العلوم
العلوم هي مجموعة من الأساليب التي تقوم بتنظيم المعرفة على شكل تفسيرات وتوقعات قابلة للاختبار حول الكون، وتتضمن العصور القديمة التي تعود إلى ما يقارب 3500 عام قبل الميلاد الجذور الأول للعلوم والتي بدأت في مصر القديمة، وللمصريين القدامى العديد من المساهمات العلمية التي تتمثل في علوم الفلك، والعلوم الطبية وعلم الرياضيات والحساب، وهنالك مجموعة متنوعة من التفسيرات العلمية للأحداث المختلفة المستندة في حدوثها إلى عدٍد من الأسباب الطبيعية والتي تطورت من خلال العلوم الفلسفية اليونانية في العصور القديمة والتاريخية، ومن ناحية التنوع العلمي هنالك ثلاثة أنواع مختلفة من العلوم الحديثة وهي العلوم الاجتماعية والطبيعية وعلم الرسمية، ويعدّ علم الفراسة أيضًا من أهم العلوم ذات الخصائص والتفاصيل المميزة.[١]
علم الفراسة
علم الفراسة من أهم العلوم التي تم اكتشافها خلال العصور القديمة، والتي تختص في دراسة العديد من المراسلات ذات المنهجية والمتعلقة بالعلوم والخصائص النفسية الناتجة عن بنية أو تحركات وجه أو جسم الإنسان، ومن الممكن اعتبار هذا العلم من العلوم الزائفة، وذلك نظرًا لأنّ معظم الاجتهادات التي يتم بذلها لغاية تحديد مثل هذه الخصائص النفسية تعد فاقده للمصداقية، ومن جوانب الأهمية التي يختص بها هذا العلم تأسيس شخصية مناسبة ومميزة من خلال المظهر الخارجي، بالإضافة إلى أهميته في الكشف عن الشكل والمظهر الخارجي عن بعد، ومع التقدم العلمي والزمني تطورت بعض عناصر علم الفراسة لتشتمل على العلوم الوظائفية وعلم الأعضاء والكيمياء الحيوية.[٢]
وقديمًا شكل هذا العلم جزءًا مهمًا من الفلسفات العلمية التي تم صياغتها واكتشافها خلال حقبة العصور القديمة والتاريخية المختلفة، وذلك وفقًا للعديد من الأدلة الأدبية القديمة، ومن أهم المؤسسين القدماء المبكرين لهذا العلم الفيلسوف اليوناني أرسطو، والذي أسس لهذا العلم ستة فصول علمية مشتملة على تحديد طريقة الدراسة، والعلامات العامة للشخصية، والمظاهر والتغيرات الخارجية المميزة، وعناصر القوة والضعف، بالإضافة إلى الذكاء والغباء، والتحقق من الشخصية من خلال العديد من الخصائص الجسمية مثل اللون والشعر وبنية الجسم وكيفية المشي والصوت.[٢]
علم فراسة الدماغ
علم فراسة الدماغ هو علم زائف قديم يقوم على أساس تقسيم الدماغ إلى مجموعة من التنبؤات العقلية، ويعتمد هذا العلم على أنّ الدماغ هو العضو الذهني في الجسم وأنّ لبعض مناطقه عدد من الوظائف أو الوحدات الموضعية المحددة، وعلى الرغم من أنّ كل من هذه الأفكار والدراسات لها أساس في الواقع، إلا أنّه تمّ استقراء هذا العلم خارج المعرفة التجريبية وبطريقة بعيدة عن العلم نوعًا ما، حيث إنّ الفكرة التجريبية المركزية التي تُشير إلى أنّ قياس محيط الدماغ يمكن أن يتنبأ بسمات الشخصية قد فقدت مصداقيتها من خلال البحث التجريبي، وتمّ تطوير هذا العلم من قبل الطبيب الألماني فرانز جوزيف غال في عام 1796، وكانت الدقة المنهجية لعلم فراسة الدماغ مشكوك فيها حتى بالنسبة لمعايير عصرها، وذلك نظرًا لأنّ العديد من المؤلفين اعتبروا هذا العلم علمًا مزيفًا في القرن التاسع عشر.[٣]
المراجع
- ↑ "Science", en.wikipedia.org, Retrieved 2019-12-21. Edited.
- ^ أ ب "Physiognomy", www.britannica.com, Retrieved 2019-12-21. Edited.
- ↑ "Phrenology", www.wikiwand.com, Retrieved 2019-12-21. Edited.