تعريف الكوارث الطبيعية
تُعرَّف الكارثة الطبيعية بأنّها الكارثة التي تحدث دون أن يكون للبشر دور في حدوثها وقد تكون مفاجئة وسريعة،[١] وتُعرف أيضاً بأنّها حالة تحدث في منطقة ما وينتج عنها التسبب بمقتل أو جرح ما يزيد عن مئة شخص أو أضرار مادية تقدّر بقيمة مليون دولار، وعادة ما تُسبق الكارثة بمخاطر طبيعية وهي بمثابة وضع بيئي يُظهر علامات لإمكانية حدوث تلك الكارثة، وتحدث الكوارث وفق التسلسل التالي:[٢]
- خطر.
- مخاطر.
- تهديد.
- كارثة.
- صدمة.
- آثار ما بعد الكارثة.
أسباب تزايد عدد الكوارث الطبيعية
تعتبر الكوارث الطبيعية كالبراكين والزلازل والإنزلاقات الأرضية في تزايد مستمر عالمياً، وتعود هذه الزيادة في عدد الكوارث الطبيعية إلى عدة أسباب، ومنها:[٣]
- زيادة التلوث البيئي للأرض: تعتبر الممارسات البيئية الضارة كتدمير الغابات وإزالة المناطق الساحلية تساعد على زيادة عدد المواقع القابلة لحدوث الكوارث الطبيعية فيها.
- التمدُّن والتزايد السكاني: هذا يؤدي إلى وجود الناس في مناطق قد تكون أكثر عرضة لحدوث الكوارث الناتجة عن بعض العمليات الطبيعية كالحت والتسونامي والبراكين والفيضانات.
- زيادة معدلات الفقر: حيث إنّ ذلك يدفع بالفقراء إلى السكن في مناطق ذات خطورة كالمنحدرات الخطرة والسهول الفيضية.
- التغير المناخي: حيث تؤثر ظاهرة التغير المناخي على مستوى ارتفاع سطح البحر مما يزيد من فرص حودث عمليات حتّ السواحل، كما يؤثر على قوة العواصف وشدتها بسبب ارتفاع حرارة المحيطات، وللتغير المناخي تأثيره البارز في اتّساع رقعة الصحراء بسبب زيادة درجة حرارة الأرض.
مُسببات الكوارث
هناك أخطار متعددة والتي قد ينتج عنها حدوث كارثة معينة ومن هذه المخاطر ما يلي:[٤]
- الأخطار البيولوجية: كالآفات والأوبئة.
- الأخطار البشرية: كالتلوث والنزاعات المسلحة.
- الأخطار الجيولوجية: كالزلازل والبراكين.
- الأخطار المناخية: كالحرائق وموجات الحرارة والأعاصير.
- الأخطار الهيدرولوجية: كأمواج التسونامي والفيضانات.
- الأخطار الفلكيّة: كالنيازك.
المراجع
- ↑ د. زياد حمد القطارنة، إدارة الكوارث، صفحة 17. بتصرّف.
- ↑ د.عزة احمد عبدالله، "أساليب مواجهة الكوارث الطبيعية "، researchgate، اطّلع عليه بتاريخ 14-2-2017. بتصرّف.
- ↑ Edward A. Keller، Environmental Geology (الطبعة التاسعة)، صفحة 116. بتصرّف.
- ↑ المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية-إيكروم، إدارة مخاطر الكوارث للتراث العالمي، صفحة 9. بتصرّف.