معلومات عن المسجد الأموي

كتابة:
معلومات عن المسجد الأموي

المسجد الأموي الدمشقي

كيف بدأت قصّة المسجد الأموي الدمشقي؟

إذا أُطلق لفظ المسجد الأمويّ عادة فإنّه يُراد به على الأغلب المسجد الذي في دمشق، وهو فيما يلي.


أين يقع المسجد الأموي الدمشقي؟

إنَّ المسجد الأموي مبنيٌّ على أرض دمشق، ويعدُّ هذا المسجد من أهم آثار تلك المدينة وأشهرها على الإطلاق، ويُطلق عليه في بعض الأحيان اسم مسجد بني أميَّة الكبير،[١] ويقع المسجد الأموي على قرابة مئة متر من حي القيمريَّة الدِّمشقي.[٢]


من بنى المسجد الأموي الدمشقي؟

يعدُّ المسجد الأموي من أعظم المساجد التي بنيت في العصر الخلافة الأمويَّة، وقد أشرف على بنائه الخليفة الوليد بن عبد الملك بنفسه، وكان ذلك ما بين عامي 87هـ - 96هـ، وقد أحضر من أجل بناء هذا المسجد العظيم أمهر المهندسين والصُّناع في سبيل بناء تحفة فنيَّة فريدة.[٣]


بالإضافة إلى ذلك فقد بذل الوليد الكثير من الأموال في سبيل بناء هذا المسجد، إذ قُدِّرت الأموال المصروفة عليه آنذاك ما يقارب الخمسة ملايين دينار، وكانت الأيادي العاملة فيه ما تقارب العشرة آلاف رجل، وقد ذكر ياقوت الحموي في كتابه أنَّ النَّاس كانت تعدُّ المسجد الأموي من عجائب الدُّنيا.[٣]


المسجد الأموي الدمشقي عبر التاريخ

لقد مر المسجد الأموي بالعديد من المراحل والتَّطورات التَّاريخيَّة، فقد كان موضعه منذ القدم وقبل أن يكون مسجدًا معبدًا لعبادة الكواكب، وقد بناه اليونانيون الكلدانيون على أراضي دمشق القديمة.[٤]


وبعد ذلك تحوَّل هذا المعبد ليبنى عوضًا عنه كنيسةً، وذلك في بدايات انتشار الدِّين المسيحي، واستمرَّت الكنيسة على هذا الوضع إلى أن فتحت مدينة دمشق صُلحًا في زمن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولأنّها قد فتحت صلحًا فقد تشارك أهل دمشق مع المسلمين المسكن والعمل والمأكل، وكان بين المواضع التي تقاسموها واشتركوا فيها الكنيسة المسيحيَّة؛ فبنى المسلمون بقسمهم مسجدًا في حين بقيت الكنيسة بجانب المسجد تُقام بها الشَّعائر المسيحيَّة إلى جانب مسجد المسلمين.[٣]


واستمرَّ هذا الوضع إلى أن أتى الوليد بن عبد الملك بن مروان واتفق مع المسيحيِّن أن يأخذ منهم كنيستهم ويعطيهم عوضًا عنها أرضًا كبيرة ليقيموا عليها كنيستهم ومعبدهم الخاص، وبُني آنذاك المسجد الأمويِّ الدِّمشقي، وفي عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز تمَّ الاعتناء بالمسجد فرصَّعوا محرابه بالجواهر الثَّمينة وزادوا فيه أن وضعوا فيه قناديل من ذهب وفضة.[٣]


وبعد ذلك في خلافة العباسيين وما بعدها أصاب المسجد العديد من الكوارث والأحداث وكان بدايتها الحريق الكبير الذي أصاب المسجد إثرَ تقاذف أتباع العباسيين وأتباع الفاطميين النيران، فطالت تلك النِّيران المسجد ومحت آثاره الجميلة، وبقي المسجد الأموي في حال الخراب تلك إلى أن جُدِّدَ في زمن السَّلاجقة، وتوالت الحرائق على هذا المسجد لتهبَّ النِّيران في حي النوفرة الملاصق للمسجد وذلك سنة 562هـ، وتمتد تلك النِّيران لتلتهم جزءًا من المسجد من جهة بابه المسمى باب جيرون.[٥]


وبعد ذلك شبَّ حريقٌ آخر ليمتد ويحرق مئذنة العروس وكان ذلك سنة 570هـ، ومن ثمَّ اشتعلت النيران مرَّةً أخرى سنة 646هـ في سلالم المئذنة الشرقية لتحرق البيوت الموجودة أسفل المنارة، وقد طالت النِّيران أيضًا تلك المنارة الشرقيَّة، وفي عام 681هـ طالت النِّيران من جديد المسجد الأموي إلَّا أنَّها وصلت هذه المرة إلى جزء من سقف المسجد بالإضافة لجدرانه.[٥]


وفي عام 740هـ كان هنالك حريق من أكبر الحرائق التي طالت دمشق، فاحترقت العديد من الأسواق والمحال التِّجارية مسببةً الكثير من الخسائر الماديَّة الفادحة واحترقت آنذاك المئذنة الشَّرقية للمسجد مع جزء كبير من الجانب الشَّرقي للمسجد، أمَّا الحريق الضَّخم الثَّاني فكان سنة 1311هـ والذي أتى على المسجد الأموي بأكمله وسبب له الدَّمار بشكلٍ كليٍّ.[٥]


وقد تحدَّث عن هذا الحريق العظيم علي الطنطاوي في كتابه فصول في الثَّقافة والأدب، ووصف كيف أنَّ هذا المسجد العظيم والذي استُغرق في بنائه السُّنوات الطِّوال وصُرف في سبيل إعماره الكثير من الأموال والثَّروات قد أُحرقت بوقت ضئيل ما زادت عن السَّاعتين والنِّصف من الزَّمن، وما كان سبب هذا الحريق إلا استهتار عاملٍ بإشعال نرجيلته في مكان العمل؛ إذ كان يصلح رصاص السقف، فلم يتنبّه على نرجيلته إلّا وهي قد أشعلت الأموي كلّه، وقد عمد إلى ترميمه وقتئذٍ أهل دمشق أنفسهم، فقد قدَّم الغني ماله بشراء الأدوات والطَّعام والفقير بعمله وجهده، وحتَّى النِّساء ساعدنَ بذلك.[٦]


ولم تكن النِّيران هي وحدها ما شكلت المراحل التَّاريخيَّة التي مرَّ بها المسجد الأموي، فإنَّ الزلازل كان لها النَّصيب الأكبر من ذلك، فقد سبب زلزال حدث في سنة 131هـ انشقاقًا في سقف المسجد، ليأتي بعده زلزال سبب تهدّم المنارة وسقوط حجارتها وصخورها على رُبُع المسجد والذي تدمَّر إثر سقوط هذه الحجارة عليه، وكان هذا الزِّلزال سنة 233هـ، وبعد ذلك سبب زلزالٌ آخر خراب الفسيفساء المتبقيَّة، وكان هذا الزِّلزال سنة 552هـ.[٧]


أمَّا أعظم الزَّلازل التي جاءت على المسجد الأموي فكان ذلك سنة 597هـ وقد سبب هذا الزِّلزال انهدام المنارة الشَّرقية والتي كانت سببًا في تصدُّع قبة النّسر، والتي قيل إنَّها بقيت ثابتة إلى أن سقطت فوق رؤوس النَّاس فيما بعد، ليأتي بعد ذلك زلزال كبير وكان ذلك سنة 702هـ وقد أدَّى هذا الزلزال لتشقق بعض جدران المسجد الأموي، ليأتي زلزال آخر بعد ذلك إلى المسجد الأموي سبّب سقوط قبة عائشة وخراب بعض المسجد وكان ذلك سنة 1173هـ.[٧]


وقد شهد المسجد الأموي إصلاحات وترميمات كثيرة على يد الخلفاء والسلاطين والحكّام، فقد أمرَ الخليفة العباسي المستظهر الوالي طغتكين سنة 503هـ بترميم جزء من المسجد الأموي وهو الحائط الشَّمالي، وفي عام 727هـ أيّام الأمير المملوكي تنكز لُوحظ بعض الخلل والخراب في الحائط القبلي الذي كان باتجاه الغرب، وذلك بعد نزع الرُّخام عنه، فأحضر المتخصّصين وهدموه بعد استئذان السلطان وأعادوا بناءه، واكتمل ترميم المسجد الأموي بعد ذلك سنة 730هـ.[٨]


مكانة المسجد الأموي الدمشقي التاريخية

تأتي أهمية المسجد الأموي من الأخبار التي تمَّ تناقلها عنه، فقد نقل ابن كثير في كتابه البداية والنِّهاية عن بعض السلف أنَّ كلمة التِّين الواردة في سورة التِّين والزَّيتون هي دلالة على مسجد دمشق وهذا ما قاله ابن عساكر صاحب تاريخ دمشق أيضًا.[٩]


وقد قال كثير من علماء المسلمين كالمقريزي وابن كثير وابن تيمية والنووي وغيرهم إنَّ نزول النَّبي عيسى -عليه السَّلام- سيكون عند مئذنة المسجد الأموي، ولهذا اهتمُّوا به ودائمًا ما كانوا يسعون للحفاظ على ترميم المسجد الأموي، وقد استندوا في قولهم هذا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فَبيْنَما هو كَذلكَ إِذْ بَعَثَ اللهُ المَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ، فَيَنْزِلُ عِنْدَ المَنَارَةِ البَيْضَاءِ شَرْقِيَّ".[١٠][١١]


وصف المسجد الأموي الدمشقي

فناء المسجد الأموي

يُلاحظ في فناء المسجد وجود عدد من الغرف منها غرفة الزَّيت الغربي والتي تقع بعد مشهد عثمان، وكانت تُستعمل فيما مضى لحفظ أشياء المسجد وإلى وقت قريب كانت كذلك، وهناك آثارٌ لغرفةٍ صغرةٍ أطلق عليها اسم زاوية الغزالي، وذلك بسبب نزول أبي حامد الغزالي فيها حين قدم دمشق، وفي المسجد منارة العروس التي كان يُقام فيها الأذان الجماعي الذي أُنشئ في عصور متأخرة؛ لأنّها تطلّ على صحن المسجد.[١٢]


وقد كانت الفسيفساء تغطي العديد من أجزاء المسجد الأموي ومن بين تلك الأجزاء أرض الصَّحن الخاص بالمسجد، وكانت تلك الفسيفساء أكبر من فسيفساء الجدران، وبقيت الفسيفساء تزيِّنه إلى أن شب الحريق وقضى على مظاهر الجمال تلك سنة 461هـ، وبعد ذلك عملوا على تسوية أرض صحن الجامع برصف البلاط فيها، فباتت أرضيّة المسجد أعلى من المستوى الذي كانت عليه في أيام الوليد.[١٣]


مآذن المسجد الأموي

يوجد في المسجد الأموي مئذنتين؛ المنارة الشَّرقيَّة والمنارة الغربيَّة، وقد بناهما الوليد، وهناك مئذنة العروس التي بناها عند الجدار الشَّمالي، وتتصف هذه المئذنة بلونها الذّهبي؛ فقد أُدخل الذهب في صناعتها من الأعلى إلى الأسفل، وقد احترقت سنة 570هـ وجددها صلاح الدين الأيوبي بعد ذلك.[١٤]


أبواب المسجد الأموي

يمتاز المسجد الأموي بوجود ستَّةِ أبوابٍ للولوج داخل هذا المسجد ومن أبواب المسجد الأموي ما يأتي:

  • باب البريد: وكان يعد قديمًا الباب الرئيس الثَّاني للمعبد من حيث الأهمية، وهو عبارة عن باب كبير في المنتصف وعن يمينه باب صغير وعن يساره باب صغير أيضًا، وقد تم تجديد هذا الباب بإضافة بعض القطع النحاسية إليه، ومن ثمَّ قام بتجديده فيما بعد سنة 673هـ الملك الظاهر.[١٥]
  • باب جيرون: ويأتي مقابل باب البريد على الطرف الثاني باب جيرون وقد أُطلق عليه عددًا من الأسماء في القرن الخامس الهجري فقد سُمي بباب اللبادين كما أنَّه سمي أيضا بباب الساعات، في حين يطلق عليه الآن اسم باب النوفرة، وهو في تقسيمه يشبه باب البريد فهو عبارة عن باب كبير في الوسط وبابين صغيرين على جانبيه، وقد سُد البابان الصغيران بعد غزو تيمورلنك لدمشق، والباب القديم بعد الحريق صار إلى المستودع وفُقِدَ بعد ذلك، وكان من خشب الصنوبر وعمره أكثر من ألف عام، وهذا الباب هو الباب الرئيس للمسجد.[١٥]
  • باب خلف الحراب: وهو بابٌ قد تمَّ سدُّه وهو موجودٌ خلف المحراب، وينقسم هذا الباب إلى ثلاثة أبواب أيضًا؛ الباب الكبير في الوسط، وبابان صغيران على جانبي هذا الباب، وكان الخليفة معاوية بن أبي سفيان والخلفاء من بعده يدخلون المسجد من الباب الأوسط، إلى أن أزال الوليد الكنيسة وبنى المسجد أصبحوا يدخلون من الباب الصغير الواقع في الجهة اليسرى من المحراب.[١٥]
  • باب الزِّيادة: ومن أبواب المسجد الأموي الباب القبلي والذي كان يسمى باسم باب الزيادة، وقد أطلق عليه في فترة من الزمن اسم باب الساعات قبل أن يسمى باب جيرون بهذا الاسم.[١٥]
  • باب العمارة: وهذا الباب الذي يسمى الآن باب العمارة كان يسمى فيما قبل الناطفانيين وباب الفراديس.[١٥]
  • باب المحدث: والذي يصل إلى مدرسة الكلاسة.[١٥]


مشاهد المسجد الأموي

المشهد هو المسجد الصغير والذي يتم تعين إمام خاص فيه ويُلحق هذه المشهد بالجامع،[١٢] ومن المشاهد المتعارف عليها في المسجد الأموي ما يأتي:

  • مشهد عثمان: يمكن رؤية مشهد عثمان إلى يسار من يدخل من باب البريد، وقد اتّخذت الأوقاف هذا المشهد من أجل القيام باستقبال الضيوف فيه.[١٢]
  • مشهد أبي بكر: يقع مشهد أبي بكر على يسار من يدخل إلى حرم المسجد الأموي، ويطلق عليه الآن مشهد السفرجلاني.[١٦]
  • مشهد الحسين: وهذا المشهد يقع في شرق صحن المسجد، وقد عرف هذا المشهد فيما مضى باسم مشهد زين العابدين.[١٧]


محاريب المسجد الأموي

في حال الدخول إلى حرم المسجد سيلاحظ الرائي أن هناك عددًا من المحاريب ومن تلك المحاريب ما يأتي:

  • المحراب المالكي: وهذا المحراب يأتي بعد مدخل المنارة الشرقية مباشرةً، وهو المحراب الأساسي للمسجد، وكان ذلك المحراب قبل أن يقوم الوليد ببناء المسجد ويضم الكنيسة إليه، وقد كان يسمى بمحراب الصحابة.[١٨]
  • المحراب الكبير: وهو محراب خاص بالخطيب أُنشئ عند عمارة الوليد للمسجد، وسمي بالمحراب الكبير.[١٨]
  • محراب الحنابلة: أقيم محراب الحنابلة خلف الصف الثالث للأعمدة سنة 617هـ، وكان قريبًا من البئر، وقد صلى بهذا المحراب ابن قدامة المقدسي.[١٨]
  • المحراب الغربي: وهذا المحراب موجود بالقرب من باب الزيادة، وكان تعويضًا عن محراب الحنابلة الذي رُفع سنة 730هـ، وما يزال قائمًا.[١٨]
  • محراب الحنفية: ويطلق على هذا المحراب في الوقت الحالي اسم محراب الشافعي، وكان قد وضع للحنفية، وقد كان بناء هذا المحراب تحت إشراف الأمير تنكز.[١٨]


قباب المسجد الأموي

في المسجد الأموي الدمشقي قبب في الصحن وقبة في المسجد، وبيانها فيما يلي:


  • قبة المال: تقع في جهة الغرب، وقد أنشأها ابن عم الخليفة المنصور وهو الفضل بن صالح بن علي العباسي وذلك عندما كان أميرًا على دمشق في سنة 171هـ، وكان اسمها يوحي للناس بأنها مليئة بالمال، وقد فتحها أحد أمراء المماليك واسمه سيباي، ولكنه لم يجد فيها سوى أوراق وبعض المصاحف التي كتبت بالخط الكوفي، وقيل إنَّها فتحت مرة ثانية ولم يُعثَر فيها إلا على المخطوطات، وقد نقلت تلك المخطوطات والمصاحف إلى إسطنبول.[١٣]
  • قبة عند البركة: أما القبة الثانية فهي القبة الموجودة على البركة المملوءة بالماء، وقد استعمل في بناء هذه القبة الرخام بالإضافة لأنابيب النحاس التي برع الكثير من الشعراء في وصف جمالها ورونقها.[١٣]
  • قبة الساعات: أمَّا القبة الثالثة فهي القبة التي تم بناؤها أيام الخليفة المهدي، وقد كانت تعرف فيما مضى باسم قبة زين العابدين، وسميت أيضًا باسم قبة يزيد، وسميت في العصر الحديث قبة الساعات؛ نسبة لوجود ساعات المسجد فيها.[١٣]


المسجد الأموي الحلبي "المسجد الكبير"

من بنى المسجد الأموي في حلب؟

قيل إنَّ المسجد الأموي في حلب كان يضاهي المسجد الأموي في دمشق بجماله ورونقه، وقيل إنَّ من بناه هو سليمان بن عبد الملك بن مروان، وذلك بعد بناء أخيه للمسجد الأموي في دمشق، وقيل بل إنَّ من بناه هو الوليد نفسه.[١٩]


مساجد أموية أخرى في "الأردن والعراق"

هل ثمّة مساجد أمويّة في غير دمشق وحلب؟

ومن المساجد الأمويَّة الأخرى التي ورد ذكرها المسجد الأموي في عمّان الذي قيل عنه إنَّه من المناطق الأثريَّة الموجودة على جبل القلعة في الأردن،[٢٠] وأمّا المسجد الذي في الموصل فقد ذكره ابن عبد المنعم الحميري في كتابه الذي يصف فيه الموصل، وقال إنّ فيها مسجدين؛ أحدهما حديث والآخر قديم يعود إلى عهد بني أمية.[٢١]


كما يمكنك التعرّف أيضًا على المسجد النبوي بالاطلاع على هذا المقال: معلومات عن المسجد النبوي

المراجع

  1. ملتقى أهل الحديث، أرشيف ملتقى أهل الحديث، صفحة 347. بتصرّف.
  2. علي الطنطاوي، كتاب ذكريات علي الطنطاوي، صفحة 323. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي، صفحة 67-68. بتصرّف.
  4. ابن كثير، البداية والنهاية ط هجر، صفحة 560. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ت علي الطنطاوي، الجامع الأموي في دمشق، صفحة 54-55. بتصرّف.
  6. علي الطنطاوي، الجامع الأموي في دمشق، صفحة 83-85. بتصرّف.
  7. ^ أ ب علي الطنطاوي، الجامع الأموي في دمشق، صفحة 55-56. بتصرّف.
  8. علي الطنطاوي، الجامع الأموي في دمشق، صفحة 56. بتصرّف.
  9. ابن كثير، البداية والنهاية، صفحة 587. بتصرّف.
  10. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن النواس بن سمعان الأنصاري، الصفحة أو الرقم:2937، صحيح.
  11. ملتقى أهل الحديث، أرشيف ملتقى أهل الحديث 3، صفحة 97. بتصرّف.
  12. ^ أ ب ت علي الطنطاوي، الجامع الأموي في دمشق، صفحة 22. بتصرّف.
  13. ^ أ ب ت ث علي الطنطاوي، الجامع الأموي في دمشق، صفحة 23-24. بتصرّف.
  14. علي الطنطاوي، الجامع الأموي في دمشق، صفحة 58. بتصرّف.
  15. ^ أ ب ت ث ج ح علي الطنطاوي، الجامع الأموي في دمشق، صفحة 17-20. بتصرّف.
  16. علي الطنطاوي، الجامع الأموي في دمشق، صفحة 29. بتصرّف.
  17. علي الطنطاوي، الجامع الأموي في دمشق، صفحة 23. بتصرّف.
  18. ^ أ ب ت ث ج علي الطنطاوي، الجامع الأموي في دمشق، صفحة 29-30. بتصرّف.
  19. كامل الغزي، نهر الذهب في تاريخ حلب، صفحة 180. بتصرّف.
  20. مجموعة من المؤلفين، مجلة البحوث العلميَّة، صفحة 700. بتصرّف.
  21. الحميري ابن عبد المنعم، الروض المعطار في خبر الأقطار، صفحة 563. بتصرّف.
8564 مشاهدة
للأعلى للسفل
×