محتويات
- ١ سورة النور
- ٢ معنى آية: الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات، بالشرح التفصيلي
- ٣ معاني المفرادات في آية: الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات
- ٤ سبب نزول آية: الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات
- ٥ إعراب آية: الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات
- ٦ الثمرات المستفادة من آية: الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات
سورة النور
تُعدُ سورة النور من السورِ المدنيةِ وقد نزلت بعد سورة الحشر، وهي في الجُزءِ 18 وترتيبها بين سور المصحف هو 24، وتبلغُ عدد آياتِها 64 آية وتحدثت السورة عن عدة مواضيع منها الحدود في الشريعة الإسلاميةِ، كحدِ الزنا، كما وتحدثت عن حادثةِ الإفك وهي الحادثة التي وقعت للسيدة عائشة فنزلت آيات سورة النور لتبرئتها، وتحدثت عن عدةِ آدابٍ اجتماعيةٍ وفروضٍ للمسلم كالحجابِ والاستئذان وغضِ البصرِ وإحسان الظن، وأكدت على عدم التعجل عند سماع أي كلامٍ من الناس حتى يأتوا ببينة، وخاصةً الكلام الذي يُشيع الفاحشة بين المؤمنين؛ وهذا بهدف حمايةِ أعراضِ الناس، وبدأت السورة بآيةٍ تحملُ شدةً في خطابِها حيثُ قال الله تعالى: {سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}،[١] وهذا للتأكيد على أهميةِ ما جاءَ في هذه السورةِ من آدابٍ عامةٍ وأحكام تخصُ المُسلمين، وسميت بسورة النور؛ لما تحملُ من نورٍ ربانيٍ مُشعٍ في تشريعِ الأحكامِ والفضائلِ واللآدابِ التي تُعدُ قبسًا من نورِ الله لعبادِهِ.[٢]
معنى آية: الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات، بالشرح التفصيلي
ما معنى هذه الآية؟ جاءَ في سورةِ النور قول الله تباركَ وتعالى: {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ}،[٣] واختلفَ أهلُ التفسير في هذه الآيةِ على عدةِ أقوال جميعها تتقاربُ من بعضها ولا تناقُضَ فيها، وتصبُ في إناءٍ واحدٍ، فهي تحثُّ المسلمين على إنتقاءِ الطيب في حياتِهم وإن تنوعت المجالات التي يكون فيها الطيب برأي المُفسرين، وأمّا ما قاله المفسرون في آية: {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ}، فهو كما يأتي:[٤]
- القول الأول: وهو ما اختارهُ عبد الله بن عباس ومجاهد بن جبر وسعيد بن جبير والشعبي والحسن البصري وحبيب بن أبي ثابت والضحاك وابن جرير الطبري، وقالوا بأن المقصود بقول الله تعالى: {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ}، أي الخبيثات والطيبات بالأقوال؛ ويُقصدُ بذلك أن الكلمات الخبيثات من الأقوالِ للخبيثين من الرجالِ، وكذلكَ الخبيثون من الرجال للخبيثاتِ من القول، وكذلك الأمر في الطيباتِ فالمقصود أن الكلمات الطيبات من الأقوال للطيبين من الناس، والطيبون من الناس للطيبات من القول، وقيل الخبيثاتُ للخبيثين؛ أيّ الأعمال الخبيثة تكون للخبيثين والطيبات من الأعمالِ تكونُ للطيبين، وقال ابنُ عباس في الآيةِ الكريمةِ: "الخبيثات من القول للخبيثين من الرجال، والخبيثون من الرجال للخبيثات من القول"، وقال ابن نجيح أيضًا في تفسير الآية: "الطيبات: أي القول الطيب، يخرج من الكافر والمؤمن فهو للمؤمن، والخبيثات: القول الخبيث يخرج من المؤمن والكافر فهو للكافر،{أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ}،[٣] وذلك أنه برأَ كليهما مما ليس بحقّ من الكلام"، وخلاصةُ القول بأن ما يَصدرُ من كلماتٍ خبيثات وهي الأقوال السيئة والتي تحمل مذمة أو قذفًا أو ما شابه للرجال الخبيثين وهم الكفار، والطيبات وهي الأقوال الحسنة للرجال الطيبين وهم المؤمنين.[٥]
- القول الثاني: وهو ما اختاره حبيب بن أبي ثابت، وعطاء بن أبي رباح، وقتادة، وروي عن هؤلاء الأئمة أنهم أضافوا الأقوال إلى الأفعال في معنى الآية؛ فجمعوا بين القولين السابقين، وقد أوضح هذا القول ابن تيمية فقال في الآية: "جاءَ عند جمهور السلف أن الكلمات الخبيثة للخبيثين، ومن كلام بعضهم الأقوال والأفعال الخبيثة للخبيثين حيثُ قال الله تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً}،[٦]{وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ}،[٧] وقال الله :{إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ}،[٨] والأقوال والأفعال صفات القائل الفاعل، فإذا كانت النفسُ متصفةً بالسوء والخبث: لم يكن محلها ينفعه إلا ما يناسبها"، وخلاصةُ هذا القول أن كُل فعلٍ أو قولٍ خبيث، لا يكونُ إلا للخبيثين من الناس، وكُل فعلٍ أو قولٍ طيبٍ للطيبين من الناس.
- القول الثالث: وهوأن الخبثُ والطيب من الناسِ في الزواج وعليه فإن تفسير قول الله تعالى: {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ}، أن الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال، والخبيثون من الرجال هم نصيبُ الخبيثات من النساء، وكذلك الأمر في تفسير الطيبات، فالطيباتُ من النساء، للطيبين من الرجال، والطيبون من الرجال للطيبات من النساء، وهو ما اختارَهُ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وقال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيِّباً، وكان أولى بأن يكون لهُ الطيبةُ، وكانت عائشة الطيبة، وكانت أولى بأن يكون لها الطيب" وقيل في تفسير هذه الآية أيضًا: "إن هذه الآية مبنية على قوله تعالى: {الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}،[٩] فالخبيثاتُ: الزواني، والطيبات: العفائف، وكذا الطيبون، والطيبات"، واختار هذا القول النحاس أيضاً، وهو معنى قول ابن زيد، وقيل أنّ النساء الزانيات الخبيثات للخبيثين من الرجال، والزناة الخبيثون من الرجال للنساءِ الخبيثات؛ لأن يليقُ بكلِ فئةٍ منهم ما يُشبههُ من الأفعالِ والأقوال، ولأنَ أساسيات دوام الأُلفة والعشرة هو التشابه والتجانسُ في الطبائعِ والأخلاقِ، وكما قي الطيور على أشكالها تقع وكُلٌ بجنسه يأنس، حيثُ قال تعالى: {الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}،[١٠] وعليه فإن المقصود بالخبيثات والطيبات النساء، أي النساء الخبيثات يتزوجن الخبيثين والطيبات يتزوجن الطيبين، وهذا هو الأصل والقاعدة الثابتة ولهذه القاعدة شواذ، فقد يتزوجُ الخبيثُ بالطيبة، أو تتزوجُ الخبيثةُ بالطيب،[١١] واستخرجَ العلماء من هذا حُكمًا أنه لا يجوز للمؤمن الزواج من الزانية حتى تتوب إلى الله تعالى؛ وذلك لأن الزنا خُبث والزانية خبيثة، والأصل في المؤمن أن يبحث عن ذات العفة والدين والصلاح حيثُ قال رسول الله: "تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ"،[١٢] والأمر كذلك ينطبقُ على المؤمنة فتَتَجنَبُ الرجل الخبيث، والذي يُعرف بعدم الاستقامة وسوءِ الخُلق.[١٣]
معاني المفرادات في آية: الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات
وبعد تفسير قول الله تبارك وتعالى: {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ}، وبيانِ ما وقع في تفسيرها من خلافٍ كان منشأُهُ مناسبة الآيات لما سبقها، وبيانِ أقوال المفسرين فيها سيأتي بيان معاني مفردات الآية وهي كما يأتي:[١٤]
- الخبيثات: وهي جمعٌ لخبيثة، والخُبث هو المحرَّم والرديء والمكروه وكلّ شيء فاسد وباطل، وخبيثة أي رديئة وماكرة.
- الخبيثين: فاعل من خَبُثَ وهي جمعُ خبيث، ويعني رَدِيئاً مَاكِراً وهو ضِدُّ الطَّيِّبِ.
سبب نزول آية: الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات
ونزل قول الله تعالى في سورة النور: {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ}، في الذينَ اتهموا أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- زورًا وظلمًا لأن ما سَبقها من آياتٍ جاءت لِتُوبِيخِ من تكلمَ على أم المؤمنين عائشة في حادثةِ الإفك ومن يقذف المُحصنات المؤمنات الغافلات، وتذم من تكلم في أعراض الناس فجاءت الآيات بعدها تختم هذا الخبر، وبرأَ الله تعالى الطيبون من الناس من خبيثات القول، فإن كانَ قد قالها أحدٌ من المؤمنين فإن الله يصفح لهم عنها، ويغفرها لهم، وإن كانت قد قيلت فيهم؛ فلا تضرُّ إلا قائلها ولم تضرّهم، وقال مجاهد: "{أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ}، فمن كان طيبًا فهو مبرأ من كل قول خبيث، ويغفره الله، ومن كان خبيثا فهو مبرأ من كل قول صالح، فإنه يردّه الله عليه لا يقبله منه، وقد قيل: عُني بقوله: {أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ}، عائشة وصفوان بن المعطل الذي رميت به".[١٥]
وقصةُ الإفك هي محاولةُ المنافقين النيل من رسول الله بطعنِهمِ في عرضِهِ، فافتروا على عائشة أم المؤمنين زورًا، وكان مقصدهم إثارةُ النزعة الجاهلية، وإنشاء الخلافات بين المُسلمين، وخلاصةُ القصة كما نُقلت في كُتبِ الحديث، أنه عند عودةِ المُسلمين من غزوةِ بني المصطلق، نزلت من هودجها لحاجةٍ لها، فلما عادت افتقدت عقدًا كان في رقبتها، فعادت تبحثُ عنه ولما رجعت لم تجد القافلة وكانوا قد حملوا هودجها ظنًا منهم أنها بداخلِه، فجلست تنتظرهم حتي يفتقدوها ويعودوا إليها، فمرَ بها الصحابيُ الجليل صفوان بن المعطل السلمي، فأوصلها إلى المدينة، وعندما رأى المنافقون هذا بدأوا بإطلاقِ الشائعات، وقذفِ أم المؤمنين عائشة وكانَ عبد الله بن أبي سلول هو من تولى هذا، وبقيَ رسول الله ينتظرُ تبرئتها حتى نزلت الآيات التي تُظهرُ براءة أم المؤمنين عائشة وتدحضُ أقوال المنافقين.[١٦]
ففي الآية الكريمةِ بيانُ براءة عائشة، حيث زكاها الله تعالى بأن وصفها بالطيبة لأنها كانت تحت الطيب، وهو رسول الله، ولم يكن الله تعالى ليجعلها زوجةً لرسول الله لو كانت خبيثة، ومن هنا كان الطاعن في عرض عائشة طاعنًا في رسول الله، وروى ابن تيمية أنّ أبو السائب القاضي قال: "كنتُ يوماً بحضرة الحسن بن زيد الداعي بطرستان، وكان يلبس الصوف، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويوجِّه في كل سنَة بعشرين ألف دينار إلى مدينة السلام يفرِّق على سائر ولد الصحابة، وكان بحضرته رجلٌ فذكَر عائشة بذكرٍ قبيحٍ من الفاحشة، فقال: يا غلام اضرب عنقه، فقال له العلويون: هذا رجل من شيعتنا، فقال: معاذ الله، هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّأُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}، فإن كانت عائشة خبيثة فالنبي صلى الله عليه وسلم خبيث، فهو كافر، فاضربوا عنق ، فضربوا عنقه، وأنا حاضر".
إعراب آية: الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات
القرآن الكريم يحمل في طياتِهِ أشكالًا من البيان والبلاغة والفصاحة، فقد نزلَ بلسانِ أكثرِ الأقوامِ فصاحةً ليكونَ مُعجزةً خالدةً للناس ومما يُظهر بيان القرآن ويساعد على فهم معناه علوم اللغة العربية، ومنها النحو والإعراب، وليكتمل الوضوح والبيان في قول الله تبارك وتعالى في سورة النور: {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ}، سيأتي إعراب هذه الآية الكريمة وهو كما يأتي:[١٧]
- الخبيثات: مبتدأ مرفوع وعلامةُ رفعِهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
- للخبيثين: اللام حرفُ جر، والخبيثين اسم مجرور وعلامةُ جرهِ الياء لأنهُ جمعُ مذكر سالم وهما متعلقانِ بالخبر.
- والخبيثون: مبتدأ مرفوع وعلامةُ رفعِهِ الواو لأنه جمع مذكر سالم.
- للخبيثات: اللام حرف جر، والخبيثات اسم مجرورٌ وعلامة جره الكسرة، والجملة الإسمية من الخبيثون للخبيثات معطوفةٌ على ما قبلِها,
الثمرات المستفادة من آية: الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات
ما هي الثمرات المستفادة من هذه الآية؟ ويُستفادُ من قول الله تبارك وتعالى في سورة النور: {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ}، عدةُ أمورٍ يحتاجها المسلم في حياتِهِ، ومن ذلك أنه ينبغي على المسلم أن يحفظ لسانهُ ولا يتفوهُ إلا بالقول الطيب والكلام الحسن، ويبتعد عن الكلام السيئ والكلام الرديء فهو لا يكونُ إلا من خبيث، وكذلك القذف والكلام في أعراض الناس هو من الخبيثات، فيبتعد عنهُ المسلم فالطيبُ من القول لا يخرجُ إلا من الطيبِ من الناس، والخبيثُ من القول لا يخرجُ إلا من الخبيثِ من الناس، كما يجب على المسلم أن يتحرى الطيب في أقوالِهِ وأفعالِه، وحتى في اختياراتِهِ، فالمسلم الطيب لا ينبغي له الزواج من الخبيثةِ الزانيةِ، فيجبُ عليه تحري الأصل الطيب من النساء والزواج بها، وكذلك المرأةُ المسلمة وهذه إشارةٌ مهمةٌ لمن أراد الزواج فالبيتُ يبنى على أصلِ الزوجين فإن كانَ طيبًا، كان البيتُ مبنيًا على الطيب، وإن كانَ خبيثًا بُنيَ البيت على الخُبثِ والرداءةِ مما يؤثرُ سلبًا على المُجتمع، وهي قاعدةٌ عامةٌ يضعها المسلم في حياتهِ ويقيس جميع ما يصدرُ منه أو يفعله على هذه القاعدة التي جاءت كمنهج للمسلمين، فالدين الإسلامي هو دين أخلاقٍ وآدابٍ.
المراجع
- ↑ سورة النور، آية:1
- ↑ "سورة النور"، ar.wikipedia.org، 2020-06-11. بتصرّف.
- ^ أ ب سورة النور، آية:26
- ↑ "شرح قوله تعالى ( الخبيثات للخبيثين ) والتوفيق بينها وبين حال امرأتي نوح ولوط"، islamqa.info، 2020-06-11. بتصرّف.
- ↑ "الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ"، quran.ksu.edu.sa، 2020-06-11. بتصرّف.
- ↑ سورة إبراهيم، آية:24
- ↑ سورة إبراهيم، آية:26
- ↑ سورة فاطر، آية:10
- ↑ سورة النور، آية:3
- ↑ سورة النور، آية:3
- ↑ "تفسير قوله تعالى "الخبيثات للخبيثين..." الآية"، www.islamweb.net، 2020-06-11. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:1466، حديث صحيح.
- ↑ "تفسير قوله تعالى: (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ...)"، binbaz.org.sa، 2020-06-11. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى خبيثات في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، 2020-06-11. بتصرّف.
- ↑ "الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ"، quran.ksu.edu.sa، 2020-06-12. بتصرّف.
- ↑ "حادثة الإفك .. دروس وعبر"، islamstory.com، 2020-06-12. بتصرّف.
- ↑ "أعراب آية الخبيثات للخبيثين"، books.google.jo، 2020-06-12. بتصرّف.