محتويات
جمهورية إستونيا
تقع جمهورية إستونيا في قارة أوروبا، على مساحة 42،388 كيلومتر مربع من الأرض، و 2،840 كيلومتر مربع من المياه، مما يجعل جمهورية إستونيا تحتل المرتبة الرابعة عشرة بعد المائة في العالم بمساحة 45،228 كيلومتر مربع، وقد أصبحت إستونيا دولة مستقلة في عام 1918، بعد الحصول على سيادتها من روسيا، وبلغ عدد سكان إستونيا 1،274،709 في سنة 2012، بكثافة سكانية بمقدار 30 نسمة لكل كيلومتر مربع، وعملة جمهورية إستونيا هي اليورو مثل بقية دول الاتحاد الأوروبي، وتشترك إستونيا في الحدود البرية مع دولتي لاتفيا وروسيا، وسيتناول هذا المقال بعض الحقائق عن جمهورية إستونيا.[١]
تاريخ جمهورية إستونيا
أصبحت المستوطنات الموجودة في إستونيا مأهولة بالسكان منذ 13000 إلى 11000عام، عندما ذاب الجليد من العصر الجليدي الأخير، وأقدم مستوطنة معروفة في إستونيا هي مستوطنة بولي التي كانت على ضفاف نهر بيرنو، ويمكن توضيح المزيد عن تاريخ إستونيا فيما يأتي:[٢]
- ارتبط سكان إستونيا خلال فترة العصر الحجري بثقافة كوندا التي تم تسميتها على اسم مدينة كوندا في شمال إستونيا، وفي ذلك الوقت كانت البلاد مغطاة بالغابات، وكان الناس يعيشون في مجتمعات شبه بدوية بالقرب من المسطحات المائية، وكانت الأنشطة الشائعة في إستونيا هي الصيد والتجمع وصيد الأسماك، ثم اعتمدوا على الزراعة.
- أنتج العصر الحديدي الأوسط تهديدات تظهر من اتجاهات مختلفة، وأدت بعدها الملحمة الإسكندنافية إلى المواجهات الكبرى مع الإستونيين، وخاصةً عندما انتصر الفايكنج الإستوني وقتلوا ملك السويد إنغفار.
- أعلن البابا إنوسنت الثالث في عام 1199 م حملة صليبية للدفاع عن مسيحيي ليفونيا، ووصل القتال إلى إستونيا في عام 1206، عندما قام ملك الدنمارك فالديمار الثاني بغزو سارما، لكن دون جدوى، وفي حملتهم ضد الإستونيين في عام 1208، قام الجانبان بغارات عديدة مضادة.
- تم توقيع معاهدة تارتو للسلام في فبراير 1920 بين إستونيا وروسيا السوفيتية مع تعهد روسيا بالتخلي بشكل دائم عن جميع المطالبات السيادية لإستونيا، وفي أبريل 1919 تم انتخاب الجمعية التأسيسية الإستونية، وأقرت الجمعية التأسيسية إصلاحًا كاسحًا للأراضي بمصادرة العقارات الكبيرة، واعتمدت دستورًا جديدًا ليبراليًا ينص على استونيا كدولة ديمقراطية برلمانية.
- تم إطلاق إصلاحات اقتصادية جذرية في إستونيا في عام 1992 للانتقال إلى اقتصاد السوق، بما في ذلك الخصخصة وإصلاح العملة، وتم توجيه السياسة الإستونية الخارجية منذ الاستقلال نحو الغرب، وفي عام 2004 انضمت إستونيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
إقتصاد جمهورية إستونيا
تعدّ إستونيا، كعضو في الاتحاد الأوروبي، بمثابة جمهورية ذات اقتصاد مرتفع، تبعّا لإحصائيات البنك الدولي، وبلغ الناتج المحلي الإجمالي للفرد 29،312 دولار في عام 2016 وفقًا لصندوق النقد الدولي، ويمكن توضيح المزيد عن اقتصاد جمهورية إستونيا فيما يأتي:[٣]
- غالبًا ما توصف إستونيا بسبب نموها السريع بأنها نمر دول البلطيق لقوتها الاقتصادية التصاعدية، بجانب ليتوانيا ولاتفيا، وابتداءً من 1 يناير 2011 اعتمدت إستونيا اليورو كعملة رسمية، حيث أصبحت الدولة العضو السابع عشر في منطقة اليورو.
- تنتج إستونيا حوالي 75٪ من الكهرباء، وفي عام 2011، تم إنتاج حوالي 85٪ من الكهرباء باستخدام الصخر الزيتي المستخرج محليًا.
- تشكل مصادر الطاقة البديلة مثل الخشب والجفت والكتلة الحيوية حوالي 9 ٪ من إنتاج الطاقة الأولية.
- كانت طاقة الرياح المتجددة تمثل حوالي 6٪ من إجمالي الاستهلاك في عام 2009.
- تستورد جمهورية إستونيا منتجات البترول من أوروبا الغربية وروسيا.
- تستورد إستونيا 100 ٪ من الغاز الطبيعي من روسيا.
- تعد قطاعات النفط الصخري والاتصالات السلكية واللاسلكية والمنسوجات والمنتجات الكيماوية والمصرفية والخدمات والطعام وصيد الأسماك والأخشاب وبناء السفن والالكترونيات والنقل قطاعات رئيسة في الاقتصاد في جمهورية إستونيا.
مناخ جمهورية إستونيا
يتنوع المناخ في جمهورية إستونيا تبعًا لعوامل مختلفة، حيث يختلف المناخ المعتدل والرطب بشكل حاد عن مناخ المناطق الشرقية في نفس خط العرض، حيث تقع إستونيا في طريق الكتل الهوائية التي تحملها الرياح الإعصارية التي تنشأ في شمال المحيط الأطلسي وتحمل الهواء الدافئ في الشتاء والهواء البارد في الصيف، وتميل المناطق الساحلية الشمالية والغربية إلى أن تكون أكثر اعتدالًا من المناطق الداخلية في البلاد، بينما تميل المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية إلى مناخ قاري، ويبلغ متوسط درجة الحرارة من 17 إلى 23 درجة فهرنهايت في يناير ومن 61 إلى 63 درجة فهرنهايت في يوليو، ويتراوح معدل هطول الأمطار السنوي بين 24 و28 بوصة، مما يؤدي إلى حدوث تشبع في الماء، بالإضافة إلى تبخر ضئيل، وبشكل عام فإنّ المناخ في جمهورية إستونيا مناسب بأماكن مختلفة منها.[٤]
السياحة في جمهورية إستونيا
تتنوع مصادر السياحة في جمهورية إستونيا، وهي تمتلك عددًا ليس بقليل من المزارات السياحية التي تجلب لجمهورية إستونيا أعدادًا هائلة من السياح سنويًا، ويمكن توضيح المزيد عن السياحة في جمهورية إستونيا فيما يأتي:[٥]
- يتميز سكان جمهورية إستونيا بطبيعتهم المضيافة، حيث يميلون إلى استقبال السياح بحرارة، ويسعدون بإخبار الزوار بمواقع بلادهم وتاريخهم.
- يوجد في جمهورية إستونيا عدد من القلاع القديمة التي تعود إلى القرون الوسطى، بالإضافة إلى المنازل التي على طراز مثيلاتها في ألمانيا وناطحات السحاب السوفيتية القاتمة، حيث يتفقد الإستونيون فيها ماضيهم في محاولة لاستعادة تراثهم الأوروبي، لكن اعتزازهم بكونهم إستونيين لا يزال قوياً كما كان دائماً.
- تعد هنسيتيك تالين واحدة من أجمل عواصم أوروبا الشرقية، حيث يوجد بها عدد من الكنائس التي تعود إلى العصور الوسطى ومنازلها المغرقة في الأصالة ومتاهة شوارعها الضيقة والأزقة التي تم ترميمها بدقة، لكن إستونيا تستحق أكثر من مجرد رحلة سريعة إلى تالين.
- من المزارات السياحية في إستونيا: المنتجع الصحي القيصري في هابسلو و قلعة نيرفا على الحدود الروسية.
- عشاق سياحة الشواطئ يتدفقون سنويًا إلى مدينة بارنو عاصمة إستونيا الصيفية، حيث يوجد الكثير من الجمال الإستوني خلف أشعة الشمس التي تسطع على كل تلك المساحات الرملية ثم الرقص طوال الليل في النوادي الليلية المحلية.
- يمكن للسياح التجول على ساحل إستونيا في قوارب تاريخية.
المراجع
- ↑ "Where is Estonia?", www.worldatlas.com, Retrieved 22-10-2019. Edited.
- ↑ "Estonia", en.wikipedia.org, Retrieved 22-10-2019. Edited.
- ↑ "Estonia", www.wikiwand.com, Retrieved 22-10-2019. Edited.
- ↑ "Estonia", www.britannica.com, Retrieved 22-10-2019. Edited.
- ↑ "Which are the best places to visit in Estonia?", www.quora.com, Retrieved 22-10-2019. Edited.