معنى آية أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها، والإعجاز العلمي

كتابة:
معنى آية أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها، والإعجاز العلمي

سورة الأنبياء

تعدُّ سورة الأنبياء من السور المكية في القرآن الكريم، فقد نزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل الهجرة في مكة المكرمة، وهي آخر سورة من حزب المئين، والمئين السور التي تأتي بعد السبع الطوال ويقترب عدد آياتها من 100 آية قد تزيد أو تنقص عن ذلك، نزلت بعد سورة إبراهيم وتقع في الجزء السابع عشر من المصحف الشريف ورقم ترتيبها فيه 21، عدد آياتها 112 آية كريمة، أطلق عليها سورة الأنبياء لأنها ذكرت أسماء عدد كبير من الرسل والأنبياء عليهم السلام، بدأ الله تعالى السورة بفعلٍ ماض فيه تهديد ووعيد وإشارة إلى غفلة الناس وإعراضهم عن الهدى والحق، حيثُ قال تعالى: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ* مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ}،[١] وفي هذا المقال سيدور الحديث حول معنى آية: أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها، بشيء من التفصيل.[٢]

معنى آية: أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها

في بداية الحديث عن معنى آية: أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها، يجدر بالذكر معرفة موقع الآية في كتاب الله تعالى، حيثُ تقع الآية في سورة الأنبياء، وهي الآية رقم 44 منها، ذكرها الله تعالى في سياق الحديث عن غفلة الناس وإعراضهم عن آيات الله في الكون، فذكرهم بأنَّه هو الذي يحفظهم في الليل والنهار ولكنَّهم لا يتفكرون، ثمَّ تحدَّث عن ضعف الآلهة التي يعبدونها من دون الله والتي لا تستطيع نصر نفسها، ثمَّ ذكر الله تعالى كيفَ متَّع هؤلاء المُعرضين عنه هم وآباءهم، حيثُ قال تعالى: {قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ* أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ* بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ* قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ}،[٣] وقد وردت الآية أيضًا في سورة الرعد حيثُ قال تعالى: {أَوَلَم يَرَوا أَنّا نَأتِي الأَرضَ نَنقُصُها مِن أَطرافِها وَاللَّـهُ يَحكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكمِهِ وَهُوَ سَريعُ الحِسابِ}،[٤] ويشير معنى الآية إلى أنَ الله يتحدَّث عن أهل مكة من المشركين، بأنَّهم لا يرونَ ولا يتفكرون كيفَ ينقصُ الله تعالى الأرض من أطرافها، أي كيفَ يفتحُ لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- الأرض من القرى والمدن حول مكة، ولا يخافون أن ينال منهم محمد بعد كل تلك الانتصارات التي حققها، وفي تفسير البغوي أنَّ الله يقول: ألم يرَ أهل مكة الذين دائمًا ما يطلبون من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الآيات والمعجزات، كيف أنَّ الله يفتح المدن والقرى من ديار الشرك أمام المسلمين، وعلى هذا كان رأي معظم أهل العلم والتفسير، فكلما زادت الفتوحات وتوسعت رقعة الدولة الإسلامية نقصت أرض الكفر والشرك، وهذا المقصود من قوله تعالى: {أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا}،[٥] ودلالةُ ذلك قوله في نهاية الآية: أفهم الغالبون، وبمعنى آخر فإنَّ الله يقول في الآية: ألم يرَ ويتفكَّر المشركون في مكة كيف نفتحُ الأرض من حولهم لمحمد وأصحابه وتُنقصُ أرضَ الشرك والكفر، وهم لا يعتبرون بذلك، وإلى هذا ذهب ابن عباس وقتادة وغيرهم.[٦]

وفي أقوال بعض المفسرين أنَّ المقصود بالآية هو خراب الأرض بعد موت أهلها وفنائهم، واستشهدوا بالآية التي وردت في سورة الرعد على ذلك لأنَّ الله ختمها بقوله: {وَاللَّـهُ يَحكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكمِهِ وَهُوَ سَريعُ الحِسابِ}،[٧] ونحو ذلك قال مجاهد: أي خراب الأرض وقبضُ أهلها، وروي عن عكرمة أنَّه قال في ذلك: هو هلاك الناس وقبضهم، ورآى آخرون أنَّ معنى نقصان الأرض من أطرافها هو موت العلماء والفقهاء، وفي الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا"،[٨] ورويَ عن ابن مسعود أنَّه قال: "عَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ وَقَبْضُهُ ذَهَابُ أَهْلِهِ"،[٦] وأشارت بعض التفاسير إلى أنَّ المقصود هو إهلاك الأمم السابقة مثل: قوم صالح وقوم لوط وعاد وثمود وغيرهم، ألا يتفكَّر المشركون ويتأملون كيف ننقص الأرض من أطرافها بإهلاك الأمم وإبادتهم، وفي ذلك أكثر من آية في كتاب الله تعالى، حيثُ يقول تعالى في سورة غافر: {أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ}،[٩] فقد أهلك الله تعالى تلك الأمم بسبب كفرهم وتكذيبهم بالحق لما جاءهم، أفلا يعتبر هؤلاء خوفًا من أن ينزلَ الله عليهم مثل ذلك الهلاك، وهم ليسوا أقوى ممن سبقهم، وهذا أحد الأقوال في معنى الآية، والله تعالى أعلم.[١٠]

معاني المفردات في آية: أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها

تساعد معرفة معاني الكلمات والمفردات على الوصول إلى معنى الآية الدقيق، وهذا ما عملَ عليه العلماء والفقهاء الذين تناولوا علوم القرآن بالدراسة والبحث والتمحيص، وفيما يأتي سيتمُّ ذكر معاني المفردات في آية: أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها:

  • يرون: من رأى ويرى رؤيةً، الفاعل راءٍ والمفعول مرئيٌّ، رآى: أبصر بعينيه ونظرَ وشاهدَ، رأى القمر: أبصره بعينه، رأى العالِمُ أمرًا: اعتقد فيه ونادى به، رأى: نظر بالعين أو بالعقل أو بالقلب، ومنه أفلا يرون: أي أفلا يتدبرون ويتفكرون ويتأملون ويعتبرون ونحو ذلك.[١١]
  • نأتي: من الفعل أتى ويأتي، أتى بـ أو أتى على، أتيًا إتيانًا، الفاعل آتٍ والمفعول مأتيٌّ، أتى الشخصُ: حضر وجاء ووصل، أتى فلان: حلَّ ونزلَ، سوف يأتي يوم القيامة: سوف يجيء ويحين موعده.[١٢]
  • ننقصها: من الفعل نقصَ وينقصُ نقصانًا، الفاعل ناقص والمفعول منقوص، نقصَ الشيء إذا قلَّ وهو عكس كلمة زاد، وأنقصَ ينقصُ نقصانًا، الفاعل مُنقِص والمفعول منقوص، أنقص الوزن: جعله ناقصًا، قلَّل منه وخفَّفه، أنقص الثمنَ: خفَّضه، أنقص قيمته: قلَّل منها.[١٣]
  • أطرافها: جمع كلمة طرف، أطراف الإنسان: يداه ورجلاه ورأسه، أطراف المدينة: نواحيها وحدودها، أطراف الحديث: ما يتمُّ تبادله من أحاديث شيقة وخصوصًا بين الأحباب والأصدقاء، أطراف الناس: أعلاهم وأهل البيوت منهم، أطراف الأرض: نواحيها وأنحاؤها.[١٤]

الإعجاز العلمي في آية: أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها

لقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم معجزةً خالدةً إلى يوم القيامة على نبيَِّه محمد -صلى الله عليه وسلم-، فكان معجزةً في مختلف جوانبه، وكانت كلُّ آيةٍ فيه معجزةً عظيمةً بحدَِّ ذاتها، وفي الحديث عن الإعجاز العلمي في آية: أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها، لا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ العلماء في العصر الحديث صارت لهم اكتشافات كثيرة في مختلف المجالات، ولكنَّ الشيء المُذهل هو أنَّ الله تعالى كان قد أخبر بها قبل أكثر من 14 قرنٍ من الزمن، وكانت تلك الاكتشافات تزيد ثقة المؤمنين بكتاب الله تعالى وتُثبتُ أنَّ القرآن الكريم هو كتابٌ معجزٌ بحق، وتزيد معانٍ إضافيةً إلى المعاني السابقة التي تكلم بها المفسرون قديمًا، وفي هذه الآية أشار علماء الفلك إلى معنى آخر الآية الذي عُرَف حديثًا بعد اكتشافات العلم حول طبيعة الأرض، ولم يكن معروفًا قبل ذلك، ولا يُلغي المعنى الجديدُ المعنى الذي قبله وإنما كل معنى صحيح حسب ما توصَّل إليه العلماء، ويشيرُ علماء الفلك إلى أنَّ المقصود من الآية هو انكماش الأرض الذي يحدث لها بشكل دوريٍّ، وإنقاص الأرض من أطرافها يكون بانكماشها، فعندما تتفجَّر البراكين في داخل الأرض، تخرج من باطن الأرض غازات ملتهبة ومواد أخرى إلى سطحها، فيصبح مكان تلك المواد فراغًا يؤدي إلى انكماش الأرض وضمورها على نفسها، والإعجاز العلمي أنَّ الله قد أخبر بهذا قبل أكثر من 14 قرن وقبل أن يتوصَّل العلم إلى هذه المعلومات، والله أعلم.[١٥]

إعراب آية: أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها

تأخذُ كلُّ كلمة في اللغة العربية موقعًا لها يمنحها وظيفةً ومعنى، فقد يكون للكلمة أكثر من معنى ويتحدَّد المعنى المُراد حسب موقعها من الجملة، وفيما يأتي سيتمُّ إدراج إعراب آية: أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها، إعراب مفرداتٍ وإعراب جُمَل:[١٦]

  • أفلا: الهمزة: للاستفهام التقريعي والتوبيخي، الفاء: حرف عطف، لا: ناهية لا عمل لها.
  • يرون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون في آخره، جملة "لا يرون" استئنافية لا محل لها من الإعراب.
  • أنا: حرف مشبَّه بالفعل ينصب الاسم ويرفع الخبر، ونا ضمير متصل في محل نصب اسم أنَّ.
  • نأتي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء، وجملة "أنا نأتي" في محل نصب مفعول به وعامله يرون، وجملة "نأتي" جملة فعلية في محل رفع خبر أنَّ.
  • الأرض: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
  • ننقصها: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، وجملة "ننقصها" جملة حالية من فاعل الفعل نأتي في محل نصب.
  • من: حرف جر.
  • أطرافها: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل ننقصها.

الثمرات المستفادة من آية: أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها

لا تنحصر الثمرات المستفادة من آيات كتاب الله تعالى فيما أنزله من أحكام وتعاليم، فهناك العِظات والعبر بالإضافة إلى المعجزات الكثيرة والتي ما يزال العلم يكتشف منها القليل شيئًا فشيئًا، ليقفَ العقل البشري أمامها مذهولًا في عجزه وضعفه، وليكتشف بالإضافة إلى ما يقدمه العلم من اكتشافات كمية الضعف والجهل التي تعتريه أمام الخالق تبارك وتعالى، ولذلك ينبغي على المسلم أن يتفكَّر في آيات الله وفي آلائه وعظيمِ خلقه، حتَّى يزداد يقينه وينمو إيمانه ويترسَّخ في نفسه، ولذلك يجبُ المرور على الثمرات المستفادة من آية: أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها فيما يأتي للإحاطة أكثر بالآية الكريمة:

  • إنَّ الله تعالى يمهلُ ولا يهملُ، فقد متَّع الكفَّار قبل المؤمنين في الحياة الدنيا؛ لأنَّ الدنيا لا تساوي عنده جناح بعوضة، وقد وردَ في الحديث أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لو كانتِ الدنيا تعدلُ عند اللهِ جناحَ بعوضةٍ ما سقى كافرًا منها شربةَ ماءٍ"،[١٧] ولكنَّه في النهاية أهلكهم ودمَّر بيانهم وتركهم عبرةً لمن بعدهم.
  • الله قادرٌ على كلِّ شيء يهلكُ من يشاء وينجي من يشاء، وعلى المسلمين أن يعتبروا من آيات الله تعالى.
  • كلُّ آية في كتاب الله معجزة عظيمة، ربَّما لم يتوصل العلم إلى ما تنطوي عليه من معاني، تركها الله حتى تثبتّ يومًا بعد يوم أنَّ القرآن هو الحق وهو كلام الله وأنَّ الله تعالى هو الخالق البارئ جل وعلا، حيثُ قال تعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}.[١٨]
  • إنقاص الأرض له أكثر من معنى حسب أقوال العلماء ومن جميعها يجب على المسلم أن يأخذ العبرة وينجو بنفسه قبل أن يأتي يوم لا بيعٌ فيه ولا خلال.

المراجع

  1. سورة الأنبياء، آية:1-2
  2. "سورة الأنبياء"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-20. بتصرّف.
  3. سورة الأنبياء، آية:42-45
  4. سورة الرعد، آية:41
  5. سورة الأنبياء، آية:44
  6. ^ أ ب "تفسير: (أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-20. بتصرّف.
  7. سورة الرعد ، آية:41
  8. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:100، صحيح.
  9. سورة غافر، آية:21
  10. "قوله تعالى أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-20. بتصرّف.
  11. "تعريف و معنى رآى في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-20. بتصرّف.
  12. "تعريف و معنى نأتي في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-20. بتصرّف.
  13. "تعريف و معنى ننقص في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-20. بتصرّف.
  14. "تعريف و معنى أطراف في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-20. بتصرّف.
  15. "[الإعجاز العلمي في قوله تعالى: (أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها)"]، al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-20. بتصرّف.
  16. "كتاب: الجدول في إعراب القرآن"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-20. بتصرّف.
  17. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم:2320، صحيح غريب من هذا الوجه.
  18. سورة فصلت، آية:53
3184 مشاهدة
للأعلى للسفل
×