معنى آية وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا، بالشرح التفصيلي

سورة الإسراء

سورة الإسراء سورة مكية إلا بضع آيات منها قيل أنها مدنيّة؛ لأن ظاهرالأحكام التي اشتملت عليها لا تناسب حال المسلمين قبل الهجرة، وسميت باسم سورة الإسراء لذكر حادثة الإسراء بالنبي عليه السلام في أول آية، ولا يعنى ذلك أنها نزلت على أثر الحادثة مباشرة، بل قد تكون نزلت بعد مدة منها، وسميت في عهد الصحابة بسورة بني إسرائيل؛ لحديثها عن قوم إسرائيل في الآية الرابعة منها، وتسمى أيضًا بسورة سبحان؛ لبدء السورة بهذه الكلمة^[١]، نزلت بعد سورة القصص، عدد آياتها 111 آية، ترتيبها 17 في المصحف، ومن سمات السورة حديثها عن القرآن بشكل تفصيلي لم يرد في أي سورة أخرى، ورد في فضلها حديث السيدة عائشة رضي الله عنها:" كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لا ينامُ حتَّى يقرأ الزُّمرَ وبني إسرائيلَ"^[٢]، وفي هذا المقال سيتم التطرّق لتفسير قول الله تعالى:{وَيَسأَلونَكَ عَنِ الرّوحِ قُلِ الرّوحُ مِن أَمرِ رَبّي وَما أوتيتُم مِنَ العِلمِ إِلّا قَليلًا}،،،، بشيء من التفصيل.^[٣]

معنى آية: وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا، بالشرح التفصيلي

ورد في سبب نزول قول الله تعالى: {وَيَسأَلونَكَ عَنِ الرّوحِ قُلِ الرّوحُ مِن أَمرِ رَبّي وَما أوتيتُم مِنَ العِلمِ إِلّا قَليلًا}،^[٤] حديث الصجابيّ عبدالله بن مسعود- رضي الله عنه- حيث قال: "بيْنَا أنَا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَرْثٍ، وهو مُتَّكِئٌ علَى عَسِيبٍ، إذْ مَرَّ اليَهُودُ، فَقالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، فَقالَ: ما رَأْيُكُمْ إلَيْهِ؟ وقالَ بَعْضُهُمْ: لا يَسْتَقْبِلُكُمْ بشيءٍ تَكْرَهُونَهُ، فَقالوا: سَلُوهُ، فَسَأَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، فأمْسَكَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلَمْ يَرُدَّ عليهم شيئًا، فَعَلِمْتُ أنَّه يُوحَى إلَيْهِ، فَقُمْتُ مَقَامِي فَلَمَّا نَزَلَ الوَحْيُ، قالَ: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ، قُلْ: الرُّوحُ مِن أمْرِ رَبِّي وما أُوتِيتُمْ مِنَ العِلْمِ إلَّا قَلِيلًا}"^[٥].

واختلف المفسرون في مقصود الروح، فمنهم من قال: أن جبريل هو الروح؛ لقوله تعالى: {وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ}،^[٦] ومنهم من قال أن الروح هي القرآن؛ لقوله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا}،^[٧] وهناك تفسير مرويّ عن علي بن أبي طالب بأنه قال: أن الروح ملك من الملائكة له سبعون ألف وجه، وتعدّدت الأقوال فيما المقصود بالروح، ولكنّ الذي ذهب إليه أكثر أهل العلم أن المراد بالروح هي التي تكون بها حياة الإنسان وكيفية سريانها في جسده، والله تعالى أعلم.^[٨]

واختلف المفسرون أيضًا في المخاطب بقوله تعالى: {وما أوتيتم} فقالت طائفة: السائلون وحدهم وقيل أن السائلين كانوا من قريش والذي أشار عليهم بسؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح هم اليهود، وقالت طائفة أخرى: اليهود كلّهم، ومنه قرأ عبدالله بن مسعود "وما أوتوا" رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، والذي عليه جمهور المفسرين هو أن الخطاب للناس أجمع؛ لقراءة الجمهور "وما أوتيتم"، ولأن علم الناس كلّهم في علم الله قليل.^[٩]

آثر الله -عز وجل- بعدم الإجابة عن حقيقة الروح، وأبهم أمرها، فأمر النبي- صلى الله عليه وسلم- بصرفهم عن استعلامهم، بإجابتهم بقوله تعالى: {قُلِ الرّوحُ مِن أَمرِ رَبّي}؛^[١٠] لأن سؤالهم كان على وجه التعنّت، وذلك لقول ابن عباس رضي الله عنه: "قالت قريشٌ ليَهودَ أعطونا شيئًا نسألُ هذا الرَّجلَ فقالَ سلوهُ عنِ الرُّوحِ قال فسألوهُ عنِ الرُّوحِ"،^[١١] ولأن عقل الإنسان عاجز عن إدراك حقيقة الروح وكيفية وجودها في الجسد وكيفية نزعها منه؛ فأجيبوا بأنها من أمر الله، أي أنها كائن عظيم من مخلوقاته، اختصّ الله بعلمه.^[١٢]

وأعقب الله قوله: {قُلِ الرّوحُ مِن أَمرِ رَبّي} بقوله سبحانه: {وَما أوتيتُم مِنَ العِلمِ إِلّا قَليلًا}، وهذه الجملة يجوز أن تكون مما أمر الله به نبيّه بأن يجيبه للسائلين، ويجوز أن تكون تذييلًا فيكون الخطاب موجهًا لكل المسلمين.^[١٣] وتحمل الجملة في طيّاتها معانٍ ودلالات عدة، منها:

• الدلالة الأولى: أنّ كل ما استطاع الإنسان الوصول إليه من العلم والمعرفة منذ خلق آدم عليه السلام إلى يومنا هذا، ما هو إلا نزر يسير من علم الله تعالى، وأنه سبحانه لم يعطِ ابن آدم إلا قليلًا من علمه.^[١٤]
• الدلالة الثانية: تدل الآية على سعة علمه سبحانه، والقرآن مليء باللآيات الشاهدة على ذلك ومنها قوله تعالى:{وَسِعَ رَبّي كُلَّ شَيءٍ عِلمًا}.^[١٥][١٦]
• الدلالة الثالثة: تحمل الآية دلالة على مدى جهل الإنسان وقصور إدراكه، وأن الفضل لله سبحانه بكل ما وصل إليه الإنسان من علم؛ فهو الذي أكرم الإنسان بالعقل ويسّر له أدوات التعلم والمعرفة، فهو القائل: {وَاللَّـهُ أَخرَجَكُم مِن بُطونِ أُمَّهاتِكُم لا تَعلَمونَ شَيئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمعَ وَالأَبصارَ وَالأَفئِدَةَ لَعَلَّكُم تَشكُرونَ}.^[١٧][١٨]
• الدلالة الرابعة: أن العلم يشمل جميع العلوم الدينية منها والدنيوية، والإنسان في كلّها جاهل لولا الله سبحانه.^[١٦]

معاني المفردات في آية: وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا

بعد أن تم تفسير المراد بقول الله تعالى: {وَيَسأَلونَكَ عَنِ الرّوحِ قُلِ الرّوحُ مِن أَمرِ رَبّي وَما أوتيتُم مِنَ العِلمِ إِلّا قَليلًا}،^[١٩] والوقوف على بعض دلالات الآية، سيتم في هذه الفقرة شرح معاني مفرداتها، وذلك فيما يأتي:

• يسألونك: وجذرها سأل، يسأل سؤالًا، أي استعلمه واستخبره عنه.^[٢٠]
• الرّوح: جمعها أرواح، وهو الموجود الخفي غير المرئي الموجود في الجسد وتكون به الحياة، والروح الأمين: جبريل عليه السلام، وروح القدس: الديانات عندالنصارى؛ الأب، والابن، وروح القدس، والروح المعنوية: الحالة النفسيّة السائدة عند وجود عمل مشترك.^[٢١]
• أمر: جمعها أمور، وتأتي في الآية بمعنى الشأن، أي أن الروح من شأن الله.^[٢٢]
• ربي: اسم الله تعالى، ولا تقال في غير الله إلا بالإضافة.^[٢٣]
• أوتيتم: جذرها آتى،وردت في الآية، بمعنى أعطيتم ومنه قول: آتى فلانًا شيئًا أي أعطاه إيّاه.^[٢٤]
• العلم: جذرها عَلِم، وجمعها علوم، وهو: إدراك حقيقة الشيء، ويطلق اسم العلوم الشرعية على علم الحديث والفقه والتفسير وغيرها، والعلم اللدنّي يطلق على العلم الذي يلهمه لأحد من البشر، والعلوم الحقيقية هي التي لا تتغير بتغير الملل والأديان.^[٢٥]
• قليلًا: جمعها قليلون، وقلائل، وقلل، وأقلّاء، ضدها كثير، وهي الضئيل من الكمية والعدد.^[٢٦]

إعراب آية: وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا

للإعراب صلة قوية في المعاني، فهو يساعد في إيضاحها، وبعد أن تمّ تفسير وبيان معاني قول الله تعالى: {وَيَسأَلونَكَ عَنِ الرّوحِ قُلِ الرّوحُ مِن أَمرِ رَبّي وَما أوتيتُم مِنَ العِلمِ إِلّا قَليلًا}،^[٢٧] سيتم في هذه الفقرة إعراب مفردات وجمل الآية، وذلك فيما يأتي:

• ويسألونك: الواو: استئنافية لا محل لها من الإعراب، يسألون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، الكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به^[٢٨].
• عن الروح: عن: حرف جر، الروح: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور في عن الروح متعلق بيسألونك.^[٢٨]
• قل: فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل: ضمير مستتر تقديره أنت.^[٢٩]
• الروح: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.^[٢٩]
• من أمر: من: حرف جر، لا محل له من الإعراب، أمر: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور في من أمر متعلق بخبر المبتدأ.^[٢٩]
• ربّي: ربّ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة المقدرة، وهو مضاف ، والياء: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.^[٢٨]
• وما: الواو: استئنافية، لا محل لها من الإعراب، ما: النافية.^[٢٩]
• أوتيتم: أوتي: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره، وهو مبني للمجهول، تم: ضمير متصل مبني في محل رفع نائب فاعل.^[٢٩]
• من العلم: من: حرف جر، العلم: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.^[٢٩]
• إلا: للحصر.
• قليلًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.^[٢٩]
• جملة: {ويسألونك}: استئنافية لا محل لها من الإعراب.^[٢٩]
• جملة:{قل}: استئنافية بيانية لا محل لها من الإعراب.^[٢٨]
• جملة:{الروح من أمر ربي}: في محل نصب مقول القول.^[٢٩]
• جملة {أوتيتم}: استئنافية لا محل لها من الإعراب.^[٢٨]

الثمرات المستفادة من آية: وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا

يستفاد من قول الله تعالى: {وَيَسأَلونَكَ عَنِ الرّوحِ قُلِ الرّوحُ مِن أَمرِ رَبّي وَما أوتيتُم مِنَ العِلمِ إِلّا قَليلًا}،^[٣٠] العديد من الفوائد والثمرات، يمكن إجمالها في بعض النقاط، وذلك فيما يأتي:

• أولًا: أنّ الروح من المخلوقات الشريفة التي اختص الله بعلمها، فلا أحد من البشر يعرف ماهيتها، أو يعلم كيف تسري في الجسد أو كيف تُنتزع منه.
• ثانيًا: أنّ الإنسان في أصله جهول، وأن الله هو الذي امتنّ عليه فعلّمه وهداه سُبُل العلم، وما كان له أن يعلم أدق الأمور وأبسطها لولا إرادة الله، فهو القائل: {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا}.^[٣١]
• ثالثًا: أن كل ما وصل إليه الإنسان من التطور التقني والتكنولوجي والطبي، والتفنّن في الصناعات، وركوب البرّ والبحر، وغيره من العلوم، ما هو إلا قدرًا ضئيلًا من العلم الذي في سعة الله، لذا عليه أن لا يتكبّر أو يسرف في الأرض.
• رابعًا: أن في بعض الأحيان، قد يكون الجهل بحقيقة الشيء أفضل من العلم به، على ما للعلم من فضل ومكانة، إلا أن الجهل في أمر مثل الروح أفضل، لأن عقل الإنسان قد يعجز عن تصوّرها، وتصوّر سريانها في الجسد، وكيف تكون حياة الجسد متصلة بها، فآثر الله بعدم اطلاع أحد من خلقه على ماهيتها، لعلمه بقصور عقل الإنسان وقلّة إدراكه. والله تعالى أعلم.

المراجع

1. ↑ "سورة الإسراء التحرير والتنوير"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-17. بتصرّف.
2. ↑ رواه الترمذي، في صحيح الجامع، عن عائشة ، الصفحة أو الرقم:3405، صحيح.
3. ↑ "سورة الإسراء"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-17. بتصرّف.
4. ↑ سورة الإسراء، آية:85
5. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:4721، صحيح.
6. ↑ سورة البقرة، آية:87
7. ↑ سورة الشورى، آية:52
8. ↑ " فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب العلم باب قول الله تعالى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-17. بتصرّف.
9. ↑ " فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب العلم باب قول الله تعالى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-17. بتصرّف.
10. ↑ سورة الإسراء، آية:85
11. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:3140، حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
12. ↑ " فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب العلم باب قول الله تعالى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
13. ↑ " فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب العلم باب قول الله تعالى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
14. ↑ "وقفات مع القاعدة القرآنية وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
15. ↑ سورة الأنعام، آية:80
16. ^ ^{أ ب} "وقفات مع القاعدة القرآنية وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18.
17. ↑ سورة النحل، آية:78
18. ↑ "وقفات مع القاعدة القرآنية وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
19. ↑ سورة الإسراء، آية:85
20. ↑ "تعريف و معنى يسألونك في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
21. ↑ "تعريف و معنى الروح في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
22. ↑ "تعريف و معنى أمر في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
23. ↑ "تعريف و معنى ربي في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
24. ↑ "تعريف و معنى أوتيتم في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
25. ↑ "تعريف و معنى العلم في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
26. ↑ "تعريف و معنى قليل في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
27. ↑ سورة الإسراء، آية:85
28. ^ ^{أ ب ت ث ج} "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا (85)"، islamport.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
29. ^ ^{أ ب ت ث ج ح خ د ذ} "إعراب الآية رقم (85):"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-19. بتصرّف.
30. ↑ سورة الإسراء، آية:85
31. ↑ سورة البقرة، آية:31