معنى آية وإِذا بدلنا آية مكان آية، بالشرح التفصيلي

كتابة:
معنى آية وإِذا بدلنا آية مكان آية، بالشرح التفصيلي

سورة النحل

سورة النحل من السور المكية في القرآن الكريم، فقد نزلت على النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- في مكة المكرمة إلا الآيات من 126-128 فهي مدنية، كانت بعد سورة الكهف نزولًا، وهي من السور المئين، تقع في الجزء الرابع عشر من المصحف الشريف ورقم ترتيبها فيه 16، عدد آياتها 128 آية، سمِّيَت بسورة النحل لأنَّها تحدَّثت عن النحل والعسل وأنَّ فيه شفاء للناس في الآيتين 68 و69، قال تعالى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ  ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}،[١] وتناولت الآية مواضيع عديدة أهمها التذكير بنعم الله تعالى التي لا تعدُّ ولا تحصى، وبينت السورة أنَّ النعم تُقسم إلى ظاهرة وباطنة، فالظاهرة هي كلُّ ما يراه الإنسان ويحسُّ به من النعم، أمَّا الباطنة فهي التي لا تُرى مثل قوانين الطبيعة والكون وغيرها.[٢]

معنى آية: وإِذا بدلنا آية مكان آية، بالشرح التفصيلي

لا بدَّ في بداية الحديث عن معنى آية: وإِذا بدلنا آية مكان آية، بالشرح التفصيلي، من الإشارة إلى بعض التفاصيل التي تدور حول الآية، فقد وردَت الآية الكريمة في سورة النحل، وهي الآية رقم 101 من السورة، يقول الله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ* إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ* إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ* وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ* قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ}،[٣] تتحدَّث الآيات عن ضرورة الاستعاذة بالله تعالى قبل قراءة القرآن الكريم، لأنَّ الله لم يجعل للشيطان سلطانًا ولا قدرة للسيطرة على من آمنَ بالله وتوكل على ربه، وإنَّما يكون سلطانه وتأثيره السييء على المشركين الذين كفروا بآيات الله واتخذوه وليًّا من دون الله، عند ذلك يذكر الله تعالى الآية الكريمة التي سيكون الحديث عن معناها، حيثُ يخبرُ الله تعالى عباده أنَّه إذا قام بتبديل آية مكان آية أخرى، أي إذا رفع آية وأنزل مكانها آيةً أخرى لحكمة يعلمها ولما فيه مصلحة ومنفعة لعباده، فإنَّه وحده العالم بذلك وبما يَصلح للعباد، وهو أعلم بما ينزِّل على رسوله -صلى الله عليه وسلم- من آيات، عند ذلك يتهمُّ الكفارالنبيَّ -صلى الله عليه وسلم- بأنَّه كاذب ومفترٍ على الله ولكنَّهم قوم يجهلون، وعلى ذات المعنى تدور معظم التفاسير، ففي تفسير البغوي البيان أنَّ معنى الآية يشيرُ إلى أنَّه إذا نسخَ الله حكمَ آية من آياته وأنزلَ مكانه حكمًا آخر وهو أعلم بما يصلح لخلقه فيغير ويبدل -سبحانه وتعالى- كما يشاء، يقول الكفار عندئذٍ عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأنَّه مختلقٌ وكاذبٌ، وقد وردَ أنَ المشركين كانوا يقولون: "إِنَّ مُحَمَّدًا يَسْخَرُ بِأَصْحَابِهِ، يَأْمُرُهُمُ الْيَوْمَ بِأَمْرٍ وَيَنْهَاهُمْ عَنْهُ غَدًا مَا هُوَ إِلَّا مُفْتَرٍ يَتَقَوَّلُهُ مِنْ تلقاء نفسه".[٤]

وذهب بعض المفسرين إلى أنَّ الآية تقصدُ الناسخ والمنسوخ في كتاب الله تعالى، أي إذا نسخَ الله حكمًا وأنزلَ مكانه حكمًا آخرًا، والله هو أعلم بمصلحة العباد، يتولَّى المشركون والكافرون من قريش مستهزئين ويشيرون إلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- بأنَّه كاذب ومختلقٌ للآيات، وقد يكون نسخ الآية بآية حكمها أشد على الكفار، والنسخ والتبديل هو رفع الشيء وإزالته ووضع مكانه غيره، وهذا النسخ إنَّما كان مراعاةً لمصلحة العباد،[٥] ويكون النسخ في الأوامر والنواهي الشرعية فقط، ولا يمكن أن يحدث في العقيدة أو الأخلاق أو أصول الدين والعبادات، وله عدَّة أنواع: نسخُ القرآن بالقرآن، نسخ السنة بالقرآن، نسخُ القرآن بالسنة، نسخ السنة بالسنة، ويكون أيضًا على عدَّة أوجه من حيثُ كيفية نسخ الآية أو الحكم وهي:[٦]

  • نسخ الآية تلاوةً وحكمًا: مثل نسخ التحريم بعشر رضعات، وفي الحديث عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: "كانَ فيما أَنزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ وقال الحارثُ فيما أُنزِلَ منَ القرآنِ عَشرُ رضعاتٍ معلوماتٍ يحرِّمنَ ثمَّ نُسِخنَ بخمسٍ معلوماتٍ فتوُفِّيَ رسولُ اللَّهِ وهي مِمَّا يُقرَأُ منَ القرآنِ".[٧]
  • نسخ الحكم مع بقاء التلاوة في القرآن: مثل قوله تعالى: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}،[٨] نسخَت الآية التي ما تزال موجودة في كتاب الله في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ}.[٩]
  • نسخ التلاوة مع الإبقاء على الحكم: كما في آية رجم الزاني، فقد نُسخت وبقيَ الحكم.

معاني المفرادات في آية: وإِذا بدلنا آية مكان آية

يجعلُ شرح معاني مفردات الآية من معنى الآية كاملة أكثر جلاءً ووضوحًا، وقد تناولت علوم القرآن مختلف المواضيع المتعلقة به، من معاني مفردات وإعراب وتشكيل وأسباب نزول، كل ذلك من أجل الوصول إلى المعنى الدقيق لكلام الله تعالى، وسيتمُّ إدراج معاني المفردات في آية: وإِذا بدلنا آية مكان آية، فيما يأتي:

  • إذا: حرف له استخدامات عديدة، ويكون حرف مفاجأة مثل: خرجَ من الباب فإذا والدُه أمامه، ويستخدم ظرف للمستقبل مثل: إذا درسَ نجحَ، فهو يفيد معنى المستقبل مع الشرط، فيكون النجاح مشروطًا بالدراسة، مثل: إذا سمحَ والدُه لعبَ بالكرة، إذا استطاعَ سيأتي، ومثل ذلك ما وردَ في الآية: إذا بدلنا.. قالوا.[١٠]
  • بدلنا: بدَّل يبدِّل تبديلًا، والفاعل مبدِّل والمفعول مبدَّل، بدَّل دينه: غيَّره واختار دينًا آخر عوضًا عنه وبدلًا عنه، بدَّل شيئًا بشيءٍ آخر: تركَ الأول وأخذَ الثاني عوضًا عنه، بدَّل الشيءَ: إذا غيَّر صورته، بدَّل الكلام: حرَّفه وغيَّره.[١١]
  • آية: جمعها آيات وآي، والآية هي العلامة والعبرة والأمارة، كما ورد في قوله تعالى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً}،[١٢] والآية هي المعجزة العظيمة، والآية في القرآن الكريم هي الجملة وهي وحدة من كلمات القرآن مفصولة عما قبلها وبعدها من كلام بعلامات مميزة.[١٣]
  • مكان: وجمعه أماكن، وهو اسم المكان من الفعل كان ومعناه الموضع، مثل كلمة ملاذ وهي اسم المكان من الفعل لاذَ، مكان تحت الشمس: في موضع أمين، الحديث من الأهمية بمكان: مهم جدًّا، ومكان الشيء بمعنى موضع ومحل الشيء.[١٤]

سبب نزول آية: وإِذا بدلنا آية مكان آية

إنَّ معرفة أسباب نزول الآيات ضروريَّةٌ من أجل فهم معاني الآيات، ومن أجل الوصول إلى المقصود من الآيات، وأشار الواحدي -رحمه الله- في كتاب أسباب النزول في سبب نزول آية: وإِذا بدلنا آية مكان آية، إلى أقوال المفسرين وهي أنَّ المشركين كانوا يخوضون في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويتحدثون عنه وعن أصحابه، فيقولون: "أترون إلى محمَّدٍ يأمرُ أصحابه بأمر ثمَّ ينهاهم عنه ويأمرُهم بخلافه، ويقول اليوم قولًا ويرجع عنه غدًا، ما هذا في القرآن إلا كلام محمد يقوله من تلقاء نفسه، وهو كلام يناقض بعضه بعضًا"، عند ذلك أنزل الله تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ}،[١٥] وأنزل الله تعالى أيضًا: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}،[١٦] ونحو ذلك وردَ في تفسير ابن الجوزي للآية ذاتها، فقد ذهبَ إلى أنَّ سبب نزول الآية هو أنَّ الله تعالى كان يُنزل الآية من القرآن الكريم على رسوله صلى الله عليه وسلم، فيعمل بها المسلمون مدَّة من الزمن ثمَّ ينسخها ويوقف العمل بها وينزل غيرها مكانها، فتطاول كفار قريش على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقالوا بأنَّه يكذب على أصحابه ويتلاعب بهم، حيثُ يأمرهم بشيء ثمَّ بعد أيام يأتيهم بشيء مخالف له وقد يكون مناقضًا تمامًا أو يكون أسهل وأهون على أتباعه، فنزلت الآية لهذا السبب، وكذلك رآى ابن عباس وأبو صالح وغيرهم، والله تعالى أعلم.[١٧]

إعراب آية: وإِذا بدلنا آية مكان آية

تأخذُ كل كلمة من آيات القرآن الكريم مكانًا لها لا يمكن أن يتغيَّر دون أن يحدثَ تغييرًا كبيرًا في المعنى، لذلك فإنَّ الله تعالى أحكم آياته فكان القرآن الكريم المعجزة الخالدة أبدَ الدهر وحتى قيام الساعة في حروفه وكلماته وآياته والمعاني التي تحملها، وإنَّ الوقوف على إعراب مفردات الآية يبيِّنُ عمل كل كلمة ومعناها الذي منحها إياه موضعها المخصص لها، وبالتالي الإحاطة بقدر أكبر بمعنى الآية والمقاصد الإلهية منها، وسيتمُّ إدراج إعراب آية: وإِذا بدلنا آية مكان آية، فيما يأتي إعراب مفردات وإعراب جُمَل:[١٨]

  • وإذا: الواو حرف عطف، إذا: ظرفٌ لكل ما يستقبل من الزمان، وهو خافض للشرط ومنصوب بالجواب.
  • بدلنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالضمير، و"نا" ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة "بدلنا" جملة فعلية في محل جر مضاف إليه.
  • آية: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • مكان: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • آية: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

الثمرات المستفادة من آية: وإِذا بدلنا آية مكان آية

في نهاية مقال عن معنى آية: وإِذا بدلنا آية مكان آية، يجدر بالذكر المرور على الثمرات المستفادة منها، ففي كلٍّ آية من آيات الله تعالى كنوز ثمينة تنطوي على عظات وعبَر وحكَم يجب على المسلمين أن يأخذوها بكل قوة ويتمسكوا بها لأنها تنظمُ حياتهم وتنجيهم يوم القيامة من عذابٍ أليم، فقد أنزل الله تعالى آياته من أجل مصلحة العباد ورحمة بهم وحتى يكونوا يوم القيامة من الناجين، وسيتمُّ ذكر الثمرات المستفادة من آية: وإِذا بدلنا آية مكان آية، فيما يأتي:

  • إنَّ الله تعالى أعلم بمصلحة خلقه جميعًا، فهو الذي خلقهم وبرأهم، ويعلم ما يحتاجون إليه وما هم ليسوا بحاجةٍ إليه، يعلمُ ما يستطيعون تحمله وما لا يستطيعون، لذلك فهو أعلم بما ينفعهم أكثر من أنفسهم.
  • الله تعالى ينزلُ الآيات والأحكام كما يشاء لأنه أعلم بالوقت والكيفية لنزولها، وأعلم بما يتوافق ونفوس عباده.
  • قد ينسخ الله تعالى آية أو حكمًا معينًا أنزله ويوقف العمل به، وينزلُ مكانه حكمًا آخر، وهذا في علمه تعالى، فهو أعلم بحاجة الخلق، فلا يجوز لأي إنسان أن يعترض على حِكمة الله تعالى وإرادته، لأنه يفعل ما يشاء جلَّ وعلا، حيث قال الله تعالى في سورة الأنبياء: {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ}.[١٩]
  • المؤمن يعلمُ أنَّ الله تعالى لا يريدُ له سوى الخير، الخير في الحياة الدنيا والخير في الآخرة عندما يلقى الله تعالى وهو راضٍ عنه لرضاه بإرادة الله تعالى في الدنيا.
  • يجب أن يحذر المسلم من الوقوع في المحظور والاعتراض على حكم الله تعالى، كما فعل كفار قريش وسخروا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالنسخ في القرآن من المسلمات ولا يجوز إنكار وقوعه أبدًا، فقد دلَّت عليه آيات كثيرة في كتاب الله تعالى، بالإضافة إلى الأحاديث وإجماع علماء المسلمين.

المراجع

  1. سورة النحل، آية:68-69
  2. "سورة النحل"، ar.wikipedia.org. بتصرّف.
  3. سورة النحل، آية:98-102
  4. "تفسير: (وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-14. بتصرّف.
  5. "قوله تعالى وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-14. بتصرّف.
  6. "الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-14. بتصرّف.
  7. رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:3307، صحيح.
  8. سورة الأنفال، آية:66
  9. سورة الأنفال، آية:65
  10. "تعريف و معنى إذا في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-14. بتصرّف.
  11. "تعريف و معنى بدلنا في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-14. بتصرّف.
  12. سورة يونس، آية:92
  13. "تعريف و معنى آية في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-14. بتصرّف.
  14. "تعريف و معنى مكان في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-14. بتصرّف.
  15. سورة النحل، آية:101
  16. سورة البقرة، آية:106
  17. "سبب نزول قوله تعالى: وإذا بدلنا آية مكان آية..."، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-14. بتصرّف.
  18. "كتاب: الجدول في إعراب القرآن"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-14. بتصرّف.
  19. سورة الأنبياء، آية:23
1784 مشاهدة
للأعلى للسفل
×