معلومات عن بئر زمزم

كتابة:
معلومات عن بئر زمزم

مكة المكرَّمة

هي إحدى مدن المملكة العربية السعودية التي وُلد بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورفع إبراهيم عليه السلام قواعد البيت فيه من قبل مع إبنه إسماعيل -عليهما السلام-، يُقبِل إليها المسلمين لأداء مناسك العمرة والحجِّ في كلِّ عام؛ وذلك لوجود أقدس مكانٍ لهم فيها وهي الكعبة بالإضافة إلى أنَّ الحرم المكِّي بها وبجوارها بئر زمزم، ومكة المكرمَّة لها ثلاثة أبواب وهم: المعلاة والمسفلة والشبيكة، وممّا يُميِّز مكة المكرمة عن غيرها من المدن أنَّ جميع ساكنيها من المسلمين حيث لا يقطنُها غيرهم وذلك كان بعد أمرٍ من الله -عزَّ وجلَّ- لنبيِّه استعدادًا لحجِّ رسول الله في السنة التاسعة من الهجرة.[١]

بئر زمزم

هو البئر الذي فُجِّر تحت قدمي إسماعيل -عليه السلام- عندما كان رضيعًا، حيث كان مع أمِّه هاجر في مكة المكرَّمة وحدهم من غير وجودٍ لأيِّ أحدٍ من البشر كما أنَّها كانت خاليةً من البشر، وقد اندثرت بئر زمزم في العصر الجاهلي حتى رأى جدُّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- في منامه أنَّ أحد الأشخاص يدلُّه على مكانه ويطلب منه فتحه، وعندما استيقظ من نومه حفر بالمكان الذي رآه في المنام فتحققت رؤياه، وفيما يأتي بعض المعلومات عن بئر زمزم:[٢]

  • تقع بئر زمزم على بعد 21 مترًا من الكعبة المشرَّفة.
  • يبلغ عمق بئر زمزم 30 مترًا.
  • يقسم عمق البئر إلى جزئين، الجزء الأوَّل منه عمق مبناه 12.80مترًا أمَّا الجزء الثاني فيبلغ طوله 17.20مترًا وهذا الجزء محفورٌ في صخر الجبل.
  • تضخ العيون المغذيَّة لبئر زمزم في الثانية الواحدة ما بين أحد عشر إلى ثمانية عشر ونصف من الماء.
  • يبلغ عمق مستوى الماء ما يُقارب 4 أمتار عن فتحة البئر.
  • لم يتم علاج ماء بئر زمزم كيميائِيًا ولا تبييضها كغيرها من المياه.
  • يحتفظ ماء بئر زمزم بنفس مكوناته من الأملاح والمعادن.
  • لا يوجد أيّْ نموٌ بيلوجي داخل بئر زمزم.

فضل ماء زمزم

إنَّ النصوص الشرعية دلَّت على فضل ماء زمزم فهو ماءٌ مباركٌ محبَّبٌ للنفوس شريفٌ وقد قال ابن القيِّم في وصفه: "سيدُ المياه وأشرفُها، وأجلُّها قدرًا، وأحبُّها إلى النفوس، وأغلاها ثمنًا، وأنفَسُها عند الناس، وهو هَزمة جبريل، وسُقيا الله إسماعيلَ"،[٣] وفيما يلي بعض فضائل ماء زمزم:[٤]

  • حصول البركة والخير لمن شربه بنية التبرُّك.
  • حصول الأجر العظيم لمن شربه؛ لأنَّه عمل بسنة النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- واتَّبعه في ذلك.
  • حصول المطلوب لمن شربه سواء شربه طلبًأ للعلم أو أيِّ منفعةٍ دنيوية ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "وقد ذَكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في فَضْلِها ما أخْرَجَه ابنُ ماجَهْ من حَديثِ جابِرِ بنِ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عنهما: "ماءُ زَمزَمَ لِمَا شُرِبَ له".[٥]
  • حصول الشفاء لمن شربه بنيَّة الشفاء ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّها مبارَكةٌ ، وهي طعامُ طُعمٍ ، وشِفاءُ سُقمٍ".[٦]

المراجع

  1. "مكة المكرمة"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 8-1-2020. بتصرّف.
  2. "بئر زمزم"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 8-1-2020. بتصرّف.
  3. "فضل ماء زمزم وحكم استعماله في الطهارة من الحدث أو الخبث "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-1-2020. بتصرّف.
  4. "فضل شرب ماء زمزم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-1-2020. بتصرّف.
  5. "الموسوعة الحديثية"، dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-1-2020.
  6. رواه البوصيري، في إتحاف الخيِّرة المهرة، عن أبي ذرِّ الغفاري، الصفحة أو الرقم: 3/246، حديث إسناده صحيح.
6743 مشاهدة
للأعلى للسفل
×