معنى آية لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر، بالشرح المفصل

كتابة:
معنى آية لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر، بالشرح المفصل

سورة النساء

إحدى سور القرآن الكريم المدنية، فقد نزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المدينة المنورة بعد سورة الممتحنة، وهي إحدى السور السبع الطوال، عدد آياتها 176 آية، من أوائل السور في المصحف الشريف فرقم ترتيبها فيه 4 بعد سورة آل عمران وقبل سورة المائدة، بدأ الله تعالى فيها بأسلوب نداء موجَّهٍ إلى كافة الناس يدعوهم إلى تقوى الله ويخبرهم أنَّهم قد خلقوا من نفس واحدة، حيثُ قال تعالى في مطلع السورة: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}،[١] وسمِّيَت بسورة النساء بسبب كثرة الأحكام التي وردَت فيها حول النساء، وتسمى سورة النساء الكبرى تمييزًا عن سورة النساء الصغرى وهي سورة الطلاق لأنها تناولت أحكام النساء أيضًا، وفي هذا المقال سيدور الحديث حول معنى آية: لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر، بالشرح التفصيلي.[٢]

معنى آية: لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر، بالشرح التفصيلي

في بداية الحديث عن معنى آية: لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر، بالشرح التفصيلي، سيُشار إلى بعض المعلومات حول الآية الكريمة، حيثُ تقع هذه الآية في سورة النساء، وهي الآية رقم 95 منها، وقد وردَت في سياق الحديث عن بعض أحكام القتال، وسبقها الله تعالى بآية تأمر المسلمين بالتحرِّي أثناء السفر والتوجُّه إلى مناطق أخرى، وأن يقبلوا الإسلام ممن أتى به وأبدى علاماته، حيثُ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا* لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا* دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}،[٣] ويشيرُ الله تعالى في هذه الآية إلى أنَّ المسلمين الذين تخلَّفوا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أثناء الغزو وتخلفوا عن الجهاد في سبيل الله لا يستوون مع المسلمين الذي خرجوا في سبيل الله مجاهدين مع رسوله صلى الله عليه وسلم، باستثناء أصحاب الأعذار ممن تخلفوا فأولئك عذرهم الله وخفَّف عنهم ووعدهم الحسنى، وقد وعدَ الله المجاهدين بأنفسهم وبأموالهم والقاعدين من أصحاب الأضرار والأعذار أجرًا كبيرًا وجزاؤهم الجنة يومَ القيامة، ولكنَّ الله فضَّل المجاهدين بأنفسهم بالثواب الجزيل على القاعدين.[٤]


وقد وردَ في التفسير الوجيز في الكتاب العزيز للواحدي أنَّ معنى الآية يشيرُ إلى أنَّ القاعدين عن الجهاد في سبيل الله تعالى من الأصحاء والذين ليس بهم أية علل لا يستوون مع المجاهدين من المسلمين في سبيل الله بأنفسهم وبأموالهم، وقد استثنى الله تعالى من هذا التفريق القاعدين بأعذار وهم أصحاب الضرر أو الذي منعهم عذرٌ من الجهاد مثل المرض أو العمى أو العرج، ومع ذلك فقد فضَّل المجاهدين على القاعدين أصحاب الأعذار بالأجر الكبير والثواب العظيم لأنَّهم قاموا بأداء الطاعة وباشروا بالجهاد، أمَّا القاعدون من أهل العذر فإنهم قصدوا الطاعة ولكن منعهم العذر وإن كانوا في النية والهمة سواء ولكنَّ المباشرة بالقيام بالطاعة فوق مقصد النيات، وقد وعدَ الله تعالى الجنةَ في نهاية الآية لكلا الطرفين وهما: المجاهدين والقاعدين بعذر، وقد فضَّل الله تعالى المجاهدين على الذين قعدوا من دون عذرٍ بأجر عظيم.[٥]

معاني المفرادات في آية: لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر

تساعد معرفة معاني مفردات الآية في الوصول إلى المعنى العام المقصود من الآية، وتزيد من الإحاطة بمختلف جوانبها التي تتعلق بها، فقد أولى العلماء تلك الجوانب أهمية بالغة مثل: معاني الكلمات ولإعراب وأسباب النزول وما إلى هنالك من الجوانب التي تمكِّن من فهم آيات كتاب الله أكثر، وتبيِّنُ المقصود منها، وفيما يأتي سيتمُّ ذكر معاني المفرادات في آية: لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر، بالتفصيل:

  • يستوي: من استوى ويستوي استواءً، الفاعل مستوٍ والمفعول مُستَوى عليه، استوى الطعام أو الفاكهة أو التمر: بمعنى نضجَ، استوت الأرض: أصبحت منبسطة، استوى: اعتدل واستقام، استوى الشيئان إذا تساويا وتشابها وصار أحدهما مساويًا للآخر.[٦]
  • القاعدون: جمع لكلمة قاعد، من قعدَ ويقعدُ وقعودًا، الفاعل قاعد وقَعُود والمفعول مقعود به، قعد الرجل: إذا كان واقفًا وجلس، والقعَدَة: هم الذين يتخلفون عن الجهاد في سبيل الله تعالى، وقد أطلقَ على فرقة من الخوارج رأت أنّ التحكيم حقًّا ولم تحارب.[٧]
  • المؤمنين: جمع كلمة مؤمن، رجلٌ مؤمنٌ: مصدقٌ ويؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، قال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ}،[٨] وآمن به: صدقه ووثق به، وآمن بالله: أسلم وانقاد له وأذعن.[٩]
  • أولي: هو جمع لا يوجد له مفرد من نفس اللفظ في اللغة، ومعناه: أصحاب، يلتزم بالإضافة إلى اسم ظاهر، أولو النهى والأحلام: أصحاب العقول الراجحة، أولو الأمر: القادة والزعماء، أولو بأس شديد: أصحاب قوة وعزيمة.[١٠]
  • الضرر: وجمعه كلمة أضرار، والضرر هو الخسارة والضيق والأذى والمكروه الذي يصيب الإنسان، والضرر: العلَّة أو المرض او العذر الذي يُقعِد المسلم عن الجهاد في سبيل الله ونحو ذلك.[١١]

سبب نزول آية: لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر

إنَّ القاسم المشترك بين جميع المؤمنين هو أركان الإيمان والإسلام، ولكنَّ الذي يميِّزُ بعضُ المؤمنين عن بعضهم الآخر هو القيام ببعض التكاليف الشرعية التي لا يقوم بها البعض، ودرجة الالتزام التي يبدونها، فيرفعُ الله بعضهم فوق بعضٍ درجات، فالمسلم الذي يقوم الليل ليس مثل من يقضي ليله نائمًا في فراشه، وصائم النهار الذي يعاني الجوع والعطش في سبيل الله ليس مثل المفطر الذي يأكل ويشرب طوال يومه، وكذلك المجاهد في سبيل الله تعالى بنفسه وبماله ليس مثل القاعد عن نصرة الله تعالى ودينه مكتفيًا بالانصياع لأهوائه وملذاته وشهواته، وفي غزوة بدر خرجَ المسلمون في جهاد كبير لملاقاة المشركين في أشهر وأهم معركة في تاريخ الإسلام، لكنَّ بعض المسلمين تخلَّفوا عن ركب المجاهدين فأنزل الله تعالى فيهم الآية السابقة ثمَّ استنثى القاعدين بعذرٍ منهم من التوبيخ الذي حملته الآية الكريمة، إذ قال تعالى: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا}،[١٢] وقد وردت في سبب نزول الآية عدة روايات مختلفة الألفاظ لكنَّها تدور حول نفس القصة.[١٣]


حيثُ يعدُّ الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما، فقد بيَّن الحديث الشريف أنَّ سبب نزول الآية الكريمة هو الشكوى التي تقدَّم بها ابن أم مكتوم وهو أحد الصحاية وكان رجلًا اعمى، ليس له القدرة على المشاركة في الجهاد في سبيل الله تعالى، فجاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يشكو ضعفه وعلَّته وتخلفه عن الجهاد، ويبيِّنُ له العذر الذي يمنعه من الالتحاق بصفوف المجاهدين من المسلمين ويجعله في عداد القاعدين بسبب الضرر أو العذر، وفي الحديث عن البراء بن عازب -رضي الله عنهما- قال: "لَمَّا نَزَلَتْ: {لَا يَسْتَوِي القَاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ}، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ادْعُوا فُلَانًا فَجَاءَهُ ومعهُ الدَّوَاةُ واللَّوْحُ، أوِ الكَتِفُ، فَقالَ: اكْتُبْ: {لَا يَسْتَوِي القَاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ} {وَالمُجَاهِدُونَ في سَبيلِ اللَّهِ} وخَلْفَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ابنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ أنَا ضَرِيرٌ، فَنَزَلَتْ مَكَانَهَا {لَا يَسْتَوِي القَاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ غيرَ أُولِي الضَّرَرِ والمُجَاهِدُونَ في سَبيلِ اللَّهِ}"،[١٤] وتعدُّ هذه الرواية أصحُّ الروايات فيما نزل حول سبب نزول الآية، وهي رواية مختصرة وصحيحة، وفي رواية أخرى للبخاري يكون زيد بن ثابت هو الذي يكتب الآية والرسول -صلى الله عليه وسلم- يمليها عليه، وهي رواية تؤكد الرواية الأولى، وفي رواية أخرى أنَّ الآية نزلت في من تخلَّف عن غزوة بدر، فطلب ابن أم مكتوم وقد كان أعمى ومثله عبد الله بن جحش رخصةً من رسول الله فنزلت الآية، والله تعالى أعلم.[١٥]

إعراب آية: لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر

بعد تناول الآية بالتفصيل فيما يخصُّ المعنى ومعاني المفردات وسبب النزول، يجب الوقوف على إعراب كلمات الآية ومفرداتها، فذلك أحد الجوانب الهامة في دراسة القرآن الكريم، لأن تحديد هويَّة كل كلمة من وظيفة ومكان في الآية يساعد على فهم معناها التي وظَّفها الله تعالى من أجلها، وفيما يأتي سيتمُّ إدراج إعراب آية: لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر، إعرابَ مفرداتٍ وجُمَل:[١٦]

  • لا: نافية لا عمل لها.
  • يستوي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء، وجملة "لا يستوي القاعدون" جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
  • القاعدون: فاعل مرفوع وعلامة رفع الواو لأنه جمع مذكر سالم.
  • من: حرف جر.
  • المؤمنين: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوف من "القاعدون".
  • غير: بدل من القاعدون مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • أولي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
  • الضرر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

الثمرات المستفادة من آية: لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر

في نهاية المطاف لا بدَّ من ذكر الخلاصة المُستفادة من الآية الكريمة، حيثُ تحتوي كل آية من آيات كتاب الله تعالى على كنوز عظيمة وتعاليم جليلة أنزلها الله من أجل أن يضمن لعباده السعادة في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وتكون عبارة عن توجيهات يتوجَّب على المسلمين أن يستخلصوها ويستنتجوها من كلام الله تعالى ويعملوا بها، وقد أشار الله إلى ذلك في أكثر من موضع في القرآن الكريم وأخبرَ أنَّه أنزل القرآن هدايةً للناس إلى الطريق والسبيل القويم وبشرى للمؤمنين بأنَّ لهم أجرًا عظيمًا، حيث قال تعالى: {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا}،[١٧] وسيتمُّ ذكر الثمرات المستفادة من آية: لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر، فيما يأتي:[١٨]

  • يجب على المسلم الصحيح والمُعافى والذي أنعم الله تعالى عليه بنعمة الصحة والعافية أن يسارع إلى الجهاد في سبيل الله تعالى، فالجهاد في سبيل الله من أفضل الأعمال، حيثُ وردَ في الحديث الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- "أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ: أيُّ العَمَلِ أفْضَلُ؟ فَقالَ: إيمَانٌ باللَّهِ ورَسولِهِ. قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: الجِهَادُ في سَبيلِ اللَّهِ قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: حَجٌّ مَبْرُورٌ".[١٩]
  • كل من لديه عذر لا يؤاخذه الله تعالى بتخلفه عن الجهاد، فأصحاب الضرر وعدهم الله بالجنة والأجر الكبير رغم قعودهم لأنهم أرادوا الخروج وفي نيَّتهم ذلك ولكنَّ العذر منعهم.
  • لقد فضَّل الله تعالى المجاهدين على القاعدين بعذر لأنَّهم رغم نيتهم بالقيام بذلك ولكنَّهم لم يباشروا بالجهاد.
  • فضَّل الله تعالى المجاهدين على من قعدَ من دون عذر بأجر عظيم، لذلك لا يجب أن يفوت المسلم على نفسه هذا الأجر الكبير.

المراجع

  1. سورة النساء، آية:1
  2. "سورة النساء"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-21. بتصرّف.
  3. سورة النساء، آية:94-96
  4. "لَّا يَسْتَوِى ٱلْقَٰعِدُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِى ٱلضَّرَرِ وَٱلْمُجَٰهِدُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلْمُجَٰهِدِينَ بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى ٱلْقَٰعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلْمُجَٰهِدِينَ عَلَى ٱلْقَٰعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا"، www.quran7m.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
  5. "تفسير قول الله تعالى: (لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله ...)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
  6. "تعريف و معنى يستوي في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
  7. "تعريف و معنى القاعدون في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
  8. سورة النساء، آية:162
  9. "تعريف و معنى المؤمنين في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
  10. "تعريف و معنى أولي في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
  11. "تعريف و معنى الضرر في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
  12. سورة النساء، آية:95
  13. "القاعدون من المؤمنين والمجاهدون"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
  14. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم:4594، صحيح.
  15. "القاعدون من المؤمنين والمجاهدون"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
  16. "كتاب: الجدول في إعراب القرآن"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
  17. سورة الإسراء، آية:9
  18. "تفسير ابن كثير"، quran.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
  19. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:26، صحيح.
4074 مشاهدة
للأعلى للسفل
×