نظام التعليم
هو النظام الذي يهتمُّ بتنظيم كافّة المؤسسات، والهيئات التعليمية التي تُقدّم بشكلٍ رسميّ وقانونيّ التعليم المنهجيّ للطلاب في كافّةِ المراحل التعليميّة، ويعرف نظام التعليم بأنّه الإطار القانونيّ لتطبيقِ قانون التعليم العام في كافّةِ المدارس، والجامعات، والمعاهد في مختلف الأماكن، والمناطق، والدُول ويحرصُ نظام التعليم على وجود تعليمٍ يتميّزُ بالكفاءةِ، والفعاليّة من خلال الربطِ بين كافّة مكوّناتِهِ مِن المُدرسين، والطلاب، والكُتب دراسية، والمباني المدرسيّة، وجامعات وغيرها من المكونات الأخرى ضمن بيئة النظام التعليميّ.
خصائص نظام التعليم
- يُعدّ نظاماً مُسقلّاً، ولا يجوزُ التدخل فيه، أو تغيير أيّ قاعدةٍ من قواعده إلا في حال وجودِ أسبابٍ ضروريةٍ لذلك.
- يتأثرُ ويُؤثرُ نظام التعليم بالمُحيطِ الذي يوجدُ فيه فهو يحصلُ على مدخلاته (الطلاب) من خلال المجتمع، ويحرصُ على توفيرِ مخرجاتٍ إيجابيةٍ من خلال تطوير مهارات الطلاب حتى يساهموا في النهوضِ بمجتمعهم.
- يهدفُ نظام التعليم إلى تحقيقِ التعاون بين كافة عناصره ضمن إطارٍ متكاملٍ، ومتناسق.
- يتميزُ نظام التعليم بالمرونةِ في تنفيذ النتائج المُرتبطة بالخُططِ التأهيليّة والتعليميّة الخاصّة به.
- يسعى نظام التعليم إلى صقلِ شخصيات الطلاب، وجعلهم أكثر تفهماً للواقع المحيط بهم.
مؤسسات نظام التعليم
- المدارس: وهي المؤسسات التعليميّة التي تُوفّر التعليم الأكاديميّ للطلاب بالاعتمادِ على مجموعةٍ من المناهج الدراسيّة، والتي تعدها وزارات التعليم، وهيئات المناهج، وتجمعها، وتؤلّفها، وتطبعها، وتوزّعها على المدارسِ التي تدرّسها للطلاب من خلال تزويدهم بنسخٍ مطبوعةٍ منها.
- المراكز التربوية: وهي مُجموعةٌ مِن المراكز التعليميّة، والتربوية التي تحصلُ على ترخيصِ عملٍ من وزارة التعليم، وتعقد مجموعة من الدورات التعليميّة، والحصص الدراسية في مُختلفِ أنواع العلوم، والمعارف، والهدفُ من هذه المراكز تقديمُ المساعدة للطلاب من أجل تنمية خبرتهم الدراسية.
- المعاهد والكليات: وهي عبارةٌ عن مؤسساتٍ تعليميةٍ تقدمُ درجةً علميةً تسبق الدرجة الجامعيّة الأولى، أو قد تتخصصُ في تقديمِ درجةٍ علمية مُرتبطةٍ بالدراسات العليا، والهدف من وجود هذه المعاهد، والكليات مرتبط بدعمِ نظام التعليم، مِن خلال توفير التعليم للأفراد بأسعارٍ مقبولةٍ والتشجيعُ على تطبيقِ نظام التعليم بأسلوبٍ صحيح.
- الجامعات: وهي المؤسسات التعليميّة الكُبرى التي توجدُ ضمن النظام التعليميّ، وتُخرجُ طُلاباً مُتخصصين في العديدِ من المجالات، ممّا يدعم المجتمع، ويزوّده بأفرادٍ قادرين على ممارسةِ العديد مِن أنواع المهن، والوظائف في مُختلفِ القطاعات العمليّة، والمهنيّة.
العوامل المؤثرة في نظام التعليم
- العوامل الثقافية: وهي المؤثّر الرئيسيّ على نظام التعليم، فيعتمدُ بناء كلّ نظامٍ تعليميّ على طبيعة الثقافة السائدة في المجتمع، والتي تتحكّم بكافّة عناصر نظام التعليم.
- العوامل السكانيّة: وهي المساحة الجغرافيّة التي يشكل السكان نسبةً كبيرةً منها، ومن الواجب على نظام التعليم توفيرُ المؤسسات التي تقدم كافّة الخدمات التعليميّة للأفراد في مرحلة التعليم.
- العوامل الاقتصادية: وهي المؤثّرات المالية العامّة التي تقدمُ الدعم الماليّ لنظام التعليم، حتى يتمكّن من بناء المؤسسات التعليميّة، ودفع رواتب، وأجور العاملين فيها.