محتويات
إلى أي فصيلة تنتمي طيور الفلامنجو؟
تعرف طيور الفلامنجو (Flamingo) أو ما يٌعرف بالنحام أو الغلامينغو بأنها من فصيلة الطيور المائية والتي تمتلك سيقان طويلة ونحيلة، كما تتميّز بلونها الوردي الجذاب، والذي تكتسبه من نظامها الغذائي المحتوي على الكاروتينويد، بحيث إنها تولد رمادية اللون، وهناك ستة أنواع من طيور الفلامنجو التي تعيش في أماكن مختلفة في العالم، إلا أن العدد الأكبر منها يوجد في أفريقيا، وتعيش في قطعان أو جماعات وقد يصل عدد القطيع الواحد منها إلى مليون طائر، وهي من الطيور المعمّرة التي قد تعيش لفترة تصل إلى 40 عام، وتمتلك طيور الفلامنجو أجنحة قادرة على الطيران إلا أنها تحتاج لأن تركض مسافة طويلة قبل أن تبدأ بالطيران.[١]
ما هي الصفات الشكلية لطيور الفلامنجو؟
المنقار
يبدو منقار طائر الفلامنجو البالغ بلون أسود أو وردي أو كريمي، ويعود الاختلاف في الألوان إلى اختلاف الأنواع، وتكون الجهة العلوية من الفك عريضة ومسطّحة، بينما تكون الجهة السفلية ضيّقة ومغطّاة من قبل الفك العلوي، بحيث يبدو الفك العلوي كغطاء للفك السفلي، ويوجد على السطح الخارجي نتوءات تشبه الأسنان تعمل على تصفية الطعام من الماء، ويحتوي لسان الفلامنجو على شعيرات بارزة تغطيه بالكامل والتي تساعد على فلترة الطعام من الماء والشوائب.[٢]
العيون
تقع عيني طائر الفلامنجو على جانبي رأسه، وتكون لون العيون في السنة الأولى من عمر طائر الفلامنجو رماديّة، وبعد عمر السنة تصبح بالغة ويتحول لون العيون لديها إلى اللون الأصفر.[٢]
العنق والساقين
تتمتع طيور الفلامنجو بأعناق طويلة ومرنة جدََا في الالتواء والحركة، كما يحتوي عنق الفلامنجو على 19 فقرة تسمح بتعرّج العنق الطويلة، وتكون أرجل طائر الفلامنجو البالغ أطول من جسمه، حيث يتراوح طول الأرجل بين 80 سم و 125 سم، وذلك اعتمادََا على النوع، ويقع الكاحل في منصف الساق تقريبََا، وتكون الركبة قريبة من الجسم بحيث إنه لا يمكن رؤيتها من الخارج.[٢]
لون الريش
يغطّي جسم طائر الفلامنجو الريش الوردي الفاتح، والذي يجعل مظهرها جذابََا ونابضََا بالحياة، ولا يعد هذا اللون الوراثي سمة وراثية في الطائر، بحيث إن الطائر يكتسبها عن طريق مادة البيتا كاروتين، وهي صبغة ذات لون برتقالي محمر، والتي يمكن ايجادها بكميات كبيرة في الطحالب واليرقات والجمبري المالح الذي تأكله طيور الفلامنجو في بيئة الأراضي الرطبة، كما تقوم إنزيمات الجهاز الهضمي بتفكيك الكاروتينات إلى أصباغ تمتصها الدهون في الكبد، ومن ثم تترسب في الريش والجلد لطيور الفلامنجو، فتبدو بهذا اللون الرائع الجذاب.[٣]
الذيل
يتراوح عدد الريشات الرئيسات في ذيل طائر الفلامنجو بين 12 و 16 ريشة، ويبدو الذيل لدى طائر الفلامنجو قصيرََا.[٤]
تتنوع الخصائص والصفات الشكلية بين أنواع طيور الفلامنجو الستة المختلفة، وتشترك في أنها طيور وردية اللون، طويلة السيقان، رقبتها طويلة وقادرة على الحركة بحرية مع الالتواء، وكبيرة المناقير التي تبدو مسطّحة من الأعلى وضيّقة من الأسفل، وتقوم بالتقاط طعامها من الماء وتصفيته بواسطة منقارها ولسانها.
ما هي أبرز سلوكيات طيور الفلامنجو؟
سلوكيات الطعام
تتغذى طيور الفلامنجو بشكل رئيس على الطحالب الزرقاء والخضراء، الدياتومات، اليرقات، الأشكال البالغة للحشرات الصغيرة والقشريات، الرخويات والأسماك الصغيرة، وهي مواد غذائية غنية بمادة الألفا والبيتا كاروتين التي تحافظ على لون الطائر الوردي، ويقوم طائر الفلامنجو بالوقوف في المياه ويخفض عنقه ويميل رأسه قليلاً ليصبح رأسًا على عقب مما يجعل منقاره في وضعيه سهلة لالتقاط الطعام، ويأكل طائر الفلامنجو حوالي 60 غرامََا من الوزن الجاف لتلبية احتياجاته اليومية، أما عن الشرب، فإن طائر الفلامنجو يبحث عن المياه العذبة لكي يشرب.[٥]
سلوكيات التواصل
تعد طيور الفلامنجو طيورًا اجتماعية ولا تعيش منفردة، بحيث إنها تفضل العيش في مجموعات، وأغلب المجموعات تكون كبيرة جدََا بحيث تسمى قٌطعان، وتتجمّع طيور الفلامنجو مع بعضها البعض لتتغذى وتتزاوج وتعشّش، ويعود السبب في وجود هذه القطعان الكبيرة إلى انتقائية الظروف التي تميل إليها الفلامنجو ومتطلبات موقع العش وضيق مكان البحث عن الطعام، وتظهر هذه السلوكيات الخاصة بعملية التعشيش والتودّد، وسلوكيات إدارة القطيع في النهار.[٦]
سلوكيات التكاثر
من الغريب في عالم طيور الفلامنجو أنها لا تمتلك موسمََا محددََا للتزاوج، بحيث إنها تتزاوج عند توافر المياه وتوافر الغذاء في الأراضي الرطبة، وتعيش طيور الفلامنجو في مجموعات كبيرة غالبََا ما يكون تعدادها بالآلاف، وتبدأ الطيور الكبرى بمراسم التزاوج أولََا، وتقوم طيور الفلامنجو من الذكور والإناث بحركات استعراضية ورقصات مختلفة للبدء بالتزاوج، ومن هذه الحركات أنهم يمدّون رؤوسهم ويلوحون بها ذهابََا وإيابََا، وبعد ذلك تقوم بفرد أجنحتها لاستعراض لونها الأسود ويطلق على هذه الحركة اسم تحية الجناح.[٧]
وبعد ذلك يقوم بأداء حركة تحية الجناح المقلوب والتي يضع فيها الفلامنجو رأسه للأسفل وذيله للأعلى، ويوجد في ذيولها غدد تنتج الزيت الذي تنتشره على أجنحتها بمناقيرها، وهذه الزيوت الجاهزة غنية بالكاروتينات التي تعتبر كمادة تجميلية يتم وضعها أثناء فترة التزاوج، وتكون طيور الفلامنجو أحادية الزواج، أي أنها تكون وفية للشريك وتتعاون مع بعضها البعض في بناء الأعشاش واحتضان البيض.[٧]
سلوكيات الحضانة
تبدأ فترة الحضانة عند صغار طيور الفلامنجو بعد وقت قصير من وضع البيضة، وتتراوح فترة حضانة البيض بين 27 و 31 يومََا، ويتناوب كل من الذكر والأنثى في عملية الجلوس على البيض الموجود في العش، ويغادر صغير الفلامنجو العش بعد أربعة إلى سبعة أيام من عملية الفقس، بحيث يكون قويًا بما يكفي للوقوف والمشي ويصبح في هذا الوقت قادرََا على اصطياد الطعام بمفرده وإطعام نفسه بنفسه [٨]، وتتراوح فترة حياة طائر الفلامنجو بين 40 إلى 60 عامََا.[٩]
يراقب الآباء صغيرهم ويقومون بتمييزه لإطعامه وقت التغذية، تتجمع الصغار في مجموعات كبيرة تسمى الحضانات، ويقوم الأبوين بإفراز الحليب من الجهاز الهضمي العلوي وذلك بسبب وجود هرمون البرولاكتين لدى الجنسين، ويكون هذا الحليب أحمر اللون بسبب أصباغ الكانتازانثين، وتخزّن الصغار هذه الصبغة في الكبد، لتترسب في ريشها البالغ، والذي سيصبح ورديََّا خلال فترة سنتين إلى ثلاث سنوات، كما ويبدأ ريش الطيران الخاص بالصغار بالنمو بعد 11 أسبوعًا، في هذا الوقت تصبح قادرة على إطعام نفسها بنفسها.[٨]
تعيش طيور الفلامنجو في جماعات كبيرة قد تصل أعدادها إلى الآلاف، وهي من الطيور الاجتماعية جدََا، وتمتلك سلوكات عديدة في الطعام والتكاثر وحضانة أطفالها والتواصل فيما بينها، وهذه السلوكيات هي ما تنظّمها وتضمن استمراريتها وبقائها.
على ماذا تتغذى طيور الفلامنجو؟
تعيش طيور الفلامنجو المائية بالقرب من البحيرات والمستنقعات، حيث تتغذى في الغالب على الطحالب الخضراء المزرقة والطحالب الحمراء ويرقات الحشرات والقشريات الصغيرة مثل الجمبري والرخويات، وتميل طيور الفلامنجو إلى أكل كل من النباتات واللحوم، وتعد من آكلات اللحوم، ومن الظريف أن طائر الفلامنجو لا يحصل على لونه الوردي الجذاب وراثيََا، إلا أنه يحصل عليه من الأصباغ الموجودة في نظامه الغذائي والذي يتضمن الطحالب واللافقاريات بشكل كبير، وتعد الصبغة الرئيسة التي تكسب طائر الفلامنجو لونه الوردي هي صبغة البيتاكاروتين؛ وهي مادة كيميائية عضوية ومغذية طبيعية تحتوي على صبغة برتقالية مائلة إلى الحمرة وهي مادة أساسية مهمّة في بناء فيتامين أ.[١٠]
تتغذى صغار طيور الفلامنجو على الحليب الأحمر الفاتح الذي ينتجه الأبوين في الجهاز الهضمي العلوي ويقومون ببصقه ليتغذى عليه الطفل، ويحتوي هذا الحليب على صبغة الكانثازانثين التي تعطيه اللون الأحمر، وهو غني بالبروتينات والدهون، وعندما يطعم الآباء فراخهم حليب المحصول، يبهت لونهم ويتحول ريشهم بسهولة إلى اللون الوردي الباهت، أو الأبيض، ويتم استعادة اللون الوردي بعد انتهائهم من إطعام الصغار الذين سيخرجون من العش بعد بضعة أسابيع ليقوموا فيما بعد بعملية اصطياد الطعام الخاص بهم.[١٠]
تتغذى طيور الفلامنجو البالغة على الطحالب الخضراء المزرقة والطحالب الحمراء ويرقات الحشرات والقشريات الصغيرة مثل الجمبري والرخويات، بينما تعتمد الصغار على الأبوين في الأسابيع الأولى من عمرها في الغذاء إذ تتغذى على الحليب الأحمر الذي يفرزه الأبوين إلى ان تصبح قادرة على جلب الطعام لوحدها.
ما هي أنواع الفلامنجو؟
تتشابه طيور الفلامنجو في المجمل، إلا أن هناك فروقات بينها جعلتها تٌصنّف بناءََ عليها، وهي فروقات شكليّة أو سلوكية أو فروقات تعود إلى الموطن الأصلي وأماكن التواجد الخاصة بطائر الفلامنجو، ويتم تصنيف طائر الفلامنجو إلى ستة أنواع رئيسة وهي على الشكل الآتي:
- فلامنجو الأنديز: تكون مناقير طيور فلامنجو الأنديز ملوّنة باللونين الأصفر والأسود، ويكون اللون الأصفر قريبََا من الوجه، بينما يكون طرف المنقار من الأسفل أسودََا[١١]، كما أنه يتواجد فيجبال الأنديز في أمريكا الجنوبية وهو أندر أنواع طيور الفلامنجو.[١٢]
- جيمس فلامينجو: يمتلك طائر جيمس فلامينجو أفضل آلية فلترة للطعام بين جميع أنواع الفلامنجو، بحيث إنها تمتلك ضعف العدد من اللوحات الصمغية الموجودة في الأنواع الأخرى[١١]، ويوجد هذا النوع من الفلامنجو فقط في أمريكا الجنوبية، ويعيش في المرتفعات الشاهقة من بيرو وتشيلي وبوليفيا والأرجنتين.[١٢]
- فلامنجو التشيلي: وهو منتشر بشكل واسع، ويتميز بالغطاء الوردي من الريش الذي يغطي مفاصل الكاحل لديه[١١]، ويمكن العثور على فلامنجو التشيلي في تشيلي ولكن هناك أيضًا مجموعات منها تعيش في الأرجنتين.[١٢]
- الفلامنجو الأكبر: يتغذى الفلامنجو الأكبر على اللافقاريات الصغيرة التي تلتقطها من الطين ومياه البحيرات التي تعيش فيها[١١]، ويتواجد في إفريقيا، الشرق الأوسط، جنوب أوروبا وشبه القارة الهندية.[١٢]
- الفلامنجو الأصغر: هو الأصغر بين جميع أنواع طيور الفلامنجو، ويبلغ ارتفاعه أكثر من قدمين بقليل، ويزن بأقصى حد ستة أرطال[١١]، كما يعيش الفلامنجو الأصغر في أفريقيا في جنوب الصحراء الكبرى وشمال غرب الهند.[١٢]
- الفلامنجو الأمريكي: يُعرف هذا النوع أيضََا باسم الفلامنجو الكاريبي، وتتميّز بأن لديها ريش وردي غامق ومنقار وردي وأبيض بطرف أسود[١٢]، كما يتواجد الفلامنجو الأمريكي في جميع أنحاء القارة الأمريكية، وأكثرها شيوعََا تواجده في منطقة البحر الكاريبي والجزر المحيطة بأمريكا الجنوبية.[١١]
يتم تصنيف طيور الفلامنجو إلى ستة أنواع رئيسة تختلف إما بمكان عيشها أو حجمها أو ألوانها وصفاتها الجسدية وهذه الأنواع هي: فلامنجو الأنديز، فلامنجو جيمس، فلامنجو التشيلي، الفلامنجو الأمريكي، الفلامنجو الأكبر والفلامنجو الأصغر.
أين تتواجد طيور الفلامنجو؟
تعيش طيور الفلامنجو في آسيا وأمريكا وأفريقيا وأوروبا، كما تحب طيور الفلامنجو البيئات الاستوائية وشبه الاستوائية، ويفضّل طائر الفلامنجو العيش في الأراضي الرطبة مثل البحيرات الضحلة، المستنقعات، الجزر الرملية، أشجار المانغروف، المناطق المائية الدافئة والضحلة، السهول الطينية، البحيرات الداخلية والجزر الصغيرة، حيث تعيش هذه الطيور في أماكن محددة فقط بسبب نظامها الغذائي، لذا فهي تسكن مناطق ذات بيئات رطبة من المياه العذبة إلى المياه المالحة، وتتمتع طيور الفلامنجو بقابليّةالتكيف العالية بحيث تتكيّف بسهولة مع البيئة التي تعيش بها، وتتوزّع طيور الفلامنجو في العالم بحسب أنواعها، فمنها من يفضّل المناخ الآسيوي، ومنها من يعيش في أمريكا الجنوبية.[١٣]
وتعد طيور الفلامنجو من الطيور التي لا تفضّل الهجرة، إلا أنها تهاجر إذا اضطرت لذلك جراء ظروف معينة مثل التغيرات في المناخ وارتفاع مستويات المياه في البحيرات المرتفعة، والتي قد تتجمد في الشتاء، حيث يقوم طائر الفلامنجو بالهجرة إلى المناطق الأكثر دفئًا، ومن ثم سيعود معظم القطيع إلى موطنه الأصلي للتكاثر، ومن المهم ذكر أن طيور الفلامنجو تقوم بالهجرة في الليل في قطعان كبيرة، وبسرعة تقدّر بـ50 إلى 60 كيلومتر في الساعة، وتقوم طيور الفلامنجو بعملية الهجرة في يوم واحد وعلى ارتفاعات عالية وذلك لتجنّب مفترسيها كالنسور.[١٤]
تذهب معظم طيور الفلامنجو التي تغادر مواطنها الأصلية في اتجاهين؛ إما في الاتجاه الجنوبي الغربي لتقضي فصل الشتاء في إسبانيا، أو في الاتجاه الجنوبي الشرقي لتبقى في وقت الشتاء في تونس وتركيا، وتعتمد النسبة المئوية لهذه الطيور التي تهاجر عن مواطنها الأصلية شرقًا أو غربًا على اتجاه الرياح السائدة في فصل الخريف وقت الهجرة.[١٣]
تعيش معظم طيور الفلامنجو في آسيا وأمريكا وأفريقيا وأوروبا، كما تفضل العيش في البيئات الاستوائية وشبه الاستوائية، وتبقى هذه الطيور في المناطق الرطبة مثل البحيرات، كما تتكيّف هذه الطيور مع البيئة التي تعيش فيها، وهي من الطيور التي لا تهاجر كثيرََا، وتهاجر بسبب تغيرات الظروف المناخيه الصعبة.
ما الفرق بين ذكر وأنثى طيور الفلامنجو؟
هناك فروقات عديدة بين الذكر والأنثى التي تظهر في الصفات الشكلية لديها، وتمكّن الباحثون من الاستدلال على نوعها من خلال هذه الفروقات، وهي في الغالب لا تعد دقيقة للتفريق بين الذكر والأنثى، إلا أنها تعطي مؤشّرََا جيدََا، وفيما يأتي توضيح للفروقات الشكلية بين ذكر وأنثى طائر الفلامنجو:[١٥]
- الطول: يعد ذكر طائر الفلامنجو أكثر طولًا من الأنثى، إذ يتراوح طول الذكر ما بين 110سم و 130 سم.
- الوزن: يزن ذكر طائر الفلامنجو في العادة أكثر من الأنثى، ويبلغ وزن الذكر البالغ حوالي 3.5 كغ.
- الأجنحة: تكون الأجنحة لدى الذكر في الغالب أطول من الأجنحة لدى الأنثى، ويتراوح طول الأجنحة لدى طيور الفلامنجو بين 95سم و 100سم.
يختلف ذكر طائر الفلامنجو عن الأنثى بالعديد من الصفات الشكلية الظاهرة، ولا تعد هذه الفروقات ثابتة في كل الحالات، ولكن في الأغلب تبدو الذكور من طائر الفلامنجو أكبر حجمََا وأكثر طولََا من الإناث، كما أن الذكر يزن أكثر من الأنثى ولديه أجنحة خاصة بالطيران أطول من أجنحة الأنثى.
إلى ماذا ترمز طيور الفلامنجو؟
يعبّر طائر الفلامنجو في علم النفس عن الاتزان والقوة، بحيث إن رمز هذا الطائر يحفّز الشخص على أن يتخلّص من مشاعره السلبية ويعود إلى حالته المستقرة وقلبه النقي من جديد، كما يقال أنه يساعد على التوازن بإشعار الشخص بالامتنان بما لديه، وتحويل الألم إلى قوة، وهو رمز للمشاركة، والتخلص من الأفكار العصبية، وهو محفّز على السعادة والحب والأمل، ولونه الوردي يدل على السعادة والصبر عند الحاجة إليه، كما أنه إشارة إلى إنشاء الروابط والعلاقات الدائمة.[١٦]
يرمز طائر الفلامنجو للاتزان والاستقرار النفسي، ويدل على محاولة الشخص التخلص من مشاعره السلبية وأن يقتنع بما لديه ليحصل على شعور الامتنان بما لديه، وهو رمز للمشاركة والمخالطة الاجتماعية، وترمز إلى محاولة الشخص أن يتخلص من الألم ويقوم بتحويله إلى سعادة وطاقة.
المراجع
- ↑ "Flamingo", science4fun.info, Retrieved 2020-11-16. Edited.
- ^ أ ب ت "physical characteristics", seaworld.org, Retrieved 2020-11-16. Edited.
- ↑ "Why Are Flamingos Pink?", www.britannica.com, Retrieved 2020-11-16. Edited.
- ↑ "physical charactarestics", seaworld.org, Retrieved 2020-11-18. Edited.
- ↑ "diet and eating habits", seaworld.org, Retrieved 2020-11-16. Edited.
- ↑ "Flamingo social behavior and flock dynamics", www.researchgate.net, Retrieved 2020-11-16. Edited.
- ^ أ ب "Animal Sex: How Flamingos Do It", www.livescience.com, Retrieved 2020-11-16. Edited.
- ^ أ ب "hatching and care of young", seaworld.org, Retrieved 2020-11-16. Edited.
- ↑ "American flamingo", nationalzoo.si.edu, Retrieved 2020-11-16. Edited.
- ^ أ ب "FLAMINGLET", www.flaminglet.com, Retrieved 2020-11-16. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "TYPES OF FLAMINGOS", www.bioexpedition.com, Retrieved 2020-11-17. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Flamingo", biologydictionary.net, Retrieved 2020-11-17. Edited.
- ^ أ ب "habitat and distribution", seaworld.org, Retrieved 2020-11-17. Edited.
- ↑ "habittat and distribution", seaworld.org, Retrieved 2020-11-18. Edited.
- ↑ "Flamingo info", stinapabonaire.org, Retrieved 2020-11-18. Edited.
- ↑ "flamingo symbolism", www.universeofsymbolism.com, Retrieved 2020-11-20. Edited.