معلومات عن ضمور الكلى

كتابة:
معلومات عن ضمور الكلى

ضمور الكلى

يرتكز عمل الكلى السليمة على إزالة السوائل الزائدة بالإضافة إلى المعادن والفضلات من الدم، كما أن الكلى تقوم بصنع الهرمونات التي تحافظ على صحة العظام والدم، ويؤدي ضمور الكلى أو الفشل الكلوي إلى تراكم المواد السامة في الجسم بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة السوائل في الجسم، كما يؤثر ضمور الكلى على عملية صنع خلايا الدم الحمراء مما يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، ويعتمد علاج ضمور الكلى على خيارات قليلة منها غسيل الكلى أو عملية زرع كلى جديدة والتي تختلف في آثارها الجانبية ونسبة نجاحها من شخص إلى آخر، ويستعرض المقال أبرز أعراض ضمور الكلى والأسباب المؤدية للإصابة وطرق الوقاية والعلاج المتبعة في هذه الحالات.[١]

أعراض ضمور الكلى

تعتبر الكلى من الأعضاء ذات الأهمية الكبيرة في الجسم نظرًا لمشاركتها في الكثير من العمليات الحيوية فيه، كما قد لا يؤدي ضمور الكلى إلى ظهور أعراض واضحة في بداية المرض ولكن مع مرور الوقت وانخفاض وظائف الكلى فإن الأعراض تبدأ بالظهور نتيجة الاختلال الحاصل في العمليات الحيوية الأساسية التي تقوم بها، ومن أبرز أعراض ضمور الكلى ما يأتي:[٢]

  • الشعور بالكسل وانخفاض الطاقة في الجسم.
  • الإصابة بالتعب.
  • الإصابة بالضيق في التنفس.
  • التورم العام في الجسم نتيجة زيادة السوائل.
  • الإصابة بالضعف العام نتيجة فقر الدم.
  • فقدان الشهية.
  • الإصابة بقصور القلب الاحتقاني.
  • زيادة معدل الحموضة الأيضي في الجسم.
  • زيادة معدل البوتاسيوم في الدم.
  • الإصابة باضطرابات القلب القاتلة كعدم انتظام دقات القلب البطينية والرجفان البطيني.

كما قد تترافق بعض الأعراض مع الإصابة بضمور الكلى الحاد والذي يؤدي إلى تدهور وظائف الكلى في فترة زمنية قصيرة تتراوح بين عدة ساعات إلى عدة أيام، ومن أعرض هذه الحالة الخطيرة ما يأتي:[٣]

  • التبول بكميات أقل من المعتاد.
  • التورم في الساقين والكاحلين والقدمين.
  • الإصابة بالحكة.
  • الشعور بآلام المفاصل.
  • عدم التركيز والارتباك.
  • الاستفراغ.
  • الشعور بألم في الصدر.
  • ارتعاش العضلات.
  • الإصابة بنوبات الصرع أو الغيبوبة.
  • الشعور بآلام المعدة والظهر.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • الطفح الجلدي.
  • الإصابة بالرعاف.

أسباب ضمور الكلى

تتعدد الأسباب التي من شأنها أن تؤدي إلى ضمور الكلى والتي تشمل اضطرابات ضغط الدم وأمراض المناعة الذاتية والالتهابات وغيرها من الأسباب، كما يعتبر مرض السكري وارتفاع ضغط الدم من أبرز الأسباب المؤدية إلى ضمور الكلى، وتجدر الشارة إلى أنه في بعض الأحيان قد يصاب الشخص بالفشل الكلوي بشكل سريع نتيجة سبب غير متوقع، وفي هذه الحالة تفقد الكلى وظائفها بشكل مفاجئ خلال مدة ساعات أو أيام ويطلق على هذه الحالة بالفشل الكلوي الحاد، ومن أبرز أسباب ضمور الكلى الحاد ما يأتي:[٤]

  • الإصابة بأمراض الكلى الناجمة عن المناعة الذاتية.
  • تناول بعض الأدوية.
  • الإصابة بالجفاف الشديد.
  • حدوث انسداد في المسالك البولية.
  • الإصابة بأمراض جهازية كأمراض القلب أو الكبد غير المسيطر عليها.

كما أنه في أغلب الحالات فإن الفشل الكلوي أو ضمور الكلى يحتاج إلى وقت قبل حدوثه وتعرف هذه الحالات بمرض الكلى المزمن، وتؤدي الكثير من الأمراض إلى الإصابة بمرض الكلى المزمن الذي قد يتطور إلى ضمور الكلى في حال عدم علاج الأسباب المؤدية له، ومن أبرز أسباب ضمور الكلى الناجم عن الإصابة بمرض الكلى المزمن ما يأتي:[٤]

  • الإصابة بمرض السكري: يمكن أن يؤدي داء السكري غير المسيطر عليه إلى ارتفاع مستويات سكر الدم باستمرار والذي يؤدي إلى التأثير على أعضاء الجسم والكلى بشكل خاص.
  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم: يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى انتقال الدم عبر أوعية الجسم بقوة كبيرة، ومع مرور الوقت يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات ضغط الدم غير المسيطر عليه إلى ضمور الكلى.
  • الإصابة بمرض الكلى المتعدد الكيسات: يعتبر من الأمراض الوراثية التي تؤدي إلى نمو الخراجات أو الأكياس المملوءة بالسوائل داخل الكلى مما يؤدي إلى ضمورها.
  • الإصابة بأمراض كبيبات الكلى: تؤدي الإصابة بالتهاب كبيبات الكلى إلى التأثير على قدرة الكلى في عملية ترشيح الفضلات.

كما أن الإصابة بمرض الذئبة وأمراض المناعة الذاتية قد يؤدي إلى الفشل الكلوي بالإضافة إلى التأثير على أجهزة الجسم المختلفة.[٤]

علاج ضمور الكلى

ينحصر علاج ضمور الكلى على طرق قليلة والتي ترتكز على محاولة إبقاء التوازن في الجسم، لذلك يجب اتباع طرق العلاج والوقاية المختلفة والتي من شأنها أن تمنع وصول الشخص إلى مراحل خطيرة تنهار فيها وظائف الكلى بشكل كامل، ومن أبرز الطرق المستخدمة لعلاج ضمور الكلى ما يأتي:[٥]

غسيل الكلى

يعتمد نظام العلاج في غسيل الكلى على ترشيح وتنقية الدم باستخدام الآلة التي تؤدي وظيفة الكلى، كما تختلف طرق غسيل الكلى فقد يتصل الشخص بجهاز كبير لتنقية الدم أو بكيس قسطرة محمول، كما قد يحتاج المريض خلال العلاج إلى اتباع نظام غذائي منخفض بالأملاح، وتجدر الإشارة إلى أن غسيل الكلى لا يقوم بعلاج الضمور الكلوي بل يساعد في زيادة نسبة النجاة من المرض.

زرع الكلى

يعتبر خيار زراعة الكلى من خيارات العلاج التي يمكن أن تنقذ المريض، مع ذلك فإن هذه العملية تحتاج إلى متبرع يتطابق مع أنسجة المريض والذي قد يأخذ وقتًا طويلًا من الزمن، كما يجب تناول الأدوية المثبطة للمناعة بعد القيام بالجراحة لمنع الجسم من رفض الكلى الجديد، مع ذلك فإن الإجراء الجراحي وزراعة الكلى قد لا يكون مناسًبا للجميع في حين قد لا تنجح العملية الجراحية في بعض الحالات.

نصائح غذائية لمرضى ضمور الكلى

تعتمد النصائح والإرشادات الغذائية التي ينصح الأطباء باتباعها على مرحلة ضمور الكلى التي يمر بها الشخص بالإضافة إلى صحته العامة نظرًا لعدم وجود نظام غذائي محدد لكل الحالات، ويعتمد النظام الغذائي على الحد من تناول بعض الأطعمة التي من شأنها أن تفاقم الحالة، ومن أبرز هذه النصائح ما يأتي:[٥]

  • التقليل من الأملاح والبوتاسيوم: يجب مراقبة كميات الأملاح والبوتاسيوم التي يتم تناولها على الدوام، كما يجب أن تقل نسبة تناول هذه العناصر إلى أقل من ألفي مليغرام في اليوم الواحد.
  • التقليل من الفوسفور: يجب أن تقل كمية الفسفور خلال اليوم عن ألف مليغرام.
  • اتباع الإرشادات المتعلقة بالبروتين: يجب التقليل من استهلاك البروتين في مراحل مرض الكلى المبكر والمعتدل في حين يمكن زيادة كمية البروتين التي يتناولها الشخص في المراحل النهائية من ضمور الكلى.

كما قد ينصح الطبيب بتجنب بعض الأطعمة الأخرى والتي يعتمد تجنبها على حالة المريض الصحية التي تختلف من شخص إلى آخر.

تطور ضمور الكلى

يمر المصابين بالفشل الكلوي أو ضمور الكلى بمراحل متعددة قبل الوصول إلى الانهيار الكامل لوظائف الكلى، ويقسم الأطباء الفشل الكلوي إلى خمسة مراحل تختلف في أعراضها والتي تزداد في شدتها بزيادة مرحلة المرض، وفيما يأتي أبرز المعلومات عن هذه المراحل:[٥]

المرحلة الأولى

تعتبر هذه المرحلة طفيفة الأعراض بحيث أن المريض قد لا يواجه أي أعراض تذكر، كما يمكن إدارة هذه المرحلة عن طريق الحفاظ على نمط حياة صحي يعتمد على تناول الأطعمة الصحية المتوازنة وممارسة التمارين الرياضية بالإضافة إلى الابتعاد عن التدخين والحفاظ على وزن صحي للجسم، كما يجب التحكم في نسبة سكر الدم في الأشخاص الذين يعانون من داء السكري في هذه المرحلة.

المرحلة الثانية

يعتبر ضمور الكلى في المرحلة الثانية طفيفًا أيضًا ولكن قد يؤدي إلى ظهور بعض العلامات والمشاكل كاكتشاف البروتين في البول وغيرها من الأعراض الطفيفة، كما يمكن اللجوء إلى طرق إدارة المرض المتبعة في المرحلة الأولى من المرض في هذه المرحلة، كما يجب استشارة الطبيب للتعرف على طرق إدارة وعلاج الأمراض الأخرى كأمراض القلب والالتهابات واضطرابات الدم في حال وجودها.

المرحلة الثالثة

يعتبر ضمور الكلى في هذه المرحلة معتدلًا بالإضافة إلى ظهور بعض الأعراض التي تشير إلى عدم قدرة الكلى على العمل بشكل طبيعي، كما يتم اللجوء إلى اختبارات الدم التي تقيس كمية الفضلات في الجسم للتفريق بين نوعي ضمور الكلى في المرحلة الثالثة، وقد تظهر الأعراض في هذه المرحلة على شكل تورم في اليدين والقدمين بالإضافة إلى آلام الظهر والتغيرات في معدل التبول.

المرحلة الرابعة

يعتبر ضمور الكلى متوسط إلى شديد في هذه المرحلة، كما أن الكلى لا تعمل بالشكل الجيد في هذه المرحلة مع ذلك فإن المريض لم يفقد الوظائف الكاملة لها، وتشمل الأعراض في هذه المرحلة المضاعفات المختلفة كفقر الدم وارتفاع الضغط وأمراض العظام.

المرحلة الخامسة

في المرحلة الخامسة من المرض تقترب الكليتين إلى الفشل التام، كما أن أعراض فقدان وظائف الكلى ستكون واضحة في هذه المرحلة والتي تشمل الاستفراغ والغثيان والصعوبة في التنفس وحكة الجلد، كما يعتمد علاج هذه المرحلة على غسيل الكلى بشكل منتظم أو على زراعة الكلى.

الوقاية من ضمور الكلى

يمكن الاعتماد على بعض النصائح الطبية التي من شأنها وقاية الشخص من الإصابة بالفشل الكلوي، وتتعدد النصائح التي تشمل جميع جوانب الحياه ومنها وجوب اتباع التعليمات المرفقة عند تناول الأدوية بالإضافة إلى عدم تناول جرعات عالية جدًا من الدواء، كما تؤدي الإصابة بالعديد من أمراض الكلى أو المسالك البولية إلى الفشل الكلوي نتيجة عدم علاجها بالشكل الصحيح، ومن أبرز طرق الوقاية من ضمور الكلى ما يأتي:[٥]

  • ينصح بالحفاظ على نمط حياة صحي.
  • يجب اتباع ارشادات الطبيب حول العلاج والأدوية وجرعاتها.
  • يجب تناول الدواء الموصوف حسب الارشادات والتوجيهات المرفقة.
  • يجب علاج أسباب الفشل الكلوي كارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.

عوامل خطر الاصابة بضمور الكلى

تتعدد العوامل التي من شأنها أن تؤدي إلى الإصابة بضمور الكلى وتختلف من شخص إلى آخر، كما قد تؤدي العوامل الوراثية والتقدم في السن والأمراض المختلفة بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية إلى زيادة معدل الإصابة، ومن أبرز عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بالفشل الكلوي ما يأتي:[٦]

  • المكوث في المشفى خاصةً للحالات التي تستدعي العناية المركزة.
  • التقدم في السن.
  • الإصابة بانسداد في الأوعية الدموية في الذراعين أو الساقين.
  • الإصابة بداء السكري.
  • ارتفاع ضغط دم.
  • الإصابة بفشل القلب.
  • الإصابة بأمراض الكلى.
  • الإصابة بأمراض الكبد.
  • الإصابة ببعض أنواع السرطان أو نتيجة علاجاتها.

مضاعفات ضمور الكلى

تتعدد مضاعفات ضمور الكلى والتي تنشأ جراء التدهور في وظائفها، ويؤثر الفشل الكلوي بشكل كبير على الوظائف الحيوية المهمة في الجسم مما يؤدي إلى ظهور المضاعفات التي تتفاوت في حدتها من شخص إلى آخر اعتمادًا على مدى الضرر الحاصل للكلى، ومن أبرز هذه المضاعفات ما يأتي:[٦]

  • تراكم السوائل في الجسم: يؤدي ضمور الكلى أو الفشل الكلوي الحاد إلى تراكم السوائل في الرئتين مما يسبب ضيق التنفس.
  • الشعور بألم في الصدر: يؤدي تراكم الفضلات والسموم في الجسم نتيجة عدم قدرة الكلى على التخلص منها إلى الإصابة بالتهاب بطانة القلب الذي يؤدي إلى الشعور بالألم في الصدر.
  • الإصابة بالضعف في العضلات: يحدث الضعف العضلي نتيجة اختلال مستويات السوائل وكيمياء الدم في الجسم وذلك نتيجة عدم قدرة الكلى على تنظيم هذه المواد.
  • الإصابة بالتلف الدائم في الكلى: يؤدي الفشل الكلوي الحاد إلى الفقدان الدائم والتام لوظائفها وهو ما يعرف باسم مرض الكلى النهائي، كما يحتاج المصابون بهذه المرحلة من المرض لغسيل الكلى الدائم للمساعدة في ترشيح وإزالة السموم والفضلات من الجسم أو قد يحتاجون إلى زراعة الكلى من أجل البقاء على قيد الحياة.
  • الموت: يؤدي الفشل الكلوي الحاد إلى فقدان الوظائف الكلوية بشكل سريع مما يصعب عملية إدارة وعلاج الحالة وقد يؤدي للموت.

تشخيص ضمور الكلى

تتعدد الاختبارات التي يمكن أن يلجأ لها الأطباء لتشخيص الفشل الكلوي، ونظرًا لتعدد الأسباب المؤدية للإصابة فإن الأطباء يعتمدون على استراتيجيات مختلفة ليس فقط للكشف عن الفشل الكلوي بل ولتحديد الأسباب التي أدت إلى هذا الفشل، ومن أبرز هذه الاختبارات ما يأتي:[٥]

  • تحليل البول: يقوم الطبيب بأخذ عينة من البول لفحص نسبة البروتين غير الطبيعي أو السكر فيها، كما قد يقوم الطبيب بإجراء فحص للرواسب البولية والذي يقيس كمية الخلايا الحمراء والبيضاء ويبحث عن وجود مستويات عالية من البكتيريا.
  • قياس حجم البول: يعد هذا الاختبار والذي يعتمد على كمية البول التي يخرجها الشخص من أبسط الاختبارات التي تعمل على تشخيص الفشل الكلوي، ويدل انخفاض حجم البول الناتج على وجود مشاكل في الكلى نتيجة انسداد المسالك البولية.
  • قياس نسبة بعض المواد في عينات الدم: يقوم الطبيب بطلب اختبارات الدم التي تقيس مستوى بعض المواد فيه كنيتروجين اليوريا في الدم والكرياتينين والتي يشير الارتفاع فيها إلى الفشل الكلوي الحاد.
  • اختبارات التصوير: تساعد اختبارات التصوير كاستخدام الموجات فوق الصوتية وتصوير الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية المحوسبة في تحديد التشوهات والانسدادات في الكلى.
  • أخذ خزعة من أنسجة الكلى: يقوم الأطباء بفحص عينات الأنسجة للبحث عن الرواسب غير الطبيعية أو الكائنات المعدية، ويتم هذا الإجراء تحت مفعول التخدير الموضعي وذلك بإدخال إبرة عبر الجلد إلى الكلى ومن ثم الحصول على العينة، وتقوم الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية بتوجيه الطبيب اثناء هذا الإجراء.

فيديو عن التشوهات الخلقية في الكلى عند الأجنة وحديثي الولادة

يتحدث استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية والتناسلية الدكتور أسامة بني هاني في الفيديو الأتي عن التشوهات الخلقية في الكلى عند الأجنة وحديثي الولادة.[٧]

المراجع

  1. "Kidney Failure", medlineplus.gov, Retrieved 18-11-2019. Edited.
  2. "Kidney (Renal) Failure", www.medicinenet.com, Retrieved 18-11-2019. Edited.
  3. "What is Acute Kidney Failure?", www.webmd.com, Retrieved 18-11-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Kidney Failure", my.clevelandclinic.org, Retrieved 18-11-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج "Everything You Need to Know About Kidney Failure", www.healthline.com, Retrieved 18-11-2019. Edited.
  6. ^ أ ب "Acute kidney failure", www.mayoclinic.org, Retrieved 18-11-2019. Edited.
  7. "التشوهات الخلقية في الكلى عند الأجنة وحديثي الولادة"، www.youtube.com، اطّلع عليه بتاريخ 27-11-2019.
5882 مشاهدة
للأعلى للسفل
×