مفهوم التعليم عن بعد

كتابة:
مفهوم التعليم عن بعد

مفهوم التعليم عن بعد

التعليم عن بُعد أو ما يُعرف بـ Distance Learning أو Internet-Based Learning ويُقصد به استخدام وسائل الاتّصال والتكنولوجيا الحديثة في نقل العلوم والمعارف من مصادرها الأصليّة وذلك بحسب أماكن تواجدها في العالم إلى أماكن أخرى والتي لا تتوافر فيها هذه العلوم، حيث يمكن تلقّي المعلومات المختلفة من المصدر بنفس سرعة وزمن تنفيذ المحاضرة وهو ما يُعرف بreal time application ، كما أنّ هذا النوع من التعليم يتيح نقل المحاضرات الحية أو المسجلة بكفاءة وجودة عالية، في هذا المقال سنتحدّث عن التعليم عن بعد.

أنواع التعليم عن بعد

ينقسم التعليم عن بعد إلى نوعين أساسيين، وهما:

  • النقل المتزامن أو synchronous delivery، حيث يتمّ نقل المعلومات والمعرفة بين المحاضر والطالب في الوقت الحقيقي الحالي.
  • النقل اللامتزامن أو asynchronous delivery، حيث يقوم المحاضر بنقل المعلومات والمعارف المختلفة وتسجيلها عن طريق فيديو ليتسنّى للطالب مشاهدته في وقتٍ لاحق.

فوائد التعليم عن بعد

لنظام التعليم عن بعد العديد من الفوائد، ومنها:

  • المرونة بحيث يتيح للدارس إمكانية تلقي العلوم في الوقت الحالي أو لاحقاً وذلك حسب رغبته.
  • الفاعلية والتأثير أو effectiveness، حيث أثبتت الدراسات بأنّ هذا النوع من التعليم يوازي ويتفوّق في بعض الحالات على نظام التعليم التقليدي وذلك عند استخدام تقنيات التواصل والتكنولوجيا بكفاءة.
  • الاختيارات المتعدّدة بحيث يمكن للطالب اختيار المادّة التعليميّة بالشكل المناسب له إما على شاشة الكمبيوتر مباشرةً أو باستخدام أساليب التخزين كالـ CDs مثلاً.
  • التكلفة القليلة نظراً لتعدد الطرق المتّبعة.

مزايا التعليم عن بعد

هناك العديد من المزايا التي يوفّرها التعليم عن بعد، ومنها:

  • الاستغلال الجغرافي بحيث يمكن الحصول على المعلومات والمعارف دون الوجود في نفس المساحة الجغرافية أو الدولة التي يتواجد فيها المعلّم، كما يمكن للمعلّم نشر محاضراته الصوتية أو النصية أو المرئية على شبكة الإنترنت دون الحاجة للتواجد في نفس المكان الذي يتواجد فيه طلابه.
  • الاستغلال الوقتي بحيث يمكن للطالب اختيار الوقت المناسب له لتلقي العلم دون الحاجة إلى الالتزام بنفس وقت شرح المحاضرة من قبل أستاذه.
  • استغلال التكنولوجيا الحديثة والكمبيوتر في الحصول على المعلومة.
  • توفير فرص التعليم لكثير من الناس وخصوصاً أولئك الذين لا يملكون القدرة على الانتساب إلى التعليم العالي بسبب العمر أو ظروف العمل وغيرها، بحيث يوفّر هذا النظام فرصة لنشر العلوم والمعارف لشرائح مختلفة من المجتمع.
  • التغلب على مشكلة الطاقة الاستيعابية التي تعاني منها الكثير من المنشآت التعليمية، فقديماً كانت تواجه هذه المنشآت مشكلة توفير أماكن واسعة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب، على عكس النظام التعليمي الجديد الذي يتيح فرصة الحصول على المعلومة لعدد كبير جداً من الطلاب.
5481 مشاهدة
للأعلى للسفل
×