معلومات عن اليوم الدولي للأخوة الإنسانية

كتابة:
معلومات عن اليوم الدولي للأخوة الإنسانية


ما هو اليوم الدولي للأخوة الإنسانية

اليوم العالمي للأخوة الإنسانية (بالإنجليزية: The International Day of Human Fraternity)، المصادف الرابع من شهر شباط من كل عام، المُعلن من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، الداعي لبناء عالم قائم على السلام.[١]


والصادر عن مبادرة عربية إماراتية، بحرينية، مصرية، سعودية، أقيمت في دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف تعزيز الحوار، والتعايش السلمي بين البشر، ومحاربة الفكر المتطرف، وتعزيز العلاقات الإنسانية المختلفة.[٢]


تعود أصول اليوم العالمي للأخوة الإنسانية لتاريخ (4 شباط عام 2019 م)، إذ عُقد لقاء بين شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وبابا كنيسة الكاثوليك، البابا فرنسيس، في الإمارات العربية المتحدة، أبو ظبي، ونتج عنه توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية.[٢]


المتضمنة تعزيز المساهمات الشعبية، والدولية والوطنية والإقليمية، لنشر السلام والتآخي، وإبراز دور التعليم في تعزيز التسامح، والقضاء على العنصرية الدينية أو عقدية.[٢]


أهمية اليوم الدولي للأخوة الإنسانية

تم اعتماد اليوم الدولي للأخوة الإنسانية من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لعدة أهداف، أهمها:[٣]

  • محاربة التمييز

أشار الأمين العام للأمم المتحدة أن جذور التمييز الديني أو الجنسي، أو العرقي، أو الأيدولوجي، عميقة في العالم، إذ ينتج عنه الكثير من أعمال التعصب، وجرائم الكراهية، مما يدعو لتعزيز ثقافة التسامح عبر اعتماد وثيقة الأخوة الإنسانية الداعية للتسامح والتآخي، وإعلان الرابع من شهر شباط يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية.


  • تعزيز الحوار بين الأديان

اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة من القادة الدينيين المشاركين في مؤتمر الأخوة الإنسانية نموذجًا حيًا، يعزز الحوار بين الأديان، والتفاهم، والاحترام، والذي كان لهم صوتاً فعالاً في توجيه الحوار الديني، بفعالية وتفاهم وتسامح؛ بما يسمح بنقل الأثر على العالم أجمع، عبر اعلان الرابع من شهر شباط يومًا عالميًا للأخوة الانسانية.


  • التخلص من الكراهية

يمثل اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، رسالة عالمية تنتشر في مختلف البلدان؛ داعياً للتخلص من مظاهر الكراهية، عبر نشر التآخي، وقيم التعاطف والتضامن والوحدة.


وثيقة الأخوة الإنسانية

جاءت وثيقة الأخوة الإنسانية مؤكدة على العديد من القيم، والتوجهات والمبادئ، وفيما يأتي ملخصًا لأهم ما جاء فيها:[٤]

  • تؤكد الوثيقة على التعاليم الدينية المختلفة القائمة على التآخي، والحب، والخير، والسلام، والعيش المشترك، والمساواة.
  • تؤكد الوثيقة على حرية البشر على اختلاف أجناسهم، وأعراقهم، ومعتقداتهم، وتوجهاتهم وميولهم.
  • تؤكد الوثيقة على قيمة العدل والرحمة؛ كأساس جوهري للإيمان.
  • تؤكد الوثيقة على أهمية قيمة التعاون والتفاهم المتبادل؛ كأسلوب ومعيار للتعامل بين البشر.
  • تؤكد الوثيقة على أهمية الاتحاد من قبل أصحاب القرارات، والمسؤوليات، في جميع بلدان العالم لوقف مظاهر التدهور الأخلاقي، والصراعات السياسية، والانحلال البيئي.
  • تؤكد الوثيقة على التعايش، وتقبل الاختلاف والتنوع؛ من خلال إعادة إحياء الضمير الإنساني.
  • تؤكد الوثيقة على أهمية دور الأسرة، والتربية في وجود أجيال محصنة بالأخلاق والأمن الداخلي؛ المناهضة لكل مظاهر العنصرية والتمييز.
  • تؤكد الوثيقة على حق الحياة، وتدين بكل مظاهر الإبادة الجماعية؛ والإرهاب، والتهجير القسري، والاتجار بالأعضاء، والإجهاض، والقتل الرحيم.
  • تؤكد الوثيقة رفض الأديان جميعها لكل مظاهر البغضاء؛ والتطرف، والعداء، والعنف، والتحريض، وسفك الدماء، أو استخدام الشرائع الدينية دريعة لتسيير وتبرير أي مظهر من مظاهر الكراهية والعنف والتطرف.
  • تؤكد الوثيقة على أهمية حماية دور العبادة؛ والكنائس، والمعابد، والمساجد.
  • تؤكد الوثيقة على مفهوم الإرهاب؛ كسلوك مهدد للأمن الإنساني في مختلف بقاع العالم.
  • تؤكد الوثيقة على أهمية التقاء الشرق والغرب، وتعزيز الحوار وتبادل الثقافات.
  • تؤكد الوثيقة على تمكين المرأة وإعطائها حق التعليم والعمل، والاعتراف بحقوقها السياسية، وحريتها.
  • تؤكد الوثيقة على توفير الحقوق الأساسية للأطفال؛ كالعيش في بيئة آمنة، خالية من الحرمان أو العنف.
  • تؤكد الوثيقة على حماية حقوق المضطهدين؛ والمسنين، والضعفاء، من خلال سن التشريعات والاتفاقيات الدولية.

المراجع

  1. forhumanfraternity, "INTERNATIONAL DAY OF HUMAN FRATERNITY", forhumanfraternity, Retrieved 19/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "تعزيز الأخوة الإنسانية والسلم العالمي"، البوابة الرسمية لحكومة دولة الامارات العربية، 7/10/2021، اطّلع عليه بتاريخ 19/1/2022. بتصرّف.
  3. "First-ever International Day of Human Fraternity focuses on tolerance", un news, Retrieved 19/1/2022. Edited.
  4. Pope Francis,Ahmad Al-Tayyeb (4/2/2019), "APOSTOLIC JOURNEY OF HIS HOLINESS POPE FRANCIS TO THE UNITED ARAB EMIRATES (3-5 FEBRUARY 2019) A DOCUMENT ON HUMAN FRATERNITY FOR WORLD PEACE AND LIVING TOGETHER", vatican, Retrieved 19/1/2022. Edited.
2940 مشاهدة
للأعلى للسفل
×