مفهوم التشويش اللفظي
مصطلح يشتمل على كل ما يؤثر في عملية التواصل بين المتحدث والمتلقي، ويمنع فهم الكلام بشكل صحيح أو دقيق مما يؤثر على فاعلية وتأثير الرسالة كلام المتحدث على المتلقي،[١] أي هو ما يحدث من فهم غير صحيح لرسالة المتحدث حتى مع استلامها بشكل صحيح وخالي من الخطأ، وينحصر هذا التشويش في كيفية استخدام اللغة والمعاني من قبل الأطراف.[٢]
قد يتلقى شخصان الرسالة من ذات المصدر وبنفس الوقت إلا أن أحد الأطراف قد يفهم جزء من الرسالة أو الرسالة كاملة، بينما الشخص الآخر لا يفهم الرسالة على الوجه المقصود والمحدد لعدة أسباب سيتم ذكرها لاحقا.[٢]
أسباب التشويش اللفظي
يوجد العديد من الأسباب والمعوقات التي تتسبب بحدوث تشويش لفظي وتمنع المتلقي من فهم كلام المتحدث على وجهه المحدد، وفيما يأتي ذكرها:[١]
- استعمال كل من المتحدث والمتلقي كلمات ذات دلالات ومعاني غير مفهومة للطرف الآخر.
- التفاوت الثقافي بين المتحدث والمتلقي وما يترتب عليه من عدم فهم الرسالة على وجهها الصحيح من قبل المتلقي لها.
- عدم وضوح رسالة المتحدث بشكل كامل أو جزئي.
- عدم إدراك المعنى المقصود من الرسالة الموجهة للمتلقي.[٢]
- استخدام المتحدث ألفاظ يصعب فهمها من قبل المتلقي، كأسماء غير معروفة أو كلمات تحمل أكثر من معنى.[٢]
طرق تجنب التشويش اللفظي
التشويش اللفظي وارد الحدوث بين أطراف الحديث، ولكي يتفادى المتحدث هذا التشويش، يجب عليه الاهتمام ببعض الأمور التي تعيق فهم الكلام فهم صحيح، على النحو الآتي:[٣]
- التأكد من وصول الرسالة بطريقة واضحة ومفهومة وموضوعية
لكي تضمن وضوح رسالتك للمتلقي يجب أن توصل إليه المعلومات بطريقة واضحة وسهلة، مجردة من الأحكام التي قد تتسبب بحدوث اللبس وتشوش الفهم لديه، ويتم ذلك من خلال إيصال معلومة أولية تسمح بوضع جسور فهم أولية، مع التأكد من فهمها.
- التأكد سماع المتلقي للرسالة وفهمها على وجهها المقصود
حتى بعد إيصال رسالتك للمتلقي، بطريقة سليمة خالية من أي أشكال اللبس أو التشكيك في معناها فهذا لا يعني أن الطرف الآخر قد فهمها كما يجب، لذلك عليك أن تتأكد من فهمها دون وضع أي افتراضات باستيعاب المتلقي لها، بل تأكد من سلامة المعنى.
- منح المتلقي فرصة الحديث والرد على الرسالة
وهذا يساهم بشكل كبير من التحقق بأن المعنى الذي وصل للمتلقي هو ذات المعنى المقصود وبذلك تضمن عدم حصول أي تشويش دلالي أو لفظي، وفي حال حدوث التشويش سيمكنك رد المتلقي من تصحيح هذا الخطأ وإيصال المعلومة وتوضيحها بطرق أسهل وأكثر بساطة وبكلمات ذات معنى محدد.
المراجع
- ^ أ ب ضياء عويد حربي العرنوسي (20/1/2013)، "عناصر الاتصال"، جامعة بابل، اطّلع عليه بتاريخ 24/1/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث الإتصال الجماهيري، إدوين إمرى، فيليب هـ أولت، وارين كـ آجي، صفحة 23. بتصرّف.
- ↑ by Daniel B. Griffith, J.D., SPHR, SHRM-SCP (21/5/2018), "Mastering the Communication Process to Support Understanding and Avoid Confusion", HigherEdJobs , Retrieved 24/1/2022. Edited.
