محتويات
سورة الأنبياء
واحدةٌ من السُّور المكيَّة -التي نزلت في مكة المكرمة- وسُميت بسورة الأنبياء؛ لاشتمالها على ذكر معظم أسماء أنبياء الله -تعالى- ورسله، بلغ عدد آياتها 112 آية، وقد نزلت بعد سورة إبراهيم، وسبب نزولها أنَّه لما نزل قوله تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ}،[١] فلمَّا سمعها كفار قريش شقت عليهم وذكروا ذلك لابن الزبعري، فقال للنبي هل هي خاصةٌ بآلهتنا أم بجميع ما عُبد من دون الله، فأجابه بأنَّها لجميع ما عُبد من دون الله، فقال له: إنك تزعم أنك الملائكة عباد صالحون وعيسى عبدٌ صالح وبنو مليح يعبدون الملائكة والنصارى يعبدون عيسى واليهود يعبدون عزيرًا، فأتبعها -سبحانه- بقوله: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَىٰ أُولَٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ}،[٢] ومن بين الآيات التي وردت في سورة الأنبياء قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا}،[٣] وسيقف هذا المقال لتفسير الآية حسب أقوال أهل العلم وشرح مفرداتها واستنباط أهم الثمرات منها، وفيما يأتي سيكون ذلك.[٤]
معنى آية: وجعلنا السماء سقفًا محفوظًا، بالشرح التفصيلي
ما معنى هذه الآية؟ يُذكِّر الله -سبحانه- بين الحين والآخر بآلائه؛ حتى يتفكر فيها عباده فيتوصَّلوا إلى معرفة عظمته وقدرته من خلال عظمة مخلوقاته، فلا بدَّ لهذا الكون من مدبِّرٍ يحفظ توازنه من أن يختلَّ منذ آلاف السِّنين وحتى الآن، وبيَّن الله -تعالى- ذلك في قوله -سبحانه- في سورة الأنبياء: {وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا}،[٥] فقال البغوي في تفسير الآية أي حفظها الله من أن تسقط أو تقع واستدلَّ على ذلك بقوله تعالى في سورة الحج: {وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ}،[٦] فهو الحافظ لها، ومال بعض العلماء الآخرين إلى أنَّ معنى كلمة محفوظًا أي حفظها الله -تعالى- من الشياطين بالشهب التي تُطلق عليهم واستُدلَّ على ذلك بقوله تعالى في سورة الحجر: {وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ}،[٧] ولكنَّ القلب الذي اعتاد الظلام والكفر والضلال هيهات له أن يتفكر في عظمة ما خلق الله وعظمة هذا الكون الذي يُدبِّره سبحانه.[٨] وقال مجاهد في معنى سقفًا محفوظًا أي مرفوعًا، وأضاف قتادة في معنى سقفًا مرفوعًا أي موجًا مكفوفًا، وأكمل -سبحانه- الآية بقوله: {وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ}،[٩] فآيات السماء هي الشمس والقمر والنجوم السَّيَّارة التي أعرض عنها الكافرون أو عن التفكير فيها، فهم لا يُصغون إلا إلى أصوات نفوسهم التي تدعوهم إلى المنكر والضلال.[١٠]
ومال بعضُ المفسرين في تأويل قوله تعالى: وجعلنا السماء سقفًا محفوظًا أي جعل الله -سبحانه- السَّماء سقفًا للأرض، فهي بالنسبة إلى الأرض كالسقف بالنسبة إلى البيت، فيحفظها الله من التشقق أو السقوط أو الخراب، حيث قال تعالى في سورة ق: {أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ}،[١١] ويحفظها من الشَّياطين وشرهم، ولكنَّ دأب العاصين والكافرين هو الإعراض عن آيات الله وآلائه وعدم التفكر في خلقه، قال تعالى في سورة يوسف: {وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ}،[١٢] فشُبهت السَّماء بالقبة بالنسبة إلى الأرض وتعهد الله حفظها وحمايتها من الهدم أو الخلل أو السقوط أو أن يصل إليها شيطان، قال بعض العلماء ولعلَّ المقصود بالحفظ هو حماية السَّماء وحفظها من الذنوب والمعاصي أو الشرك بالله تعالى، فالله يمتنُّ على عباده بحفظه للسماء من أن تقع أو يقع أحد أجرامها على الأرض فتكون مفسدة كبيرة وتتعطل مصالح النَّاس وأعمالهم، فالله يُذكر عباده بنعمه عليهم، ويُبيِّن قدرته في حفظه للسماء من أن تسقط دون وجود أعمدةٍ تقوم عليها أو تثبتها، فالله هو العظيم ووحده القادر على تلك الأمور جميعها، وفي ذلك بيانٌ تفسيرٌ لقول الله تعالى وجعلنا السماء سقفًا محفوظًا حسب ما ذهب إليه علماء التفسير والتأويل.[١٣]
معاني المفردات في آية: وجعلنا السماء سقفًا محفوظًا
إنَّ اللغة العربية هي لغة الدِّين الإسلامي والتشريع التي نزل بها القرآن الكريم، حيث قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}،[١٤] وبها تحدَّث النبي صلى الله عليه وسلم، وهي لغة التخاطب وأداة الفكر التي يتواصل بها النَّاس، ولا بدَّ للمتبصر في آيات الله -تعالى- الباحث عن معانيها أن يتمكَّن بدايةً من اللغة العربية تمكنًا يُعينه على استنباط الأحكام من القرآن وفهمه، خاصَّة أنَّ ضعف التَّمكن من اللغة العربية قد يُورِّث لصاحبه خطأً في فهم كلام القدماء من الفقهاء وأحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم،[١٥] وبعد أن تمَّ الحديث عن تفسير قوله تعالى وجعلنا السماء سقفًا محفوظًا، لا بدَّ من شرح مفردات الآية الكريمة بالاستناد إلى معاجم اللغة العربية، وفيما يأتي سيكون ذلك:
- وجعلنا: يُقال جعل الله هذا الكون أي خلقه وأنشأه من العدم، وهذا الرَّجل جعل البضاعة فوق بعضها أي ألقاها فوق بعضها، وذاك الرَّجل جعل الكتاب في مكتبه أي وضعه.[١٦]
- السماء: السماء هي ما يُواجه الأرض ويُقابلها، وقيل عن السماء هي الفضاء المحيط بالأرض، ويُقال كل ما علا المرء هو سماء، وسماء الغرفة هو سقفها، ويُطلق على السحاب أو على المطر لفظة السماء.[١٧]
- سقفًا: وهو ما يغطي البيت ويُقابل الأرض فيُطلق عليه لفظة السقف، ويُقال خُسف السقف أي سقط ووقع.[١٨]
- محفوظًا: أي مُصانًا ومحروسًا، وتُطلق اللفظة على بعض الأطعمة فيُقال عنها محفوظةً إذا كانت معلبةً أو مُجمَّدة، وحفظ الشيء هو رعايته وحفظ السرُّ هو كتمانه عن الآخرين، ويُقال في الدعاء حفظ الله فلانًا أي رعاه وحرسه من كل ضرٍّ أو أذى.[١٩]
الإعجاز العلمي في آية: وجعلنا السماء سقفًا محفوظًا
إنَّ الكون العظيم هو واحدٌ من خلق الله ولا تدلُّ عظمته إلا على عظمة خالقه الذي أنشأه وأبدعه في أحسن إتقان وإبداعٍ دقيق، فالله لم يخلق الشمس والقمر والنجوم والكواكب لتسير وحدها بعشوائيَّةٍ وإنما كان ذلك محكومٌ بالقوانين التي وضعها سبحانه، فالشَّمس تبعد عن القمر أو الأرض بُعدًا مدروسًا لا يستطيعه إلا مالكٌ عظيم، فلو اقتربت النجوم من بعضها لحدثت الانفجارات العظيمة التي تدمر كل ما خُلِق، فالسماء هي رمزُ كلِّ علاءٍ وهي محفوظةٌ من دنس كل ابن آدم، ومحفوظةٌ من البراكين والزلازل والسقوط والشقوق بإذن الله، وأشار بعض العلماء إلى أنَّ المقصود بالسقف في الآية الكريمة أي الغلاف الجوي الذي يعمل على حماية الأرض من الآثار المُترتبة على تساقط بقايا الشهب والنيازك، ومهمة المجال المغناطيسي هو حماية الغلاف الجوي -سقف الأرض- من التفرق والتبدد في الكون، فالكون هو مجموعة منتظمةٌ من أصغر مخلوقٍ وهو الذرة إلى أكبرها مثل الشمس والكواكب والنجوم السيارة، يتناغم كل ذلك مع بعضه وفق إعجازٍ باهرٍ من حكيمٍ قدير.[٢٠]
وقد أثبتت الدراسات الحديثة أنَّ ما يربط جميع الكواكب فيما بينها شيءٌ يُطلق عليه اسم أقواس الجذب، وهذا جزء من القانون العام الذي اكتشفه العلماء وهو قوة الجذب، والتي هي الأساس الحقيقي في انتظام المجرات مع بعضها إذ لا يُمكن أن يحدث تصادم ما بين كوكبين إلا إذا اختلفت كثافة الجسم أو المسافة الفاصلة بين الجسمين في الفضاء، وذلك لا يكون إلا بأمرٍ من الله العزيز الحكيم.[٢٠]
إعراب آية: وجعلنا السماء سقفًا محفوظًا
الإعراب هو العلمُ الذي تُعرف به ضوابط آخر الكلمات، فيصعب التفريف بين الفاعل أو المفعول به أو غيرهما من حالات الإعراب إلا عن طريق معرفة ضابط الكلمة، فيُشكل الإعراب علمًا هامًّّا لا يُمكن الاستغناء عنه عند محاولة فهم القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة عدا عن كلام القدماء وشعرهم، وبعد أن تمَّ تفسير قوله تعالى: وجعلنا السماء سقفًا محفوظًا بالاستناد إلى أقوال أهل التفسير والتأويل، لا بدَّ من الوقوف مع إعراب الآية الكريمة وفقًا لآراء أهل اللغة والنحو، وفيما يأتي سيكون ذلك:[٢١]
- و: الواو حرف عطف.
- جعلنا: جعل: فعل ماض مبني على السكون، والنا ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
- السماء: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- سقفًا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- محفوظًا: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الثمرات المستفادة من آية: وجعلنا السماء سقفًا محفوظًا
ما هي الثمرات المستفادة من هذه الآية؟ إنَّ تدبر القرآن الكريم من الأمور التي لا بدَّ على كلِّ مسلمٍ أن يُمارسها ويعتني بها؛ لأنَّها السبيل الأوحد الذي يُمكِّن من فهم القرآن فهمًا حقيقيًّا يتوصل من خلاله المسلم إلى معانٍ جديدة بالاستناد إلى قواعد اللغة العربية، وقد قال الأديب مصطفى صادق الرافعي رحمه الله: "القرآن الكريم يعطيك معان غير محدودة في كلمات محدودة،" عدا عن أمر الله -تعالى- لعباده بتدبر القرآن وفهم معانيه قال تعالى في سورة محمد: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}،[٢٢] والتدبر هو التفكر من أجل الوصول إلى فهمٍ صحيحٍ يستند إلى أسس صحيحة، ويكون ذلك عبر التأمل في كلمات الله والتعمق فيها والبحث بها من خلال القواعد العلميَّة الحديثة؛ للتوصل إلى إعجاز القرآن الكريم، وذلك من صلب الدين الذي يجعل من الإنسان عالمًا ذا فكرٍ نيِّرٍ متفتِّح،[٢٣] وبعد أن تمَّ تفسير قوله تعالى: وجعلنا السماء سقفًا محفوظًا من خلال أقوال أهل التفسير والتأويل، لا بدَّ من النظر إليها بعين التدبر والتأمل واستنباط الثمرات، وفيما يأتي سيكون ذلك:
- إنَّ الله -سبحانه- هو صاحب القدرة المُطلقة على فعل ما يشاء وبلمح البصر، ولكنَّه اختار التدرج في خلق السماوات والأرض، فبدأ بخلق الأرض أولًا ومن ثم انتقل إلى خلق السماوات، ولم يكن ذلك لعجزه -سبحانه- حاشا لله، بل كان لتعليم ابن آدم أن التدرُّج في الصنعة هو من الأمور الخيرة إذ لا بدَّ من البدء أولًا بالأمور الهامة ثم المهمة، وذلك من شأنه أن يُعلِّم الإنسان النظام في حياته والقدرة على تخير الأمور العاجلة من الأخرى التي يُمكن لها أن تحتمل وقتًا أكثر لإنجاحها.[٢٤]
- إنَّ الله هو الملك الواحد لا إله غيره ولا معبود سواه، فهو الذي أنعم على ابن آدم نعمًا ظاهرةً وباطنةً، فأسبغ عليه ثوب العافية وسخر الكون بأجمعه لخدمته، وجعله مسيرًا وفق نظامٍ عظيمٍ دقيق لا يستطيعه الإنس والجن ولو كانوا مجتمعين، فجعل الأرض فراشًا ممهدةً منبسطةً سهلةً للعيش فيها ليست ذات وعورة، وجعل السماء سقفًا يظل تلك الأرض وأمنًا لها ولساكنيها من الحوادث، وحفظها الله من شر الزلازل والبراكين والشياطين.[٢٥]
- الإسلام هو الدين القويم والصحيح الذي يدعو متبعيه إلى التفكر والتمعن والبحث عن الحقائق ومطابقتها مع ما جاء به القرآن الكريم، فهو الدين الذي يدعو إلى تعقب الأمور ومتابعتها، وخاطب القرآن الناس على مختلف عقولهم فدعا أصحاب العقول التي تُعنى بالعلم التجريبيِّ إلى النظر في السماوات وتأملها وتأمل إعجاز بنائها، وكيف ثبتت بأمرٍ من الله بلا أعمدة، ويدعو -سبحانه- إلى تأمل الإبداع في خلقه والرجوع إلى القرآن الكريم؛ لفهم ذلك الإبداع بطريقةٍ صحيحة، ومعرفة أنَّ ذلك لا يستطيعه إلا من كان على كلِّ شيءٍ قدير.[٢٦]
- إنَّ السماء هي السقف لهذه الأرض كما للبيت سقفٌ وللمال سقفٌ وللعلم سقف، فخلقها الله ليستفيد منها ابن آدم ويستطيع العيش على هذا الكوكب، فلو لم تكن السماء موجودة لما استطاع الإنسان العيش ولكان سطح الأرض كسطح القمر قاحلًا من كلِّ شيءٍ فلا ماء فيه ولا حياة ولا غيرها من مسببات عيش ابن آدم.[٢٧]
المراجع
- ↑ سورة الأنبياء، آية:98
- ↑ سورة الأنبياء، آية:101
- ↑ سورة الأنبياء، آية:32
- ↑ "سورة الأنبياء"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-28. بتصرّف.
- ↑ سورة الأنبياء، آية:32
- ↑ سورة الحج، آية:65
- ↑ سورة الحجر، آية:17
- ↑ " تفسير البغوي سورة الأنبياء تفسير قوله تعالى " وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون ""، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-28. بتصرّف.
- ↑ سورة الأنبياء، آية:32
- ↑ "القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنبياء - الآية 32"، quran.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-28. بتصرّف.
- ↑ سورة ق، آية:6
- ↑ سورة يوسف، آية:105
- ↑ "وَجَعَلْنَا ٱلسَّمَآءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ ءَايَٰتِهَا مُعْرِضُونَ (الأنبياء - 32)"، www.quran7m.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-28. بتصرّف.
- ↑ سورة يوسف، آية:2
- ↑ "أهمية اللغة العربية في فهم الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-28. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى جعلنا في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-28. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى السماء في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-28. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى السقف في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-28. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى محفوظ في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-28. بتصرّف.
- ^ أ ب حسن أبو العينين، من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم: مع آيات الله في السماء والأرض في ضوء الدراسات الجغرافية الفلكية، صفحة 105. بتصرّف.
- ↑ "إعراب القرآن للدعاس"، islamport.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-29. بتصرّف.
- ↑ سورة محمد، آية:24
- ↑ "أهمية التدبر في القرآن العظيم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-29. بتصرّف.
- ↑ "التدرج في خلق السماوات والأرض"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-29. بتصرّف.
- ↑ "مع القرآن - {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ} دعوة لتعهد التوحيد وتجديده "، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-29. بتصرّف.
- ↑ "منهج التفكير العقلي في القرآن الكريم (1)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-29. بتصرّف.
- ↑ "القسم بركوب طبق عن طبق (2)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-29. بتصرّف.