معنى آية كأنما يصعد في السماء، بالشرح التفصيلي

كتابة:
معنى آية كأنما يصعد في السماء، بالشرح التفصيلي

سورة الأنعام

تُعدُ سورة الأنعام من السورِ المكيَّةِ، إلا أنّ هناكَ بعضٌ من آياتِها هي آياتٌ مدنيّةٌ وسورةُ الأنعامِ من السورِ السبعِ الطوالِ؛ إذ تبلغُ عددُ آياتها مائةٌ وخمسٌ وستون آية، وهي السورةُ السادسةُ في المصحف ونزلت هذه السورة بعدَسورة الحجر وافتُتحت هذه السورةِ بالثناءِ على الله تبارك وتعالى وحمدِهِ حيثُ قال الله تبارك وتعالى: {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ}،[١] وتحدثتِ السورةُ عن عدة مواضيع وأهمها التوحيد كما وتحدثت عن أصولِ الإيمانِ والعقيدةِ وذكرت السورةُ بعضًا من قصصِ الأنبياءِ والصالحين وذكرت السورةُ قصة نبي اللهإبراهيم مع أبيهِ آزر، ولم تتطرق السورةُ إلى الأحكامِ التنظيميةِ للمُسلمين كالعباداتِ والعقوباتِ والأحكام التي تخصُ الاُسرة المسلمة ولم تذكر ما يتعلق بأمور الدولة الإسلامية كأحكامِ القتالِ أو علاقتها الخارجية بمن حولها من اليهود والنّصارى، ولكن تحدثت هذه السورة عن الأحكام والقضايا الأساسية للإيمان والعقيدة منها قضيةُ الوحي والأُلوهية والرسالة وقضيةُ البعثُ والجزاء.[٢]


معنى آية: كأنما يصعد في السماء، بالشرح التفصيلي

سورةُ الأنعامِ من السور التي احتوت على أحكامٍ عقائديةٍ، كما وبينت السورةُ حال المؤمن والكافر، حيثُ قال الله تبارك وتعالى: {فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ}،[٣] والمقصود بهذه الآية هو أنه يضربُ الله تعالى مثلًا لعبادِهِ يبينُ لهم فيه علامةُ السعادة والهداية للعبد وعلامةُ الشقاءِ والضلال، فيقول الله تعالى أن من يشرح الله صدره للدينِ الإسلاميِّ ويريد الله أن يهديه طريقَ الصلاح يشرح صدره له؛ والمقصود بذلك أنه يتسع فيستنيرُ بنورِ الهدايةِ والإيمانِ ويملأ الله قلبهُ بالطمأنينةِ واليقين، فيصبحُ محبًا لهذا الدين، ومحبًا لفعلِ الخير، ويعبدُ الله تعالى برغبةٍ منه من غيرٍ تثاقلٍ أو تكاسلٍ، وهذه علامةٌ من الله تعالى أنه قد منَّ عليه بالهدايةِ والتوفيقِ وأنّهُ سلكَ الطريق الصحيح الذي يرتضيهِ الله تعالى لعبادِهِ، قال ابن عباس في تفسيرِ الآية: "فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام أي يوسع قلبه للتوحيد والإيمان به"، وبالمقابل فإنَّ من أرادَ اللهُ إضلالهُ وإبعاده عن طريقِ الهدايةِ يجعل صدرَهُ ضيقًا حرجًا من الإيمان ومن العلمِ ويتركهُ مغموسًا في الشهواتِ والشُبهات فلا يصلُ إليه الخير، ولا يشرحُ الله قلبهُ لفعلِهِ ويضيقُ صدره بالإسلام ضيقًا شديدً حرجًا يقول الزجاج: إنّ الحرج هو أضيق الضيق فإذا قيل فلانٌ حرجُ الصدر، فالمعنى ذو حرج في صدره"،  ومن شدةِ ضيقِهِ كأنهُ يصعد في السماء، وقد ذكرَ المفسرون قول الله تبارَك تعالى: {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}،[٤] في تفسيرهم وبينوا معناها كما يأتي:[٥]


قال السعدي في تفسير قول الله تباركَ وتعالى: {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}،من أرادَ اللهُ إضلالهُ يجعل صدرَهُ ضيقًا من الإيمان ولا يشرحُ الله قلبهُ للخيرِ ومن شدةِ ضيقِهِ يكادُ يصعد في السماء أي كأنَّ الله تعالى يُكلفه الصعود للسماء ويحمله عناءَهُ، وهذا ما لا يستطيعُ فعله ولا حيلةَ له فيه، فهو مثالٌ ضربَهُ الله تعالى على قلةِ حيلتِهِ عن هذا الفعل، وسببهُ هو عدم إيمانِهم وهذا ما أوجب إيقاع الرجس عليهم، لإغلاقِهم باب الإحسان والرحمةِ عن أنفسهم، قال الطنطاوي في تفسير قول الله تبارك وتعالى: {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}، يخبر الله تعالى في آياتِه عن حالِ الكافر الذي إذا دُعيَ للإسلام كأنّهُ قد كُلِّفَ أن يصعد إلى السماء وهذا ما لا يستطيعُ فعله والمراد من ذلك هو المبالغة في ضيق صدر الكافر حيث شُبِهَ هذا الضيق بمن يزاول ما لا يقدر عليه، فإن الصعود إلى السماء ضُربَ كمثلٍ على الشيء الذي يخرجُ عن دائرةِ استطاعةِ الإنسان، ومعنى يصعد أي "يتصعد بمعنى يتكلف الصعود فلا يقدر عليه، وفيه إشارة إلى أن الإيمان يمتنع منه كما يمتنع منه الصعود".[٥]


قال البغوي في تفسير قول الله تبارك وتعالى: {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}، أن الكافر يشعرُ بأن في الإيمان بالله تعالى مشقةٌ وجهدٌ فيشقُ عليه الإيمان كما يشقُ عليه الصعود للسماء، وأصل الصعود هو المشقة ومن ذلك هو ما قاله تعالى: {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا}،[٦] أي عقبة شاقة،[٥] وقال ابن كثير في تفسير قول الله تبارك وتعالى: {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}، أن الكافر الذي لا يريدُ الله تعالى له الهداية، يرى الإسلام ضيقًا ويرى فيه حرجًا ومشقةً كأنما يصعد في السماء أي من ضيق صدره، وقالَ عطاء الخراساني: "كأنما يصعد في السماء مثله كمثل الذي لا يستطيع أن يصعد في السماء"، وقالَ ابن عباس في هذهِ الآية: "كأنما يصعد في السماء أي فكما لا يستطيع ابن آدم أن يبلغ السماء، فكذلك لا يستطيع أن يدخل التوحيد والإيمان قلبه، حتى يدخله الله في قلبه"، وقال ابن جرير: "وهذا مثلٌ ضربهُ الله لقلبِ هذا الكافر في شدة تضييقه إياه عن وصول الإيمان إليه فمثلهُ في امتناعه من قبول الإيمان وضيقه عن وصوله إليهِ، مثل امتناعه من الصعود إلى السماء وعجزه عنه؛ لأنه ليس في وسعه وطاقتهِ"، وقالَ الإمامُ الأوزاعي في هذهِ الآية أيضًا: "كأنما يصعد في السماء أي كيف يستطيع من جعل الله صدره ضيقا أن يكون مسلمًا".[٧]


قال القرطبي في تفسير قول الله تبارك وتعالى: {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}، شبه الله تعالى نفورَ الكافرِ من الإيمانِ وثقلِهِ عليهِ بمن تكلف شيئًا لا يُطيقه، وقيل أن الكافر من شدةِ الضيقِ في صدرهِ كأنه يريد أن يصعد إلى السماء وهو لا يقدرُ عليه.[٨] قال الطبري في تفسير قول الله تبارك وتعالى: {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}، أي أن الله تعالى يضربُ مثلًا للنّاس في كتابِهِ العزيز عن حالِ الكافر من شدةِ ضيقهِ من وصولِ الإيمانِ إليه فحالُهُ في امتناع قبولِ الإيمان مثل امتناعِهِ عن صعود السماء والعجز الذي يُصيبُهُ عن ذلك، قال السدي: "كأنما يصعد في السماء أي من ضيق صدره".[٩] وقال ابن عاشور في تفسير قول الله تبارك وتعالى: {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}، "أن الله تعالى شبه الله الكافر في نفوره من الإيمان وثقله عليه بمنزلة من تكلف ما لا يطيقه؛ كما أن صعود السماء لا يطاق، والمعنى فيها أن الكافر من ضيق صدره كأنه يريد أن يصعد إلى السماء وهو لا يقدر على ذلك؛ فكأنه يستدعي ذلك، وقيل: المعنى كاد قلبه يصعد إلى السماء نبوًا عن الإسلام".[٥]


وخلاصةُ تفسيرِ هذه الآيةِ أنَّ من يرد الله أن يشرح صدره للإسلام ويهديهِ إليه يوسعه له، ويزين لهُ ثوابَهُ ومن يرد الله أن يضلَّه عنه يجعل صدره حرجًا وضيقًا منه،"ويُقصدُ بالحرجة الغيضة، والجمع حرج وحرجات، ومنه فلان يتحرج أي يضيق على نفسه في تركه هواه للمعاصي قال ابن عباس: الحرج موضع الشجر الملتف، فكأن قلب الكافر لا تصل إليه الحكمة كما لا تصل الراعية إلى الموضع الذي التف شجره"،[١٠] وقد قيل كأن قلبَهُ يصعدُ إلى السماء إعراضًا ونبوًا عن الإسلام واستماع الحكمة.[١١]

معاني المفردات في آية: كأنما يصعد في السماء

بعد تفسير الآية الكريمةِ وبيان مراد الله تعالى منها، وذكر أقوالالمُفسرين في هذه الآيةِ، سيأتي بيان معاني المفردات في قول الله تبارك وتعالى: {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}، إذ إن ذلك يساعد في فهم الآية الكريمة، وفيما يأتي بيان ذلك:[١٢]

  • كأنما: حرف يفيد التَّشبيه.
  • يصعد: من الفعل اصَّعَّد ومعناه مضى فيه على مشقَّة، وتكلَّف صعودَه.
  • السماء: ما يقابلُ الأرض، الفَضَاء الأعْلَى الْمُحيط بِالأَرْضِ.

الإعجاز العلمي في آية: كأنما يصعد في السماء

يُعرفُ الإعجاز العلمي بأنَّهُ إخبارٌ من الله تباركَ وتعالى عن حقائقَ علميةٍ لم يعرفها أحدٌ من البشرِ عندما نزلَ القرآن على رسولِ الله، ولم يكتشف العلم على مرِّ الزمن هذا الإعجاز إلا في الوقتِ الحاضرِ ومع زيادةِ التطورِ الذي وصلَ إليهِ الإنسان،[١٣] وأمّا الإعجازُ العلميُّ المُكتشفُ في قولِ الله تباركَ وتعالى: {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}، هو أن من صعد إلى السماء وإلى الطبقاتِ العُليا من الجو، يقل عندَهُ الأوكسجين؛ ولأجلِ هذا يضيقُ صدره، فشبهَ الله تباركَ وتعالى حال الكافر وضيق صدره بحال من فقدَ الأوكسجين بسببِ صعودِهِ في طبقاتِ الجو العُليا، وهذا من إعجازِ القُرآن الكريم الذي يُبرهنُ للنّاس قُدرةَ الله تعالى وحكمته.[١٤]

إعراب آية: كأنما يصعد في السماء

وبعدَ ذكرِ الإعجازِ في العلميِّ الذي وردَ في الآيةِ السابقةِ لا بُدَّ من التطرُقِ للجانبِ البيانيِّ في الآيةِ حيثُ أنه من أنواعِ الإعجازِ أيضًا في كتابِ الله تعالى الإعجاز البياني، وتظهرُ فصاحةُ القرآن وبيانِه جليةً عندَ إعرابِ الآياتِ الكريمةِ، وأمّا إعرابُ قول الله تباركَ وتعالى: {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}، فهو كما يأتي:[١٥]

  • كَأَنَّمَا: كافة ومكفوفة لا عملَ لها.
  • يَصَّعَّدُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعِهِ الضمةُ على آخرِهِ، تعلق به الجار والمجرور، والفاعل ضمير مستتر تقديرُّهُ هو والجملةُ الفعلية في محل نصبِ حال من صدره.
  • فِي: حرف جر.
  • السَّمَاءِ: اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرهِ الكسرة الظاهرةُ على آخرِهِ.

الثمرات المستفادة من آية: كأنما يصعد في السماء

لا تخلو آيةٌ منكتاب الله تعالى من حكمةٍ أو ثمرةٍ يجنيها المُسلم وتكونُ نهجًا لهُ يتبعهُ في حياته وتساعدَهُ في أن يسلكَ الطريق الصحيح، ومن الثمراتِ المُستفادةِ من قولِ الله تبارك وتعالى: {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}، هو أنَّهُ من علاماتِ هدايةِ الله تعالى لعبادِهِ هو انشراحُ صدورهم للإيمان، قال الإمام ابن القيم: "فأعظم أسباب شرح الصدر التوحيدُ، وعلى حسَب كماله وقوته وزيادته يكونُ انشراحُ صدر صاحبه، حيثُ قال الله تبارك وتعالى: {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ}،[١٦] وقال الله تعالى: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}؛ فالهُدَى والتوحيدُ من أعظم أسباب شرح الصدر، والشِّركُ والضلال من أعظم أسباب ضيق الصدر وانحراجه، ومنها:النور الذي يقذفه الله في قلب العبد، وهو نور الإيمان، فإنه يشرح الصدر ويوسعه، ويفرح القلب، فإذا فُقِد هذا النور من قلب العبد، ضاق وحرج، وصار في أضيق سجن وأصعبه"، ومن الأمورِ التي يهتدي بها العبد ويوفقٌ بها لانشراحِ قلبهِ التوحيدُ الخالصُ لله تباركَ وتعالى، والاستمتاع بعبودية الله تعالى، وطاعتِهِ وعبادته من غيرِ ثقلٍ ولا كسلٍ ولا تهاون، فعبادةُ الله تعالى شرفٌ وتكريمٌ للمُسلم في الدنيا والآخرة، وجميع الأمور التي تُصادف المسلم في حياتِهِ متعلقةٌ بهدايةِ الله تعالى وانشراحِ صدرِهِ لها فكلُ شيء أساسهُ هو الهدايةُ وهي الإخلاص واتباعِ كتاب الله تعالى وسنة نبيهِ ثم انشراحُ الصدرِ بذلك.


كما يُستفاد من الآيةِ الكريمةِ أن الله تعالى إن أراد إبعادَ عبدٍ عن الهدى والطريق الصحيح يضيقُ صدره بالإسلام، فيراه صعبًا ويرى فيهِ حرجًا ومشقةً، وبينت الآيةُ إعجاز الله تعالى في كتابِهِ العزيز، فالقرآن هو الكتابُ الذي لا ريبَ ولا شكَ فيه وهو أعظمُ ما ينيرُ بهِ العبدُ طريقهَ فقد تضمنت الآيةُ بلاغةً وبيانًا؛ وهو استخدامُ التشبيهِ، حيثُ شبهَ حال الكافر بحال من يصعد إلى السماء، كما أن محبةَ الله تبارك وتعالى، ومعرفتهُ المعرفةَ اليقينيةَ وعبادتهُ على أكملِ وجهٍ وبمحبةٍ، وإظهار العبودية لله تعالى وحده هي من أعظمِ أسبابِ انشراحِ الصدور وطمأنينتها وراحتها، على عكسِ التثاقلِ من العبادةِ والطاعةِ فإنها سببٌ لضيقِ الصدور.[١٧]

المراجع

  1. سورة الأنعام، آية:1
  2. "سورة الأنعام"، ar.wikipedia.org، 2020-06-20. بتصرّف.
  3. سورة الأنعام، آية:125
  4. سورة الأنعام، آية:125
  5. ^ أ ب ت ث "فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ"، www.quran7m.com، 2020-06-20. بتصرّف.
  6. سورة المدثر، آية:17
  7. "فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ"، quran.ksu.edu.sa، 2020-06-20. بتصرّف.
  8. القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، صفحة 60. بتصرّف.
  9. "فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ"، quran.ksu.edu.sa، 2020-06-20. بتصرّف.
  10. "تفسير قوله تعالى (فمن يرد الله أن يهديه..)"، www.islamweb.net، 2020-06-20. بتصرّف.
  11. أبي إسحاق البغدادي، معاني القرآن وإعرابه، صفحة 180. بتصرّف.
  12. "عريف و معنى يَصَّعَّدُ في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، 2020-06-20. بتصرّف.
  13. "الإعجاز العلمي في القرآن"، www.alukah.net، 2020-06-20. بتصرّف.
  14. "تفسير قوله تعالى (كأنما يصعد في السماء)"، www.islamweb.net، 2020-06-26. بتصرّف.
  15. ".إعراب الآية (125)"، www.al-eman.com، 2020-06-20. بتصرّف.
  16. سورة الزمر، آية:22
  17. "انشراح الصدر وعلاقته بالهداية وتيسر الأمور"، www.alukah.net، 2020-06-20. بتصرّف.
3074 مشاهدة
للأعلى للسفل
×