محتويات
طب النفس
يعتبر طب النفس أحد فروع الطب التي يتمكن الطالب من الالتحاق بها بعد إنهاء الطب العام، ويهتم الطب النفسي في دراسة، وتشخيص، ووقاية، وعلاج الاضطرابات والأمراض النفسية المختلفة، كما يهتم الطب النفسي بفحص الحالة العقلية للمرضى، وعمل الفحوصات الطبية والعصبية اللازمة لتخطي حالة المريض، وأبرز ما يميز الطبيب النفسي أنه الوحيد من يحق له إعطاء الأدوية اللازمة لعلاج الاضطرابات النفسية، والعقلية بعد عمل التشخيص اللازم.
معلومات عن طب النفس
أهمية الطب النفسي
- مساعدة المريض في التعرف على مرضه، وأسبابه، وتقديم العلاج اللازم الذي يهدف للتخلص من المرض أو التكيف معه.
- يساعد الطبيب النفسي المريض على اكتشاف إمكانياته وقدراته الداخلية، بهدف استغلالها بالطريقة التي تحقق له توازناً نفسياً واجتماعياً.
- مساعدة المريض على التعامل مع مشاكله بواقعية، وبطريقة تمكنه من تحقيق نضج سليم.
أخلاقيات الطب النفسي
للطب النفسي كباقي المهن العديد من النقاط الأخلاقية التي تقع على عاتق الطبيب النفسي الالتزام بها، ومن أهم البنود التي جاءت في دستور طب علم النفس: الأمانة في تقييم المريض، واحترام الكرامة الإنسانية، والتزام السرية، واحترام جنس المريض، ونبذ العنصرية، ونبذ التمييز العرقي.
العلاقة العلاجية في طب النفس
أساس نجاح الطبيب النفسي يعتمد على قدرته على بناء علاقة علاجية سليمة بينه وبين المريض، ولذلك يجب أن ترتكز العلاقة بينهما على الثقة، والتفاهم، والموضوعية من طرف الطبيب النفسي، والتقدير المتبادل بين المريض والطبيب، وتبدأ هذه العلاقة بين الطبيب النفسي والمريض منذ لحظة دخوله إلى غرفة الطبيب.
فروع تخصص طب النفس
- الفسيولوجيا العصبية السريرية.
- الطب النفسي الشرعي
- طب نفس الإدمان.
- طب نفس الأطفال والمراهقين.
- الطب النفسي للشيخوخة.
- التكية، والرعاية التلطيفية.
- إدارة الألم.
- الطب النفسي الجسدي.
- طب النوم.
- الطب النفسي بين الثقافات.
- الطب النفسي للحالات الطارئة.
- صعوبات التعلم.
- اضطراب النمو العصبي.
- إدراك الأمراض كما هو الحال في أشكال مختلفة من الخرف.
- الطب النفسي البيولوجي.
- الطب النفسي المجتمع.
- الصحة النفسية العالمي.
- الطب النفسي العسكري.
- الطب النفسي الاجتماعي.
- الأبحاث العلمية في مجال طب علم النفس.
الأبحاث العلمية في مجال الطب النفسي
تجمع الأبحاث العلمية في مجال الطب النفسي بين الآراء الاجتماعية، والبيولوجية، والنفسية في ذات الوقت محاولة فهم طبيعة الأمراض والاضطرابات النفسية التي يعاني منها العديد من الأفراد حول العالم، وبحث سبل تطوير العلاجات المتاحة في الوقت الحالي على المدى القريب والبعيد، وإضافةً إلى الأبحاث العلمية، فقد نشر المعنيون المقالات العلمية المتعلقة بالطب النفسي بشكل دوري ومستمر، وتحت رقابة مجالس المراجعة المؤسسية.
كما يدرس الأطباء النفسيون السريريون، والباحثون النفسيون الموضوعات النفسية الأساسية، والسريرية في المؤسسات البحثية، فعلى سبيل المثال: نظر الباحثون السريريون للأمراض النفسية في موضوعات مثل التصوير العصبي، وعلم الوراثة، وعلم الأدوية النفسية وذلك بهدف تعزيز صحة التشخيص ومصداقيته، واكتشاف طرق جديدة لعلاج الأمراض والاضطرابات النفسية والعقلية.