سكر المالتوز
أين يمكن أن تجد سكر المالتوز؟
إن أغلب السكريات تكون مكونة من وحدات من سكاكر أصغر، وسكر المالتوز عبارة عن سكر ثنائي ناتج عن اتحاد وحدتين من الجلوكوز، ويُصنع في بعض أجزاء النبات، ويوجد العديد من الأطعمة الحاوية عليه بشكل طبيعي وبكميات كبيرة مثل البطاطا الحلوة وبعض الفواكه، وكان يستخدم في الحلويات صلبة القوام والمجمدة وذلك بسبب قدرته على تحمل البرودة والحرارة.[١]
ويعد المالتوز أقل حلاوة من الفركتوز والسكروز المعروف باسم سكر المائدة، وينتج المالتوز عن طريق حلمهة أنزيمية للنشا الذي يعد بوليمر من الجلوكوز في الأمعاء وفي بذور النباتات أيضًا، ومن الأطعمة التي تحتوي على المالتوز بعض الحبوب مثل القمح والشعير ودقيق الذرة والعديد من الفواكه مثل الكمثرى والخوخ.[١]
ما أبرز فوائد سكر المالتوز؟
يتكون المالتوز من وحدتين من الجلوكوز، ويعد الجلوكوز المصدر الرئيس للطاقة، حيث تستخدم العضلات والدماغ الجلوكوز كوقود رئيس، ويقوم الجسم بالحفاظ على مستويات ثابتة من الجلوكوز في الدم لحماية الدماغ من نقص الوقود ويخزن الجلوكوز الغذائي في العضلات والكبد في وحدات تدعى الجليكوجين، وعند نقص الجلوكوز في الدم يتم تحطيم الجليكوجين إلى جلوكوز وذلك لإعادة مستويات الجلوكوز إلى الحد الطبيعي في الدم.[٢]
ويفيد سكر المالتوز كونه مصدر للتحلية وتكلفته منخفضة لذا من الممكن استخدامه في صناعة الحلويات الصلبة، ومقارنًة بالسكروز أي سكر المائدة فإن المالتوز أقل حلاوة ويتكون المالتوز من وحدتين من الجلوكوز بينما يتكون السكروز من الجلوكوز والفركتوز، ومن الممكن أن يسبب اتباع نظام غذائي مرتفع الفركتوز إلى سرعة أكبر في ظهور مقاومة الأنسولين، ومرض السكري، والسمنة، لذا قد يكون استبدال السكروز في النظام الغذائي بالمالتوز أكثر صحة، ولكن لم تبين الأبحاث أثر استبدال سكر المائدة بالمالتوز.[١]
ما هي أضرار سكر المالتوز؟
عند استهلاك الأطعمة المحتوية على سكر المالتوز بشكل طبيعي مثل البطاطا الحلوة فإن الجسم يُزود أيضًا بكميات كبيرة من الفيتامينات والألياف والمعادن الأساسية ولكن الأطعمة المصنوعة والمضاف لها المالتوز مثل البسكويت فإن استهلاكها قد لا يزود الجسم إلا بالسكريات، ومن الأفضل استهلاك هذا السكر باعتدال لتجنب آثاره السلبية حيث إن الإكثار من المأكولات الحاوية على السكريات المضافة ومنها المالتوز يمكن أن يؤدي إلى:[٣]
- تسوس الأسنان.
- زيادة في الوزن.
- ارتفاع في مسويات الدهون الثلاثية.
- زيادة الالتهاب المزمن.
- ارتفاع ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب.
كما قد يعاني بعض الأشخاص من عدم تحمل المالتوز وهي عدم قدرة الأمعاء على تفكيك السكر الموجود في الطعام، ومن العوامل المسببة لعدم تحمل السكريات؛ نقص في الإنزيم اللازم لتفكيك السكر سببه وراثي، أو التهاب في الخلايا المبطنة للأمعاء الدقيقة حيث إن هذه الخلايا تصنع الأنزيمات المفككة للسكاكر الثنائية وقد يكون سبب هذه الالتهابات الحساسية تجاه الطعام مثل اعتلال الأمعاء بالغلوتين أو التهابات في الجهاز الهضمي، وقد يكون السبب في عدم تحمل السكر هو الاعتلال المعوي الذي تسببه بعض الأدوية كالمضادات الحيوية، ومن الأعراض الشائعة لعدم تحمل السكريات مثل المالتوز:[٤]
- براز رخو أو إسهال مائي.
- ألم في البطن.
- انتفاخ البطن.
- الإقياء.
- الإمساك العرضي.
المراجع
- ^ أ ب ت "Maltose: Good or Bad?", www.healthline.com, Retrieved 2020-04-16. Edited.
- ↑ "Background on Carbohydrates & Sugars", foodinsight.org, Retrieved 2020-04-16. Edited.
- ↑ "What Is Maltose? Plus, Is It Bad for You?", draxe.com, Retrieved 2020-04-16. Edited.
- ↑ "Disaccharide-Free Diet", intermountainphysician.org, Retrieved 2020-04-16. Edited.