مفهوم علم النفس الاجتماعي

كتابة:
مفهوم علم النفس الاجتماعي

مفهوم علم النفس

علم النفس أو السيكولوجي، هو دراسة أكاديميّة وتطبيقية للسلوك، والإدراك والعلوم المستنبطة لهما، ويقوم علم النفس بدراسة الإنسان، ولكن يمكن تطبيقه على غير الإنسان أحيانًا، مثل: الحيوانات، أو الأنظمة الذكية، وتُشير كلمة علم النفس أيضا إلى تطبيق هذه المعارف على مجالات مختلفة من النشاط الإنساني، بما فيها مشاكل الأفراد في الحياة اليومية ومعالجة الأمراض النفسية والعصبية، ويمكن تعريفه بأنه الدراسة العلمية لسلوك الكائنات الحية، وخصوصًا الإنسان؛ وذلك بهدف التوصل إلى فَهم هذا السلوك وتفسيره والتنبؤ به والتحكم فيه، كما أنه من العلوم الهامة حديثا، الذي لم يتوسعوا في معرفته قديما، وهذا العلم لا يقتصر على فَرع واحد بل يمتلك عدّة فروع وأقسام، وتوصف دراسته بأنها غير سهلة، ويساعد هذا العلم في معرفةأنماط الشخصيات المختلفة، وتتكون كلمة علم النفس في اللغة الإنجليزيّة من مقطعين لهما أصل يوناني هي Psyche وهي تشير إلى النفس، أمّا المقطع الثاني logos ومعناها العلم.[١]

مفهوم علم النفس الاجتماعي

علم النفس الاجتماعي، هو الدراسة العلميّة لكيفية بناء أفكار الناس ومشاعرهم ومعتقداتهم ونواياهم وأهدافهم، في سياق اجتماعيّ، من خلال التفاعلات الفعلية أو المتخيّلة مع الآخرين، ويعرف بارون وبايرن وسولس 1989 علم النفس الاجتماعي بأنه: المجال العلمي الذي يسعى لفهم طبيعة وأسباب السلوك الفرديّ في المواقف الاجتماعيّة، وبالتالي فإنّه ينظر إلى السلوك البشريّ على أنّه متأثر بأشخاص آخرين والسياق الاجتماعي الذي يحدث فيه ذلك، لذلك يتعامل علماء النفس الاجتماعيّون مع العوامل التي تدفع الأفراد إلى التصرف بطريقة معينة في وجود الأفراد ا لآخرين، والنظر في الظروف التي يحدث فيها سلوك الأفراد، وأفعال ومشاعر معينة.[٢]

وتشملُ الموضوعات التي يتمّ فحصُها في علم النفس الاجتماعيّ، مفهوم الذات وتقدير الذات، والإدراك الاجتماعي، والإسناد، وكذلك التأثير الاجتماعي، والعمليات في المجموعة، والتعصب والتمييز، والعمليات بين الشخصية، والعدوان، والمواقف والقوالب النمطية، ويعتقد الفيلسوف أرسطو أن البشر كانوا اجتماعيين بشكل طبيعيّ، وهي ضرورة تسمح لهم بالعيش معًا، بمعنى أنّ ارسطو يتبنّى نهجًا يركز على الفرد، وفي حين شعر أفلاطون أن الدولة تتحكم في الفرد وتشجع المسؤولية الاجتماعية من خلال السياق الاجتماعي، بمعنى نهج يركز على المجتمع، وقدم الفيلسوف هيجل، المفهوم القائل بأن المجتمع له روابط لا مفر منها مع تطوّر العقل الاجتماعي، وأدّى ذلك إلى فكرة العقل الجماعي المهمّة في دراسة علم النفس الاجتماعي، وكتب لازاروس وستينثال عن التأثيرات الأنجلو أوروبية في عام 1860، والتي ركزت على فكرة العقل الجماعي، وشدد على فكرة أن الشخصية تتطور بسبب التأثيرات الثقافية والمجتمعية، وخاصة من خلال اللغة، والتي هي منتج اجتماعي للمجتمع، وكذلك وسيلة لتشجيع فكر اجتماعي معيّن في الفرد، لذلك شجعت الدراسات المنهجية لأهمية اللغة وتأثيرها على الكائن الاجتماعي.[٢]

موضوعات علم النفس الاجتماعي

يهتمّ علماء النفس الاجتماعيّون بالقوى التي تعمل على الأفراد وتجعلهم ينخرطون في أمثلة محددة للسلوك الاجتماعي، لكن السلوك الاجتماعي عادة ما يكون معقدًا، وله العديد من الأسباب المُساهمة، ونتيجة لذلك كان هناك العديد من الموضوعات في علم النفس الاجتماعي[٣]، ومن أهمها ما يأتي.

التعلم الاجتماعي

هي واحدة من نظريات التعلم، نظريّة تقول بأن الناس يتعلمون سلوكيات جديدة عن طريق تعديل السلوك، والتعزيز أو العقاب، أو عن طريق التعلم بملاحظة المجتمع من حولهم، فحين يرى الناس نتائج إيجابية ومرغوبة للسلوك الذي يلاحظونه من قبل غيرهم، تزداد احتمالية تقليدهم، ومحاكاتهم، وتبنيهم لهذا السلوك.[٣]

التيسير الاجتماعي

هي نظريّة عملية تحسين للأداء الفرديّ عندما يتعامل الفرد مع أشخاص آخرين، وبالإضافة إلى العمل مع أشخاص آخرين، يحدث التيسير الاجتماعي أيضًا لمجرد وجود أشخاص آخرين حول الفرد، لذلك لقد وجدت الأبحاث السابقة أنّ الأداء الفردي قد حُسِّنَ من خلال العمل الجماعي المشترك والشروع بأداء مهمّة ما بحضور الآخرين الذين يقومون أيضًا بمهمة مماثلة، وكذلك عند وجود جمهور أثناء أداء مهمة معينة.[٣]

التنافر المعرفي

هو حالة من التوتر أو الإجهاد العقلي أو عدم الراحة التي يعاني منها الفرد الذي يحمل اثنين أو أكثر من المعتقدات أو الأفكار أو القيم المتناقضة في الوقت نفسه، أو يقوم بسلوك يتعارض مع معتقداته وأفكاره وقيمه، أو يواجَه بمعلومات جديدة تتعارض مع المعتقدات والأفكار والقيم الموجودة لديه، وتركز نظرية ليون فستنغر، للتنافر المعرفي حول كيفية سعى البشر إلى خلق حالة من الاتساق الداخلي، ويميل الفرد الذي يواجه التنافر المعرفي إلى حالة من عدم الارتياح من الناحية النفسية، وينشأ داخله دافع لمحاولة الحد من هذا التنافر، وكذلك التجنب النشط للحالات أو المعلومات التي قد تزيد من حالة التنافر.[٤]

الاتجاه

في علم النفس الاجتماعي، يُعرَّف السلوك على أنه تعلُّم وتقييمات عامة لشخص أو شيء أو مكان أو مشكلة تؤثر على الفكر والعمل، بعبارات أبسط، تعدّ الاتجاهات تعبيرات أساسية عن الموافقة والرفض والمفضلات وعدم الموافقة.[٥]

المفاهيم التي يرتكز عليها منهج علم النفس الاجتماعي

يهتمّ علماء النفس الاجتماعيّون بالقوى التي تؤثر على الأفراد وتجعلهم ينخرطون في أمثلة محددة للسلوك الاجتماعي، لكنّ السلوك الاجتماعي عادة ما يكون معقّدًا وله العديد من الأسباب المساهمة، ونتيجة لذلك، فإنّ شرح السلوك الاجتماعي يتطلب التوسع في العديد من المفالهيم ،[٦] والتي منها على سبيل المثال ما يأتي.

الامتثال

يُشير الامتثال إلى استجابة المسايرة التي يتم تقديمها كردّ فعل على طلب، قد يكون الطلب صريحًا أو ضمنيًا، وقد يدرك الفرد أو لا يدرك أنّه يتم حثّه على التصرف بطريقة معينة، يتركّز علم النفس الاجتماعيّ على فكرة التأثير الاجتماعي، إذ يتمّ تعريفه على أنّه تأثير الكلمات أو الأفعال أو مجرد وجود أشخاص آخرين حقيقيّين أو مُتَخَيّلين على أفكار الافراد أو مشاعرهم أو مواقفهم أو سلوكياتهم؛ والتأثير الاجتماعي هو القوة الدافعة وراء الامتثال.[٧]

التعصب

التعصب هو عدم احترام الممارسات أو المعتقدات الخاصّة بالآخرين، كما ينطوي على رفض الأشخاص الذين يعدُّهم الفرد مختلفين، على سبيل المثال أعضاء مجموعة اجتماعية أو عرقية بخلاف مجموعة الفرد، أو أشخاص مختلفين في التوجه السياسي أو الجنسي، ويمكن أن يتجلى التعصب في مجموعة واسعة من السلوكيّات مثل الابتعاد او خطابات الكراهية، وقد يصل إلى الإيذاء الجسديّ أو حتى القتل.[٨]

الهوية الاجتماعية

هي جزء من مفهوم الذات لدى الفرد المستمد من العضوية المتصورة في مجموعة اجتماعية ذات صلة، كما صاغها في الأصل علماء النفس الاجتماعي هنري تاجفيل وجون تيرنر في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وقدمت نظرية الهوية الاجتماعية مفهوم الهوية الاجتماعية كوسيلة لشرح السلوك بين الأفراد الذين ينتمون لمجموعات مختلفة، وكيفية الاندماج الاجتماعي، وكذلك العلاقة بين أفراد المجتمع والمجتمعات الأخرى.[٩]

السلوك الجمعي

مصطلح يشير إلى العمليات والأحداث الاجتماعية التي لا تعكس البنية الاجتماعية القائمة، ولكنها تظهر بطريقة عفوية، تم توسيع استخدام المصطلح ليشمل الإشارة إلى الخلايا والحيوانات الاجتماعية مثل الطيور والأسماك والحشرات، ويتخذ السلوك الجمعي أشكالًا عديدة ولكنه ينتهك بشكل عام المعايير المجتمعية، ودائمًا ما يكون السلوك الجمعي مدفوعًا بديناميكيات المجموعة، مما يشجع الأشخاص على الانخراط في أعمال قد يعتبرونها غير قابلة للتفكير في ظل الظروف الاجتماعية النموذجية.[١٠]

مصادر علم النفس الاجتماعي

هناك العديد من الكتب العلميّة التي تطرح مواضيع في علم النفس الاجتماعي، وغالبًا ما تناقش هذه الكتب سيكولوجيّة المجتمعات، والبعض منها يتكلم عن تجارب نفسية أقامها باحثون وعلماء في علم النفس الاجتماعي، وتوضّح سلوك المجتمعات في الزمن الماضي والحاضر، وتأثير الظروف على حالتهم النفسية، وسيذكر هذا المقال بعضًا من أهم الكتب المتخصصة في علم النفس الاجتماعي، والتي توضّح أهم الأساليب والتجارب النفسية في تحليل المجتمعات.[١١]

كتاب نقطة تحول

من تأليف مالكولم جلادويل، نقطة التحول هي تلك اللحظة التي يتجاوز فيها الفرد، فكرة، أو اتجاه، أو سلوك اجتماعي، ويوضح هذا الكتاب كيف يمكن لخبر مزيف أن ينتشر بسرعة كبيرة، كذلك كيف يمكن أن تسبب فكرة صغيرة موجهة بدقة بنجاح موضة محددة، أو تكوين شعبية تجاه منتج جديد، أو بدء في تأسيس مبادرة لمحاولة خفض في معدل الجريمة.

كتاب التأثير، علم النفس الاقناع

من تأليف روبرت سيالديني، وهو كتاب في علم النفس يفحص الطرق الرئيسة التي يمكن أن يتأثّر بها الناس من خلال متخصصين للإقناع، والفرضية الرئيسة للكتاب هي أنه في عالم معقّد -حيث يعاني الناس من المعلومات الفائضة التي يصعب التعامل معها- يتراجع الناس بسبب أسلوب صنع القرار القائم على التعميمات، وتتطور هذه التعميمات إلى أنها تسمح للناس بالتصرّف عادة بطريقة صحيحة مع قدر محدود من التفكير والوقت، ومع ذلك، يمكن استغلالها وتحويلها فعليًا إلى أسلحة من قبل أولئك الذين يعرفونها، للتأثير على الآخرين، للتصرف بطرق معينة.

كتاب الحيوان الاجتماعي

من تأليف إليوت أرونسون، ويبدأ الكتاب من خلال الاستشهاد بعدد من السيناريوهات، الحقيقية والمبنية على ردود الفعل على عمليات إطلاق النار، وتجارب سجن ستانفورد، والتي توضّح مجموعة متنوعة من السلوكيات البشرية التي تمت رؤيتها في الحياة الحقيقية، ومحتوى الكتاب يتأسس بشكل أساسي على شرح كيفية عمل وتفاعُل العقول البشريّة مع بعضها البعض، باستخدام هذه المواقف كأمثلة، ويغطي الكتاب مواضيع أسباب التحيز والعدوان والتنافر المعرفي.

كتاب اللاعقلانية المتوقعة

من تأليف دان أريلي، يشرح هذا الكتاب افتراضات القرّاء حول اتخاذ القرارات على أساس التفكير العقلانيّ، وهدف هذا الكتاب مساعدة الأفراد في إعادة التفكير بشكلٍ أساسيّ في المجتمع وتأثير الأفراد الآخرين على بعضهم البعض، ويصف آريلي الطرق التي ينظر فيها الناس إلى بيئتهم بشكل متكرر، من حيث علاقتهم بالآخرين؛ بأنها الطريقة التي يتم بها توصيل دماغ الإنسان، إذ لا يقارن الناس الأشياء فحسب، بل يقارنون أيضًا الأشياء التي يمكن مقارنتها بسهولة.

أهداف علم النفس الاجتماعي

علم النفس الاجتماعي له مواضيع واسعة، وبصرف النظر عن قابليّة التطبيق العملي من عدمها، فإنّ علم النفس الاجتماعي يعمل أيضًا كمصدر ضخم للمعرفة المفيدة، وتشمل أهداف علم النفس الاجتماعي جميع مجالات المعرفة المفيدة للباحثين والمختصّين، وتنمية المجتمعات، وتشمل هذه المجالات: دراسة السلوك، والإدراك، والدوافع، والمواقف، وديناميكيات المجموعة، والتفاعلات الاجتماعية، ومهارات التنشئة الاجتماعية، والتنمية الشخصية، وما إلى ذلك، ويعد البحث هو السمة المميزة لعلم النفس الاجتماعي، الذي يتم إجراؤه لتوليد معرفة موثوقة ومحدثة، وتقدم المعرفة الناتجة نظريات لفهم العديد من الاتجاهات النفسية وحل القضايا النفسية المجتمعية، كما تساعد نظرياته التخصصات الآخرى في تفسير الظواهر المختلفة، مثل علم الاجتماع، والقانون، والعلوم السياسية وغيرها من العلوم الاجتماعية.[١٢]

أهم علماء علم النفس الاجتماعي

بدأ علم النفس الاجتماعيّ في الولايات المتحدة في بداية القرن العشرين، كانت أول دراسة منشورة في هذا المجال تجربة قام بها نورمان تريبليت 1898 حول ظاهرة التيسير الاجتماعي، وخلال ثلاثينيات القرن العشرين لجأ العديد من علماء النفس الجشطالت -لا سيما كورت ليفين- إلى الولايات المتحدة من ألمانيا النازية، وقد كانوا فعّالين في تطوير هذا المجال على أنّه مجال منفصل عن المدارس السلوكية والتحليل النفسي التي كانت سائدة خلال ذلك الوقت [١٣]، ويزخر مجال علم النفس الاجتماعي بالعديد من العلماء والباحثين المهمّين، الذين تركوا انطباعًا وتطويرًا كبيرًا في علم النفس الاجتماعي، ومنهم ما يأتي:[١٤]

  • فلويد هنري: اشتُهِر بكونه مؤسّس علم النفس الاجتماعي كتخصص علمي.
  • مظفر شريف: يشتهر بإجراء تجربة كهف اللصوص، حيث تم تقسيم مجموعة من الكشافة إلى مجموعتين من أجل استكشاف التحيز في المجموعات الاجتماعية، وخلقت التجربة نظرية واقعية للصراع الجماعي.
  • سولمون آش: رائدٌ في علم النفس الاجتماعي، وابتكر قطعًا مهمة من العمل في تكوين الانطباع، واقتراح الهيبة، والامتثال، والعديد من المواضيع الأخرى، ويتبع عمله موضوعًا مشتركًا في علم النفس الجشطالت،
  • توماس هوبز: من بين أهم الفلاسفة الغربيين الذين تحدثوا وفسروا وشرحوا طبيعة الفرد في علاقته مع الآخرين، وبينوا أن كل الأفراد متساوون في الطبيعة، وليس لديهم رغبة في التجمع على أساس المساعدة المشتركة، بل هم في سعي دائم لتدمير بعضهم البعض.
  • كيرت ليفين: معروف بمؤسّس علم النفس الاجتماعي الحديث، درس مفهوم المسافة الاجتماعية، وصاغ نظرية المجال، وتوضح هذه النظريات أنّ من المستحيل التعرّف على سلوك البشر وهم خارج بيئاتهم الخاصة.
  • ستانلي ميلجرام: عالم نفس اجتماعي أمريكي، قدم دراسات متنوعة و مقالات حصلت على عدد مهول من الاقتباسات، و أهمها بحثه في الانصياع أو الإذعان للسلطات، والبحث الآخر الذي أعطاه شهرة تعززت فيما بعد هي التجربة التي تدعى العالم الصغير والتي قادت الباحثين إلى النظر في ميكانيكيات الشبكات الاجتماعية والبحث في العلاقة الرياضية التي تفسر درجة الترابط ومبدأ ست درجات من التباعد.
  • سيرج موسكوفيتشي: درس التمثيلات الاجتماعية، وهي الطريقة التي يتم بها إعادة صياغة المعرفة عندما تستولي عليها المجموعات، وبالتالي تشوّهها من شكلها الأصلي، يُعرف سيرج أيضًا بدراساته حول تأثير الأقليات على المجتمع.
  • فيليب زيمباردو: اشتُهر بإجراء تجربة سجن ستانفورد، وفي هذه التجربة أخذ بعض الطلاب وقسمهم إلى مجموعتين، مجموعة تتكون من حراس السجن، والأخرى من تتقمص دور السجناء، ثم وضعهم في سجن وهمي في قبو الجامعة، وعن طريق هذه التجربة النفسية، توصل إلى نتيجة مفادها أن الوضع هو الذي غير في سلوك المشاركين وليست شخصياتهم.
  • ألبرت باندورا: أثبت أن العنف في وسائل الإعلام يشجع على السلوك العدواني في الأفراد الذين يشاهدون هذا السلوك، وهو أيضا مبتكر نظرية الكفاءة الذاتية.

المراجع

  1. "what is psychology", www.simplypsychology.org, Retrieved 2020-06-12. Edited.
  2. ^ أ ب "Social_psychology", en.wikipedia.org, Retrieved 2020-06-12. Edited.
  3. ^ أ ب ت "social life", www.psychologytoday.com, Retrieved 2020-06-12. Edited.
  4. "cognitive dissonance", www.simplypsychology.org, Retrieved 2020-06-12. Edited.
  5. "attitude", dictionary.cambridge.org, Retrieved 2020-06-12. Edited.
  6. "social_psychology", www.sciencedaily.com, Retrieved 2020-06-13. Edited.
  7. "Social influence: Compliance and conformity", psycnet.apa.org, Retrieved 2020-06-13. Edited.
  8. "Social intolerance is a consequence", journals.plos.org, Retrieved 2020-06-13. Edited.
  9. "Social identity", www.oxfordreference.com, Retrieved 2020-06-13. Edited.
  10. "Collective_behavior", en.wikipedia.org, Retrieved 2020-06-13. Edited.
  11. "social-psychology", www.britannica.com, Retrieved 2020-06-13. Edited.
  12. "defining-social-psychology-history-and-principles", opentextbc.ca, Retrieved 2020-06-13. Edited.
  13. "social-psychology", psychology.iresearchnet.com, Retrieved 2020-06-14. Edited.
  14. "social-psychology-important", exploringyourmind.com, Retrieved 2020-06-13. Edited.
4968 مشاهدة
للأعلى للسفل
×