مرض النقرس
يعد النّقرس من الأشكال المعقدة والشائعة لمرض التهابات المفاصل، والتي من المحتمل أن تؤثر على أي شخص، وتتميز بحدوث هجمات مفاجئة ومؤلمة جدًا، والتي تنتج من التورم والألم وتتسبب بالاحمرار في منطقة المفصل، وغالبًا ما تكون هذه الهجمات مستقرة في مفاصل أصابع القدم الكبيرة، قد تحدث نوبات النقرس بشكل مفاجئ، وفي الغالب، يستيقظ المصابون في الليل بسبب إحساسهم بحرارةٍ غير عاديّة في إصبع القدم الكبير، وكأنّ قدمهم قد تم وضعها في النار، هذه الهجمات والأعراض تظهر وتختفي، لذلك، يستخدام البعض العديد من الطرق للوقاية من تكرار الهجمة النقرسيّة، في هذا المقال، سيتم بيان أبرز أسباب وأنواع مرض النقرس المتعددة.[١]
أنواع مرض النقرس
تتعدد مراحل مرض النقرس، ويتم تحديد هذه المراحل نسبةً لدرجة تعقيد المرض، ونظرًا إلى أنّ أعراض النقرس تشبه أعرض التهاب المفاصل، لذلك يبدأ الطبيب عادةً بعمل تحاليل للتأكد ما إذا كان المسبب في تورم الإصبع هو مرض النقرس أم مجرد التهاب مفاصل بكتيري، والتحقق من درجة تقدم المرض، ومن أبرز مراحل وأنواع مرض النقرس ما يأتي:[٢]
- ارتفاع حمض اليوريك بلا أعراض: قد ترتفع نسبة حمض اليوريك بدون ظهور الأعراض، وهُنا فإنّ الحاجة لتناول الأدوية غير ضرورية، رغم تراكم حمض اليوريك في الأنسجة، والتسبب في بالضرر الطفيف في هذه الأنسجة.
- النقرس الحاد: تنشأ هذه المرحلة بسبب حدوث التهابات حادة ومؤلمة، نتيجة تراكم حمض اليوريك، وتسمى هذه المرحلة عادةً بمرحلة التهيّج، حيث تحدث بسبب مهيجات معينة، مثل الطقس البارد والإجهاد وشرب الكحول، وتنتهي آلامها عادةً بفترة قصيرة.
- النقرس الفاصل: توجد هذه المرحلة في فترة ما بين الهجمات الحادة للنقرس، ويجب التنبه في هذه المرحلة إلى ضرورة الانتباه إلى أنّ بلورات حمض اليوريك تترسب بشكل إضافي، مما قد يؤدي إلى حدوث النقرس المزمن.
- النقرس المزمن: يُعد النقرس المزمن من أشد أنواع النقرس ضررًا، حيث يعمل على تدمير الكلى ويتسبب بضرر دائم في مفاصل الجسم، إضافةً إلى زيادة ترسب حمض اليوريك في الأطراف وزيادة برودتها، ويتم الوصول لمرحلة النقرس المزمن في حال عدم تلقي المريض للعلاج في المراحل السابقة.
- النقرس الكاذب: يُشبه النقرس الكاذب في أعراضه للنقرس الحقيقي، ويكمن الفرق بينهما بعد التشخيص أنّ النقرس الكاذب يُسبّبه بيرو فوسفات الكالسيوم والنقرس الحقيقي يتسببه زيادة حمض اليروريك.
علاج مرض النقرس
قد يتسبّب مرض النقرس في حال عدم معالجته إلى التهاب المفاصل المزمن، كما قد يتسبب في تلف المفاصل وتورمها بشكل دائم، وتعتمد عملية المعالجة على نوع أو مرحلة النقرس، ونسبة تركيز حمض اليوريك في المفاصل، وتشمل علاجات النقرس ما يأتي:[٣]
- الأدوية التي تخفف أعراض النقرس: مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، كالأسبرين والبروفين والنابروكسين، أو أدوية الكولشيسين، أو العلاجات الستيرويدية مثل الكورتيزون.
- الأدوية التي تثبط نشاط نوبات النقرس: مثل أكسيدات الزانثين، كالألوبيورينول والفيبوكسوستات والبروبينسيد.
- العلاج الوقائي: يجب العمل على تغيير نظام الحياة، وتغيير بعض العادات السيئة التي تعزز من تقليل احتمالية الإصابة بالمرض، مثل التقليل من استهلاك الكحول، وتقليل الوزن وتجنب التدخين.
- تغيير النظام الغذائي: ينبغي الحرص على تقليل تناول الأطعمة التي تتسبب بزيادة مستوى حمض اليوريك، مثل اللحوم الحمراء، وبعض الأطعمة البحرية، وتقليل الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على السكر.
المراجع
- ↑ "Gout", www.mayoclinic.org, Retrieved 08-01-2020. Edited.
- ↑ "Everything you need to know about gout", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 08-01-2020. Edited.
- ↑ "Everything You Need to Know About Gout", www.healthline.com, Retrieved 08-01-2020. Edited.