سرطان المخ
هو عبارة عن نمو مُفرط للخلايا الموجودة في المخ مُكونًا كتلة تُسمّى ورم، وهناك أنواع مختلفة من أورام المخ بعضها أورام حميدة غير سرطانية وبعضها أورام سرطانية خبيثة، ويمكن أن تبدأ أورام المخ في النمو من البداية في المخ وتُسمى أورام المخ الأولية أو تبدأ في النمو في أجزاء أخرى من الجسم ثم تنتشر بعد ذلك إلى المخ وتُسمى أورام المخ الثانوية،[١] وغالبًا ما تنمو أورام المخ السرطانية الخبيثة بسرعة كبيرة، مما قد يؤدي إلى إتلاف بعض المناطق في المخ وتهديد حياة المريض، ولكن لا داعي للقلق، فوفقًا لتقديرات جمعية السرطان الأمريكية فإنّ هذا النوع من السرطان غير شائع إلى حدٍ ما؛ حيث تبلغ فرصة الإصابة به أقل من 1%.[٢]
أسباب سرطان المخ
لا يزال السبب الدقيق لنمو سرطان المخ غير معروف إلى الآن، ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان في المخ بما في ذلك:[٢]
- التعرّض لجرعات عالية من الإشعاع.
- وجود تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان المخ.
- زيادة العمر.
- التدخين لمدة طويلة.
- التعرّض للمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والأسمدة.
- الإصابة بعدوى فيروس إبشتاين بار.
- التعرّض للعناصر التي يمكن أن تسبب السرطان بصورة متكرّرة مثل الرصاص والبلاستيك والمطاط والنفط وبعض المنسوجات.
- الإصابة بسرطان في جزء آخر من الجسم والذي يمكن أن ينتشر إلى المخ مثل سرطان الرئة وسرطان الثدي وسرطان الكلى وسرطان المثانة وسرطان الجلد.
أعراض سرطان المخ
قد تختلف أعراض نمو سرطان في المخ من شخص لآخر على حسب حجم السرطان ومكانه بالمخ ومعدل نموه، ولكن هناك بعض الأعراض الشائعة التي يمكن أن تظهر نتيجة وجود أي نوع من أنواع السرطان في المخ وتشمل:[١]
- ظهور صداع جديد أو حدوث تغيير في نمط الصداع الذي يعاني منه المريض.
- استمرار زيادة شدة الصداع تدريجيًا ويصبح أكثر تكرارًا.
- الغثيان والقيء غير المُبرر.
- حدوث مشاكل في الرؤية مثل عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة أو فقدان الرؤية المحيطية.
- فقدان تدريجي للإحساس أو الحركة في الذراع أو الساق.
- صعوبة في التوازن وصعوبة في الكلام ومشاكل في السمع.
- الارتباك وحدوث تغيّرات في الشخصية والسلوك.
- حدوث نوبات من الصرع في شخص ليس لديه تاريخ طبي من نوبات الصرع.
علاج سرطان المخ
تهدف الطرق المختلفة التي تُستخدم لعلاج سرطان المخ إلى إزالة أكبر قدر ممكن من الورم مع محاولة إيقاف نموه بقدر الإمكان، ولتحقيق هذا الهدف هناك الكثير من الخيارات المختلفة للعلاج بما في ذلك:[٣]
- الجراحة: وخلالها يتم إزالة جزء صغير من عظام الجمجمة ثم يقوم الجراح باستئصال الورم وإعادة عظام الجمجمة إلى مكانها.
- العلاج الإشعاعي: حيث يقوم الطبيب باستخدام الإشعاع الناتج من جهاز خارجي لقتل الخلايا السرطانية، وذلك بعد الجراحة.
- العلاج الكيميائي: وهو عبارة عن أدوية تُستخدم لقتل الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة أو لتخفيف الأعراض في حالة عدم إمكانية إزالة الورم بالجراحة.
- الجراحة الإشعاعية: وتُستخدم هذه الطريقة في حالة عدم إمكانية إزالة الورم بالجراحة، وخلالها يتم توجيه الكثير من الأشعة الدقيقة إلى خلايا السرطان للقضاء عليها.
- غرسات الكارموستين أو الرقائق الدّبقية: وهي طريقة من طرق العلاج الكيميائي يقوم خلالها الطبيب بإدخال الغرسات إلى المخ وزراعتها فيه.
- علاج الأعراض: يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية لتخفيف الأعراض التي يعاني منها المريض مثل الصداع ونوبات الصرع مع علاج الغثيان والقيء.
المراجع
- ^ أ ب "Brain tumor", www.mayoclinic.org, Retrieved 07-01-2020. Edited.
- ^ أ ب "Brain Cancer", www.healthline.com, Retrieved 07-01-2020. Edited.
- ↑ "Malignant brain tumour (brain cancer)", www.nhs.uk, Retrieved 07-01-2020. Edited.