محتويات
سورة الأنبياء
سورة الانبياء من السّور المكيّة في القرآن الكريم، هي السورة الواحدة والعشرين في ترتيب المصحف، عدد آياتها مائة واثنا عشر آية وسُمّيت بالأنبياء؛ نسبة للعدد الكبير من الأنبياء الذي ورد فيها؛ إذ بلغ عدد الأنبياء المذكورين فيها ستة عشر نبي، ولم يرد أكبر من هذا العدد سوى في سورة الأنعام، ولكنّ ذِكرَ أحكام الأنعام في سورة الأنعام أوجَبَ تسميتها بذلك الاسم، ولذلك كانت سورة الأنبياء أجدر سور القرآن الكريم بهذا الاسم، ولا خلاف حول تسميتها؛ فقد ورد عن ابن عبّاس -رضي الله عنهما- أنّه قال: "بَنِي إسْرَائِيلَ، والكَهْفُ، ومَرْيَمُ، وطه، والأنْبِيَاءُ: هُنَّ مِنَ العِتَاقِ الأُوَلِ، وهُنَّ مِن تِلَادِي"،[١] وعدد آياتها عند أهل مكة والمدينة والشام والبصرة 111 آية، وعند أهل الكوفة 112 آية، وسيقف هذا المقال مع آية من هذه السورة وهي قوله تعالى: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ}[٢] بشيء من التفصيل.[٣]
معنى آية: يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب، بالشرح التفصيلي
إنّ هذه الآية وردت في إطار الحديث على أهوال يوم القيامة كما يرى ابن كثير الدمشقي وأكثر المفسّرين، والآية تقول: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ}،[٢] ويؤيّدها قوله تعالى في سورة الزُّمَر: {وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ}،[٤] وحديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الذي يرويه عنه الصحابي الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه- ويقول فيه: "يَقْبِضُ اللهُ الأرْضَ يَومَ القِيامَةِ، ويَطْوِي السَّماءَ بيَمِينِهِ، ثُمَّ يقولُ: أنا المَلِكُ أيْنَ مُلُوكُ الأرْضِ"،[٥] فإذًا يطوي الله -عزّ وجل- السماوات كما تُطوى الصحيفة أو كما يُطوى الكتاب على أوراقه، وقيل المقصود بالسجل هو الملك الموكول إليه رفع صحف العباد وأعمالهم، فإذا مات العبد رُفِعَ كتابه إلى هذا الملَك فيطويه إلى يوم القيامة، ثمّ يقول تعالى: {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ}، أي إنّ إعادة البشريّة إلى الصورة الأولى التي كانوا عليها يوم خلقهم الله -تعالى- هو وعدٌ لا ريب فيه آتٍ لا محالة، ولذلك ختم تعالى الآية بقوله: {إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ}، ويؤيّد هذا الرأي ما ورد في صحيح الإمام البخاري من قوله -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث الذي يرويه ابن عبّاس -رضي الله عنهما- إذ قال: خَطَبَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: "إنَّكُمْ مَحْشُورُونَ إلى اللهِ حُفاةً عُراةً غُرْلًا، {كما بَدَأْنا أوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ، وعْدًا عليْنا إنَّا كُنَّا فاعِلِينَ}"،[٦] وروي عن ابن عبّاس أنّه قال إنّ المقصود يقوله تعالى: {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ} هو إهلاك كلّ شيء كما كان أوّل مرّة، والله تعالى أعلم.[٧]
معاني المفرادات في آية: يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب
هل لمفردات هذه الآية معاني؟ بعد الوقوف مع تفسير الآية وشرحها شرحًا وافيًا تقف هذه الفقرة مع تبيان معاني مفردات الآية الكريمة {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ} مفردة مفردة وكلمة كلمة، وبيان ذلك الشرح سيكون من بعض كتب المعاجم القديمة والحديثة، وشرح المفردات فيما يأتي:
- يوم: اليوم هو مدة زمنيّة محدّدة تبدأ مع طلوع الشمس وتنتهي بغروبها، وجمعه أيّام.[٨]
- نطوي: الطوي في اللغة نقيض النشر، فيقولون طوى فلان الكتاب يطويه طيًّا إذا لفّ بعضه فوق بعض.[٩]
- السماء: السماء في اللغة ما يواجه الأرض، وهو الفضاء الأعلى المحيط بالأرض.[١٠]
- طي: الطي نقيض النشر، والطي ضمن الشيء أو داخله.[١١]
- السجل: السجل في اللغة الكتاب الذي يُدوّن فيه ما يراد حفظه، وجمعه سجلّات، وذهب بعضهم إلى أنّه اسم لأحد الملائكة.[١٢]
- الكتب: جمع كتاب.[١٣]
الإعجاز العلمي في آية: يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب
لقد وقف علماء التفسير مع هذه الآية قديمًا مواقف كثيرة، وفسّروها بناءً على فهمهم لهذه الآية وكذلك ما ذكره السلف الصالح عنها، فذكروا أنّها تتحدّث على أهوال القيامة وحدوث انقلاب هائل في طبيعة الكون غير الطبيعة التي يعرفها الناس واعتادوا عليها؛ إذ في ذلك اليوم يطوي الله -تعالى- بقدرته العظيمة التي ليس كمثلها شيء السماوات كما تُطوى الصحيفة، وأمّا العلماء المعاصرون فقد وقفوا أمام الآية في ظلّ التطوّر العلميّ الهائل بذهولٍ؛ لِمّا حوته من إعجازٍ علميّ كبير قد سبق الناس منذ زمنٍ بعيدٍ جدًّا؛ إذ يرى العلماء أنّ الكون في آخر الزمان سيحدث فيه رتقٌ ثانٍ شبيه بالرّتق الأوّل الذي نشأ عن انفجاره نشوء الكون أوّل مرّة، وبذلك ستتغيّر السماوات والأرض وينفتح عالمٌ جديد مُختلفٌ عن العالم الحالي، وتكون في ذلك العالم الحياة الأبديّة للنّاس، وفي ذلك يقول الله -تعالى- في سورة إبراهيم: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}،[١٤] وهذه المعرفة ممّا لا يمكن للإنسان إدراكها من دون هداية ربّانيّة له.[١٥]
ويرى العلم الحديث أنّ الكون يكون في حالة اتّساع مستمرّ إلى أن يقضي الله -تعالى- له أن ينهار ويعود بذلك كلّ شيء إلى ما كان عليه أوّل مرّة؛ فيرى العلماء أنّ الكون سينهار على بعضه بعضًا كما تنهار أوراق الكتاب على بعضها بعضًا حين يُغلق دفعة واحدة، وهذا ما أكّده العالم الغربي المُلحد ستيفن هوكينج حين رأى أنّ سلوك الكون يخرج فجأة عن المتوقّع من دون تفسير فيزيائيّ علميّ منطقي معروف، وبذلك يكون القرآن الكريم متفقًا مع التجارب والمشاهدات، وكذلك تكون النظريات العلميّة المعاصرة التي تفسّر نهاية الكون التي عارضت القرآن قد باءت بالإخفاق وأثبتت ضعفها، والله غالب على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون.[١٦]
إعراب آية: يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب
بعد الوقوف على شيء من تفسير آية {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ} عند القدماء ثمّ عند المُحدثين والوقوف كذلك مع الإعجاز العلميّ فيها من وجهة نظر العلم الحديث فإنّ المقال يقف في هذه الفقرة مع إعراب مفردات الآية الكريمة كاملة، وهي قوله تعالى: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ}،[٢] والإعراب هو الإفصاح عن المعنى الذي قد يكون مُبهمًا، فيقولون أعربَ فلانٌ يُعرب إعرابًا إذا أفصح وأبان عمّا في خاطره، أو إذا قال كلامًا مفهومًا،[١٧] وتفصيل إعراب الآية السابقة من حيث المفردات والجُمل فيما يأتي:
- يومَ: مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة متعلّق بفعل محذوف.[١٨]
- نطوي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الياء منع من ظهورها الثّقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن.[١٨]
- السماءَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.[١٨]
- كطيِّ: الكاف حرف جر، وطي اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلّقان بصفحة محذوفة لمفعول مطلق محذوف؛ إذ التقدير: طيًّا كائنًا كطي السجل.[١٨]
- السجلِّ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة.[١٨]
- للكتبِ: اللام حرف جر، كتب اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلّقان بالمصدر طي.[١٨]
- كما: الكاف حرف جر، ما مصدريّة، والمصدر المؤوّل من ما وما بعدها في محل جر بحرف الجر الكاف، والجار والمجرور متعلّقان بصفة محذوفة لمفعول مطلق محذوف، والتقدير: نعيده إعادةً كبدئنا أوّل خلق.[١٩]
- بدأنا: بدأ فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره، ونا ضمير متّصل مبني في محل رفع فاعل.[١٨]
- أوّلَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.[١٨]
- خلقٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة.[١٨]
- نُعيدُه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.[١٨]
- وعدًا: مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وعامله محذوف، وتقدير الكلام: وعدناه وعدًا.[١٩]
- علينا: على حرف جر، نا ضمير متّصل مبني في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلّقان بالمصدر وعدًا.[١٨]
- إنّا: إنّ حرف مشبّه بالفعل، نا ضمير متّصل مبني في محل نصب اسم إنّ.[١٨]
- كنّا: كان فعل ماضٍ ناقص، نا ضمير متّصل مبني في محل رفع اسم إنّ.[١٨]
- فاعلين: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنّه جمع مذكّر سالم، والنون عوضًا عن التنوين في الاسم المفرد.[١٨]
- جملة {كُنَّا فَاعِلِينَ}: في محل رفع خبر إنّ.[١٩]
- جملة {نَطْوِي}: في محل جر بالإضافة.[١٩]
- جملة {بَدَأْنَا}: صلة الموصول الحرفي لا محلّ لها من الإعراب.[١٩]
- جملة {نُّعِيدُهُ}: استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.[١٩]
- جملة {وَعْدًا} مع محذوفها: استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.[١٩]
- جملة {إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ}: استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.[١٩]
الثمرات المستفادة من آية: يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب
ماذا يُستفاد من هذه الآية؟ ختامًا يقف المقال مع الثمرات التي من الممكن أن يستفيدها المرء المسلم عند قراءته لتلك الآية الكريمة في سورة الأنبياء، وحقيقة الثمرات في هذه الآية كثيرة وينبغي للمسلم أن يقرأها قراءة متأنّية في السورة كاملة ليقف على حقيقة ما يمكن أن يجنيه من ثمار قد جناها من تلك الآية:
- بداية ينبغي العلم أنّ هذه الآية تأتي في خواتيم سورة الأنبياء، فكأنّ الله -تعالى- يقول لعباده سيروا على خُطى أولئك الرجال العظام -الأنبياء- الذين بدؤوا درب التوحيد والدفاع عن مقام الربوبيّة بكلّ ما أوتوا من نعم قد أكرمهم ربّهم -عزّ وجلّ- بها، فيذكّرهم في تلك الآية أنّ مردّ الجميع إلى الله سبحانه، وهو يتولّى حساب الخلائق كلّها، ومن لم يمشِ في الطريق الذي ارتضاه الله -تعالى- لعباده وبلّغهم إيّاه بوساطة أولئك الأنبياء فإنّه سيكون من الخاسرين، وتلك الثمرة الأولى التي يمكن الوقوف عليها في هذه الآية الكريمة.
- أمّا الثمرة الثانية التي يمكن الوقوف معها في هذه الآية الكريمة تأتي من الآية التي تليها؛ إذ القرآن الكريم يُقرأ كاملًا، والآية التي تليها تؤكّد ما ذُكر في الثمرة الأولى، فتقول الآية التالية في سورة الأنبياء: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}،[٢٠] فكأنّ هذه الآية تؤكّد أنّ النهج الذي يرتضيه الله -سبحانه- هو النهج الذي قد جاء به أنبياؤه عليهم الصلاة والسلام، فكأنّ السّورة تقول للمؤمنين: سيروا على النهج الذي ارتضاه لكم ربّكم، والذي جاء به الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- كي تكونوا أنتم من يرث هذه الأرض ويتبوّأ منها حيث يشاء.[٢١]
- كذلك من الثمرات التي يجنيها المرء من خلال قراءته لآية {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ}[٢٢] أنّها تزيد من إيمان المرء بالبعث والحساب، وتزيد في قلبه الإيمان بقدرة الله العظيمة على فعل كلّ شيء، فالمؤمن وإن كان يعلم أنّ قدرة الله -عزّ وجلّ- لا يحدّها حدّ ولكنّه حين يقرأ الإثباتات التي وصل لها العلم الحديث لا يمكنه سوى أن يقول: جلّت قدرة الله تبارك وتعالى،[١٥]
- ومن الثمرات التي يستفيدها المرء كذلك معرفة كيفيّة إثبات الحُجّة على أعداء الدين كما أثبتها الله -تبارك وتعالى- على أعداء الدين حين أثبت -تعالى- أنّ الأرض سيكون مصيرها يوم القيامة كما كان مصيرها قبل الخلق، وذلك بالحجّة المقنعة التي تُلجم أفواه الذين في قلوبهم مرض، والله -تعالى- أعلى وأعلم.[٢٣]
المراجع
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الرحمن بن يزيد، الصفحة أو الرقم:4739، حديث صحيح.
- ^ أ ب ت سورة الأنبياء، آية:104
- ↑ "سورة الأنبياء"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-03. بتصرّف.
- ↑ سورة الزمر، آية:67
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:7382، حديث صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:4740، حديث صحيح.
- ↑ "القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنبياء - الآية 104"، quran.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-03. بتصرّف.
- ↑ "تعريف ومعنى يوم في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-03. بتصرّف.
- ↑ "تعريف ومعنى يطوي في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-03. بتصرّف.
- ↑ "تعريف ومعنى السماء في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-03. بتصرّف.
- ↑ "تعريف ومعنى طي في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-03. بتصرّف.
- ↑ "تعريف ومعنى السجل في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-03. بتصرّف.
- ↑ "تعريف ومعنى الكتب في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-03. بتصرّف.
- ↑ سورة إبراهيم، آية:48
- ^ أ ب "تفسير (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ..) في ضوء العلم الحديث"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-03. بتصرّف.
- ↑ "وإنا لموسعون؛ آية فوق آية"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-03. بتصرّف.
- ↑ "تعريف ومعنى الإعراب في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-03. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص محمد علي طه الدرة (2009)، [http:// تفسير القرآن الكريم وإعرابه وبيانه] (الطبعة 1)، دمشق:دار ابن كثير، صفحة 106، جزء 6. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "الجدول في إعراب القرآن"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-03. بتصرّف.
- ↑ سورة الأنبياء، آية:105
- ↑ "سورة الأنبياء من هو قدوتك الأساسية؟"، kalemtayeb.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-03. بتصرّف.
- ↑ سورة الأنبياء، آية:104
- ↑ "مقاصد سورة الأنبياء"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-03. بتصرّف.