وسائل منع الحمل الطارئة هي التي يتم استخدامها لمنع حدوث الحمل بعد ممارسة العلاقة الحميمة، وسوف نخبرك بأبرز هذه الوسائل ومدى فعّاليتها.
يُعد منع الحمل الطارئ أسلوب للوقاية من حدوث الحمل بعد العلاقة الحميمة التي لم يُستخدم خلالها أي وسائل منع حمل، فما أن ينتهي الزوجان من ممارسة الجنس يجب على الزوجة اتباع أحد وسائل منع الحمل الطارئة، التي تضمن لها عدم حدوث الحمل.
تعرف على وسائل منع الحمل الطارئة في المقال الآتي:
أنواع وسائل منع الحمل الطارئة
سوف نعرفك اليوم على أبرز وسائل منع الحمل الطارئة، وكيف يمكن أن تستخدميها:
-
حبوب منع الحمل الطارئة
يطلق عليها أيضًا اسم حبّة الصباح التالي (Morning after pill) أي الذي يلي الممارسة الجنسية.
1. متى يمكن استخدام حبوب منع الحمل الطارئة؟
إليك الإجابة في الآتي:
- يتم تناولها في حالة عدم استخدام أي وسائل منع حمل، أو في حالة عدم تذكرك تناول حبوب منع الحمل في موعدها، أو في حالة تمزق الواقي الذكري أثناء الجماع.
- يمكن استخدام هذه الحبوب خلال خمسة أيام من ممارسة العلاقة الحميمة أي خلال 120 ساعة، ولكن يفضل في أسرع وقت ممكن من بعد اللقاء الجنسي.
- يجب تناول حبّة واحدة عادة أو اثنين في بعض الحالات ولذلك يفضل اللجوء إلى الطبيبة النسائية.
2. ما مدى فعّالية حبوب منع الحمل الطارئة؟
تحتوي هذه الوسيلة من وسائل منع الحمل الطارئة على هرمون البروجسترون والإستروجين، ولهذا فهي تساعد في تأخير أو منع الإباضة، ولكن في حال وصول البويضة المخصّبة إلى بطانة الرحم فإنه يبطل مفعول هذه الحبوب.
كلما تناولت المرأة حبوب منع الحمل الطارئة في أسرع وقت بعد الجماع كلما زادت فرص منع الحمل، حيث تصل نسبة فعّاليتها إلى 95% خلال 12 ساعة الأولى بعد العلاقة الحميمة، وتنخفض النسبة بمرور الوقت.
3. ما هي الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل الطارئة؟
لا يمكن استخدام حبوب منع الحمل الطارئة كبديل لحبوب منع الحمل التي يتم الاعتماد عليها بشكل يومي فهي وسيلة مؤقتة ولها بعض الآثار الجانبية، وتشمل:
- الغثيان والقيء.
- بعض الآلام في منطقة أسفل البطن.
- الشعور بآلام في الرأس لبعض الوقت.
- اضطرابات في الدورة الشهرية سواء تأخر موعدها أو تغير كميتها عن المعتاد.
- آلام بسيطة في الثدي.
- حدوث نزيف بسيط في بعض الحالات.
4. هل من حالات لا يجب فيها استخدام حبوب منع الحمل الطارئة؟
هناك بعض الحالات لا يجب تناول حبوب منع الحمل الطارئة فيها، وهي:
- المرأة التي تعاني من الشقيقة المزمنة.
- المرأة التي تعاني من نزف في المهبل.
- المرأة التي تعاني من تجلط الدم.
- المرأة المصابة بأمراض القلب أو السكر أو الضغط.
-
اللولب النحاسي
من أفضل وسائل منع الحمل الطارئة وهو جهاز رحمي يجب تركيبه من قِبل الطبيبة النسائية خلال الخمسة أيام الأولى بعد ممارسة العلاقة الحميمة.
يمنع اللولب النحاسي تلقيح البويضة بواسطة الحيوان المنوي أو يمنع انغراس البويضة التي تم تلقيحها في بطانة الرحم.
1. ما مدى فعّالية اللولب النحاسي؟
تفوق فعّاليته الحبوب الطارئة، حيث أن نسبة قدرته على منع الحمل تصل إلى 99.9% في حالة تركيبه خلال الخمسة أيام الأولى من بعد الجماع.
2. ما هي مميزات اللولب النحاسي؟
يتميز اللولب النحاسي ببعض الخصائص التي تجعله وسيلة مثالية من وسائل منع الحمل الطارئة، وهي:
- يمكن أن يبقى في الرحم لفترة طويلة حيث تصل مدة فعّاليته إلى 10 سنوات.
- يسهل إزالته في أي وقت لتعود الخصوبة من جديد.
3. ما هي الآثار الجانبية لاستخدام اللولب النحاسي؟
يمكن أن تصاب المرأة ببعض الآثار الجانبية أثناء تركيب اللولب النحاسي، ولذلك فإن شعرت بأي من الأعراض الآتية يجب أن تستشير الطبيبة المختصّة، ومن أبرز هذه الآثار:
- حدوث نزيف بين الدورة الشهرية والدورة التي تليها.
- حدوث التهابات في المهبل.
- وجود إفرازات مهبلية بصورة كبيرة.
- الشعور بآلام خلال الممارسة الجنسية.
- آلام شديدة قبل وأثناء الدورة الشهرية.
4. هل من حالات لا يجب فيها استخدام اللولب النحاسي؟
قد لا يتناسب اللولب النحاسي مع كل النساء فهناك حالات لا يوصي الطبيب فيها باستخدامه، وهي:
- وجود بعض التشوهات في الرحم والتي تؤثر على وضع اللولب النحاسي داخله أو الاحتفاظ به في موضعه بصورة طبيعية.
- الإصابة بسرطان الرحم أو عنق الرحم
- حدوث النزيف المهبلي لأن اللولب النحاسي يمكن أن يزيد من فرص حدوث النزيف.