محتويات
معوقات الإنتاج الحيواني
يختص الإنتاج الحيواني بتربية المواشي للاستفادة من منتجاتها الحيوانية المختلفة كالبيض، ومنتجات الألبان، والتي يعتمد وجودها على أساس زراعي أو تجاري يشكّل بيئة مناسبة لتربية الحيوانات،[١] وتواجه عملية الإنتاج الحيواني معوقات ومشكلات عديدة، ويُذكر منها ما يأتي:
إمدادات الأعلاف
يترتب على التغيرات الموسمية الواسعة في إمدادات العلف عدة تأثيرات على عملية إنتاج الأعلاف، بحيث عندما تكون التغيرات في إمدادات العلف كبيرة وبالتحديد في محاصيل العلف (بالإنجليزية: Forages) التي تحصل عليها الحيوانات، فإنّها تُظهر تقلبات واضحة في زيادة وزن الماشية، وبالتالي تنخفض قدرتها الإنتاجية، وتقل جودة المنتجات الحيوانية.[٢]
يجدر بالذكر أنّ عدم حصول الحيوانات على التغذية المناسبة قد يتسبب في زيادة فرص إصابتها بالأمراض والطفيليات، الأمر الذي يترتب عليه حدوث خسائر كبيرة في الإنتاجية الحيوانية.[٢]
زيادة أعداد الحيوانات
ترتبط زيادة أعداد الحيوانات بالحصول على المزيد من دعم البيئة، نظرًا لأن معظم المزارعين، والمجتمعات المحلية أو القبلية لا تؤخذ بعين الاعتبار أعداد المواشي لديها بالتوافق مع إمدادات الأعلاف المتوفرة.[٢]
تأثير الطقس
تتحكم درجات الحرارة والرطوبة السائدة في محيط الحيوانات بنمط حياتها، بحيث تزداد معدلات استهلاك الطاقة عند الحيوانات في سبيل الحفاظ على توازنها الحراري، وبالتالي تقل كفاءتها الإنتاجية لطاقة التغذية التي تتطلبها العمليات الإنتاجية لدى الحيوانات.[٢]
برامج التحسين الوراثي
يقل الاهتمام ببرامج التحسين الوراثي، والتي عادةً ما تكون قليلة الوجود، وبالتالي تشكّل عائقًا هامًا أمام فرص نجاح وتطور مشاريع الثروة الحيوانية.[٢]
الحوافز
تشكّل الحوافز دافعًا لزيادة الإنتاج الحيواني لدى معظم أصحاب الثروات الحيوانية، والتي عادةً ما تكون منخفضة بسبب عدم وجود كفاية في منظمات التسويق، والتي تشتمل على مرافق للتجهيز والتخزين التي بدورها تُساهم في توفير الإمدادات الكافية من المُنتجات إلى الأشخاص المستهلكين، بالإضافة إلى توفير الأعلاف للمنتجين.[٢]
ضعف وسائل النقل
تشكّل وسائل النقل الضعيفة عائقًا أمام المزارعين والمنتجين فعلى سبيل المثال ينتُج عن عملية نقل وتتبع الحيوانات لمسافات طويلة جدًا حدوث عدة خسائر مالية في نسب الأرباح من المبيعات بسبب انخفاض وزن الحيوانات.[٢]
حيازة الأراضي
يمكن أن يشكّل نظام حيازة الأراضي عائقًا إضافيًا أمام نجاح مشاريع إنتاج وتربية الحيوانات، بحيث يترتب على أصحاب الثروات الحيوانية رعي حيواناتهم في أراضي أخرى غير أراضيهم.[٢]
مشاكل عدم الكفاية المالية
يترتب على عدم وجود رأس المال الكافي بعض المعوقات لتنفيذ التطورات والابتكارات في مجال تربية الحيوانات، والتي يمكن أن تشتمل على الجوانب الآتية:[٢]
- تحسين مستوى التنوع في المخزون.
- الحصول على أجهزة التغذية والحلب.
- نقص في التكنولوجيا الحديثة.
- ضعف في الخلفية التعليمية المتعلقة بالتكنولوجيا لدى مستخدميها.
- عدم الكفاية في وسائل إبلاغ المزارعين عن التغيرات المهمة في مجال عملهم.