محتويات
سورة الحج
سورة الحج قيل أنها مدنية وقيل مكية، والأقرب للصواب هو رأي الجمهور بأنها مختلطة، أي أن بعضها مدني وبعضها مكي، ولا يعرف المدني من المكي منها، وسميت سورة الحج بهذا الاسم؛ لذكر الله أمره للنبي إبراهيم- عليه السلام- بالنداء في الخلق لحج بيت الله الحرام، ولذكر ركن الحج فيها ومناسكه ومنافعه، ولزجر الله فيها الذين يصدون عن بيت الله الحرام، نزلت السورة قبل أن يفرض الله الحج في آيات من سورة البقرة وآل عمران،[١] عدد آياتها 78، ترتيبها 22 في المصحف، من المواضيع التي تناولت السورة الحديث عنها عدا عن ركن الحج ومناسكه، فإنّها تحدثت عن البعث والنشور، وأهوال يوم القيامة ومآل المؤمنين والكافرين، و في هذا المقال سيتم التوقف على شرح الآية الواردة فيها: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّـهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}،[٢] بشيء من التفصيل.[٣]
معنى آية: فاذكروا اسم الله عليها صواف، بالشرح التفصيلي
ذكر الله سبحانه أنّ من تقواه تعظيم شعائره، ومن جملة شعائره البدن، التي ذكرها في قوله: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّـهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}،[٤] والبدن هي من البدانة أي السمنة وعظم الجثة، وقيل أنها الأبل لأنها أكثر لحمًا، وقيل أنها الإبل والبقر، وقدم الله البدن تنبيهًا على أهميتها وعظمتها، فقال: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّـهِ}، أي من أمارات الحج وعلاماته، التي إذا فعلتموها عظمتم الله بها، ثم قال: {لكم فيها خير}، أي نفع في الدنيا من إطعام الفقراء، وإدخال السرور على قلوبهم، وإشعارهم بأن المجتمع يشعر بهم وأن لهم الحق في الفرح والبهجة في العيد، وفي الآخرة رضا الله الجليل والثواب الجزيل، والنزل الحسن الجميل.[٥] وقوله سبحانه: {فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ}, صواف أي قائمات ثم اعقلوا اليد اليسرى للبدنة فتكون على ثلاث قوائم، ثم سموا الله وكبروه ثم انحروها، ومن ذلك ما روي حيث قيل: "رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، أتَى علَى رَجُلٍ قدْ أنَاخَ بَدَنَتَهُ يَنْحَرُهَا قالَ: ابْعَثْهَا قِيَامًا مُقَيَّدَةً سُنَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ",[٦] ثم قال سبحانه: {فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا}، أي سقطت على الأرض بعد زوال الروح منها، وأسقط الجزّار جنوبها، فهي بهذه الحالة يصلح أن يؤكل منها، وذكر الله هذا الوقت أي وقت النحر إشارة إلى الإسراع في الانتفاع بها،[٧]
ثم قال سبحانه: {فكلوا منها}، الأمر هنا للإباحة أي إن شاء أكل وإن لم يشأ لم يأكل، وعند الإمام مالك مستحبًا الأكل من الهدي لصريح الآية، وقوله سبحانه: {وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ}، الأمر في أطعموا للوجوب، واختلف المفسرون بمن المقصود بالقانع والمعترّ، فقال جماعة من المفسرين أن "القانع" هو الذي لا يسأل الناس إلحافًا، ويقنع بما يعطى ولا يسأل، و"المعتر" الذي يسأل، وورد عن ابن عباس أن" القانع" الذي لا يتعرض ولا يسأل، و" المعتر" الذي يحضر موضع العطاء ويريك نفسه ولا يسأل، والصواب هو أن القانع الذي يتعفف ويترك المسألة، والمعتر الذي يزورك في موضع العطاء وترى حاله ولا يسألك، وبذلك يكون كلاهما لا يسأل، والله أعلم[٨] وقوله سبحانه: {كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون}، أي أنه لولا فضله سبحانه ومنته وكرمه، لما استطعتم تسخير هذا البدن وقيادتها فانتم لا طاقة لكم بها، فهو الذي سخر لكم انقيادها وتذليلها، فتركبوها إذا شئتم وتذبحونها إن شئتم فاحمدوه على نعمه واشكروه، فهو أهل للثناء والحمد.[٩]
معاني المفردات في آية: فاذكروا اسم الله عليها صواف
بعد أن تم تفسير المراد بقول الله تعالى: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّـهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، سيتم في هذه الفقرة بيان معاني مفردات اللآية الكريمة، وذلك فيما يأتي:
- البدن: جمع بدنة، وهي الإبل أو البقر المهداة لبيت الله الحرام.[١٠]
- جعلناها: جعل الشيء، أي وضعه.[١١]
- شعائر الله: جمع شعيرة، وهي أعلام شريعة الله في الحج ومناسكه، وفي الآية بمعنى البدن المهداة لبيت الله الحرام.[١٢]
- خير: جمعها خيور، وهي ضد الشر، ومعناها المعروف والمنفعة.[١٣]
- أطعموا: من الإطعام، وهو تقديم الطعام، والتغذية، والتزويد بالقوت.[١٤]
- القانع: جذرها قنع، من القناعة، وهو الرضا اليسير والقليل.[١٥]
- المعترّ: هو الفقير، وأيضًا هو الرجل المتعرض للمعروف من غير سؤال الناس.[١٦]
- سخرناها: سخره أي قهره وأذله، وكلفه بما لا يطيق، وفي الآية بمعنى تذليل وترويض البدن وانقيادها لكم.[١٧]
- تشكرون: أي تحمدون الله على نعمه، وتذكرون فضله عليكم، وتثنون عليه.[١٨]
إعراب آية: فاذكروا اسم الله عليها صواف
الإعراب في اللغة العربية له صلة متينة في المعاني، فهو يساهم في إيضاحها، وبعد أن تمّ في الفقرتين السابقتين شرح وتفسير معاني الآية الكريمة: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّـهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، سيتم في هذه الفقرة إعراب مفرداتها والجمل الواردة فيها، وذلك فيما يأتي:
- والبدن: الواو: حرف استئناف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب، البدن: مفعول له لفعل محذوف تقديره" جعلنا" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.[١٩]
- جعلناها: جعل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا، نا: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، ها: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.[٢٠]
- لكم: اللام: حرف جر، كم: ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور، والجار والمجرور"لكم" متعلق بالفعل "جعلناها".[٢٠]
- من شعائر: من: حرف جر، شعائر: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.و"من شعائر" متعلق بمحذوف مفعول به ثان.
- الله: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.[٢٠]
- لكم: اللام حرف جر، كم: ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور، والجار والمجرور"لكم" متعلق بخبر مقدم.[٢٠]
- فيها: في: حرف جر، ها: ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور، والجار والمجرور"فيها" متعلق بحال المبتدأ المؤخير"خير".[٢١]
- خير: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.[٢٠]
- فاذكروا: الفاء: رابطة لجواب شرط مقدر"عليها"، متعلق ب"اذكروا".اذكروا: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.[٢١]
- اسم: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.[٢٠]
- الله: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.[٢٠]
- عليها: على: حرف جر، ها: ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور.[٢١]
- صواف: حال منصوبة بالفتح الظاهرة على آخره.[٢١]
- فإذا: الفاء حرف عطف لا محل له من الإعراب، إذا: ظرف شرطي.[٢١]
- وجبت: فعل ماض مبني على الفتح الظاهرة على آخره، والتاء: تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.[٢٠]
- جنوبها: جنوب: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.[٢٠]
- فكلوا: الفاء رابطة واقعة في جواب إذا، كلوا: فعل أمر مبني على على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.[٢٠]
- منها: من: حرف جر، ها: ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور.والجار والمجرور"منها" متعلقان ب"كلوا".[٢٠]
- وأطعموا: وحرف عطف، أطعموا: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.[١٩]
- القانع والمعترّ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، الواو: حرف عطف، المعتر:اسم معطوف منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.[٢٠]
- كذلك: الكاف: حرف جر، ذلك: اسم إشارة مبني في محل جر اسم مجرور، والجار والمجرور"كذلك" متعلقان بصفة لمصدر محذوف.[٢٠]
- سخرناها: فعل أمر مبني على السكون لاتصاله بنا، نا: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، ها: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.[٢٠]
- لكم: اللام حرف جر، كم: ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور، والجار والمجرور"لكم" متعلقان ب"سخرناها".[٢٠]
- لعلكم: لعل: حرف نسخ، الكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب اسم لعل، الميم للجمع.[٢١]
- تشكرون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني في رفع فاعل، والجملة الفعليه" تشكرون": في محل رفع خبر لعل.[١٩]
- جملة: "جعلنا البدن": استئنافية لا محل لها من الإعراب.[٢٠]
- جملة: "جعلنا": تفسيرية لا محل لها من الإعراب.[٢٠]
- جملة: " لعلكم تشكرون": استئنافية بيانية لا محل لها من الإعراب.[٢٠]
الثمرات المستفادة من آية: فاذكروا اسم الله عليها صواف
تحمل الآية الكريمة في طياتها العديد من الثمرات المستفادة، ولعلّ أبرزها أنه لطالما كانت إراقة الدماء من الطقوس اللاهوتية عند سالف الشعوب حتى البدائية منها فهي ترمز للبقاء والاستمرارية، ألا أن الله لم يلغها بل هذبها وربطها بمعان أكثر سموًّا، فجعلها في الدواب خاصة، وجعلها تراق لوجهه الكريم فقط، وحضّ سبحانه على الإطعام منها بل أوجب ذلك، زيادة في تكافل المجتمع ولكي يكون مثل الجسد الواحد، وحض الله على تتبع الفقراء الذين لا يتكففون الناس والذين يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف وإطعامهم، كي لا يشعر الفقير أنه دونًا عن غيره، ولكي يشعر بالفرح في أيام الله وشعائره، ونستفيد من قوله سبحانه أن هذه الدواب عصيّة على ابن آدم فهو لا طاقة له بها، لولا الله الذي سخرها على الانقياد له فيجعل منها الركوب ويأكل منها ويصنع من أوبارها وأصوافها لباسًا يقيه برد الشتاء وحر الصيف.
المراجع
- ↑ " الرئيسيةالتحرير والتنويرسورة الحج"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-26. بتصرّف.
- ↑ سورة الحج، آية:36
- ↑ "سورة الحج"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-26. بتصرّف.
- ↑ سورة الحج، آية:36
- ↑ "الرئيسيةتفسير ابن كثيرتفسير سورة الحجتفسير قوله تعالى " والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير ""، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-26. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:1713، صحيح.
- ↑ " الرئيسيةفتح القدير الجامع بين فني الرواية والدرايةتفسير سورة الحجتفسير قوله تعالى " والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف ""، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-26. بتصرّف.
- ↑ "تفسير: (والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-26. بتصرّف.
- ↑ " الرئيسيةفتح القدير الجامع بين فني الرواية والدرايةتفسير سورة الحجتفسير قوله تعالى " والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف ""، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-27. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى البدن في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-27. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى جعلناها في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-27. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى شعائر الله في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-27. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى خير في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-27. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى أطعموا في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-27. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى القانع في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-27. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى المعتر في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-27. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى سخرناها في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-27. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى تشكرون في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-27. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون (35) والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون (36)"، islamport.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-28. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع ".إعراب الآية رقم (36):"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-28. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح "وٱلْبُدْنَ جَعَلْنَٰهَا لَكُم مِّن شَعَٰٓئِرِ ٱللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَٱذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّ"، www.quran7m.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-28. بتصرّف.