محتويات
مرض الحمى
تحدث الحمى عند ارتفاع درجة حرارة جسم الإنسان عن المعدل الطبيعي، البالغ 36-37 درجة مئوية، أي ما يعادل 98-100 درجة فهرنهايت، وتعدّ الحمى من الأعراض الشائعة لدى العديد من الأشخاص، وقد يشعر الأشخاص بالبرد وعدم الراحة عند ارتفاع درجة حرارتهم، وقد تتباين درجات حرارة الجسم الطبيعية للأشخاص وتتأثر بعوامل عدّة، مثل الأطعمة المتناوَلة، وممارسة الرياضة، والنوم، وأوقات معينة من اليوم، إذ تبلغ درجة حرارة الجسم ذروتها حوالي الساعة 6 مساءً، في حين تصل الى أدنى مستوياتها في الساعة الثالثة صباحًا.
تعدّ الحمى إحدى الطرق التي يستخدمها نظام المناعة لمكافحة العدوى، فقد يساهم ارتفاع درجة حرارة الجسم البسيط في التخلص من العدوى عن طريق إضعاف وإبطال مفعول البكتيريا أو الفيروسات المسببة للأمراض، ويمكن علاج الحمى عن طريق تناول بعض الأدوية التي تسمى خافضات الحرارة، وقد يصاب بعض الأشخاص بالحمى الشديدة، إذ قد تصل إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، وينبغي في هذه الحالة فحص حرارة الجسم كل ساعتين، لتجنب المضاعفات لدى الأشخاص.[١]
أعراض مرض الحمى
تتباين أعراض الإصابة بمرض الحمى تبعًا لاختلاف الأسباب الكامنة وراءها، ومن أبرز هذه الأعراض ما يأتي:[٢]
- التعرّق.
- القشعريرة والارتعاش.
- الصّداع.
- الشعور بألم في العضلات.
- فقدان الشهية.
- الجفاف.
- ضعف الجسم العام.
- الصّداع الشديد.
- تورم الحلق.
- طفح جلدي.
- التحسس من الضوء الساطع.
- الشعور بتصلّب وألم في الرقبة .
- القيء المتواصل.
- التهيج.
- الشعور بألم في بطن.
- الشعور بألم عند التبول.
- ضعف العضلات.
أسباب مرض الحمى
يتحكم جزء من الدماغ، ويدعى تحت المهاد أو الوِطَاء، في درجة حرارة الجسم، والتي تتغير عن معدلها الطبيعي على مدار اليوم، وقد يعيد الوطاء ضبط درجة حرارة الجسم الى درجة أعلى من المعدل الطبيعي استجابة لإصابة الجسم بالعدوى أو المرض أو نتيجة لأسباب أخرى، وتعدّ العدوى الشائعة مثل نزلات البرد والتهاب المعدة والأمعاء من أكثر أسباب الإصابة بالحمى، ومن الأسباب الأخرى للحمى ما يأتي:[٣]
- عدوى الأذن أو الرئة أو الجلد أو الحلق أو المثانة أو الكلى.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
- السرطان.
- بعض اللقاحات.
- الجلطات الدموية.
- أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي وداء الأمعاء الالتهابي.
- اضطرابات الهرمونات، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
- تعاطي العقاقير غير المشروعة، مثل الأمفيتامين والكوكايين.
علاج مرض الحمى
يعتمد علاج مرض الحمى على درجة شدتها، إذ لا تتطلب الحمى البسطية ذات الدرجة المنخفضة والتي لا يصاحبها أعراض أخرى أي علاج طبي، فقد تزول بمجرد شرب السوائل والراحة في الفراش، وفي حالات أخرى، قد تتصاحب الحمى ببعض الأعراض البسيطة، مثل عدم الألم الخفيف أو الجفاف، ويمكن علاج هذا النوع من الحمى باتباع بعض الإرشادات، ومن أهمها ما يأتي:[٢]
- التأكد من ملائمة درجة حرارة الغرفة التي يستريح فيها الشخص المصاب بالحمى.
- الاستحمام باستخدام الماء الفاتر.
- تناول بعض الأدوية، مثل أسيتامينوفين أو ايبوبروفين.
- الإكثار من شرب السوائل.
الحمى والقشعريرة
يُصاب الأطفال على وجه التحديد بحالة من الحمّى المصحوبة بالقشعريرة، وتحدث هذه الحالة في بداية إصابتهم بالعدوى، وتُعرّف القشعريرة على أنّها ارتخاء وتقلص متسارع بعضلات الجسم، وتُشير إلى أنّ درجة حرارة الجسم الأساسية قد ارتفعت ممّا يُنذر باحتمالية الإصابة بالحمى، ويُعدّ حدوث القشعريرة شائعًا عند الإصابة بعدوى الملاريا وحدوثها عند الأطفال وارد حتى عند الإصابة بأمراض بسيطة، ومن أسباب القشعريرة: التّعرّض للطقس البارد، أو التّعرض للخوف الشديد، وقد يُشير ظهور الحمى والقشعريرة إلى حالات صحية خطيرة؛ لذا يجب مراجعة الطبيب عند ملاحظة أعراض مثل:[٤]
- تيبس في الرقبة.
- توتر شديد.
- تشويش بالذهن.
- خمول.
- السعال.
- تكرار التّبول.
- ضيق التنفس.
- ألم في البطن وحرقان.
- إذا كان عمر المُصاب بالحمّى أقل من ثلاثة شهور ووصلت درجة حرارته 38.3 درجة سيلليسيوس، واستمرار ارتفاع درجة حرارة الجسم لمدة 24 ساعة، أو استمرارها أعلى من 39.4 درجة سيلليسيوس على مدار ساعتين على الرغم من العلاج المنزلي، أو استمرار ارتفاع درجة الحرارة لمدة خمسة أيام وعدم تماثلها للتحسن خلال ثلاثة أيام من بدايتها.[٤]
المراجع
[تصنيف:صحة_عامة]]
- ↑ Christian Nordqvist (7-12-2017), "Fever: What you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-12-2018.
- ^ أ ب Krista O'Connell (29-2-2016), "What Causes Fever?"، www.healthline.com, Retrieved 2-12-2018.
- ↑ "Fever Facts", www.webmd.com,30-4-2017، Retrieved 2-12-2018.
- ^ أ ب "Chills", nicklauschildrens, Retrieved 5-12-2019. Edited.