محتويات
- ١ سورة الفرقان
- ٢ معنى آية: ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلًا
- ٣ معاني المفرادات في آية: ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلًا
- ٤ سبب نزول آية: ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلًا
- ٥ إعراب آية: ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلًا
- ٦ الثمرات المستفادة من آية: ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلًا
سورة الفرقان
تُعدُ سورة الفرقان من السُّور المكيَّةِ، باستثناءِ الآيات من 68-70، فهي آياتٌ مدنيةٌ، ويبلغُ عدد آيات هذه السورة سبعٌ وسبعونَ آية، وهي السورة الخامسةُ والعشرين في ترتيب المصحف، في الجزءِ التاسعِ عشر، ووقت نزولها بعد سورةِ يس، والفرقان هو اسمٌ من أسماء القرآن الكريم، وهو ما افتُتحت به السورة، فقد بدأت بالثناء على الله تعالى، الذي أنزل الفرقان، حيثُ قال تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا}،[١] وفي الآية رقم ستون من السورة سجدةُ تلاوة، وفي قوله تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا}،[٢] ما سيأتي المقال على تفسيرها بالتفصيل وبيان الثمرات المستفادة من هذه الآية.[٣]
معنى آية: ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلًا
وتفسير قول الله تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا}،[٢] فهو إخبارٌ من الله تبارك وتعالى، عن الندم الذي يصيبُ الظالم، الذي ظلمَ نفسهُ في ابتعادِهِ عن الطريقِ السويّ، وطريق الهدى الذي ارتضاه الله للبشرية وخالفَ أمر الرسول، وأنكرَ ما جاءَ به من بيناتٍ للنّاس، واتخذَ سبيلًا غير سبيل الرسول يوافق هواه، فمن فعل هذا ندمَ يوم القيامةِ أشدَ ندم، وهو اليوم الذي لا ينفع فيه ندم، ومن شدةِ ندمهِ يعضُ على يديهِ من الأسفِ والحسرةِ، وإن كان سبب نزول هذه الآية في عقبة بن أبي معيط، وخليلهُ أبي بن خلف، إلا أن هذه الآية عامة، وتشملُ كل من يظلم نفسهُ باتباعهِ غيرَ طريقِ الحق، وهو موافقٌ لقول الله تعالى: {يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا* وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا* رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا}،[٤] فتفيد الآيات بمجملها، أن مصير كل ظالم هو الندم الشديد يوم القيامة، والتمني الذي يكون في غير وقتِهِ، حتى يقولون يا ليتني اتخذتُ مع الرسول سبيلًا.[٥]
وجاءَ في تفسير الطبري، معنى الآية يوم يعضُ الإنسان الظالم لنفسِهِ، الذي أشركَ بالله تعالى، يديهِ أسفًا وندمًا، على تقصيرهِ في حقِ الله تعالى، وإهلاك نفسهِ بالكُفر والمعاصي واتباع خليله، الذي صدَّهُ عن سبيل الله وعن اتِّباعِ الرسول فيعضُّ يديهِ ندامةً ويتمنى لو أنهُ اتخذَ في الدنيا طريقًا للنجاة باتباعِ الرسول وإتيان ما أمرَ بهِ واجتاب ما نهى عنه فطاعةُ الرسول هي طاعةٌ لله تعالى ومعصيتهُ عصيانٌ لله تعالى واختلفَ المُفسرون في معنى الظالم وفلان الواردات في الآية الكريمة، فقال بعض المُفسرين أن المقصود بالظالم هو عقبة بن معيط، لأنَّهُ ارتدَ بعدما أسلم؛ وذلك ليرضي خليلهُ أبي بن خلف، وقالوا فلانًا، المقصود هو أبي بن خلف ومن الذينَ قالوا بهذا عبد الله بن عباس.[٦]
وقالوا بهذا التفسير من سبب نزول الآية الكريمة التي ذكرَ ابن عباس أنها نزلت في عقبة بن معيط، فقد كانَ معتادًا عللى إقامةِ العزائم ودعوةِ أشراف قريش، كلما عادَ من سفر، حتى كانت ذات مرةٍ فدعا رسول الله ولم يأتي إليه حتى يسلم فنطقَ بالشهادتين ولما بلغ هذا أبي بن خلف طلبَ منهُ أن يكفر بهِ وأن يوذي رسول الله فاتبعَ خليلهُ وارتدَ عما جاءَ بهِ الرسول وقال بعضٌ من المفسرين أن معنى فلان في الآية هو الشيطان، وهو ما رويَ عن مجاهد.[٧]
معاني المفرادات في آية: ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلًا
هل لمفردات هذه الآية معاني؟ وبعد بيان تفسير قوله تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا}،والأشخاص الذين نزلت بهم هذه الآية وما انطوتِ عليه الآية من تحذيرٍ للنّاس من ظلمِ النفسِ واتباع الهوى وإرضاءٍ للناس بسخطِ الله سيأتي بيان ما جاءَ بها من مفردات في اللُّغةِ، وهي ما يأتي:[٨]
- يَعَضُّ: وهي من الفعل عَضَّ، ومن معانيها: عضَّه :أمسكه بأسنانه وشدَّ عليه، عضَّ على نواجذه: كبت شعورَه، كظم غيظَه، عضَّ على يديه حنقًا: بالغ في عداوته، عَضَّهُ العِضاهَ: عَضَهَها، عضَّ بَنان النَّدم: تندّم، تحسَّر على شيء لم يفعله وظهرت قيمة فعله مستقبلاً، وهذا المعنى الذي جاءت بهِ الآية، وهو عضُّ اليدين من الندم على التفريطِ في جنبِ الله، واتباعِ الخليلِ الضال.
- ليتني: هو من اسمٌ أخوات إنَّ ينصب الاسمَ ويرفع الخبرَ، ويُستعمل غالبًا للمستحيل، ومعناه لا لي ولا عليّ.
- اتخذتُ: جَعَلَ، صَيَّرَ، واتَّخذه مثالاً: أي حذا حذوه وسار على نهجه، أخذه: اختاره وجعله خليلاً.
- سَبِيلًا: سَبيل هو اسم والجمع هو أسبل و أسْبلة، والسَّبيل هو الطريق.[٩]
سبب نزول آية: ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلًا
ولكن ما سبب نزول هذه الآية؟ وسبب نزول هذه الآية هو ما حدثَ بين عقبة بن معيط بن أمية وخليلهُ أبي بن خلف، وهما من كفار قُريش، وتفاصيل هذا هو ما قيل أن عقبة كانَ يُكثرُ مجالسة رسول الله، وقال ابن عباس: "كان أبي بن خلف يحضر النبي ويجالسه ويستمع إلى كلامه من غير أن يؤمن به"[١٠]، وقيل أن سبب النزول هو "أن عقبة اتخذ ضيافة فدعا إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأبى أن يأكل من طعامه حتى ينطق بالشهادتين ففعل وكان أبي بن خلف صديقه فعاتبه وقال : صبأت يا عقبة ؟ قال: لا، ولكن آلى أن لا يأكل من طعامي وهو في بيتي، فاستحييت منه فشهدت له والشهادة ليست في نفسي، فقال: وجهي من وجهك حرام إن لقيت محمدا فلم تطأ قفاه وتبزق في وجهه وتلطم عينه ، فوجده ساجدا في دار الندوة ففعل ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا ألقاك خارجا من مكة إلا علوت رأسك بالسيف"، فقُتل عقبة في يوم بدر، قيل أن علي بن أبي طالب هو من أمر بقتلهِ، وقيل أن عاصم بن ثابت بن أفلح الأنصاري هو من قتلَهُ، وقال: يا محمد إلى من السبية قال: إلى النار وأما أبي بن خلف فقد طعنَهٌُ رسول الله في غزوةِ أُحد ومات عندما رجعَ إلى مكة فطاعةُ عقبة بن معيط لأمية بن خلف هي سبب ندامتِهِ وحسرتِهِ يوم القيامةِ وهي ما تؤدي بهِ إلى أن يعض يديه من الندمِ والحسرةِ على معصيةِ رسول الله واتباع خليله.[٦]
إعراب آية: ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلًا
وليكون المعنى للآية الكريمةِ فيهِ بيانٌ وتفسيرٌ متكامل، لا بُدَّ من من بيانِ المعاني في الآية من جانبٍ اصطلاحيٍ وشرعيٍ، وهو ما تمَّ بيانه سابقًا، وبيان ما تعلقَ بالآية من علومٍ، كأسباب النزول وغيرهِ، وتفسيرها من الجانب اللُّغوي كبيانِ المعاني اللُّغوية لبعضِ المُفردات، وإعراب ما جاء فيها من مفرداتٍ وتراكيب، وأمّا إعراب قول الله تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً}،[٢] فهو على النحو الآتي:[١١]
- الواو: في بداية الآية استئنافيّة.
- يومَ: ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر، و جملة {يَعَضُّ الظَّالِمُ}،فعل مضارع وفاعله والجملة في محل جر مضاف إليه، وجملة الجار والمجرور "على يديه"، متعلق بالفعلِ يعضُّ. والجملة المقدرة "اذكر يوم" لا محلّ لها استئنافيّة.
- يا ليتني: الياء أداة تنبيه، ليتني حرف مشبّه بالفعل للتمنّي والنون للوقاية، والياء اسم ليت والجملة الفعلية "يقول"، في محل نصب حال من الظالم.
- اتخذتُ: فعلُ ماض والتاء فاعل، وجملة "ليتني اتّخذت"، في محلّ نصب مقول القول، والجملة الفعلية: "اتّخذت" في محلّ رفع خبر ليت.
- مع: ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف مفعول ثان عامله اتّخذت.
- الرسول: مضاف إليه مجرور.
- سبيلًا: مفعولٌ به أول منصوب، وعلامة نصبهِ الفتحة.
الثمرات المستفادة من آية: ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلًا
ما هي الثمرات المستفادة من هذه الآية؟ جاءت آية ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلًا، بعد بيان بعضٍ من أحداث اليوم الآخر، ثم أتت هذه الآية لِتُبين كيف يتبرأ الطغاة، والكفار من بعضِهم وهو نادمون أشد الندم ويتحسرون ويعضُّون على أصابعهم من شدةِ ندمهم، على تركهم الطريق السليم وهو طريق الحق الذي دعاهم لَهُ رسول الله، وخلاصةُ ما ورد في الآية وما سبقها، أن الله تعالى من سُنته في الأرض هو إرسال الرُّسل، لِيُقيم الحُجةَ على الناس، وأيدهم بالمعجزاتِ لِيعينهم على ذلك، وهو نوعٌ من أنواعِ الابتلاءِ للبشريةِ، فدورهم في ذلك هو استعمالُ ما مميزهم الله بهِ، وجعلهُ لهم هبةً عن دونِ الخلائق، وهو العقلُ والإدراك، الذي يرشدهم إلى الخير والصواب ويحذرهم من الباطلِ والشرّ ويوم القيامةِ يجمعُ الله تعالى النّاس ليومِ الحساب، عندها يُقرُّ الكافر بصدقِ الرسول وأن رسالتَهُ كانت هدايةُ للناس عندها تأكلهم الحسرةُ والندامة حتى يعضُّ يديهِ من الندم على ما فاتَهُ وعلى عدمِ اتباعِهِ للرسول ويعلمُ عندها أن أخلاءَهُ ما هم إلا قُرناءُ سوء أرادوا إضلاله فلم يرَ منهم إلا الإضلال والخذلان في الآخرة وهذا كُله يُرشد إلى عدةِ ثمراتٍ من تُستفادُ من الآيةِ الكريمةِ ومنها ما يأتي:[١٢]
- أن اتباع ما جاءَ بهِ الرسول وطاعته، هو طريقُ الحق الذي ارتضاهُ الله تعالى لعبادِهِ.
- أن اليوم الآخر هو يومٌ لا ينفعُ فيه الندمُ ولا الحسرة، وفيه يتبينُ طريق الإنسان.
- أن من أشدّ أنواع الظلم هو ظلم الإنسان لنفسهِ، سواءً بتقصيرِهِ في إشباعِ الجانبِ الروحاني لديهِ، من عبادةِ وإقامةٍ للشعائر، أو باتخاذِ من يُضله عن سبيل الله، فيحرصُ على إرضائهِ ويظلمُ نفسهُ بارضاءِ غير الله تعالى.
- أن ما ينفع الإنسان في آخرتهِ هو عملهُ الصالح فهو يومٌ في تُجمعُ الخلائق، ويبدأ في الحساب ويومئذٍ إما سعادةٌ أبديةٌ ونعيمٌ مقيم أو تعاسةٌ وعذابٌ أليم ويومئذٍ لا ينفعُ الرجاء ولا التمني فينبغي الحرص على العمل الصالح لهذا اليوم والابتعاد عن كل ما نهى الله تعالى عنه.
- ينبغي على الإنسان أن لا يتبعِ هواه ولا يستمع لمن يُضِلّهُ عن سبيل الله، فَكُل ما يُبعد الإنسان عن خالقِهِ وعن تعاليمِ دينِهِ فهو في سبيلٍ غير سبيل الرسول.
- الحرص على انتقاء الصالحين من الناس ليكونوا أخلاءً لبعضِهم فالخليلُ الصالح هو من لا يُبعدُ خليلهُ عن طريقِ الهدايةِ، والخليل السيئ هو من يجعل خليلهُ يسلكُ سُبلًا لا يرتضيها الله تعالى، حيثُ قال تعالى: {الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ}،[١٣] في يومِ القيامةِ يتبرأُ الصديقُ من صديقِهِ، إلا من كانت صداقتهم قائمةً على إرضاء الله تعالى ونيل محبتهِ ورضاه.
- أخلاء السوء هم قرناء من الشيطان، يُزخرفون الحياة الدنيا للنّاس، ليغتروا به اويصدوا عن سبيل الله، حيثُ قال تعالى: {ومَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ* وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ* حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ*وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ}.[١٤]
- عدم اتباع أخلاء السوء، والابتعاد عنهم، وهذا ما حذّرَ منه رسول الله، وأمر بالابتعادِ عنه، ومن صور الحوارِ بين الأخلاء، الذي جاءَ في كتابِ الله تعالى، ليحذرَ الناس، ولا يصدون عن السبيل، هو قول الله تعالى: {وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ}[١٥]
المراجع
- ↑ سورة الفرقان، آية:1
- ^ أ ب ت سورة الفرقان، آية:27
- ↑ "سورة الفرقان"، ar.wikipedia.org، 2020-06-03. بتصرّف.
- ↑ سورة الأحزاب، آية:66-68
- ↑ "وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلً"، quran.ksu.edu.sa، 2020-06-03. بتصرّف.
- ^ أ ب "ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا"، islamweb.net، 2020-06-04. بتصرّف.
- ↑ "القول في تأويل قوله تعالى " ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ""، islamweb.net، 2020-06-03. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى يعض في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، 2020-06-03. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى سبيلًا في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، 2020-06-03. بتصرّف.
- ↑ "أسباب النزول"، islamweb.net، 2020-06-04. بتصرّف.
- ↑ ".إعراب الآيات (27- 29)"، www.al-eman.com، 2020-06-04. بتصرّف.
- ↑ "ندم الظالمين"، www.alukah.net، 2020-06-04.
- ↑ سورة الزخرف، آية:67
- ↑ سورة الزخرف، آية:36-39
- ↑ سورة إبراهيم، آية:21