معلومات عن قصيدة النثر

كتابة:
معلومات عن قصيدة النثر

مفهوم قصيدة النثر

لماذا سميت قصيدة النثر بهذا الاسم؟

وردت في قصيدة النثر عدة تعريفات من قبل النقاد وروَّاد قصيدة النثر في العالم العربي، حيث استلهمت معظم تلك التعاريف وما يدور حولها من أقوال الناقدة الفرنسية سوزان برنار، فقد عرَّفت قصيدة النثر بأنَّها: "قطعة نثر موجزة بما فيه الكفاية، موحّدة، مضغوطة، كقطعة من بلّور، وخلق حرٌّ، ليس له من ضرورة غير رغبة المؤلف في البناء خارجًا عن كلِّ تحديد، وشيء مضطرب، إيحاءاته لا نهائية".[١]

كما تُعرّف قصيدة النثر بأنها قصيدة تتميز بواحدة أو أكثر من خصائص الشعر الغنائي، وتختلف عن شعر التفعيلة بأنها لا تتقيد بوزن شعري أو بحر شعري معين.وتختلف عن النثر بأنها ذات إيقاع ومؤثرات صوتية أوضح مما يظهر في النثر، وهي غنية بالصور الفنية ، تعتمد جمالية العبارة، كما أنها تقوم على الموسيقى الداخلية التي تنشأ بين الكلمات في النص. وتعرّف سوزان برنار قصيدة النثر بأنها: "قطعة نثر موجزة بما فيه الكفاية، موحّدة، مضغوطة، كقطعة من بلّور ... خلق حرّ، ليس له من ضرورة غير رغبة المؤلف في البناء خارجًا عن كلّ تحديد، وشيء مضطرب، إيحاءاته لا نهائية".[١]

وقد أشار أنسي الحاج إلى أنَّ النظم ليس هو الذي يميز الشعر عن النثر خلال حديثه عن قصيدة النثر، كما ورد في مجلة شعر حول مفهوم قصيدة النثر أنَّ قصيدة النثر شعرٌ، وليست نثرًا جميلًا، بل هي قصيدة مكتملة وكائنٌ حي مستقل، مادتها النثر وغايتها الشعر، والنثر المادة التكوينية فيها، لذلك ألحق باسمها كلمة النثر لتبيان منشأها، وسمِّيَت قصيدةً للتأكيد على أنَّ النثر يمكن أن يكون شعرًا دون التزامه ببحور الشعر والضوابط التقليدية.[١]


خصائص قصيدة النثر

كيف فرضت قصيدة النثر نفسها في عالم الشعر دون وزن؟


  • الابتعاد عن الوزن: لا تلتزم قصيدة النثر بالأوزان التقليدية المعروفة، لذلك لا يعتبر شعراء قصيدة النثر الوزن شرطًا لبناء القصيدة.[٢]
  • عدم الالتزام بالقافية: تبتعد قصيدة النثر عن القافية الموحدة كما هي العادة في الشعر التقليدي.[٢]
  • الوحدة الموضوعية والعضوية: إذ تتميز بأنَّها وحدة متماسكة لا وجود لشقوق وفجوات بين أجزائها، والتأثير الذي تحدثه ينتج عنها بشكل كامل لا عن أحد أجزائها كالأبيات أو الألفاظ.[٢]


  • الحرية: وهذا يعني تحرُّر القصيدة من أنماط التفكير الجاهزة والموروثة والتقليدية، وما يدور حولها من أحكام وقواعد، بل تعتمد على تفكير الشاعر نفسه.[٣]
  • البساطة: تعتمد قصيدة النثر على البساطة اللغوية في ألفاظها وتراكيبها، وتبتعد عن التكلف والمحسنات البديعية.[٤]
  • الابتعاد عن الخطاب: تبتعد عن أسلوب الخطاب وعن البهلوانية في البلاغة والصياغة.[٤]
  • الإيجاز: إذ لا تميل إلى التطويل كما كان سائدًا في القصيدة التقليدية، بل تكتفي بما قلَّ ودلَّ.[٣]
  • التكثيف: وهو طرح أفكار كثيرة بجمل قليلة بعيدًا عن الحشو والإسهاب.[٣]


الفرق بين قصيدة النثر والشعر الحر

ما هي الخصائص التي تجمع بين قصيدة النثر والشعر الحر في الأدب العربي؟

تتميز قصيدة النثر عن قصيدة الشعر الحر بأنَّها لا تلتزم بالوزن ولا بالقافية في صياغة القصيدة وبنيتها، ولا ترى فيهما أية ضرورة لبناء القصيدة الحديثة، بل تعتمد على جمالية بناء الجملة أو الفقرة، بعكس القصيدة في الشعر الحر التي تعتمد على أوزان التفعيلات وتقسيماتها وهي التفعيلات التي اشتقت من أوزان الشعر العمودي نفسه[٥]، ولكنَّ قصيدة النثر تُشبه الشعر الحر في عدد من الخصائص التي تجمع بينهما ويتميزان بها عن الشعر التقليدي العمودي وهي: الاختصار والابتعاد عن الحشو والتطويل في النص، الوحدة العضوية والموضوعية، تكثيف النص، الحرية الفكرية واللغوية والخروج على الأوزان التقليدية للشعر العمودي المعروفة.[٣]


شعراء قصيدة النثر

من أوَّل من كتب قصيدة النثر في العالم العربي؟


أدونيس

الشاعر علي أحمد سعيد، شاعر سوري ولد عام 1930م يعدُّ من رواد قصيدة النثر العالم العربي لقب بأدونيس نسبة إلى الأسطورة الشهيرة، أصدر مجلة شعر مع يوسف خال عام 1975م، حصل على الدكتوراه في الأدب من الجامعة اللبنانية، يعدُّ من أكثر الشعراء العرب إثارة للجدل في العصر الحديث، بدايةً من ديوانه الأول أغاني مهيار الدمشقي، وليس انتهاء بكتابه الثابت والمتحول وبقية أعماله.[٦]


أنسي الحاج

شاعر لبناني معاصر وأحد أهم روَّاد قصيدة النثر، والده الصحفي لويس الحاج ولد عام 1937م، مارس الصحافة باحتراف منذ عام 1956م، وأسهم بتأسيس مجلة شعر، توفي عام 2014م، له دواين كثيرة أهمها: لن، ماذا فعلت بالذهب ماذا صنعت بالوردة، الرأس المقطوع وغيرها.[٧]

كان أنسي الحاج من جماعة مجلة شعر التي ظهرت في 1957م[٨]، وكان تنظيره في ديوان "لن" الذي كان كتابًا نثريًّا بعنوان شعري لا ينسجم ومحتواه، ويبدو أنسي الحاج في المقدمة عنيفًا جدًّا تُرى ما الذي يجعله بهذا العنف، وهل التنظير لحركة أدبية جديدة أو لشكل أدبي جديد يحتاج إلى كل هذا العنف، وهو بذلك يشابه نازك الملائكة في بداية تنظيرها لحركة شعر التفعيلة في مقدمة ديوانها: " شظايا ورماد"، مما دفعها إلى التخلي عن هذا العنف في كتابها: "قضايا الشعر المعاصر"، ويمكن الملاحظة أن أنسي الحاج كان في مقدمة ديوان "لن" أكثر عنفًا من نازك الملائكة؛ لأنه اتهم كل من يعود إلى التراث أو القصيدة التقليدية وحتى التفعيلة بالتخلف عن الحضارة.[٩]

وقد كانت رؤية أنسي الحاج تتمثل بأن هذا الشكل الجديد سيمثل الحرية للشاعر المعاصر؛ للتعبير عن رؤيته الجديدة للعالم التي تستوجب وجود شكل أدبي جديد، يعبر فيه بحرية عما يريد دون قيود، فالحاج لم يضع قواعد أبدية لقصيدة النثر، فيتركها لحرية الشاعر المعاصر، ويظهر هذا واضحًا في قول الحاج " شاعر قصيدة النثر شاعر حر، وبمقدار ما يكون إنسانًا حرًّا أيضًا، تعظم حاجته إلى اختراع متواصل للغة تحيط به ، ترافق جريه، تلتقط فكره الهائل التشوش والنظام معًا. ليس للشعر لسان جاهز، ليس لقصيدة النثر قانون أبدي"[١٠] ولكن السؤال الذي يمكن طرحه هنا هل عدم وجود قواعد للفنون الأدبية يشكل حرية للمبدع أم أنه يؤدي به إلى العبثية؟

ويمكن الملاحظة أن مقدمة ديوان "لن" هي مهاجمة للتراث، وقصيدة النثر - بحسب رأي أنسي الحاج- هي التي ستخلص الشاعر المعاصر من التبعية للتراث، ومن سلطته. [١١] ومن أهم القضايا التي يجب الإشارة إليها قضية شروط قصيدة النثر التي وضعها أنسي الحاج وحاول فيها ألا يقيد الشاعر، وهذه الشروط مأخوذة في حقيقة الأمر من "سوزان برنار" في كتابها: " قصيدة النثر من بودلير إلى أيامنا"، وهي التوهج، والكثافة للوصول إلى لحظة الإشراق، والوحدة العضوية، وقصر النص أيضًا، [١٢]وهذه شروط عامة وغامضة في حقيقة الأمر؛ إذ يصعب على النقاد الحكم على النصوص بمثل هذه الشروط. وقد ذكر أنسي الحاج في المقدمة أيضًا العوامل التي أدت إلى ظهور قصيدة النثر ومنها "ضعف الشعر التقليدي وانحطاطه، والإحساس بعالم متغير يفرض موقفًا آخر، الموقف الذي يفرض الشكل على الشاعر وهناك الوزن الحر، القائم على مبدأ التفعيلة لا البيت الذي عمل منذ عشر سنين على زيادة تقريب الشعر من النثر". [١٣]

لقراءة المزيد، انظر هنا: نبذة عن أنسي الحاج.


محمد الماغوط

شاعر سوري ولد عام 1934م، من أهم الأدباء في العصر الحديث، ترك المدرسة مبكرًا بسبب الفقر، عمل في الصحافة في دمشق ثمَّ أتقن الفن السياسي، ألف الكثير من المسرحيات الناقدة منها: ضيعة تشرين، شقائق النعمان، غربة، كاسك يا وطن، خارج السرب وغيرها، كما أبدع في مجال الرواية، وقد تميَّز في قصيدة النثر توفي عام 2006م وقد ترك خلفه دواوين عديدة منها: حزن في ضوء القمر، غرفة بملايين الجدران، سأخون وطني، الفرح ليس مهنتي وغيرها.[١٤]


لقراءة المزيد، انظر هنا: نبذة عن حياة محمد الماغوط.


يوسف الخال

يعدُّ الشاعر السوري اللبناني يوسف الخال واحدًا من أهم شعراء قصيدة النثر، وكان أحد أهم الأدباء الذين مهّدوا لتطوير الشعر ورُقيّه، ولد عام 1912م، وأسس مجلة الشعر التي شارك فيها معه عدد من رواد قصيدة النثر، والتي كانت مستوحاة من مجلة شعر الأمريكية ولكنها بصبغة عربية خالصة، عنيت بقصيدة النثر، توفي عام 1987م.[١٥]


كتب عن قصيدة النثر

ما هو أشهر كتاب تناول قصيدة النثر؟


  • قصيدة النثر من بودلير حتى أيامنا: من أشهر الكتب التي تناولت تاريخ قصيدة النثر في فرنسا، وهو أوَّل كتاب في تاريخ النقد العالمي يتحدث عن تاريخ قصيدة النثر بشكل كامل، للناقدة الفرنسية سوزان برنار، وقد تأثر الكتاب والنقاد العرب الذين يهتمون بقصيدة النثر بذلك الكتاب كثيرًا.[١٦]
  • قصيدة النثر العربية: للناقد أحمد بزون، كتاب متوسط الحجم يتناول مفهوم قصيدة النثر وبداياتها في العالم العربي، بالإضافة إلى ما يتعلق بها وما يدور حولها من صراعات.[١٧]


  • مفهوم قصيدة النثر في النقد العربي الحديث: للناقد أحمد علي محمد، يتناول معطيات الحداثة بتفاصيلها وما يدور حول قصيدة النثر من مباحث هامة أهمها حدود النص.[١٨]
  • قصيدة النثر وتحولات الشعرية العربية: من تأليف الدكتور محمود الضبع، يبحث في نشأة قصيدة النثر وجذورها وتشكيلاتها في الأدب العربي، بالإضافة إلى مناقشة مفهوم الشعرية في التراث العربي.[١٩]

آراء النقاد حول قصيدة النثر

إن الكتب النقدية تظهر الخلاف القائم حول قصيدة النثر، ويتضح في أمرين: أمر يتعلق بالمصطلح المستخدم " قصيدة النثر" أو "الشعر المنثور" أو"النثر الشعري"، وأمر آخر يتعلق برواد هذا الشكل الفني الذين يحاولون لفت أنظار النقاد والأدباء إليه ومن آرائهم ما يأتي.

نازك الملائكة

تحدثت نازك الملائكة في كتابها: "قضايا الشعر المعاصر" عن قصيدة النثر، ويبدو من خلال حديثها عنها أنها معترضة على تسميتها بقصيدة النثر، والسبب في ذلك أن المصطلح ليس دقيقًا، فالنص إما أن يكون شعرًا، أو أن يكون نثرًا، ووجدت الملائكة أن هذا النوع من القصائد أدى إلى الخلط بينه وبين الشعر الحر أو شعر التفعيلة.[٢٠] ومما يؤكد رفضها لقصيدة النثرأيضًا قولها: " إن طائفة من أدباء لبنان يدعون اليوم إلى تسمية النثر شعرًا، وقد تبنت مجلة شعر هذه الدعوة، وأحدثت حولها ضجيجًا مستمرًّا لم تكن فيه مصلحة لا للأدب العربي، ولا للغة العربية، ولا للأمة العربية نفسها".[٢١]

غالي شكري

تحدث غالي شكري عن التطورات التي أصابت الشعر الحديث، وتتبع ذلك من البدايات عند محمود سامي البارودي إلى قصيدة التفعيلة عند السياب،ونازك الملائكة، والبياتي وغيرهم، وصولًا إلى قصيدة النثر عند أدونيس، ويوسف الخال، وأنسي الحاج وغيرهم، ويعلق على هذه التطورات في الشعر قائلًا: "والحق أن العشر السنوات التي مضت على التجربة الجديدة كانت قد أنضجت كبار شعرائها كما قلت، بحيث أنهم راحوا يطرقون في عنف أبواب الرؤيا الجديدة البعيدة عن تورم الاتجاه القومي والاتجاه الإشتراكي معًا، ولم يعد هناك شاعر واحد كبير يستطيع مواكبة التطور الحضاري في البلاد ضمن ذلك الإطار الضيق، إطار الرؤية الفكرية، وأضحى من الضروري أن تقوم جبهة جديدة على غير تلك الأسس المرحلية الواهنة، وكان لا بد من منبر جديد، يحمي التجربة الحديثة في مرحلتها الجديدة، مرحلة الإنتقال من أعتاب الرؤية الفكرية إلى أبواب الرؤية الحديثة للشعر والعالم. وقد حاولت مجلة شعر اللبنانية أن تكون هذا المنبر الجديد..."، ومما سبق يمكن القول أن شكري كان متحمسًا للتجديد الذي يواكب التطور الحضاري، مما يؤثر في الأدب شكلًا ومضمونًا.[٢٢]

أدونيس

يتمثل رأي أدونيس بقوله: " لا بد لهذا العالم، إذن، من الرفض الذي يهزه، لابد له من قصيدة النثر كتمرد أعلى في نطاق الشكل الشعري" وقال ايضاً: "أكثر الشعراء في الغرب الذين كتبوا قصيدة النثر، كتبوا قبلها قصيدة الوزن. وكانت قصيدة النثر حدًّا نهائيًّا لتجاربهم الشعرية، ولم تكن هربًا فنيًّا من الصعوبة الى السهولة".[٢٣] وهذا يدل على أن أدونيس مع قصيدة النثر، بل هو رائد من روادها، وكاتب من كتّابها.

نماذج من قصيدة النثر

من المهم في هذه المقالة أن يتم تقديم نماذج من قصيدة النثر التي اختلف حولها الشعراء والنقاد، فبعضهم أدخلوها في باب الشعر، وبعضهم أخرجها من باب الشعر، وهذه النماذج هي لرواد كتّاب قصيدة النثر الذين اهتموا فيها، ودعوا إلى كتابتها، منهم:

عكازك الذي تتَّكئ عليه يوجع الإسفلت
فـ"الآن في الساعة الثالثة من هذا القرن
لم يَعُد ثمَّة ما يفصل جُثث الموتى
عن أحذية المارة".
يا عَتبتي السمراء المشوهة
لقد ماتوا جميعًا: أهلي وأحبابي
ماتوا على مداخل القرى
وأصابعهم مفروشة
كالشوك في الريح
لكني سأعود ذات ليلة
ومن غلاصمي
يفور دمُ النرجس والياسمين
غيوم
غيوم، يا غيوم
يا صُعداء الحالمين وراء النوافذ
غيوم، يا غيوم
علِّميني فرَحَ الزوال!
هل يحِبّ الرجل ليبكي أم ليفرح،
وهل يعانق لينتهي أم ليبدأ؟
لا أسألُ لأُجاب، بل لأصرخ في سجون المعرفة.
ليس للإنسان أن ينفرج بدون غيوم
ولا أن يظفر بدون جِزْية
في عَتْمة الأشياء في سرِّها
أحبُّ أن أبقى
أحبُّ أن أسْتبطنَ الخَلْقا
أحبُّ أن أشردَ كالظنِّ
كغربة الفنِّ
كالمبهم الغُفْلِ وغير الأكيدْ
أولَدُ في كلِّ غدٍ من جديدْ

المراجع

  1. ^ أ ب ت أحمد بزون، قصيدة النثر العربية، صفحة 57-60. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت أحمد بزون، قصيدة النثر العربية، صفحة 57. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث أحمد بزون، قصيدة النثر العربية، صفحة 60. بتصرّف.
  4. ^ أ ب أحمد بوزن، قصيدة النثر العربية، صفحة 59. بتصرّف.
  5. أحمد بزون، قصيدة النثر العربية، صفحة 64. بتصرّف.
  6. "أدونيس"، أبجد، اطّلع عليه بتاريخ 15/3/2021. بتصرّف.
  7. "أنسي الحاج"، أبجد، اطّلع عليه بتاريخ 15/3/2021. بتصرّف.
  8. سلمى الجيوسي (2007)، الاتجاهات والحركات في الشعر العربي الحديث (الطبعة الثانية )، بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية ، صفحة 652. بتصرّف.
  9. أنسي الحاج (د.ت)، لن ، لبنان: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، صفحة 12- 13.بتصرّف.
  10. أنسي الحاج (د.ت)، لن، لبنان: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، صفحة 20.
  11. أنسي الحاج (د.ت)، لن، لبنان: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، صفحة 19. بتصرّف.
  12. أنسي الحاج (د.ت)، لن ، لبنان: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، صفحة 16- 17. بتصرّف.
  13. أنسي الحاج (د.ت)، لن، لبنان: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، صفحة 15- 17.
  14. "محمد الماغوط"، أبجد، اطّلع عليه بتاريخ 15/3/2021. بتصرّف.
  15. "يوسف الخال ومجلته شعر"، غود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 15/3/2021. بتصرّف.
  16. الدكتور أحمد الجبالي، قصيدة النثر، صفحة 2. بتصرّف.
  17. أحمد بزون، قصيدة النثر العربية، صفحة 7-12. بتصرّف.
  18. "مفهوم قصيدة النثر في النقد العربي الحديث"، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 15/3/2021. بتصرّف.
  19. محمود الضبع، قصيدة النثر وتحولات الشعرية العربية، صفحة 7-12. بتصرّف.
  20. حنين معالي (2020)، مفهوم الموسيقى الشعرية عند نازك الملائكة (الطبعة الأولى)، عمّان: دار أمواج للنشر والتوزيع، صفحة 62- 63. بتصرّف.
  21. نازك الملائكة (د.ت)، قضايا الشعر المعاصر ، بيروت: دار العلم للملايين ، صفحة 214.
  22. غالي شكري (1991)، شعرنا الحديث إلى أين؟ (الطبعة الثالثة )، القاهرة و بيروت : الشروق، صفحة 49- 50.
  23. "قصيدة النثر"، جامعة بابل، اطّلع عليه بتاريخ 21-12-2019.
  24. "أمثلة على قصيدة النثر"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 20-12-2019.
  25. "غيوم"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 14-04-2021م.
  26. "قصيدة: في عتمة الأشياء"، ديوان الشعر، اطّلع عليه بتاريخ 14-04-2021م.
15899 مشاهدة
للأعلى للسفل
×