو ليس عبارة عن حبوب بل مستعمرات على شكل حبوب من الخمائر والبكتيريا لحمض اللاكتيك، ثم يترك الحليب لمدة 24 ساعة حيث تقوم الميكروبات الموجودة في هذه الحبوب بالتضاعف وتخمير السكر الموجود في الحليب لتحوله إلى كفير، ثم يتم إزالة الحبوب من المشروب ويمكن استخدامها في مرة أخرى، مما يعني أن الكفير هو عبارة عن المشروب بينما الحبوب هي المستعمرة لبدء العملية تحضير المشروب، وفيما يأتي فوائد الكفير:[٢]

تحسين صحة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام

إن هشاشة العظام يعرف بتلف أنسجة العظام وهي من المشاكل الكبرى لدى البلدان الغربية، حيث ينتشر بين النساء الكبار بالعمر بشكل أكبر مما يزيد من خطر حدوث أو تعرضهن للكسور، إن التأكد من تناول الكمية الكافية من الكالسيوم يعد واحد من الطرق الفعالة للحفاظ وتحسين صحة العظام ويبطئ من تطور مرض هشاشة العظام، إن كفير كامل الدسم لا يعد فقط مصدر غني بالكالسيوم بل أيضًا يعد مصدر جيد بالفيتامين K2 والذي يلعب دور مهم في عملية الأيض للكالسيوم، إن أخذ مكمل K2 قد أظهر بأنه يقلل من خطر التعرض لكسور بنسبة ما يقارب 81%، وفي دراسة حيوانية قد تم ربط الكفير بزيادة امتصاص الكالسيوم في الخلايا العظمية مما يؤدي ذلك إلى التحسين من كثافة العظام التي تمنع من حدوث الكسور.[٢]

تحسين تحمل اللاكتوز

إن الأشخاص المصابين بعدم تحمل اللاكتوز قد يكونوا قابلين من تناول الكفير دون التعرض لأي أعراض، حيث تقوم البكتيريا الموجوده فيه على تحطيم الكثير من سكر اللاكتوز، حيث تدعي الشركة الأمريكية للكفير بأنه خالي بنسة 99% من اللاكتوز، وفي دراسة صغيرة عام 2003 قد لخصت بأن تناوله يحسن من هضم اللاكتوز مع الوقت ويمكن استخدامه للتغلب على عدم تحمل اللاكتوز، وأيضًا قد لاحظوا بأن الكفير المضاف له نكهة ينتج أعراض ضارة أكثر من الكفير العادي ويعتقد بأن السبب هو إضافة السكر إلى المنتجات ذات النكهات.[٣]

المراجع

  1. "Kefir – 5 Miraculous Benefits & Nutrition Facts", www.organicfacts.net, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  2. ^ أ ب "9 Evidence-Based Health Benefits of Kefir", www.healthline.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  3. "Seven benefits of kefir", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-1-2020. Edited.
5480 مشاهدة
للأعلى للسفل
×