مرض الذئبة الحمراء
مرض الذئبة الحمراء هو مرض مزمن طويل الأمد غالبًا ما يصيب الأطفال، كما تصاب به النساء أكثر من الرجال، ويطلق عليه اسم الذئبة الحماميّة الجهازيّة ويسبب هذا المرض حدوث التهاب في أجهزة الجسم المختلفة، إذ يصيب أعضاء متعددة من الجسم ويعمل على التأثير في الجلد والمفاصل، وتختلف شدة هذا المرض من وقت لآخر، فيمكن أن يكون في بعض الاوقات نشطًا ويمكن أن يكون هادئًا، كما يجب علينا الأخذ بالأسباب للمحافظة على الصحة فهناك طرق للحد من هذا المرض كالمحافظة على مرونة المفاصل والعضلات، واستخدام واقي الشمس وغيرها، وهناك العديد من الأعراض والعلامات لمرض الذئبة الحمراء، كما أن هناك العديد من طرق العلاج وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال.[١]
أعراض مرض الذئبة الحمراء
هناك العديد من الأعراض والعلامات التي تظهر على الشخص المصاب بمرض الذئبة الحمراء، فهذه الأعراض تحدث نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي للجسم والأنسجة السليمة والاعضاء المختلفة عن طريق الخطأ، ولكن تشخيص هذا المرض قد يصعب احيانًا لأن علاماته وأعراضه غالبًا ما تشبه أعراض الأمراض الأخرى[٢]، وتشمل هذه الأعراض ما يأتي:
- طفح جلدي: يعد هذا العرض من إحدى الأعراض المميزة لمرض الذئبة الحمراء ويظهر على الخدين وشكله يشبه أجنحة الفراشة وعادة ما يصاحب هذا العرض أغلب حالات المرض.[٢]
- آلام المفاصل: قد يشعر الأشخاص المصابون بمرض الذئبة الحمراء بآلام في المفاصل مما يسبب في حدوث ألم في عضلات الجسم واضعافها .[٣]
- التعب الشديد: حيث يشعر المصاب في بداية المرض بالتعب الشديد وعدم الراحة والضيق مما يؤدي إلى فقدان الشهية والوزن.[٣]
- أمراض القلب: قد يصيب الأشخاص الذين يعانون من مرض الذئبة أمراض القلب، حيث تنتج بسبب تراكم الدهون في الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وانسدادها، ويعد هذا العرض من الأعراض الشائعة بين الأشخاص المصابون.[٤]
- ضيق التنفس: حيث يشعر المصاب بألم في الصدر والصعوبة في أخذ النفس وعدم الراحة .[٢]
علاج مرض الذئبة الحمراء
تتعدد طرق العلاج والمداواة لمرض الذئبة الحمراء، حيث تعتمد طريقة العلاج على الأعراض المصاحبة للمرض ويتم وصف العلاج من قبل الطبيب، في بعض الأحيان يلجأ الطبيب لتغير خطة العلاج نتيجة تغير حالة المرض ما بين حالته النشطة والهادئة، وتشمل طرق معالجة هذا المرض ما يأتي: [٥]
- الأدوية المضادة للالتهاب غير الاستيرودية: من الأمثلة على هذه الأدوية نابروكسين الصوديوم وأيبوبروفين وتستخدم هذه الأدوية لتقليل الألم والحرارة المصاحبة للمرض، ومن آثارها الجانبية نزيف المعدة، إضافةً إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب .
- الأدوية المضادة للملاريا: وهي أدوية تستخدم عادة لعلاج مرض الملاريا المصاحب لمرض الذئبة الحمراء ومن الأمثلة على هذه الأدوية هيدروكسي كلوروكين، ومن الآثار الجانبية لهذا النوع من الأدوية، حدوث اضطراب معدي، واحيانًا تلف في شبكية العين.
- العلاج البيولوجي: ومن الأمثلة على هذا النوع من العلاج عقار بيليموماب وهو عقار يعطى في الوريد يعمل على التقليل من شدة أعراض المرض لدى المصاب ومن آثاره الجانبية الغثيان، الالتهاب، والإسهال.
- أدوية الكورتيكوستيرويدات: يمكن لهذا النوع من الأدوية مواجهة التهاب الذئبة، غالبًا ما تستخدم جرعات عالية من المنشطات مثل الميثيل بريدنيزولون للسيطرة على الأمراض الخطيرة التي تؤثر على الكلى والدماغ، وتشمل الآثار الجانبية زيادة الوزن، ترقق العظام، ارتفاع ضغط الدم والسكري، وزيادة خطر العدوى.
- الأدوية المثبطة لجهاز المناعة: قد تكون مفيدة في الحالات الخطيرة من مرض الذئبة، ومن الأمثلة على ذلك الآزوثيوبرين، الميكوفينولات والميثوتريكسيت، وقد تشمل الآثار الجانبية المحتملة لهذا النوع من الأدوية زيادة خطر الإصابة بالعدوى، تلف الكبد، انخفاض الخصوبة ،وزيادة خطر الاصابة بالسرطان.
المراجع
- ↑ "Lupus", www.rheumatology.org, Retrieved 05-01-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Lupus", www.mayoclinic.org, Retrieved 05-01-2020. Edited.
- ^ أ ب "Systemic lupus erythematosus", ghr.nlm.nih.gov, Retrieved 05-01-2020. Edited.
- ↑ "Systemic lupus erythematosus", medlineplus.gov, Retrieved 05-01-2020. Edited.
- ↑ "Lupus", www.mayoclinic.org, Retrieved 05-01-2020. Edited.