معلومات عن فن الفسيفساء

كتابة:
معلومات عن فن الفسيفساء

تعريف فن الفسيفساء

مم تتكوّن الفسيفساء؟

هي ألوان من الخرز أو الأحجار أو البلورات الصغيرة وغير ذلك مما يؤلف بعضها إلى بعض ثم يركب في حيطان البيوت من الداخل كأنه نقش مصور، أو يستخدم على واجهات الصروح من كنائس أو مساجد أو معابد وغير ذلك من الأوابد الأثرية القديمة والحديثة وأكثر من يتخذه أهل الشام[١]، أو هي تلك القطع الصغيرة الملونة من الرخام أو الخرز أو نحوها، يضم بعضها إلى بعض فيكوَّن منها رسوم تُزَيَّن بها أرضيّة البيت أو جدرانه.[٢]


تاريخ فن الفسيفساء

ما هي المراحل التي مر بها فن الفسيفساء عبر العصور؟

بدأت الفسيفساء في لحظة تاريخية موغلة في القدم من عمر الإنسان المبدع، ولعل أول ما يمكن الحديث عنه من آياتها تلك الفسيفساء التي عرفتها بلاد ما بين النهرين حيث في معبد (أور) (أورك) الوركاء في الألف الثالث ق.م كان يتم صنع الفسيفساء من مسامير أو أقلام من الآجر ذات رؤوس دائرية ملونة يتم غرسها في جدران الطوب بأشكال زخرفيه وفنية بديعة.[٣]


اقتبس الفرس بعد ذلك هذه التقنيات كما يدل قصر دارا الفارسي، حتى إذا وصلنا إلى  نهاية القرن الثالث ق.م نجد أن الفسيفساء قطعت شوطًا بعيدًا وأنها قد ارتقت كثيرًا من جهة الاتقان والجودة في مختلف أنحاء العالم الهلنستي[٣]، وفي اليونان نلاحظ مجموعة مذهلة من الفسيفساء الأرضية في القرنين الخامس والرابع ق.م في مدينة أولينثوس المقدونية، كما نلاحظ أمثلة في أوليمبيا وسوريا ومقدونيا على المباني والمقابر من خلال موضوعات ميثولوجية وحوريات عارية ومشاهد هوميرية.[٣]


إن محصّنا في ثنايا القرن الأول والقرن الثالث الميلادي نرى فن الفسيفساء الرومانية ذات انتشار في أنحاء مختلفة من الإمبراطورية في حوض البحر الأبيض المتوسط وفرنسا وسوريا وشمال أفريقيا[٣]، ثم ظهرت الفسيفساء الجدارية، ولعل من أقدم نماذجها ذلك النموذج الرائع الذي وجد في القرن الأول في مدينة بومباي ةالتي تعبّر عن أساس الحدائق، ثم شاع استعمال الفسيفساء في الدولة البيزنطية في جدران وقباب وعقود الكنائس وأقواس النصر في مختلف الأقاليم كمنطقة بلاد الشام وروما وغيرها من الأراضي التابعة للدولة البيزنطية.[٣]


في الدولة الإسلامية نجد الفنانين المسلمين يقتبسون هذا الفن ويستعملونه في زخرفة المساجد والقصوروتزيينها -لا سيما قصور ومساجد الدولة الأموية- وأصدق الأمثلة على ذلك قبة الصخرة، وقصر المنية وعمرة وغيرها، ثم تقدم هذا الفن كثيرًا وبلغ مصاف عالية بين القرنين السابع والثالث عشر ميلادية وبلغ أوجه مع فنانين كروزيتي وفاليني.[٣]


جمد هذا الفن في عصر النهضة بسبب ظهور فن التصوير الزيتي الذي لا يتطلب مبالغ باهظة ونفقات، والذي يتم إنجازه بسرعة حتى إذا بلغنا العصر الحديث عادت الحياة من جديد إلى هذا الفن وعادت له أهميته ودواعي انتشاره وازدهاره مرة أخرى كما عني العصرالحديث بالاهتمام به وكيف نحافظ على فن الفسيفساء من الاندثار.[٣]


تقنيات فن الفسيفساء

ما التسلسل التاريخي لتقنيات الفسيفساء؟

تحدثنا الأستاذة إيناس مهدي إبراهيم الصفار عن هذه التقنيات وتميز بينها بحسب التسلسل التاريخي وفق الآتي:[٤]

  • علامة التأليف: عبارة عن أرضية فيها خليط من الكلس وقطع الفخار والطوب المشوي المطحون بنحو غير تطعمها مكعبات من الحجر وزعت توزيعًا خاصًا.
  • التأليف العشوائي: وهي عبارة عن قطع حجرية موزعة عشوائيًا من غير انتظام.
  • تأليف لابيلي: في هذه التقنية يتم تنفيذ الفسيفساء بمادة الحصى الملون وهو حصى بحري أو نهري.
  • التأليف العام: وهي تصميم مكون من قطع ذات لون واحد تتداخل مع قطع من ألوان أخرى بأحجام مختلفة.
  • التأليف الطبيعي: تنفذ هذه الفسيفساء بواسطة مكعبات أو قطع سطحها مربع أو مستطيل وقياسها من 1 سم إلى 4 سم مربع، ترتب بخطوط طبيعية، مستقيمة أو منحنية.
  • التأليف الشبكي: وهي مكعبات بهيئة صفوف منحنية.
  • التأليف التصويري: تتكون هذه الفسيفساء من مكعبات صغيرة الحجم 50 ملم أو أقل، تقطع بعناية كبيرة وتستخدم في الأعمال التصويرية المعقدة أو في الوجوه المناظر الدقيقة أو في  مشاهد الحيوانات.
  • تأليف سيكتيت (مارموروم): الأرضيات الرخامية المرمرية، وهي أرضيات من الرخام  تعتمد التضارب اللوني للقطع "كروماتيزم" بأشكال هندسية "crustae" مربعات، أو مثلثات، أو دوائر، أو مستطيلات، أو مسدسات أو مثمنات.


خطوات تصنيع الفسيفساء

ما هي الخطوات التي يغلب اتباعها في تصنيع تصميم من الفسيفساء؟

للفسيفساء عدة خطوات منهجية يجب اتباعها ليظهر بشكله الأمثل، وهي:

  • رسم المشروع: يتم رسم المشروع أو الصورة المُراد العمل بها على ورق مقوى متوسط الحجم، وينبغي أن يكون معكوسًا.[٥]
  • تجزيء المساحة اللونية: يتم تجزئة اللون التي في فن الرسم، ويتم تقسيمها إلى أجزاء صغيرة للغاية حيث يتم وصفها بعد ذلك.[٥]
  • تركيب المكعبات: حيث يتم تركيب المكعبات الملونة بما يناسب الرسم ويُصار إلى تصغير بعض لبقطع حتى تتناسب مع الرسم، ثم تُستخدم المواد اللاصقة لثبيت المكعبات والقطع.[٥]
  • وضعية الورقة: حيث يتم وضع وضعية الورقة وجعلها في الأسفل ثم يُوضع الرسم في إطار مصنوع من مادتي الحديد أو الخشب.[٥]
  • الخليط الملون: يتم إحضار خليط مكون من الرمل الملون الناعم والإسمنت وتجهيزه بالماء، ثم يسكب فوق قطع الموزاييك الموجودة في الإطار ويترك حتى يجف.[٥]
  • قلب الإطار وتثبيته: يتم قلب الإطار بما فيه، ثم يتم إحضار أسفنجة وماء بارد، حيث تبلل الأسفنجة وتمرر على الورقة التي عليها الرسم وذلك لتبليلها هي أيضًا ومن ثم تنزع للحصول على اللوحة الفسيفسائية الملونة، وبعد ذلك يتم تثبيته على الجدار.[٥]


أنواع الفسيفساء

ما هي الأنواع الرئيسة التي يمكن أن ينقسم إليها فن الفسيفساء؟

الحديث عن أنواع الفسيفساء يمكن أن يتشعب ويختلف تبعًا لمقسم التنويع، هل هو المادة المستخدمة، أم الطريقة المتبعة في وضع الفسيفساء، أم بحسب البلد الذي نشأت فيه الفسيفساء، أم بحسب التتابع الزمني على هذا الفن؟ فمن حيث أماكن تصنيعها:[٦]


الفسيفساء في العراق

وذلك في أرض الرافدين وتحديدًا في منطقة دول الهلال الخصيب، وكانت الانطلاقة على شكل أوتاد خزفية ملونة ذات رؤوس دائرية مرتبة في تصميم هندسي يزين الجدران أو الأقنعة أو الأسلحة الجدران يتم ضغطها على الجدران الإسمنتية حتى تتماسك وتصبح أكثر قوة.[٦]


الفسيفساء في بلاد الشام

في مملكة ماري والسويداء وشهبا وحماه وحلب نجد الكثير من اللوحات الفسيفسائية التي تم نقلها إلى المتاحف العالمية والمحلية، ومنها أكبر لوحة فسيفساء في العالم في متحف طيبة الإمام في سوريا، ومنها ما تم ترميمه والحفاظ عليه من أجل الأجيال القادمة كشاهد على عظمة حضارة هذه البلاد وحضارة فنها وهي فسيفساء تصور الحياة الريفية والأسطورية برمزية دينية تبرز لنا جوانب مختلفة من الحياة عبر صور للإنسان والنبات والحيوانات، ونلاحظ الألوان الواضحة المنسقة.[٦]


الفسيفساء في بلاد اليونان والرومان

وقد نما هذا الفن البديعي ليغدو أبهى وأجمل، فقد استخدمت في بادئ الأمر على شكل لوحات جدارية تصوّر وتوثق التاريخ القديم، فكانت لوحة فسيفساء رومانية ويوناينة على شكل صور تمثيلية واستخدم فيها الصدف وأنوع الأحجار الكريمة المختلفة.[٦]


الفسيفساء في الدولة البيزنطية

نلاحظ البيزنطيين كيف يدخلون اللونين الذهبي والأزرق في زخرفة داخل الكنيسة وفي تزيين الأرضيات والأسقف والجدران، وفي تغطية منطقة الهيكل والحنية والتي تعد أهم أجزاء الكنسية.[٦]


تطور فن الفسيفساء

ما هي المحطات التاريخية الكبرى التي تطور فيها فن الفسيفساء؟

إن لفن الفسيفساء مراحل تاريخية مهمة وهي كالآتي:


الفسيفساء السومرية

إنّ السومريين خلّدوا ذكراهم بهذا الفن من خلال أول جدارية فسيفسائية وتسمى الوركاء "أوروك" وهي عبارة عن قطع من الفخار تنوعت فيها الألوان، وقد استخدم السومريون غير الفخار قطعًا من الحجر الجيري والقواقع والصدف المثبت على أعمدة من جذوع النخيل بالقار.[٧]


الفسيفساء اليونانية

يغلب عليها الفسيفساء الحجرية ذات الموضوعات التصويرية التي تستعمل في الرسوم على الأرض، حيث تبين اكتشاف ثلة فنية متنوعة من الأعمال التجريدية والهندسيات الفنية مصنوعة من الجبصين، وكان لها صدارة فنية وقيمة سامية في فن الفسيفساء الإغريقي.[٧]


الفسيفساء الرومانية

يغلب عليها الفسيفساء الزجاجية وليست كلها زجاجية؛ فمنها ما هو من رخام أو من حجارة صغيرة متنوعة ملونة ومصقولة الوجه، وتتنوع ألوان الحجر؛ فمنه الأبيض الناصع، ومنه الأسود والأسمر الداكن والرمادي.[٨]


الفسيفساء البيزنطية

كانت تعبر عن موضوعات تجريدية فيها تطلع إلى ما وراء عالم الحقيقة يوحي بالصفاء الروحي المثالي نجدها في اللوحات التي تزين الكنائس، ويلاحظ في هذه الفسيفساء الاستفادة من درجات الألوان في الزجاج والمعادن، والبراعة بتصوير حياة البحر والأسماك والحيوانات.[٩]


الفسيفساء الإسلامية

إن الفسيفساء في العصر الإسلامي قد استعمل الفنانون فيه المواد الزجاجية الصغيرة والخزفية والقاشانية، وأحيانًا المكعبات الحجرية والصدفية التي راحت تستخدم في المساجد والأضرحة والقصور والمنازل، وأشهرأعمالها: فسيفساء المسجد الأموي بدمشق، وفسفساء قبة الصخرة في القدس.[١٠]


فسيفساء عصر النهضة الأوربية

جمد فن الفسيفساء في هذا العصر وانكمش وقل تطوره؛ إذ استعيض عنه بالرسم الجداري الفريسك والزيتي.[١١]


فسيفساء العصر الحديث

في هذا العصر أخذت محاولات بعث وإحياء فن الفسيفساء بالظهور، فعاد من جديد بصورة تواكب العصر، فأخذ يظهر في المنازل والأسواق الحديثة والساحات وأحواض السباحة والحمامات والقصور في أشكال رائعة من اللوحات الجدارية الضخمة.[١٠]


أكبر لوحة فسيفساء في العالم

هل صُنع من الفسيفساء لوحة عملاقة نالت الشهرة؟

في 20 تشرين الأول عام 2016م أُسدلت الستارعن أكبر لوحة فسيفساء بالعالم متصلة في الشرق الأوسط وربما في العالم كله، وهي لوحة الحياة أو لوحة الحياة والموت لأنها عبارة عن شجرة في يسارها أسد يفترس غزالًا وفي يمينها غزالان يرتعان معًا بسلام، واللوحة كبيرة جدًا تبلغ 827 مترًا مربعًا تشكلها 38 سجادة متصلة متنوعة الهندسة والألوان التي تزيد على 21 لونًا مع تدرجات، وكان المكان أريحا شرقي الضفة الغربية في قصر الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك في أرضية حمام القصر.[١٢]


لوحات فن الفسيفساء

ما الموضوعات التي تناولتها أشهر لوحات الفيسفساء؟

لقد تعددت اللوحات التي اشتغلت بفن الفسيفساء ومنها على سبيل المثال:


  • خارطة مادبا في  مدينة القدس: ضمتها إحدى كنائس مدينة مأدبا، وهي خارطة لمدينة القدس تحتوي على أهم معالمها في القرن السادس الميلادي.[١٣]
  • لوحة إله الكرمة "ديونسيوس": في مدينة شهبا بسوريا تظهر في هذه اللوحة أوراق وعناقيد العنب التي ترمز إلى آلهة الكرمة والخمر دیونیسوس.[١٣]
  • لوحة الفصول الأربعة (الفورسيزونز): في مدينة شهبا، سوريا تعبر هذه اللوحة عن حياتنا وما يعتريها ويخالجها من سقم وعافية.[١٣]
  • لوحة أفروديت: ربة الحب والجمال، تعود هذه اللوحة للقرن 3 محفوظة في متحف مدينة شهبا بسوريا.[١٤]
  • لوحة العشاء الأخير: وهي لوحة  جدارية ملونة للفنان الشهير ليوناردو دافنشي تمثل السيد المسيح وتلاميذه، اكتشفت في كنيسة في قلعة المرقب في سوريا.[١٥]
  • لوحة أورفيوس: أو لوحة الفنان الأسطوري، تظهر لنا هذه اللوحة أورفيوس جالسًا على صخرة وبيديه قيثارة ومن حوله الطيور الجميلة والحيوانات الأليفة والمخيفة، لابسًا الزي السوري الشرقي، وتوجد هذه اللوحة في شهبا في سوريا.[١٦]
  • لوحة  تالاسا: تدل هذه اللوحة على أميرة وربة البحر، في مدينة شهبا سوريا.[١٧]
  • فسيفساء قصر هشام: أو لوحة الحياة في مدينة أريحا في فلسطين، وتم ذكرها تحت عنوان أكبر لوحة فسيفساء في العالم.[١٣]
  • فسيفساء أم الرصاص: تجسد مثالًا جذّابًا للأبراج العمودية، حيث إنّها وثيقة الصلة بالديانة المسيحية وشيوع التوحيد كدين، كما تبرز عبقرية خالصة.[١٨]


جماليات فن الفسيفساء

كيف تتجلى جمالية الفسيفساء؟

للفسيفساء مواطن جمالية تعكس مدى أهمية هذا الفن، ومن هذه المواطن:

  • تعدد مواد الفسيفساء: يعد الفسيفساء أكثر من مادة واحدة فهي تتكون من مواد مختلفة يجمعها الفنانون ويخضعونها لإرادتهم الفنية التي يصورون بها رؤاهم الذاتية أو رؤى مجتمعاتهم واتجاهاتهم العقدية والفلسفية.[١٩]
  • تجانس المواد: تعد هذه القطع الصغيرة من الحجر أو الرخام أو الزجاج أو الصدف أو الخزف واعتمادًا على هذا الإيقاع في الخطوط والألوان وتدرجاتها وحركة الضوء والظل في النوافذ والأبواب والأسقف والدعامات يجلون لنا العالم في أرضه التي يملؤها الضياع أو الحيرة.[١٩]
  • فلسفة الفسيفساء: تكمن فلسفته في مساحته المنبسطة والمجسدة لموجودات الحياة من النبات والحيوان والبشر، ومن خلال ما تعكسه الصورة الفسيفسائية من الأخيلة التي تستوقفنا وتُعبّرعن مساحة لونية تنساب إلينا والتي تملؤنا خشوعًا وتأملًا.[١٩]
  • عمق إحساس الفن: الفسيفساء أيقونة جمالية يتجسد فيها إبداع الإنسان وروحه المخثرة على الجداريات الفسيفسائية، والتي تؤكد أنّ الإنسان سر الوجود الأكبر، وكونه سيد الحقيقة والبدائل.[١٩]

للتعرف أكثر على هذا النوع من الفن، ننصح بقراءة المقال التالي: ما هي الفسيفساء.

المراجع

  1. مرتضى الزَّبيدي، تاج العروس من جواهر القاموس، صفحة 335، جزء 16. بتصرّف.
  2. خليل المقداد، الفسيفساء السورية والمعتقدات الدينية القديمة والميثولوجيا، صفحة 11. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ نزار الطرشان ، المدارس الأساسية للفسيفساء الأموية في بلاد الشام، صفحة 3-6-10. بتصرّف.
  4. "تقنيات تصنيع الفسيفساء"، جامعة بابل، اطّلع عليه بتاريخ 26/4/2021. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح محمود شيخ الشباب، محاضرات في فن العمارة، صفحة 23-24-25. بتصرّف.
  6. ^ أ ب ت ث ج عاطف الشياب، علم الآثار والمتاحف الأردنية، صفحة 126-127. بتصرّف.
  7. ^ أ ب محمد سالم ، الفسيفساء تاريخ وتقنية، صفحة 50. بتصرّف.
  8. جمعة أحمد قاجة ، موسوعة فن العمارة الإسلامية، صفحة 413. بتصرّف.
  9. محمد أحمد، تاريخ الحضارة البيزنطية، صفحة 330. بتصرّف.
  10. ^ أ ب عاصم محمد رزق، معجم مصطلحات العمارة والفنون الاسلامية، صفحة 217. بتصرّف.
  11. مجموعة مؤلفون، الموسوعة العربية، صفحة 540، جزء 14. بتصرّف.
  12. "شجرة الحياة أكبر لوحة فسيفساء"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 26/4/2021. بتصرّف.
  13. ^ أ ب ت ث الدكتور مصطفى صادق، قصة وراء كل وجه، صفحة 41. بتصرّف.
  14. مجموعة مؤلفون، ذاكرة الفن التشيكيلي في سورية، صفحة 80، جزء 1. بتصرّف.
  15. شوقي المعري، رحلة علمية ترفيهية في الآثار السورية، صفحة 231. بتصرّف.
  16. خليل مقداد، الفسيفساء السورية والمعتقدات الدينية القديمة، صفحة 66. بتصرّف.
  17. أحمد علي اسماعيل علي، تاريخ بلاد الشام، صفحة 26. بتصرّف.
  18. رنا أحمد جمال ، المعالم الأثرية والتاريخية في المحافظات والقرى والمدن الأردنية، صفحة 70. بتصرّف.
  19. ^ أ ب ت ث محمود شيخ الشباب، محاضرات في فن العمارة، صفحة 42. بتصرّف.
9235 مشاهدة
للأعلى للسفل
×