معنى آية ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا، بالشرح التفصيلي

كتابة:
معنى آية ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا، بالشرح التفصيلي

الإعراض عن ذكر الله

إنّ تقوى الله والإقبال عليه والتّقرب إليه سبب من أسباب الفوز بالدّنيا والآخرة، ممّا يعني أنّ الإعراض عن ذكر الله تعالى فإنّه يشقى في كلا الداريْن، ومن الجدير بالذّكر أنّ من تقرّب إلى الله تقرّب الله إليه بمقدار الذّراع، ومن تقرّب إليه ذراعًا تقرّب الله إليه باعًا، وهذا يعني أنّ الله تعالى قريبٌ من العبد، فمن أتاه يمشي أتاه الله هرولة، وهذا واضح في قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}،[١] ويجدر بالذّكر أنّ السّعادة تكمن في الإقبال على الله بالاتزام بالطّاعات والابتعاد عن المنكرات، حيث إنّ أعظم سبب لشقاء الإنسان هو البعد عن الله، ومن قرأ القرآن وجد الكثير من الآيات التي تُحذّر من الإعراض عن ذكر الله، ومن هذه الآيات، قوله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا...}،[٢] وفي هذا المقال سيتمّ شرح هذه الآية شرحًا دقيقًا.[٣]

معنى آية: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا، بالشرح التفصيلي

القول في تفسير قوله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}،[٤] أنّ الإنسان الذي لم يذكر الله تعالى لم ينل السّعادة في الدّنيا والآخرة، فالمقصود في قوله: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي}، أيْ أنّ الله تعالى لم يستجب للعبد الذي ترك ذكر الله، حيث يتولّى عنه ولم يقبله، فالإنسان الذي لم يتّعظ بربّه يتلقّى الزّجر منه ولا سيّما في الحياة الدّنيا وذلك واضح في تتمّة الآية الكريمة: {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا}، فالمقصود هنا هو أنّ الإنسان يشقى ويعيش حياته في ضيق وتعاسة، ومعنى ضنكًا في اللّغة هو: المنزل أو المكان الضّيّق، والعيش الضنك يشمل الذّكر والأنثى، واختلف العلماء في الموضع الذي يعيش في الإنسان المُعرض عن ذكر الله هل سيكون ذلك في الدّنيا أم في الآخرة، فمنهم من يرى أنّ المقصود هو العيش الضّيق في الآخرة؛ كإلقاء العذاب على المُعرض بإلقائه في الشّوك والنّار أو طعام الزّقوم والغسلين، حيث قالوا هؤلاء بأنّ الآخرة هُنا هي الموضع المقصود؛ لأنّ العيش الحقيقي والحياة الأبديّة يكونان في الآخرة وليس في الحياة الدّنيا أو حياة القبر، وقال آخرون أنّ الموضع المقصود بالعيش الضّنك هو الدّنيا، والسّبب في ذلك أنّ الحرام كلّما اتّسع في الحياة الدّنيا عاش الإنسان في ضنك أكبر ومشقّة أعظم ليعود إلى الله ويُقبل عليه، ويدور معنى العيش الضّنك في موضع الحياة الدّنيا حول المعاصي؛ كالكسب الخبيث والنّظر إلى المحرّمات والسّرقة والغيبة والنّميمة وغيرها من المعاصي، حيث إنّ الإنسان الذي يسعى للرّزق بطريق مُحرّم لم يُبارك الله في هذا الرّزق، فيجعله يشعر بضيق شديد كلّما أنفق من هذا المال ومهما كان واسعًا ، ولا سيّما إن أنفقه بحجّة الصّدقة والقربة، فيكون حينها كاذبًا وخادعًا لنفسه ولأهله، وهذه كلّها تستدعي الضّيق الشّديد والشّقاء المُبرح.[٥]

رأى علماء آخرون أنّ المقصود بالعيش الضّنك هو: الحياة في القبر وما يتضمّنه من حساب وعذاب، واستدلوا بقول الرّسول -عليه السّلام-: "أتَدرونَ فيم أُنزلتْ هذهِ الآيةَ؟ قال: أتَدرونَ ما المعيشةُ الضَّنكُ؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ قال: عَذابُ الكافرِ في قبرِه، والَّذي نفسي بيدِه إنَّه يُسلَّطُ عليهِ تِسعةٌ وتِسعونَ تِنِّينًا، أتدرونَ ماالتِنِّينُ؟ تِسعونَ حيةً لكلِّ حيَّةٍ سبعُ رؤوسٍ يلسَعونَه ويخدِشونَه إلى يومِ القيامةِ"،[٦] ويُمكن التّوفيق بين هذه الآراء بجمع هذه الآية مع قوله تعالى: {وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰ}،[٧] ممّا يعني أنّ العيش الضّنك يمرّ بثلاثة مراحل والتي تكمن في الآراء التي سبق بيانها، حيث إنّ الإنسان الذي يعصي الله ويبتعد عن ذكره له عيشًا ضنكًا، ومن ثمّ يعيش حياة قبره في ضنك شديد؛ لأنّ العذاب في القبر سببه الأفعال التي يقترفها العبد في الحياة الدّنيا، ومن ثمّ عذاب الآخرة الذي هو نتيجة أفعال العبد في الحياة الدّنيا، ممّا يعني أنّ عذاب الآخرة في سياق هذه الآية يتبعه عذاب في الدّنيا وأقلّه العيش بالضّيق والشّعور بالتّعاسة، وفي كلّ الأحوال الإعراض عن ذكر الله سبب من أسباب الشّقاء والضّنك سواء كان ذلك في الحياة الدّنيا أم في القبر أم في الآخرة، والمقصود بالعمى في قوله تعالى: {وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}، هو عدم الإتيان بالحجّة عند لقاء الله تعالى، فجاءت هنا كناية عن القلوب المقفلة التي لا تمتلك الحجّة، ممّا يعني أنّ المقصود هو عمى القلب وليس عمى البصر.[٥]

معاني المفرادات في آية: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا

قد تبيّن سابقًا أنّ ذكر الله تعالى من الأمور التي تقرّب العبد إلى ربّه، حيث جاء الأمر بذكر الله في العديد من الأدلّة القرآنيّة، كما جاء النّهي عن الإعراض عن الذّكر في العديد من الآيات، ومن أهمّها الآية التي تمّ شرحها في الفقرة السّابقة، لذلك وبعد أن تمّ التعرّف على التفسير التّحليلي للآية الكريمة وبيان أهمّيّة الالتزام بذكر الله دائمًا وعدم الإعراض عنه، لا بُدّ من التّعرف على معاني المفردات للآية، ليصبح معنى الآية أكثر وضوحًا، وفيما يأتي بيان معاني المفردات:

  • أعرض: فعل مأخوذ من الإعراض ومعناه: الصّدّ عن الشيء وعدم الاهتمام به وتجاهله وإدارة الظّهر عنه.[٨]
  • ذكري: لفظ الذّكر مأخوذ من الفعل ذَكَر، ومعناه: ما ينطلق به اللّسان ويجري عليه، والمقصود بالذّكر في هذه الآية هو: الثّناء على الله وملازمة الحمد والتّسبيح والتّمجيد.[٩]
  • معيشة: لفظ المعيشة أو العيش مأخوذ من الفعل عاشَ، ومعناه: الحياة، وهي استمراريّة البقاء على الأرض بوجود الأكل والشّرب والدّخل الحلال.[١٠]
  • ضنكًا: لفظ الضّنك مأخوذ من الفعل ضَنَكَ، ومعناه: العسر والضّيق والشّدّة، ويُقال أنّ معناه: الضّعف، لكن المقصود في سياق الآية هو: الحياة الشّاقّة والصّعبة.[١١]
  • ونحشره: الفعل نحشر مصدره مَحشَر، وهو المكان الذي تجتمع في جميع النّاس يوم القيامة لمحاسبتهم على ما فعلوه في حياتهم.[١٢]
  • يوم القيامة: هو اليوم الذي تُبعث فيه الخلائق للحساب، وسُمّي بيوم التلاقي؛ لأنّ النّاس تلقى ربّها، أو لقاء العبد بمن ظلمه، أو هو يوم يلتقي به الأوّلون والآخرون.[١٣]
  • أعمى: مأخوذ هذا اللّفظ من الإعماء، والأصل في معناه: فقدان البصر، ولكن المقصود هنا العمى المجازي، أي عمى القلب والبصيرة للإنسان الذي لا يمتلك الحجّة، ولم يُدرك وجه الصّواب.[١٤]

سبب نزول آية: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا

وقبل الشّروع في الحديث عن سبب نزول هذه الآية، لا بُدّ من ذكر الآيات التي سبقتها لمعرفة سبب النّزول، فقد قال تعالى: {قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ}،[١٥] هذه الآية خاطبت آدم وإبليس، والمقصود: اهبطا من الجنّة إلى الأرض، ويجدر بالذّكر أن هبوط آدم يتضمّن هبوط حواء، لكن هذه الآية لا تُخاطب آدم وحوّاء كما يعتقد البعض؛ لأنّهما كانا متعادييْن، والمقصود ببعضكم لبعض عدو، أيْ آدم وذريّته عدو للحية ولإبليس وهما عدوان لآدم وذريّته، وفسّر ابن عباس اتّباع الهدى، أيْ اتّباع الرّسل والكتب المقدّسة، بأنّه لا يتعس ولا يشقى في الحياة الدّنيا، حيث ذكر أنّ من قرأ القرآن وعمل به قلبًا وقالبًا لا يضلّ في الدنيا ولا يضيق في الآخرة، كما أنّه يكون وقاية له يوم الحساب، ثمّ تلا: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا...}،[١٦] والواو هنا جاءت معطوفة من الآية التي خاطبت آدم وإبليس، حيث إنّ اتّباع الهدى هو الوسيلة الرّئيسة لتحقيق الفوز والنّجاة من العذاب الواقع في الدّنيا والآخرة، والدّليل على ذلك الآية التابعة لها، فقد ورد فيها أنّ الإعراض عن ذكر الله والذي هو ضدّ اتّباع الهدى يؤدّي إلى شقاء الإنسان وتعاسته، وقد تمّ البيان سابقًا أنّ العلماء اختلفوا في موضع الضّنك هل هو حاصل في الدّنيا أم في القبر أم في الآخرة، لكن في جميع الأحوال الإنسان المُعرِض عن ذكر الله سيمرّ في الشّقاء لا محال، ويُمكن القول بأنّ السّبب في نزول هذه الآية الكريمة هو خطاب من الله يتعلق بذرية آدم الذين يئسوا من فضل الله وكرمه وأساؤوا الظّنّ به وأنفقوا أموالهم بالطّريق المحرم فتشتدّ عليهم الحياة في الدّنيا والآخرة.[١٧]

إعراب آية: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا

إنّ علم الإعراب علم رئيس من علوم اللّغة العربيّة، وله أهمّية عظيمة كونه القاعدة الرّئيسة لتفسير القرآن الكريم واستنباط الأحكام الشّرعيّة، فلولا إعراب الكلمات لصار القرآن أعجميًّا، والمقصود بالإعراب بأنّه التّعبير عن داخل نفس الإنسان، وإبداء المعاني المقصودة، وفيما يأتي سيتمّ إعراب قوله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا...}:[١٨]

  • الواو: معطوفة من الآية السّابقة التي خاطبت آدم وإبليس.
  • من أعرض: من: أداة شرط جازمة، وأعرض: فعل ماضٍ مبني على الفتح، وجملة "ومن أعرض" في محل الجزم المعطوف على عبارة "ومن اتّبع" في الآية السابقة.
  • عن ذكري: عن: حرف جر، ذكري: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة، وهذه العبارة متعلّقة بالفعل "أعرض" أي أنّها في محلّ خبر مرفوع "من".
  • فإنّ: الفاء متعلّقة بجواب الشرط الواقع في عبارة "ومن أعرض"، وإنّ: أداة توكيد ونصب.
  • له: الجار والمجرور في محل خبر لكلمة "إنّ".
  • معيشة: إسم إنّ مؤخر منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
  • عبارة "فإنّ له معيشة": في محل جواب الشرط المجزوم المقترن بالفاء.
  • ضنكًا: صفة منصوبة وعلامة نصبها تنوين الفتح الظّاهر على آخرها.
  • ونحشره: الواو هنا معطوفة على "ومن أعرض"، نحشره: فعل مضارع.
  • يوم: ظرف زمان منصوب مبني على الفتح، وهو متعلق بالفعل "نحشره" وهو مضاف.
  • القيامة: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة على آخره.
  • أعمى: حال لضمير الغائب "نحشره" منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف.

الثمرات المستفادة من آية: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا

إنّ لكل آية من آية القرآن لها حكمة وسبب نزول، كما أنّ لها ثمرات حسنة تعود على القارئ المتدبّر في الدنيا والآخرة، ويجدر بالذّكر أنّ التّدبّر هو الوسيلة الرّئيسة للاستفادة من ثمرات آيات القرآن، وفيما يأتي سيتمّ بيان الثّمرات المستفادة من قوله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا...}:

  • أخبرت هذه الآية قانونًا مهمًّا لتاريخ البشريّة وحاضرها وهي أنّ الالتزام بذكر الله تعالى يقي الإنسان من ضيق الصّدر وشقاء العيش، ويكون ذلك بأداء العبادات واتّباع القرآن ونحوه.[١٩]
  • التّحذير الوارد في الآية؛ كالعيش الضّنك سواء في الدّنيا والآخرة يجعل الإنسان ينبعث إلى طريق الهدى واجتناب الكبائر خوفًا من تعرضه لتعاسة العيش.[١٩]
  • إنّ عاقبة سوء الظّن بالله واستخدام الرّزق بالطريق المحرّم يجعل الإنسان يستثمر رزقه بالطّريق الذي أحلّه الله؛ كالتّصدّق على الفقراء والمحتاجين.[١٩]
  • الأمن والطّمأنينة الذي سيشعر به الإنسان عند ذكره لله، فكم من النّاس خضعت للانتحار بسبب العيش الضّنك نتيجة بعدهم عن الله وسوء ظنّهم به.[٢٠]
  • العمل الصّالح والإيمان بالله وتوحيد ربوبيّته يُبعد الإنسان عن القلق والحيرة والاضطراب الذي يقوده إلى الأمراض النّفسية والعقليّة، ممّا يعني أنّ الإعراض عن ذكر الله يؤثّر على الحياة الصّحيّة.[٢٠]
  • البعد عن ذكر الله يؤدّي إلى فساد المجتمع؛ كتعاطي المخدّرات والسّرقة والزّنا وقطّاع الطّرق وشهادة الزّور وغيرها من الأفعال المحرّمة.[٢٠]
  • البركة في الرّزق، ممّا يعني أنّ الإعراض عن ذكر الله سبب من أسباب نوع البركة، والدّليل على ذلك قوله تعالى في سورة الأعراف: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.[٢١][٢٠]

المراجع

  1. سورة البقرة، آية:186
  2. سورة طه، آية:124
  3. "الإعراض عن ذكر الله"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-04. بتصرّف.
  4. سورة طه، آية:124
  5. ^ أ ب "تفسير آية: ومن أعرض عن ذكري"، quran.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-04. بتصرّف.
  6. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:3552، حسن.
  7. سورة طه ، آية:127
  8. "معنى أعرض"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-04. بتصرّف.
  9. "تعريف وشرح ومعنى الذكر"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-04. بتصرّف.
  10. "تعريف وشرح ومعنى المعيشة"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-04. بتصرّف.
  11. "تعريف وشرح ومعنى الضنك"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-04. بتصرّف.
  12. "تعريف ومعنى نحشره"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-04. بتصرّف.
  13. "تعريف وشرح يوم القيامة"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-04. بتصرّف.
  14. "تعريف وشرح أعمى"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-04. بتصرّف.
  15. سورة طه، آية:123
  16. "تفسير القرطبي: آيات سورة طه"، quran.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-05. بتصرّف.
  17. "تفسير الطبري-تفسير سورة طه"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-05. بتصرّف.
  18. "إعراب سورة طه"، al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-05. بتصرّف.
  19. ^ أ ب ت "تفسير: {ومن أعرض عن ذكري...}"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-05. بتصرّف.
  20. ^ أ ب ت ث "الجمع بين قوله تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) وبين ما يجده الكفار من السعادة"، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-05. بتصرّف.
  21. سورة الأعراف، آية:96
2434 مشاهدة
للأعلى للسفل
×