معنى آية ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا

كتابة:
معنى آية ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا

سورة النحل

سورة النحل هي من السور المكية على حسب قول الجمهور، وهذا القول منقول عن بعض الصحابة، وذهب بعض المفسّرين المحدثين إلى أنّ في آياتها آيات مدنيّة وأخرى مكيّة، وسبب تسميتها بسورة النّحل هو أنّ ذكر النّحل لم يُذكر إلّا فيها، وقد نزلت هذه السورة بعد سورة الأنبياء وقبل سورة السجدة، وترتيبها من حيث النزول الثانية والسبعون وعدد آياتها 128 آية باتّفاق أهل الأمصار، واسمها -النحل- هو المشهور في السُّنة والمصاحف وكتب التفاسير، وعن قتادة أنّها تُسمّى كذلك سورة النِّعَم؛ لأنّ الله -سبحانه- قد عدّد فيها كثيرًا من النِّعَمِ على عباده،[١] وتقع في المصحف بين سورة الأنبياء والحجر، وترتيبها في المصحف 16، وقد وردت في هذه السورة آية يقول فيها تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ ۚ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللهُ بِهِ ۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}[٢] سيقف معها هذا المقال.[٣]

معنى آية: ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا

تقف هذه الفقرة مع تفسير قوله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ ۚ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللهُ بِهِ ۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}،[٤] وقد ذهب أهل التفسير إلى أنّ هذه الآية مرتبطة بالآية التي قبلها التي يقول فيها تعالى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلَا تَنقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا ۚ إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}،[٥] فهي آية تتحدّث عن نقض العهد وتضرب مثلًا للمؤمنين، فإنّ المؤمن الذي يعاهد عهدًا ثمّ ينقضه غير مُبالٍ بيمينه وعهده هو كالمرأة التي تغزِلُ غزلها ثمّ إذا استوى لها وتمّت حياكته نقَضَتْه وأعادته كما كان، وهذه من أمارات الحماقة التي لا ينبغي لعاقل أن يتّصف بها، ويروي بعض أهل التفسير أنّه كانت امرأة بمكّة اسمها ريطة بنت عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، كانت هذه المرأة تتّصف بالحُمق فكانت إذا غزلت غزلًا نقضته بعد إبرامه، وقال بعضهم إنّ الآية القرآنيّة قد ضربت مثلًا بصرف النّظر إن كان هنالك امرأة في مكّة أو في غيرها أم لم يكن.[٦]

وبذلك يتّضح أنّ القرآن الكريم قد ضرب مثلًا للذي ينقض العهد كالتي تغزِل ثمّ بعد أن يكون الغزل محكمًا قويًّا تحلّه وتعيده ضعيفًا واهنًا، والأنكاث قيل جمع النكث، وهو مأخوذ من ناكث، ثمّ يقول -تعالى- بعد ذلك: {تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ}، فالأيمان جمع لليمين، والدَّخَل هو ما داخل الأمر من مكر وخديعة وفساد، فيكون المعنى لا تكونوا بنقضكم للعهود كالتي نقضت غزلها، وذلك عندما تجعلون أيمانكم التي تحلفون بها ووعودكم أنّكم موفون بالعهود دخلًا؛ أي: مكرًا وخديعة ليطمئنّ إليكم من عاهدكم أنّكم موفون بعهدكم بينما أنتم تضمرون لهم الخداع والمكر ونقض العهد والترك، ومعنى {أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ} يعنى أن يكون قوم أكثر من غيرهم بالعدد والعديد وأعزّ بكلّ شيء، وقد روى بعض السّلف أنّ بعض العرب قديمًا كانوا يحالفون أقوامًا، فإذا وجدوا قومًا أعزّ وأكثر نقضوا عهدهم القديم وحالفوا أولئك الجدد، فنهاهم الله -تعالى- عن ذلك الفعل لما في ذلك من منافاة لأخلاق الدين الجديد، ثمّ يقول تعالى: {إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللهُ بِهِ}؛ أي: يبتليكم بالعهد ليتبيّن من الذي حافظ عليه ومن نكثه، وقال بعض المفسّرين -وهو الإمام القرطبي- بل ابتلى الله -تعالى- عباده بالتحاسد والتباغض وحب الظهور واختبرهم ليتبيّن الذي جاهد نفسه ويتبيّن الذي استسلم لهواه وانقاد وراءه، ثمّ يبيّن لهم يوم القيامة ما فعلوه ويجزي الوافي بوفائه والغادر بغدره، وهذا مقتضى قوله: {وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}، والله هو أعلى وأعلم.[٦]

معاني المفردات في آية: ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا

تقف هذه الفقرة مع بيان معاني المفردات في قوله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ ۚ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللهُ بِهِ ۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}،[٧] وذلك فيما يأتي:

  • نقضت: النقض في اللغة إفساد البناء أو إفساد ما عُقِدَ وأُبرِم، والمناقضة في الكلام المخالفة والمراجعة والمُرادّة.[٨]
  • غزْلها: الغَزْل في اللغة هو المغزول من القطن أو الكتان أو الصوف أو نحوها.[٩]
  • انكاثًا: الأنكاث جمع مفرده نِكث بكسر النون، وهو كما يقول ابن منظور: "الغَزْل من الصوف أو الشعر تُبْرَم وتُنسج، فإذا خَلَقت النسيجة قُطِّعت قطعًا صغارًا ونُكثت خيوطها المبرومة وخُلطت بالصوف الجديد ونشبت به ثم ضُريت بالمطارق وغُزلت ثانيةً واستعملت، والذى ينكثها يُقال له: نكَّاث"، وقوله "خَلَقت النسيجة" يعني بليت واهتَرَأت، والله أعلم.[١٠]
  • أيمانكم: الأيمان في اللغة جمع اليمين الذي هو عكس اليسار، وكذلك هو جمع اليمين الذي هو القسم.[١١]
  • دخَلًا: الدّخل هو ما داخل المرء من فساد في الجسم أو العقل، وهو كذلك الغدر والخديعة والمكر وداءٌ يصيب الجسم.[١٢]
  • أربى: أربى صيغة تفضيل على وزن أفعل، ومعاناها أكثر من حيث العدد والغِنى.[١٣]
  • يبلوكم: الابتلاء هو الاختبار في اللغة، فيقولون بلاه وابتلاه إذا اختبره وجرّبه.[١٤]

إعراب آية: ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا

تقف الفقرة هذه قبل ختام المقال مع إعراب قوله تعالى في سورة النحل: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ ۚ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللهُ بِهِ ۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}،[١٥] وذلك فيما يأتي:

  • ولا: الواو عاطفة، ولا ناهية جازمة.[١٦]
  • تكونوا: فعل مضارع ناقص مجزوم بلا، وعلامة جزمه حذف النون من آخره، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع اسم تكونوا.[١٦]
  • كالتي: الكاف حرف جر، والتي اسم موصول مبني في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بخبر تكونوا المحذوف.[١٦]
  • نقضَتْ: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي.[١٦]
  • غزلها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وها ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.[١٦]
  • من بعد: من حرف جر، وبعد اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل نقضت.[١٦]
  • قوّةٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة.[١٦]
  • أنكاثًا: حال منصوبة من الغزْل، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.[١٦]
  • تتخذون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.[١٦]
  • أيمانَكم: مفعول به أوّل للفعل تتخذون، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، الكاف ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة، والميم للجمع.[١٦]
  • دخلًا: مفعول به ثانٍ منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.[١٦]
  • بينكم: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، الكاف ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة، والميم للجمع، وظرف المكان متعلّق بصفة محذوفة من "دخلًا".[١٦]
  • أن تكونَ: أن حرف نصب، وتكونَ فعل مضرع ناقص منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والمصدر المؤوّل من أن وما بعدها في محل جر بحرف جر محذوف، والتقدير: لأن تكون، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل تتخذون.[١٧]
  • أمّةٌ: اسم تكون مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.[١٦]
  • هي: ضمير رفع منصل مبني في محل رفع مبتدأ.[١٦]
  • أربى: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر.[١٦]
  • من أمّة: من حرف جر، وأمّة اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بالخبر أربى.[١٦]
  • إنّما: إنّ حرف مشبّه بالفعل مكفوفة عن العمل بما الكافّة.[١٦]
  • يبلوكم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو للثقل، والكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به مقدّم، والميم للجمع.[١٦]
  • اللهُ: اسم الجلالة فاعل مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.[١٦]
  • به: جار ومجرور متعلقان بالفعل يبلوكم.[١٦]
  • وليبيِّنَنَّ: الواو عاطفة، واللام واقعة في جواب القسم، ويبيِّنَنَّ فعل مضارع مبني على الفتح لاتّصاله بنون التوكيد الثقيلة، والنون نون التوكيد الثقيلة لا محل لها من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على اسم الجلالة الله سبحانه.[١٨]
  • لكم: جار ومجرور متعلّقان بالفعل يبيّننّ.[١٨]
  • يوم: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، متعلّق بالفعل يُبيّننّ.[١٨]
  • القيامة: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة.[١٦]
  • ما: اسم موصول بمعنى الذي، مبني في محل نصب مفعول به للفعل يبيّننّ.[١٦]
  • كنتم: فعل ماض ناقص، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع اسمه، والميم للجمع.[١٦]
  • فيه: جار ومجرور متعلّقان بالفعل "تختلفون".[١٦]
  • تختلفون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.[١٦]
  • جملة {لَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا}: معطوفة على جملة استئنافيّة في الآية السابقة فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.[١٨]
  • جملة {نَقَضَتْ}: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.[١٨]
  • جملة {تَتَّخِذُونَ}: في محل نصب حال من الضمير في الفعل تكونوا.[١٨]
  • جملة {تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ}: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.[١٨]
  • جملة {هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ}: في محل نصب خبر تكون.[١٨]
  • جملة { يَبْلُوكُمُ اللهُ بِهِ}: استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.[١٨]
  • جملة {يُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}: جواب قسم محذوف لا محل لها من الإعراب.[١٨]
  • جملة {كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.[١٨]
  • جملة {تَخْتَلِفُونَ}: في محل نصب خبر كنتم.[١٨]

الثمرات المستفادة من آية: ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا

تقف هذه الفقرة ختامًا مع الثمرات التي يمكن إفادتها من قوله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ ۚ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللهُ بِهِ ۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}،[١٩] وإنّ ممّا يمكن أن يُذكر من ثمرات هذه الآية أنّ ممّا دعا إليه الإسلام هو أن يكون الناس على أعلى درجة من الأخلاق، فنهاهم عن كلّ سيّئة ونقيصة كان العرب يفعلونها في الجاهليّة، ومن بينها الغدر والخديعة ونقض العهد، بل دعاهم الإسلام ليكون لهم موقف واضح لا تحرّكه المصلحة ولكن يحرّكه المبدأ، ولا يعني ذلك أنّ حياة العرب قبل الإسلام قائمة على الغدر وقلّة الأخلاق، فهذا طعن بالعرب أنفسهم، ولكن جاء الإسلام ليتمّم مكارم الأخلاق، ويهذّب أخلاقهم ويزكّيها ليليقوا بدينهم الجديد، والله أعلم.[٦]

المراجع

  1. "التحرير والتنوير - سورة النحل"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-28. بتصرّف.
  2. سورة النحل، آية:92
  3. "سورة النحل"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-28. بتصرّف.
  4. سورة النحل، آية:92
  5. سورة النحل، آية:91
  6. ^ أ ب ت "تفاسير الآية 92 من سورة النحل"، quran.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-29. بتصرّف.
  7. سورة النحل، آية:92
  8. "تعريف و معنى نقض في قاموس لسان العرب"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-29. بتصرّف.
  9. "تعريف و معنى الغزل في قاموس لسان العرب"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-29. بتصرّف.
  10. "تعريف و معنى أنكاث في قاموس لسان العرب"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-29. بتصرّف.
  11. "تعريف و معنى أيمان في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-29. بتصرّف.
  12. "تعريف و معنى دخل في قاموس القاموس المحيط"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-29. بتصرّف.
  13. "تعريف و معنى أربى في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-29. بتصرّف.
  14. "تعريف و معنى يبلو في قاموس لسان العرب"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-29. بتصرّف.
  15. سورة النحل، آية:92
  16. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن "وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّتِى نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنۢ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَٰثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَٰنَكُمْ دَخَلًۢا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِىَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ ۚ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ ٱللَّهُ بِهِۦ ۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (النحل - 92)"، www.quran7m.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-29. بتصرّف.
  17. محمد علي طه الدرة (2009)، تفسير القرآن الكريم وإعرابه وبيانه (الطبعة 1)، دمشق:دار ابن كثير، صفحة 252، جزء 5. بتصرّف.
  18. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س "الجدول في إعراب القرآن"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-29. بتصرّف.
  19. سورة النحل، آية:92
3574 مشاهدة
للأعلى للسفل
×