معلومات عن مرض فيروس c

فيروس c

فيروس الكبد الوبائي c هو مرض يسبب الالتهاب في خلايا الكبد، إذ إنه يندمج مع خلايا الجسم، ويبرمجها لإنتاج المزيد من الفيروس، مما يؤدي إلى تلف أكثر في الخلايا، وفي حالة الإصابة بفيروس c فإن الكبد يشكّل الضّرر الأكبر فهو يسبب الالتهاب للجسم، وتلف الخلايا، وحدوث ما يسمى بالتّليف، حيث تُستبدل خلايا الكبد بنسيج ليفي قاسٍ، وفي الحالات المزمنة من التهاب الكبد الوبائي، يلحق الالتهاب الضرر بالكبد.^[١]

أعراض فيروس c

وفق مراكز التحكم بالأمراض والوقاية منها، ما يقارب 70%-80% من الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي، دون ملاحظة أي أعراض، وبعض الأشخاص يعانون من أعراضٍ خفيفة إلى شديدة، وقد لا تظهر على الفور، ويظهر بعضها في غضون بضعة أسابيع، ومن هذه الأعراض ما يأتي:^[٢]

• الحمّى.
• البول الدّاكن.
• فقدان الشّهية.
• ألم في البطن، أو عدم الرّاحة.
• ألم المفاصل.
• اليرقان.

طرق انتقال فيروس c

ينتقل التهاب الكبد c عن طريق اختلاط دم المصاب مع آخر غير مصاب به، ويمكن أن ينتشر من خلال ما يأتي: ^[٢]

• زرع الأعضاء.
• نقل الدم.
• تبادل الأغراض الشّخصية، مثل شفرات الحلاقة، أو فرش الأسنان.
• تبادل الإبر.
• الاتصال الجنسي.
• ولادة طفل من أم مصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي من نوع فيروس c.

مضاعفات فيروس c

يتعرّض الأشخاص المصابون بالتهاب الكبد الوبائي c لتشمّع الكبد، فإذا ترك الالتهاب دون علاج لسنواتٍ عديدة، ومع مرور الوقت يمكن أن يتسبّب هذا في توقّف الكبد عن العمل، وفي الحالات الشديدة يتطوّر لمشاكل مهددة للحياة، مثل: سرطان الكبد، أو فشله حيث يفقد الكبد معظم وظائفه، أو جميعها.^[٣]

تشخيص فيروس c

نظرًا لصعوبة تشخيص التهاب الكبد الوبائي فقط من الأعراض، يطلب الطبيب سلسلة من فحوصات الدم للتحقق من وجود علامات على الإصابة بالفيروس، كما يوجد فحوصات دم لقياس كمية الفيروس في الدم، ويمكن استخدام اختبارات التنميط الجيني لمعرفة النمط الجيني لالتهاب الكبد، إذ يساعد في تحديد العلاج الأفضل، وفي حالة كان المريض يعاني من تليف الكبد، يُطلب منه إجراء اختبار وظائف الكبد، لفحص الدم بحثًا عن علامات لإنزيمات مرتفعة من الكبد.^[٢]

الوقاية من فيروس c

للأسف لا يوجد لقاح ضد التهاب الكبد c، إذ يجب الوقاية من الفيروس، لتقليل خطر الإصابة بالالتهاب، ومن الأمور التي يجب مراعاتها للوقاية الأولية ما يأتي: ^[٤]

• المحافظة على نظافة اليدين: إذ يجب تعقيم اليديم جيدًا ما قبل الجراحة وبعدها، وغسل اليدين واستخدام القفازات.
• استخدام الإبر والحقن حقنًا آمنًا ومناسبًا.
• التخلّص من الأدوات الحادّة والنفايات.
• تدريب العاملين الصحيين، على استخدام المعدّات الطبية استخدامًا آمنًا.
• تعزيز الاستخدام الصّحيح للواقيات الذكرية.

علاج فيروس c

العلاج الأساسي هو مزيج من مضادّات الفيروسات، وتختلف الجرعات ومدتها، مع اختلاف النوع الفيروسي، ويمكن أن يؤدي العلاج إلى تكسير خلايا الدم الحمراء، واحتقان الأنف، ويجب إجراء فحوصات دورية لوظائف الكبد لمراقبة العلاج، بعد ثلاثة أشهر من بدايته، لقياس كمية الفيروس في الدم، إذ إنه إذا لم يُعالَج كفايةً، فمن المرجح أن يكون له تأثير سلبي مستقبلًا.^[١]

أنواع فيروسات الكبد الأخرى

إضافة إلى فيروس c الذي يصيب الكبد، فإنّه توجد أنواع أخرى تسبب التهاب الكبد الوبائي، وفي ما يأتي بيان لها بشيء من التفصيل:^[٥]

• فيروس A: تستمر الإصابة بهذا الفيروس لفترة زمنية بسيطة، لذلك يصنف من الأمراض الحادة، وينتقل الفيروس عبر الأطعمة أو الماء الملوث ببراز شخص مصاب بفيروس A.
• فيروس B: يعدّ من الفيروسات طويلة الأمد والمزمنة، وعادةً ما ينتقل هذا الفيروس عبر سوائل الجسم كالدم، وإفرازات المهبل، والسائل المنوي، لذلك يلاحظ انتقاله عبر الجنس، أو مشاركة استخدام أدوات الحلاقة.
• فيروس D: يعدّ من الأنواع النادرة الخطيرة لالتهاب الكبد الوبائي، ويظهر فقط في الإصابة بفيروس B، إذ لا يستطيع فيروس D التكاثر دون وجود فيروس B.
• فيروس E: ينتقل هذا الفيروس عبر الماء، لذلك يتواجد هذا الفيروس في المناطق منخفضة التعقيم، والتي يتلوث فيها الماء بالبراز.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "Hepatitis C virus (HCV)", www.myvmc.com, Retrieved 8-12-2018. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت} Elaine K. Luo,April Kahn (26-9-2017), "Everything You Want to Know About Hepatitis C"، www.healthline.com, Retrieved 8-12-2018. Edited.
3. ↑ "Hepatitis C", www.nhs.uk, Retrieved 8-12-2018. Edited.
4. ↑ "Hepatitis C", www.who.int,18-7-2018، Retrieved 8-12-2018. Edited.
5. ↑ April Kahn and Valencia Higuera (9-5-2017), "Hepatitis"، www.healthline.com, Retrieved 15-12-2019. Edited.