معلومات عن بيئة الزواحف

كتابة:
معلومات عن بيئة الزواحف


أين تعيش الزواحف؟

تنتشر الزواحف في مُختلف البيئات، إذ يمكن العثور على بعض أنواع الزواحف في البيئات المائية العذبة أو المالحة، كالسلاحف البحرية، كما أنّ بعض الأنواع الأخرى تعيش في الصحارى والغابات، إضافةً إلى قدرة بعض الأنواع على العيش في الأفنية الخارجية للمنازل.[١]


تعيش الزواحف حاليًا في جميع قارات العالم، باستثناء القارتين المتجمّدتين الشمالية والجنوبية، إلّا أنّ بعض الأنواع باتت مهدّدةً بخطر الانقراض، وذلك بسبب تعرّضها لفقدان مواطنها الأصلية إضافةً إلى الصيد الجائر. [١]


تكيّف الزواحف مع بيئاتها

تمتلك الزواحف قدرةً عاليةً على التكيّف مع البيئة الطبيعية التي يعيشون فيها، ويُمكّنهم ذلك من الاستمرار على قيد الحياة والبقاء، ومن أساليب تكيّفهم ما يأتي:


سلوكيات الزواحف

فيما يأتي توضيح لذلك:[٢]

  • تستخدم الحرباء طريقة سريعةً للإمساك بفريستها، وذلك من خلال إطلاق اللسان بصورة خاطفة لالتقاط الفريسة والتغذي عليها مباشرةً.
  • تستطيع العديد من الزواحف، كالحرباء، الاختفاء في البيئات الطبيعية من خلال التمويه.
  • تلجأ العديد من الزواحف إلى الاختباء في أماكن مخصّصة لحماية أنفسها من الأعداء.
  • تقوم الزواحف بابتلاع طعامها مباشرةً وبسهولة دون الحاجة إلى المضغ.
  • تمتلك الأفاعي طرقًا متنوعةً للسيطرة على فرائسها وإخضاعها، وذلك من خلال الالتفاف حول الفريسة أو استخدام السُّمّ.
  • تميل بعض الزواحف، كأفعى الرباط، إلى التباطؤ وتقليل الحركة خلال الأيام شديدة البرودة، وقد يساعدها ذلك على البقاء دون طعام لفترات أطول.[٣]


الصفات الجسدية للزواحف

فيما يأتي توضيح لذلك:[٢]

  • تتكاثر الزواحف بالبيوض، وتتميّز قشور بيوضها بغلافها الصلب المتين، ممّا يسمح بالحفاظ عليها من أي مخاطر بيئية أو حيوانات مفترسة قد تتعرّض لها.
  • تتميّز التماسيح بألسنة شبيهة بالديدان إلى درجة كبيرة، ممّا يجعل بعض الفرائس تنخدع بسهولة، فيُبقي التمساح فمه مفتوحًا ويكون لسانه بمثابة طُعمٍ للفريسة التي تعتقد بأنّه مليء بالديدان.
  • تتواجد بعض الزواحف بألوان زاهية، كالأفاعي مثلًا، ممّا يجعل الحيوانات المفترسة تخشى الاقتراب منها لاعتقادها بأنّها سامّة.
  • تتميّز بعض الزواحف بخاصّية مهمّة للغاية، إذ تتمكّن من فصل ذيوها عن أجسامها لتشتيت انتباه الحيوان المُفترس، لتتمكّن من الهرب، كما أنّ هذه الذيول تنمو لاحقًا.
  • تحاول الزواحف الاحتفاظ بالماء داخل أجسامهم قدر الإمكان، وذلك من خلال امتصاص أكبر كمية ممكنة من الغذاء، إضافةً إلى ذلك فإنّ الزواحف لا تتعرّق، ولا تتبوّل، كما أنّ برازها يكون شديد الصلابة.
  • تعدّ الزواحف من الحيوانات ذات الدم البارد، وهذه الخاصّية تجعل الحفاظ على درجات حرارة أجسامهم أمرًا صعبًا، لذا تميل الزواحف إلى التحرّك نحو الشمس أو الظل للحصول على الحرّ أو الاحتماء من أشعة الشمس.[٤]
  • تمتلك الزواحف قشورًا تغطّي أجسامها، وتتكوّن هذه القشور من مادة الكيراتين والدهون الشمعية، ممّا يؤدي إلى تقليل فرصة فقدان الماء في الأماكن الحارّة.[٣]
  • لا تعتمد الزواحف على الغذاء للحصول على الطاقة الحرارية والدفء، ممّا يعني أنّ الغذاء الذي تستهلكه الزواحف لا يتجاوز نسبة 10% من الغذاء الذي تحتاجه الحيوانات الأخرى المماثلة في الحجم.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب "12.18 Reptile Ecology", CK12, 04/07/2019, Retrieved 22/01/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Amy S. Jorgensen (01/11/2017), "ADAPTATIONS OF REPTILES", Animals mom, Retrieved 22/01/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "29.4B: Characteristics of Reptiles", Bio Libretexts, 06/03/2021, Retrieved 22/01/2022. Edited.
  4. "REPTILE PICTURES & FACTS", National Geographic, Retrieved 22/01/2022. Edited.
6244 مشاهدة
للأعلى للسفل
×