محتويات
إليك في هذا المقال دراسات ومعلومات مهمة عن الكورتيزون والحمل والرضاعة.
إليك أهم المعلومات والفوائد والأضرار المحتملة عن الكورتيزون والحمل والرضاعة وبعض النصائح المهمة:
الكورتيزون والحمل والرضاعة
يستخدم الكورتيزون أثناء فترة الحمل أو الرضاعة إذا كانت فقط الفوائد تفوق المخاطر، حيث أن المرض الذي يتطلب علاجه بالكورتيزون يجب أن يأخذ بعين الاعتبار أولًا.
إذ أن الكورتيزون هو هرمون يستخدم غالبًا في علاج عدة أمراض ويمكن استخدامه للسيطرة على أعراض حالات طبية أثناء الحمل أو الرضاعة، مثل:
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- اضطرابات الدم.
- مرض التهاب الأمعاء.
- اضطرابات جهاز المناعة.
- ردود الفعل التحسسية.
- بعض الأمراض التي تصيب الجلد.
- أنواع معينة من السرطان.
هناك حالات خاصة لاستخدام الكورتيزون خاصة أثناء الحمل، حيث أنها تُعطى الكورتيكوستيرويدات أثناء الحمل لتأثيراتها المثبطة للمناعة والمضادة للالتهابات، فهي تُستخدم لعلاج أعراض أمراض المناعة الذاتية، وقد يكون الالتهاب الناجم عن نشاط المناعة الذاتية غير المتحكم فيه أكثر ضررًا ويشكل تهديدًا على صحة الأم والجنين من جرعات عالية من الكورتيزون، لذلك يجب استخدام الكورتيزون فقط عند الحاجة إليه أثناء فترة الحمل مع اتباع تعليمات الطبيب.
فوائد حول الكورتيزون والحمل والرضاعة
من فوائد الكورتيزون أثناء الحمل والرضاعة:
- العلاج بالكورتيزون لفترة قصيرة قبل الولادة لا يشكل في الغالب خطرًا على الجنين، حيث أنه يعالج في بعض الأحيان ضيق التنفس وبعض المشكلات الأخرى.
- استخدام الكورتيزون قد يؤدي إلى منع تقلص الرحم وزيادة سوائل الأم.
- اللجوء للكورتيزون لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي يقلل من الألم والتورم في المفاصل لدى الأم.
أضرار الكورتيزون على الأم والجنين
إليك بعض الأضرار المحتملة التي قد تحدث للأم أو الجنين أثناء الحمل أو الرضاعة:
1. أضرار الكورتيزون على الأم
تعرف على الأضرار المحتملة عند تناول الكورتيزون:
- اضطراب في المعدة.
- الصداع.
- صعوبة في النوم.
- زيادة الشهية.
- زيادة الوزن.
- رد فعل تحسسي، مثل: الحكة، وتورم اللسان والحلق، وصعوبة في التنفس.
- التهاب بطانة الرحم.
- الإصابة بسكري الحمل.
- تسمم الحمل.
- الولادة المبكرة.
2. أضرار الكورتيزون على الجنين وحديثي الولادة
تشير بعض الأدلة إلى أن نسبة حدوث المضاعفات مع الأطفال حديثي الولادة المتعلقة بالكورتيزون قليلة، ومع ذلك تم ملاحظة بعض الآثار الجانبية لدى الأطفال حديثي الولادة عند إعطاء الأمهات جرعة عالية من الكورتيزون.
ومن الأضرار المحتملة على الجنين وحديثي الولادة أثناء تناول الأم للكورتيزون:
- مستويات منخفضة من هرمون الكورتيكوستيرويد عند الولادة.
- تثبيط عمل الغدة الكظرية.
- الشقوق الفموية، مثل: الشفة الأرنبية.
- انخفاض الوزن عند الولادة.
- تأخر النمو داخل الرحم.
- الغثيان.
- القيء المستمر.
- الإسهال الشديد.
- الضعف.
ويجدر التنويه إلى أنه تنتقل بعض الستيرويدات عبر المشيمة بنسبة عالية، مثل: البيتاميثازون، وبعض الستيرويدات نسبة انتقالها عبر المشيمة منخفضة جدًا، مثل: بريدنيزون، بريدنيزولون، ميثيل بريدنيزولون.
بالرغم من ذلك يجب استخدام شكل آمن ومناسب من الكورتيزون عند وجود الجنين.
3. أضرار الكورتيزون أثناء الرضاعة الطبيعية
ينتقل الكورتيزون أثناء الرضاعة الطبيعية إلى الحليب بنسبة منخفضة جدًا، مع ذلك ينصح بتجنب الرضاعة الطبيعية لمدة تصل إلى 4 ساعات بعد تناول الكورتيزون خاصة عند تناول جرعة عالية من الكورتيزون، لأنه قد يعمل على تثبيط النمو للطفل والإنتاج الداخلي للكورتيكوستيرويدات.
نصائح مهمة عن الكورتيزون والحمل والرضاعة
إليك بعض النصائح المهمة عن الكورتيزون والحمل والرضاعة:
- تعتمد الجرعة وطول فترة العلاج على الحالة الطبية ومدى الاستجابة للعلاج، لذلك يجب استخدامه بانتظام وتناوله كما وصفه الطبيب.
- تصبح بعض الحالات أسوء عند التوقف عن تناول الكورتيزون فجأة، لذلك يجب عدم التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب، حيث أنه قد يكون هناك حاجة إلى تخفيض الجرعة تدريجيًا.
- يحتوي في بعض الأحيان الكورتيزون على مكونات غير نشطة والتي من الممكن أن تسبب الحساسية، لذلك يجب إخبار الطبيب قبل تناول الكورتيزون إذا كان هناك حساسية.
- يفضل قبل القيام بالرضاعة الطبيعية استشارة الطبيب، حيث أنه قد يقوم بمراقبة أي تفاعلات دوائية محتملة، لذلك يجب عدم البدء أو التوقف أو تغيير الجرعة دون الرجوع إلى الطبيب.
- يجب إجراء الفحوصات الطبية عند استخدام الكورتيزون لفترة طويلة، مثل:
- فحص مستويات السكر في الدم.
- فحص مستوى المعادن.
- فحص ضغط الدم.
- فحص دوري للعين.