محتويات
سورة المنافقون
سورة المنافقون سورة مدنيّة، ذكرت في بعض كتب السنة باسم سورة المنافقين وفي ذلك حديث عبدالله بن عباس حيث قال:"أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقْرَأُ في صَلَاةِ الجُمُعَةِ سُورَةَ الجُمُعَةِ، وَالْمُنَافِقِينَ"[١] نزلت في غزوة بني المصطلق، وقيل في غزوة تبوك والأقرب للصواب هو أنها نزلت في غزوة بني المصطلق؛ لأن قول عبدالله بن أبي سلول: "ليخرجنّ الأعز منها الأذل" كان في وقت لم تضعف فيه شوكة المنافقين، وغزوة تبوك في آخر عهد النبوة وكانت قد ضعفت شوكتهم، عدد آياتها 11 آية، نزلت بعد سورة الحج وقبل سورة المجادلة، ترتيبها في نزول السور 102، وفي المصحف 63،[٢] تتحدث عن المنافقين وصفاتهم وبعض مواقفهم، وفي هذا المقال سيتم شرح آية وردت فيها بشيء من التفصيل والتي تذكر إحدى صفات المنافقين وهي قوله سبحانه: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّـهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}.[٣][٤]
معنى آية: وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم، بالشرح التفصيلي
بدأت سورة المنافقون الحديث عن حقيقة المنافقين وهي أنهم يظهرون الإيمان والحب لله ورسوله وهم يضمرون الكفر وكره الإسلام والمسلمين، وبين سبحانه أن قلوبهم غلف، طبع الله عليها فهم لا يفقهون ولا يعلمون، ثم ذكر بعد ذلك حال هيئتهم الخارجية وكيف هو شكلهم وقولهم وفعلهم، فقال تعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّـهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}،[٥] فقوله تعالى: {وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم} ذلك لأن طلعتهم كانت بهيّة ومظهرهم جذّاب؛ قخلقتهم سويّة وصورتهم حسنة، ولكنهم خواء كالطبل الأجوف أجساد بلا عقول، ثم قال سبحانه في وصف قولهم: {وإن يقولوا تسمع لقولهم}، وقال ابن عباس: "كان عبد الله بن أبي وسيمًا جسيمًا صحيحًا صبيحًا ذلق اللسان، فإذا قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم مقالته"، أي أن المنافقين مفوّهين يجيدون الكلام والإبانة وعندهم من المنطق ما يجعلك تصغي إليهم وتستلذّ بسماع قولهم، وفي هذا توضيح لمن يغرّه شكلهم بأن الأجساد أجساد رجال والعقول كالأنعام بل هم أضل.[٦]
ووصف الله المنافقين، بقوله سبحانه: {كأنهم خشب مسندة}, قرأ الجمهور خُشُب- بضمتين- وقرأ ابن كثير والكسائي بضمة فسكون، أي خُشْب، والمراد أن المنافقين كألواح الخشب المائلة على الحائط ولكن لا فائدة منها في تشييد سقف أو إقامة جدار، والمنافقون كذلك فهم أجساد فيها من الطول والعرض ولكن ما هي إلا الضرر المحض.[٧] وقوله تعالى: {يحسبون كل صيحة عليهم}، هنا يكشف الله خبيئة من خبايا نفوس المنافقين وهي الخوف والجبن الذي يصاحبهم طيلة وقتهم، وهم يتظاهرون بالشجاعة والقوة وفي الحقيقة ما نادى منادٍ أو صاح أحد بالمسلمين أو وقع أمر إلا ظنوا أن ساعتهم قد اقتربت، وأن الله قد كشف ستره عنهم فجاء المؤمنون لعقرهم في دارهم، هذه هي صفات المنافقين التي ذكرها الله في هذه الآية، وورد صفات للمنافقين في حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ للمنافقينَ علاماتٍ يُعرفونَ بِها: تحيتهم لعنةٌ، وطعامُهم نهبةٌ، وغنيمَتُهم غلولٌ، ولا يقربون المساجدَ إِلا هَجْرًا، ولا يأتُون الصلاةَ إِلا دَبْرًا، مستكبِرينَ، لا يَأْلَفون ولا يُؤْلفون، خشب بالليلِ، صُخُبٌ بالنهارِ وقال يزِيدُ، مرةً سُخُبٌ بالنهارِ."[٨][٩]
ثم بعد ذِكْر الله لصفات المنافقين ما ظهر منها وما بطن، قال سبحانه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {هم العدو فاحذرهم}, وهنا حصر الله العداوة في المنافقين مع أن هناك اليهود والمشركين الذين كفرهم ظاهرًا بواحًا, وعداوتهم لهم على الملأ ولكن متصنع الود أقبح وأخطر من صريح العداوة، ولأن عداوة المنافقين أشدّ فهم يظهرون أنهم في صفوف المسلمين أي مطّلعين على كل شؤونهم وفي ذات الوقت يكيدون للمسلمين كيدًا، فكان التحذير منهم أولى والحرص منهم أوجب.[١٠] ثم قال تعالى معقّبًا على صفاتهم وبعد أن حذّر منهم: {قاتلهم الله أنّى يؤفكون}، أي لعنهم الله وأخزاهم وطردهم من رحمته، بما انصرفوا من الحق إلى الباطل، ومن الهدى إلى الضلال، أي انصرفوا من سعادتهم ونصرهم إلى شقاوتهم وخسارتهم. والله أعلم.[١١]
معاني المفردات في آية: وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم
بعد أن تم آنفًا شرح مراد الله في قوله سبحانه: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّـهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}،[١٢] سيتم في هذه الفقرة بيان معاني ومفردات الآية الكريمة، وذلك فيما يأتي:
- رأيتهم: من الرؤية بالعين، وهي ما وقع عليه البصر.[١٣]
- تعجبك: مصدرها عجب، وهي الدهشة التي تصيب الإنسان عند استعظام شيء أو استحسانه.[١٤]
- أجسامهم: مفردها جسم، وهي ماله طول وعرض وعمق، وهي في الآية بمعنى جماعة البدن والأعضاء من الناس.[١٥]
- يقولوا: جذرها قال، وهي كل قول صدر من اللسان تامًا أو ناقصًا، أو اللفظ الذي يبنى منه الكلام.[١٦]
- تسمع: السمع هو حس الأذن، وهو الإصغاء للحديث.[١٧]
- خُشُب: جمع خَشَب، وهي الغليظ من العيدان وهو الجزء الصلب في النباتات وخاصة سيقان الشجر.[١٨]
- مسنّدة: أي مائلة ومتكأة.[١٩]
- يحسبون: جذرها حسب، حسب الشي: أي قدره، ظنّه.[٢٠]
- صيحة: جذرها صاح، وهي الصراخ بأعلى الصوت بسبب إحساس بالخوف أو غيره، وصيحة الحرب هي ما يطلقها الجنود عند الهجوم على العدوّ، والصيحة هي النفخ في الصور يوم القيامة، وتأتي في الاية بمعنى الصراخ أو صيحة الحرب.[٢١]
- العدوّ: جمعها أعداء، وهو الذي بينك وبينه خصام وكره، وعكسه الصديق.[٢٢]
- فاحذرهم: من الحذر، وهو الاحتراز والتنبه والتيقظ.[٢٣]
- قاتلهم: جذرها قتل، وقاتل عدوّه أي خاصمه، قاتل الله فلانًا: أ لعنه.[٢٤]
- أنّى: اسم استفهام بمعنى: من أين، متى، كيف.[٢٥]
- يؤفكون: جذرها أفك، وهي بمعنى صرف الأمر عن وجهه، وفي الآية أنى يؤفكون أي كيف يُصرفون عن الحق.[٢٦]
إعراب آية: وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم
الإعراب له صلة قوية بالمعاني؛ فهو يساهم في إيضاحها، وفي هذه الفقرة سيتم إعراب قول الله تعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّـهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}،[٢٧] وذلك فيما يأتي:
- وإذا: الواو: استئنافية لا محل لها من الإعراب، إذا: أداة ظرفية شرطية غير جازمة.[٢٨]
- رأيتهم: رأيت: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، هم: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية" رأيتهم" في محل جر بالإضافة.[٢٨]
- تعجبك: تعجب: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، والكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به مقدم.[٢٨]
- أجسامهم: أجسام: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، وهم: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.[٢٨]
- جملة: " تعجبك أجسامهم": في محل جواب الشرط.[٢٨]
- جملة: " إذا رأيتهم": استئنافية لا محل لها من الإعراب.[٢٨]
- وإن يقولوا: الواو: حرف عطف، إن: شرطية جازمة، يقولوا: فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.[٢٨]
- تسمع: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط، وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.[٢٨]
- لقولهم: اللام: حرف جر، قولهم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف، هم: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.[٤]
- كأنهم: كأن: حرف تشبيه ونصب، هم: ضمير متصل مبني في محل نصب اسم كأن، خشب: خبر كأن مرفوع بالضمة.[٢٨]
- مسندة: نعت خشب مرفوع بالتنوين الظاهر على آخره.[٢٨]
- جملة: "كأنهم خشب مسندة": استئنافية لا محل لها من الإعراب.[٢٨]
- يحسبون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.[٢٨]
- كلّ: مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف.[٢٨]
- صيحة: مضاف إليه مجرور بتنوين الكسر الظاهر على آخره.[٢٨]
- عليهم: على: حرف جر، هم: ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بالفعل "يحسبون".[٢٨]
- هم العدوّ: هم: ضمير منفصل مبني في محل رفع المبتدأ، العدوّ: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.[٢٨]
- فاحذرهم: الفاء فصيحة، احذر: فعل أمر مبني على السكون، هم: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، وجملة: "فاحذرهم" جواب شرط مقدر لا محل لها من الإعراب.[٢٨]
- قاتلهم: قاتل: فعل ماض مبني على الفتح، هم: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.[٢٨]
- الله: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.[٢٨]
- أنى: اسم استفهام حال.[٢٨]
- يؤفكون: يؤفك: فعل مضارع مبني للمجهول، والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، وجملة" يؤفكون" استئنافية لا محل لها من الإعراب.[٢٨]
الثمرات المستفادة من آية: وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم
يستفاد من قول الله تعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّـهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}،[٢٩] العديد من الفوائد والثمرات، ويمكن ذكر أبرزها بما يأتي:
- أولًا: المنافقون أشد خطرًا وأكثر عداوةً للإسلام والمسلمين من الكفار والمشركين واليهود، لأنهم على إلحاق الضرر بالمسلمين أقدر فهم يعيشون بينهم ومطلعين على كل شؤونهم.
- ثانيًا: أن الله تعالى لم يأمر النبي عليه السلام بقتل المنافقين، مع أنه اطلعه على حقيقتهم؛ وذلك ليبين سبحانه أنه هو المتكفل بالسرائر وهو الذي يحاسب عليها، وأن الإنسان لا يحكم على غيره إلا بما يظهره.
- ثالثًا: أن الهيئة الحسنة والهندام الجميل، لا يعنيان بالضرورة أن صاحبهما كذلك، بل قد يكون على عكس ذلك، وهذه نقطة مهمة يمكن إسقاطها على أرض الواقع حيث ترى الناس يغترون بالمظهر من اللباس وغيره، ويتناسون الجوهر، وهذا غير صحيح لأن الحكم على الشخص من لباسه أو ما يملكه هي نظرة مادية استهلاكية بحتة.
المراجع
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:879، صحيح.
- ↑ " التحرير والتنوير سورة المنافقون مقدمة السورة"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ سورة المافقون، آية:4
- ^ أ ب "سورة المنافقون"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ سورة المنافقون، آية:4
- ↑ "تفسير الطبري تفسير سورة المنافقون القول في تأويل قوله تعالى وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة "، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ "التحرير والتنوير سورة المنافقون قوله تعالى وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:51، إسناده حسن.
- ↑ "وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (4)"، quran.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ "التحرير والتنوير سورة المنافقون قوله تعالى هم العدو فاحذرهم"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ "مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - وإذا رأيتهم تعجيك أجسامهم "، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ سورة المنافقون، آية:4
- ↑ "تعريف و معنى رأيت في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى تعجبك في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى أجسام في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى يقول في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى تسمع في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى خُشُب في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى مسنّدة في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى يحسبون في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى صيحة الحرب في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى العدو في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى فاحذرهم في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى قاتلهم في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى أنى في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى يؤفكون في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ سورة المنافقون، آية:4
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق "إعراب الآية (4):"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-23. بتصرّف.
- ↑ سورة المنافقون، آية:4