محتويات
نبتة الكوهوش السوداء
أول من قام باستخدام نبتة الكوهوش السوداء لأغراض طبية هم الهنود الحمر، وبعد ذلك تم استخدامها في أوروبا في منتصف الخمسينات، وعادةً ما يتم استخدام جذور هذه النبتة في علاج الحالات التي تتعلق بصحة المرأة، كعلاج أعراض انقطاع الطمث أو متلازمة ما قبل الحيض أو حب الشباب أو هشاشة العظام، كما ويتم استخدام هذه النبتة لتخفيف الآلام التي تحدث أثناء الدورة الشهرية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه النبتة قد تساعد أيضًا على علاج القلق، والتهاب الحلق، والروماتيزم، والسعال، والأمراض الجلدية كالثآليل، كما وقد تساعد على طرد الحشرات.[١]
استخدامات نبتة الكوهوش السوداء
تعد نبتة الكوهوش السوداء من إحدى أكثر العلاجات العشبية شيوعًا، وذلك لأن لها العديد من الفوائد الطبية، وعادةً ما يتم استخدامها في علاج أعراض انقطاع الطمث، ولكن أيضًا لها العديد من الاستخدامات الأخرى، وسيتم توضيح جميع هذه الاستخدامات، وهي كالآتي:[٢]
- علاج أعراض انقطاع الطمث: تساعد هذه النبتة على تخفيف الهبات الساخنة التي تحدث عند انقطاع الطمث، كما وتساعد على تعزيز المزاج وتعزيز القدرة على النوم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه ما زال لا يوجد أدلة علمية كافية تؤكد فاعلية هذه النبتة في علاج أعراض انقطاع الطمث.
- الاستخدامات العامة: يوجد العديد من الاستخدامات العامة لهذه النبتة، فقد استخدمت في علاج مشاكل الكلى، أو مرض الملاريا، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو التهاب الحلق، أو تشنجات الحيض، كما وتم استخدامها للمساعدة في المخاض.
الآثار الجانبية لنبتة الكوهوش السوداء
يوجد العديد من الآثار الجانبية التي قد تحدث عند استخدام نبتة الكوهوش السوداء كالصداع، أو الشعور بثقل في الساقين، أو عسر الهضم، أو انخفاض ضغط الدم، أو الغثيان، أو التعرق، أو القيء، أو زيادة الوزن، وأيضًا في بعض الأحيان وعند استخدام هذه النبتة بشكلٍ مفرط ستظهر العديد من الأعراض الأخرى كنوبات الصرع، أو عدم وضوح الرؤية، أو عدم انتظام دقات القلب، وفي هذه الحالة يجب التوقف عن استخدام هذه العشبة، وأيضًا يجب التوجه لنيل الرعاية الطبية على الفور، وخاصةً عند الشعور بآلام في البطن أو عندما يصبح لون البول داكنًا، أو عند حدوث اليرقان.[٣]
متى يجب تجنب استخدام نبتة الكوهوش السوداء
نبتة الكوهوش السوداء تحتوي على مواد نشاطها مشابه لنشاط هرمون الإستروجين، ولذلك قد يؤدي استخدام هذه النبتة أثناء استخدام العلاج الهرموني، أو أثناء استخدام أدوية منع الحمل التي تؤخذ عبر الفم، إلى حدوث تفاعلات بينهم وبالتالي خفض فاعلية تلك العلاجات، ويوجد العديد من الحالات التي يجب تجنب استخدام هذه النبتة خلالها، وسيتم توضيح هذه الحالات، وهي كالآتي:[٣]
- عند الإصابة بمرض سرطان الثدي، أو سرطان البروستاتا، أو سرطان بطانة الرحم، أو الأروام الليفية الحميدة.
- عند التعرض سابقًا لجلطات دموية، أو لسكتة دماغية، أو لأمراض الكبد.
- عند تناول أدوية علاج ارتفاع الضغط.
- عند التعرض لحساسية من النباتتات من عائلة الحوذان.
- عند الإصابة بحساسية من الأسبرين أو الساليسيلايت.
- عند الحمل، وذلك لأن هذه النبتة تعمل على تحفيز تقلصات الرحم.
المراجع
- ↑ "BLACK COHOSH", www.webmd.com, Retrieved 14-02-2020. Edited.
- ↑ "Black Cohosh: Uses, Benefits, and Side Effects", www.healthline.com, Retrieved 14-02-2020. Edited.
- ^ أ ب "The Health Benefits of Black Cohosh", www.verywellhealth.com, Retrieved 14-02-2020. Edited.
