معلومات عن المهاجرين والأنصار

كتابة:
معلومات عن المهاجرين والأنصار

من هم المهاجرون؟

يعرض المقال معلومات عن المهاجرين والأنصار، وقصص لهجرة بعض الصحابة، وما كان موقف الأنصار؟، كما ويعرض المقال مواطن ذكر المهاجرين والأنصار في القرآن والسنة.


المهاجرون من مكة، هم الذين أسلموا قبل فتح مكة وهاجروا إلى المدينة بعدما ضيّقت عليهم قريش وآذتهم، فتركوا بلادهم وأموالهم وأهليهم، رغبة فيما عند الله، وابتغاء مرضاته، ونصرة لهذا الدين، بلغ عددهم تسعون وقيل مئة. [١]


من هم الأنصار؟

الأنصار من المدينة هم صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- وتلاميذه، وقد استقبلوا النبي -صلى الله عليه وسلم- وإخوانهم من المُهاجرين بعد الهجرة، وقاسموهم أموالهم وجميع ما يملكون، وهم من أفضل الأُمّة بعد الأنبياء والرُسل؛ لمحبّتهم لله -تعالى- ورسوله -عليه الصلاة والسلام-، وتعظيمهم لهم، والإيمان بهم، ومُناصرتهم للدين، والدفاع عنه، والدعوة إليه، والتضحية لأجله، وبذل كُل ما يملكون في سبيله.[٢]


المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار

آخَى النبي -صلى الله عليه وسلم- بين المهاجرين والأنصار على المواساة فيما بينهم وكانوا يرثون بعضهم البعض، فلما نزلت آيات أولوا الأرحام بطلت المواريث التي كانت بينهم بالمؤاخاة، وفي حديث ابن عباس أنهم لما جاءوا إلى المدينة كان يرث المهاجر الأنصاري مع أنه لا صلة رحم بينهم إلا تلك المؤاخاة في الإسلام التي آخاهم عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولقد آخى النبي بين المهاجرين والأنصار ليشد بعضهم أزر بعض، ويأنسوا بالأخوة بعد مفارقة الوطن والأهل في مكة.[٣]


فلما قوي الإسلام وعز واجتمع شملهم مع ذويهم وأهليهم ذهبت الوحشة من صدورهم وأبطلت المواريت التي كانت بينهم وصار المؤمنون كلهم إخوة ونزلت إنما المؤمنون إخوة أي إخوة في المودة والدعوة، وتعددت الأقوال في وقت بدء المؤاخاة فقيل بدأت بعد الهجرة بخمس شهور، وقيل بعد الهجرة بتسعة شهور، وقيل أنّ المؤاخاة بدأت أثناء بناء المسجد.[٣]


من قصص المؤاخاة

(أتى رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! أصابني الجهْد، فأرسل إلى نسائه فلم يجد عندهن شيئاً، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: ألا رجل يضيفه هذه الليلة يرحمه الله!؟ فقام رجل من الأنصار فقال: أنا يا رسول الله، فذهب إلى أهله فقال لامرأته: ضيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تدخري به شيئاً قالت: والله ما عندي إلا قوت الصبية! قال: فإذا أراد الصبية العشاء فنوميهم وتعالي فأطفئي السراج ونطوي بطوننا الليلة، ففعلت ثم غدا الرجل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: لقد عجب الله أو ضحك من فلان وفلانة، فأنزل الله -تعالى-: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِ خَصَاصَةٌ))[٤]


مِن قصص المهاجرين

هجرة أبو بكر

أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه أن يهاجروا، وكان أبو بكر يستأذن النبي في الهجرة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يُمهله، حتى نزل جبريل -عليه السلام- على النبي -صلى الله عليه وسلم- وأخبره أن قريشًا قد خططت لقتله، وأمره ألا يبيت ليلته بمكة، وأن يخرج من مكة مهاجرًا إلى المدينة، فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم-، وذهب إلى بيت أبي بكر وكان نائمًا فأيقظه، وأخبره أن الله أذن له في الهجرة.


ثم خرجا فاختفيا في غار ثور، واجتهد المشركون في البحث عنهم حتى اقتربوا كثيراً من الغار، قال أبو بكر: (كُنْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الغَارِ فَرَأَيْتُ آثَارَ المُشْرِكِينَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، لو أنَّ أحَدَهُمْ رَفَعَ قَدَمَهُ رَآنَا، قالَ: ما ظَنُّكَ باثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا).[٥]


وأقاما في الغار ثلاثة أيام، ثم انطلقا وأكملا طريقهما، وإذا لقاهم الناس يسألون أبا بكر عن رفيقه من هو؟ فيقول: "إنه رجل يهديني الطريق"، وطوال طريقهم كان أبو بكر في خوف وحزن شديد على رسول الله من أن يجده أو يلقاه أحد المشركين فيرسل خبره لقريش، وكان النبي يُطمأن قلب صاحبه بأن الله معهم، وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك قال -تعالى-: (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)،[٦] حتى وصلا المدينة آمنين[٧]


هجرة علي بن أبي طالب

أقام علي بن أبي طالب في مكة المكرمة ثلاث ليالٍ وأيامها بعد هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، حتى أدى الأمانات لأصحابها التي أوصاه بها الرسول -صلى الله عليه وسلم- ثم لحق برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأدركه في قباء فنزل معه في بيت كلثوم بن الهدم -رضي الله عنه-.[٨]


هجرة آل أبي سلمة

أما قصَّة هجرة أبي سلمة رضي الله عنه فكان فيها من المأساة والحزن لقلب أبي سلمة وزوجته أم سلمة، وقد تعرَّضت فيها أسرته بالكامل للأذى الشديد، وتروي القصة زوجته أم سلمة رضي الله عنهما ، أنه نوى زوجها أبو سلمة الهجرة فوضعها على بعيره، وفي حجرها ابنها، وبينما هم في طريقهم إلى الهجرة رأتهم رجال بني المغيرة فأقبلوا عليه فأخذوا منه خطام البعير؛ أي الحبل الذي يقود به الدابة، وأخذوني منه وحبسوني عندهم، وانطلق زوجها إلى المدينة، قالت ففرق بيني وبين زوجي وبين ابني، فكانت تبكي كل يوم لما يقارب السنة.[٩]


وفي يوم من الأيام مر بها رجل من بني المغيرة فرأى ما بها، فرحمها وقال لها هاجري لزوجك، فأعطوها ابنها، فانطلقت نحو المدينة وما معها أحد من خلق الله، وفي طريقها التقت بعثمان ابن طلحة، فسألها أين تذهب فقالت له إلى زوجها إلى المدينة، فأخذها وأوصلها الى المدينة.[٩]


أوضحت القصَّة مدى الشقاق الذي حدث في مكة؛ نتيجة إسلام بعضهم وبقاء بقية أفراد البيت على الكفر؛ فالصراع الذي دار في القصة بين عائلة أم سلمة -رضي الله عنها- وعائلة زوجها أبي سلمة كان من أقوى الأمثلة على عناء المهاجرين في هجرتهم.[٩]


مِن قصص الأنصار

قصة سعد بن الربيع

آخى النبي بين سعد بن الربيع وعبد الرحمن بن عوف، وقد روى هذه القصة عبد الرحمن بن عوف قال: (لَمَّا قَدِمْنا المَدِينَةَ آخَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْنِي وبيْنَ سَعْدِ بنِ الرَّبِيعِ، فقالَ سَعْدُ بنُ الرَّبِيعِ: إنِّي أكْثَرُ الأنْصارِ مالًا، فأَقْسِمُ لكَ نِصْفَ مالِي، وانْظُرْ أيَّ زَوْجَتَيَّ هَوِيتَ نَزَلْتُ لكَ عَنْها، فإذا حَلَّتْ تَزَوَّجْتَها. قالَ: فقالَ له عبدُ الرَّحْمَنِ: لا حاجَةَ لي في ذلكَ، هلْ مِن سُوقٍ فيه تِجارَةٌ؟ قالَ: سُوقُ قَيْنُقاعٍ. قالَ: فَغَدا إلَيْهِ عبدُ الرَّحْمَنِ، فأتَى بأَقِطٍ وسَمْنٍ، قالَ: ثُمَّ تابَعَ الغُدُوَّ....)،[٩] ويتبين من هذه القصة كرم الأنصاري سعد بن الربيع -رضي الله عنه- مع عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه-.


قصة أبو أيوب الأنصاري

نزل النبي -صلى الله عليه وسلم- في بيت أبي أيوب، قال أبو أيوب: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَزَلَ عليه، فَنَزَلَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في السُّفْلِ، وَأَبُو أَيُّوبَ في العِلْوِ، قالَ: فَانْتَبَهَ أَبُو أَيُّوبَ لَيْلَةً، فَقالَ: نَمْشِي فَوْقَ رَأْسِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَتَنَحَّوْا فَبَاتُوا في جَانِبٍ، ثُمَّ قالَ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: السُّفْلُ أَرْفَقُ، فَقالَ: لا أَعْلُو سَقِيفَةً أَنْتَ تَحْتَهَا، فَتَحَوَّلَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في العُلُوِّ، وَأَبُو أَيُّوبَ في السُّفْلِ، فَكانَ يَصْنَعُ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ طَعَامًا فَإِذَا جِيءَ به إلَيْهِ سَأَلَ عن مَوْضِعِ أَصَابِعِهِ فَيَتَتَبَّعُ مَوْضِعَ أَصَابِعِهِ.....)،[١٠] ومن هنا يتبين شدة احترام أبي أيوب للنبي -صلى الله عليه وسلم-، وإكرامه له وحسن ضيافته.


المهاجرون والأنصار في القرآن والسنة

المهاجرون في القرآن

  • قال الله -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).[١١]
  • قال الله -تعالى-: (فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ).[١٢]
  • قال الله -تعالى-: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ).[١٣]
  • قال الله -تعالى-: (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ* وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).[١٤]


في هذه الآيات يخبر الله سبحانه عن جزاءه للمهاجرين في سبيله ابتغاء مرضاته، فذكر الله -تعالى- أنّ لهم ثوابين، ثواباً عاجلاً في الدنيا، وثواباً آجلاً في الجنة.


الأنصار في القرآن

  • قال اللّه -تعالى-: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)،[١٥] قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: "يُخبِر الله عز وجل عن رضاه عن السابقين من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان ورضا هؤلاء جميعاً عنه بما أعده الله عز وجل لهم من جنات النعيم والنعيم المقيم".
  • قال اللّه -تعالى-: (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ). [١٦]


الأنصار في السنة

  • قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (آيَةُ الإِيمَانِ حُبُّ الأَنْصَارِ، وآيَةُ النَفَّاقِ بُغْضُ الأَنْصَارِ).[١٧]
  • قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (الأَنْصَارُ لا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلَا يُبْغِضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ، فَمَنْ أحَبَّهُمْ أحَبَّهُ اللَّهُ، ومَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ).[١٨]
  • قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (لَا يُبغِضُ الأَنْصَارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ واليَوْمِ الآخِرِ).[١٩]


ومعنى هذه الأحاديث أن مَنْ عرف منزلة الأنصار وأحبهم، وعرف ما كان منهم من مواقف مشرفة نصرة لدين الله الإسلام، وحبهم العظيم للنبي -صلى الله عليه وسلم- وحب النبي لهم وبذلهم أنفسهم وأموالهم؛ كان ذلك من دلائل صحة إيمانه وصدقه وإخلاصه في إسلامه.[٢٠]


ملخص المقال: المهاجرون هم الذين أسلموا قبل فتح مكة وهاجروا إلى المدينة وتركوا بلادهم وأموالهم وأهليهم؛ هرباً بدينهم وأنفسهم ورغبة فيما عند الله، والأنصار هم من استقبلوا النبي وإخوانهم من المُهاجرين، وقاسموهم أموالهم وجميع ما يملكون، وكان لهم مواقف مشرفة في ذلك، واتضح فضلهم ومنزلتهم العظيمة فيما ورد في القرآن والسنة النبوية.

المراجع

  1. [صالح بن طه عبد الواحد]، كتاب سبل السلام من صحيح سيرة خير الأنام عليه الصلاة والسلام، صفحة 263. بتصرّف.
  2. "من هم المهاجرون والأنصار"، الاسلام سؤال وجواب، 14/7/2014، اطّلع عليه بتاريخ 31/8/2021. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ابن حجر العسقلاني، كتاب فتح الباري، صفحة 270. بتصرّف.
  4. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:7264 ، أخرجه في صحيحه.
  5. رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن أبي بكر الصديق ، الصفحة أو الرقم:4663، صحيح.
  6. سورة التوبة، آية:40
  7. [محمد أبو شهبة]، كتاب السيرة النبوية على ضوء القرآن والسنة، صفحة 477-470. بتصرّف.
  8. عبد الملك بن هشام، كتاب سيرة ابن هشام، صفحة 493. بتصرّف.
  9. ^ أ ب ت ث "هجرة أبو سلمة وأم سامة"، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 31/8/2021. بتصرّف.
  10. رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبو أيوب الأنصاري ، الصفحة أو الرقم:2053 ، صحيح.
  11. سورة البقرة، آية:218
  12. سورة آل عمران، آية:195
  13. سورة الأنفال، آية:74
  14. سورة الحشر، آية:9-8
  15. سورة التوبة، آية:100
  16. سورة التوبة، آية:117
  17. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:3784، صحيح.
  18. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم:3783 ، صحيح.
  19. رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:76، صحيح.
  20. [موسى بن راشد العازمي]، كتاب اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون، صفحة 196. بتصرّف.
4974 مشاهدة
للأعلى للسفل
×