تعرف على الفرق بين حساسية الإنسولين ومقاومة الإنسولين

كتابة:
تعرف على الفرق بين حساسية الإنسولين ومقاومة الإنسولين

الفرق بين حساسية الإنسولين ومقاومة الإنسولين يتخلص في كون مقاومة الإنسولين مشكلة صحية، أما حساسية الإنسولين مفيدة، تابع القراءة لتعرف أكثر.

من الطبيعي اعتبار مقاومة الإنسولين وحساسية الإنسولين وجهان لعملة واحدة، وذلك لارتباطهما الوثيق.

إليكم في ما يأتي الفرق بين حساسية الإنسولين ومقاومة الإنسولين:

الفرق بين حساسية الإنسولين ومقاومة الإنسولين

يُعد الأشخاص المُصابون بمقاومة الإنسولين لديهم حساسية منخفضة للإنسولين، وعلى العكس فإذا كان المريض حساسًا للإنسولين فإن مقاومة الإنسولين لديه منخفضة.

يُمكن اعتبار أن الفرق بين حساسية الإنسولين ومقاومة الإنسولين يتخلص في كون مقاومة الإنسولين مشكلة صحية ضارة بالجسم، في حين أن حساسية الإنسولين تختلف من شخص لآخر، ويتم فحص هذه الحساسية من خلال إجراء فحص حساسية للإنسولين.

مقاومة الإنسولين قد تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وذلك لأن مقاومة الإنسولين تعني مستويات عالية من السكر في الدم نتيجة لتوقف الخلايا عن الاستجابة لهرمون الإنسولين نفسه.

عوامل الخطر ومُسببات الإصابة بمقاومة الإنسولين

بعد التعرف على الفرق بين حساسية الإنسولين ومقاومة الإنسولين، يجدر التعرف على العوامل التي تزيد من مقاومة الإنسولين، حيث تُسهم العديد من العوامل في مقاومة الأنسولين، وأهمها زيادة نسبة الدهون في الدم، إذ إن زيادة نسبة الأحماض الدهنية الحرة في الدم تُسبب الآتي:

  • تضر باستجابة الخلايا للإنسولين.
  • تزيد نسبة الأحماض الدهنية الحرة بفعل استهلاك الكثير من السعرات الحرارية وزيادة نسبة الدهون في الجسم.

في ما يأتي مجموعة من العوامل الأخرى التي قد تؤدي للإصابة بمقاومة الإنسولين:

  • السمنة وخاصةً السمنة الحادثة في منطقة البطن، لكن على الرغم من هذا إلا أن مقاومة الإنسولين قد تُصيب الأفراد ذوي الوزن الطبيعي أو المنخفض. 
  • أسلوب حياة غير النشط.
  • النظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات.
  • سكري الحمل.
  • الحالات الصحية، مثل: مرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول، ومتلازمة تكيس المبايض.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري.
  • التدخين.
  • العِرق.
  • التقدم في السن.
  • الاضطرابات الهرمونية.
  • بعض أنواع الأدوية مثل:
    • المنشطات.
    • مضادات الذهان.
    • أدوية مقاومة فيروس نقص المناعة البشرية.
  • مشكلات التنفس أثناء النوم.

طرق طبيعية لتحسين حساسية الإنسولين

تشير حساسية الإنسولين إلى مدى حساسية خلايا الجسم لإنسولين، حيث تؤثر على كيفية استخدام خلايا الجسم للغلوكوز في الدم.

تختلف حساسية الأنسولين من شخص إلى آخر، ويُمكن أن تتغير وفقًا لأسلوب الحياة والأنظمة الغذائية المختلفة.

في ما يأتي مجموعة من الطرق الطبيعية التي تُساعد على تحسين حساسية الإنسولين في الجسم:

1. ممارسة الرياضة

تستهلك التمارين الرياضية جزءًا من الغلوكوز في الدم، مما يؤدي إلى ضبط نسبة الغلوكوز في الدم ضمن المعدل الطبيعي.

يجب الحرص على أداء تمارين متنوعة تجمع التمارين الهوائية وتمارين القوة.

2. النوم

يُحسن النوم لعدد ساعات كافية من مستويات السكر في الدم، وبالتالي يؤدي إلى تحسين حساسية الإنسولين.

3. النظام الغذائي

وُجد أن إجراء تغييرات غذائية معينة قد تزيد من حساسية الأنسولين، مثل:

  • الاعتماد على الكربوهيدرات بشكلٍ أقل.
  • التركيز على الدهون غير المشبعة أكثر.

حيث إن هذه التعديلات تُحسن تنظيم سكر الدم في الجسم، وبالتالي ترفع من حساسية الإنسولين.

4. الاعتماد على الألياف القابلة للذوبان

الألياف القابلة للذوبان هي نوع من الألياف الغذائية، وعلى الرغم من احتوائها على نسبٍ عالية من الكربوهيدرات، إلا أن الجسم لا يستطيع تكسيرها بالكامل، وبالتالي فإنها لا تُساهم في زيادة مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ.

5. اتباع الصوم المتقطع

الصوم المتقطع هو نظام غذائي يركز على توقيت الوجبات بدلًا من الأطعمة المحددة في النظام الغذائي.

قد يُحسن الصوم المتقطع من حساسية الإنسولين، وبالتالي يُقلل من احتمالية الإصابة بالنوع الثاني من السكري لدى بعض الأشخاص.

6617 مشاهدة
للأعلى للسفل
×