مدينة نجران السعودية
نجران مدينة عربية تابعة للمملكة العربية السعودية، وتقع جغرافياً في الجهة الجنوبية منها على خط طول 44.11667 درجة شرق خط جرينتش وعلى دائرة عرض 17.48333 درجة شمال خط الاستواء، وتبلغ مساحة أراضيها 360.000 كم²، وتتبع إدارياً إلى منطقة نجران، وقد أنشئت قبل أربعة آلاف عام قبل الميلاد، وكانت المدينة قديماً مهداً لحضارة شبه الجزيرة العربية ومهداً لثقافاتها المتعاقبة.
معلومات عن مدينة نجران
- ترتفع عن مستوى سطح البحر 1.293 متراً.
- تزدهر نجران بعقد العديد من الأنشطة في مراكزها الثقافية كجمعية الثقافة والفنون، ومكتبة نجران العامة، والنادي الأدبي.
- تملك شبكة مواصلات مستقلة، كطريق الملك عبد الله ماقان-العريسة، وطريق نجران-السليل، وطريق المطار-الفيصلية.
- يتكون المجتمع السكاني فيها من عدة قبائل كقبيلة يام، وايله المنتسبين إلى همدان.
- يعتبر جبل العارضه، وجبل صيدح، وجبال نجد خيران، وجبل رعوم من أشهر جبالها، ويعد وادي حبونا، ووادي الجموم، ووادي الكوكب من أوديتها الأكثر شهرة.
- تحمل المدينة في صفحات تاريخها العديد من الأحداث الهامة التي وقعت فيها، منها:
- حكمت المدينة تحت راية دولة معين اليمنية القديمة في العام 115 قبل الميلاد، كما غزاها الرومان ودمروها في العام 24 قبل الميلاد.
- أصبحت المدينة جزءاً من المملكة العربية السعودية في العام 1934 ميلادي.
- يعتمد اقتصادها على كلٍ من:
- قطاع الزراعة كزراعة أشجار النخيل وإنتاجه.
- قطاع البنوك والمصارف.
- قطاع السياحة لوجود العديد من المعالم السياحية فيها.
المعالم السياحية في مدينة نجران
- القلاع الأثرية كقلعة بدر الجنوب، وحصن نجران.
- الحدائق كحديقة الملك عبد العزيز، والمتنزهات كمتنزه الملك فهد، ومتنزه موعاه.
- شلال جبل القصر الواقع في منطقة العريسة في الجهة الشرقية من نجران، وتبلغ مساحته 950 متراً مربعاً، وطوله 550 متراً مربعاً.
- موقع أصحاب الاخدود التي كانت تعرف قديماً باسم رقمات، وتقع في الجهة الجنوبية من نجران، وتعتبر من أغنى المواقع الأثرية في أرض شبه الجزيرة العربية، حيث يعود تاريخها إلى ما يزيد عن 1750عاماً.
- متحف نجران للأثار والتراث الذي يقدم عرضاً عن كل الشواهد الحضارية والتاريخية التي تتوفر في المنطقة.
- معالم أخرى كمحمية الأمير سلطان، وغار الملك سعود، و كعبة نجران، وميدان الفروسية، وقرية اللجام، ومخيم الملك سعود، ومركز أبحاث البستنة، وحايرة السلم، وبيوت العان الأثرية، وقرية صاغر، وقصر الإمارة التاريخي، والسوق الشعبي للحرف اليدوية، وآبار حمى.