تعتبر كلاب الدوبرمان واحدة من سلالات الكلاب ذات الأصل الألماني التي بدأ ظهورها في عام 1890، وتعد هذه الكلاب من أكثر الحيوانات الأليفة شيوعاً، وتتميز بالوفاء والذكاء، وقد تم استخدام كلاب الدوبرمان في الأعمال البوليسية أو ككلاب حراسة، تنتشر هذه الكلاب في العديد من الدول بسبب حيويتها ونشاطها ولأنها تناسب الحياة الأسرية، كما أنها تعد من الكلاب ذات الحجم المتوسط والشعر الخفيف والجسم الرياضي، ويتراوح وزن كلب الدوبرمان الذكر بين 34-41 كيلوجرام ويتراوح وزن الأنثى بين 27-36 كيلوجرام، وطول ذكر كلب الدوبرمان يصل إلى 69.8 سم بينما يصل طول الأنثى إلى 64.8 سم.
معلومات عن كلاب الدوبرمان
- يختلف لون جسم كلاب الدوبرمان بشكل نسبي، فمن الممكن أن يكون لونه بني فاتح، أو أزرق، أو أحمر، أو أسود، ويتراوح متوسط عمر هذه الكلاب بين 10-13 سنة، ويتميز بإمتلاكه ذيل طويل، ولكن في الغالب تتم إزالة معظم الذيل من خلال إجراء عملية جراحية له بعد فترة قصيرة من الولادة في الكثير من الدول مثل اليابان وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وقد أثارت هذه العملية الجدل خلال الوقت الحالي، وأصبحت من العمليات غير القانونية في العديد من الدول.
- يتم اقتطاع جزء بسيط من أذان كلاب الدوبرمان لكي تصبح منتصبة، ويتم إجراء هذه العملية بعد ولادته بفترة بين 7-9 أسابيع، وإن لم تتم عملية التقصير قبل الشهر الثاني عشر يصبح أمر امتلاك الكلب أذان مستقيمة صعباً جداً، ولكن العديد من أصحاب هذا الكلب لا يقومون بإجراء هذه العملية لكلابهم لما تحدثه من ألم، وفي الكثير من الدول يمنع إشراك الكلاب مقطوعة الأذن في الكثير من المسابقات التي يتم إجراؤها للكلاب.
- يعتقد الكثير من الناس أن سلالة كلاب الدوبرمان من الكلاب العدوانية والشرسة، لذلك يقوم العديد من الاشخاص بترتيبها ضمن كلاب الحراسة، ويعود السبب في ذلك إلى حجمها المرعب والكبير، بالإضافة إلى أنه يقوم بمهاجمة الغرباء بأمر من صاحبه مما يجعل منه كلب مثالي لمساعدة الشرطة أو الحراسة أو الإشتراك في المعارك والحروب، ولكن جسم كلب الدوبرمان القصير وذكاءه يجعلان منه من أفضل الحيوانات الأليفة، ويمكن تصنيف هذه الكلاب ضمن أكثر الكلاب ذكاء حيث يحتل المرتبة الخامسة بين كلاب العالم في الذكاء وطاعة الأوامر.
- تعاني كلاب الدوبرمان من العديد من المشاكل الصحية كتمدد عضلة القلب التي تعد واحدة من المشاكل الصحية الخطيرة والشائعة للدوبرمان، بالإضافة إلى مرض البروستاتا وحدوث عدم استقرار في العمود الفقري، والقليل من الأمراض الأخرى ذات خطر أقل مثل تشوهات مفصل الفخذ والغدة الدرقية.
